زيت جوز الهند قبل النوم

كتابة:
زيت جوز الهند قبل النوم

زيت جوز الهند

في السنوات الأخيرة ارتفعت شعبية زيت جوز الهند بسبب الفوائد الصحية المروّج لها، وزيت جوز الهند استوائي مشتقّ من جوز الهند المجفف لشجرة نخيل جوز الهند، ويحتوي على ما يقرب من 13.5 غرامًا من إجمالي الدهون (11.2 غرامًا من الدهون المشبعة) لكلّ ملعقة طعام، ويتضمن 0.8 غرام من الدهون الأحادية غير المشبعة، و3.5 غرام من الدهون المتعددة غير المشبعة، وكلاهما يصنّفان من الدهون "الصحية"، ولا يحتوي زيت جوز الهند على الكوليسترول، كما أنّه غني بفيتامين هـ والبوليفينول[١].


فوائد زيت جوز الهند الموضعي قبل النوم

من الآثار الملحوظة لاستخدام زيت جوز الهند على البشرة قبل النوم الآتي:[٢]

  • عمله مرطبًا للبشرة؛ ذلك لدوره في تقوية طبقة الحاجز الواقية للبشرة، والحفاظ على نضارة البشرة.
  • الأكزيما؛ إذ يخفف زيت جوز الهند على الجلد من شدة الأكزيما عند الأطفال بحوالي 30٪ أكثر من الزيوت المعدنية؛ بسبب خاصّيته بوصفه مضادًا للميكروبات وفوائده المرطبة، ويسهم حمض اللوريك الموجود في زيت جوز الهند في تقليل وجود البكتيريا والفطريات والفيروسات على الجلد، وهذا يفيد في القضاء على مخاطر العدوى التي تسببها حكة الجلد. [٣][٤]
  • زيادة إنتاج الكولاجين؛ إذ يساعد الكولاجين البشرة في الحفاظ على تماسكها ومرونتها، ومحتوى حمض اللوريك في زيت جوز الهند له تأثير مفيد في إنتاج الكولاجين؛ مما يمنع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه.
  • توحيد لون البشرة؛ فزيت جوز الهند يفتّح البشرة، وربّما يفيد في تقليل ظهور البقع الداكنة، وقد تؤدي إضافة عصير الليمون إلى تعزيز هذا التأثير.
  • زيادة طول الشعر وحمايته من التلف: يرطّب زيت حوز الهند الشعر، ويقلّل التكسر، ويحميه من فقد البروتين والتلف عند البلل ومن الأضرار البيئية؛ مثل: الرياح والشمس والدخان، بذلك فإنّه يساعد في نمو الشعر لمدة أطول، ويقلل زيت جوز الهند بشكل كبير من فقد البروتين بالشعر عند استخدامه قبل الشامبو أو بعده، وبعد مقارنة إحدى الدراسات آثار زيت جوز الهند والزيوت المعدنية وزيت عباد الشمس في الشعر التالف والصحي، اتّضح أنّ التركيب الفريد لحمض اللوريك في زيت جوز الهند يخترق جذع الشعر بطريقة لا تستطيع معظم الدهون الأخرى اختراقها فيحافظ على صحة الشعر.[٥][٦]


الفوائد العامة لزيت جوز الهند

لا تختلف فوائد زيت جوز هذه في حال تناولها قبل النوم أو في وقت أخر من اليوم، وتُذكَر هذه الوائد على النحو الآتي:

  • تعزيز الطاقة: تُحفّز الأحماض الأمينية في زيت جوز الهند حرق الدهون وتوفير طاقة سريعة للجسم والدماغ، وتتكوّن تركيبة زيت جوز الهند الطبيعي والنقي من الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، وتُكوّن سلسلة بنيتها الكيميائية أقصر من الدهون الأخرى، وتنتقل السلسلة الدهنية إلى الكبد، إذ تُستخدَم على الفور للحصول على الطاقة.[٧]
  • امتلاكه تأثيرًا مضادًا للميكروبات: يشكّل حمض اللوريك 50 ٪ من الأحماض الدهنية في زيت جوز الهند، وعند هضمه فإنّه يشكّل مادة تُسمّى مونولورين (monolaurin)، ولكلٍّ من حمض اللوريك والمونولورين خاصية قتل مسببات الأمراض الضارة؛ مثل: البكتيريا والفيروسات والفطريات.[٨] وفي دراسة قامت على البحث في دور زيت جوز الهند في علاج مرضى داء الدويدية (demodex infestation) في التهاب الجفن لوحظ تراجع العوارض للعديد من المرضى بعد علاجهم بزيت جوز الهند مع انخفاض ملحوظ في أعداد الدويدية.[٩]
  • تشجيع حرق الدهون: بينما يعتقد الكثير من الناس أنّ استهلاك زيت جوز الهند طريقة صحية وفعّالة للتخلص من الدهون الزائدة في الجسم، لكن هناك القليل من الأدلة التي تدعم هذه النظرية، لكن تشير نتائج بعض الأبحاث إلى أنّ زيت جوز الهند ربما يقلّل من دهون البطن، وفي دراسة بحثت في تأثير زيت جوز الهند في الوزن بعد تناول ملعقتين كبيرتين (30 مل) لمدة 4 أسابيع على 20 شخصًا بالغًا يعانون من السمنة، وُجِدَ أنّه يقلل بشكل كبير من محيط الخصر لدى المشاركين الذكور.[١٠][١١]
  • التقليل من نوبات الصرع: تنتقل السلاسل الدهنية المتوسطة في زيت جوز الهند إلى الكبد وتتحول إلى كيتونات، إذ يستخدم اختصاصيو الرعاية الصحية نظامًا غذائيًا كيتونيًا، ويُعرَف بأنّه منخفض جدًا بالكربوهيدرات وغني بالدهون، ويقلل النظام الغذائي بشكل كبير من معدل النوبات لدى الأطفال المصابين بـالصرع، حتى أولئك الذين لم ينجحوا في استخدام أنواع متعددة من الأدوية أحيانًا.[٨]
  • رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL): يحتوي زيت جوز الهند على دهون مشبعة طبيعية ترفع من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الجسم، وقد تساعد أيضًا في تحويل الكوليسترول الضار (LDL) إلى شكل أقل ضررًا؛ إذ أظهرت نتائج دراسة أجريت على 116 شخصًا بالغًا أنّ اتباع نظام غذائي يتضمن زيت جوز الهند يرفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) لدى المصابين بمرض الشريان التاجي، لكنّه ليس الخيار الأفضل بين العديد من الزيوت المتاحة للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.[٨][١٢]


أنواع زيت جوز الهند

لزيت جوز الهند أنواع حسب طريقة استخراجه، ويوضّح ذلك في الآتي:[٧]

  • النقي : يتم تجفيف قلب جوز الهند الطازج بسرعة مع كمية صغيرة من الحرارة، ثم يتم الضغط عليه باستخدام آلة لإزالة الزيت. أو تقوم آلة بالضغط على قلب جوز الهند الطازج لإستئصال الحليب والزيت. يتم فصل الحليب عن الزيت بواسطة آلات التخمير أو الإنزيمات أو أجهزة الطرد المركزي. يمتاز الزيت الناتج بنقطة احتراق تبلغ حوالي 176 درجة سلسيوس (C)، يمكن استخدامه الزيت للتقليب السريع أو الخبز ولكنه غير مناسب للحرارة العالية جدًا مثل القلي العميق. أحيانًا نرى المصطلحات ضغط طارد أو معصور على البارد على ملصقات زيت جوز الهند؛ حيث الضغط الطارد (Expeller-pressed) يعني استخلاصه بواسطة آلة تضغط الزيت من قلب جوز الهند باستخدام البخار أو الحرارة. أما المعصور على البارد (Cold-pressed) فيتم ضغط الزيت دون استخدام الحرارة. تبقى درجة الحرارة أقل من 49 درجة سلسيوس. ويعتقد أن هذا يساعد على الاحتفاظ بالمزيد من العناصر الغذائية.
  • المكرر: يتم ضغط قلب جوز الهند آليًا لتحرير الزيت. يتم بعد ذلك تبخير الزيت أو تسخينه لإزالة الروائح الكريهة من الزيت و "تبييضه" عن طريق التصفية من خلال الطين لإزالة الشوائب وأي بكتيريا متبقية. في بعض الأحيان يمكن استخدام المذيبات الكيميائية مثل الهكسان لاستخراج الزيت منه. يحتوي الزيت الناتج على نقطة قدح أعلى عند حوالي 204-232 درجة سلسيوس، وهو عديم الرائحة.
  • مهدرج جزئيًا: الكمية القليلة من الدهون غير المشبعة في زيت جوز الهند مهدرجة أو مهدرجة جزئيًا لإطالة مدة صلاحيتها والمساعدة في الحفاظ على قوامها الصلب في درجات الحرارة الدافئة. هذه العملية تخلق دهونًا متحولة، والتي يجب تجنبها.


طريقة تطبيق زيت جوز الهند

يتناول الشخص زيت جوز الهند يوميًا بعدة طرق، ولعلّ أبرزها:[١٣]

  • استخدامه في الطبخ: زيت جوز الهند يُعدّ ثابتًا للغاية في درجات الحرارة العالية؛ لاحتوائه على نقطة دخان عالية تبلغ 175 درجة مئوية؛ لذلك فهو مثالي للطهو؛ لأنّ ما يقرب من 90٪ من أحماضه الدهنية مشبعة، ويُفضّل تخزينه في درجة حرارة الغرفة بدلًا من الثلاجة؛ للحفاظ على مرونته. ومن طرق استخدامه في الطبق:
    • القلي: استخدام 1-2 ملعقة كبيرة من هذا الزيت لطهو الخضروات أو البيض أو اللحوم أو السمك.
    • الفشار: رشّ زيت جوز الهند المذوب على الفشار المنفوخ بالهواء أو تجربته في وصفة الفشار على الموقد.
    • الخبز: استخدامه لتغليف الدواجن أو اللحوم قبل فركها بالتوابل.
  • استخدامه في الوصفات: يُستبدل زيت جوز الهند بالزيوت أو الزبدة في معظم الوصفات، ومن الوصفات التي تستخدم هذا الزيت:
    • كوسا أو القرع أو البصل المقلي.
    • دجاج جوز الهند بالكاري التايلاندي.
    • عصير الفراولة وزيت جوز الهند.
  • إضافته إلى الشاي أو القهوة: طريقة أخرى لتناول هذا الزيت هي القهوة أو الشاي. وفي الآتي وصفة شاي سريعة بزيت جوز الهند، وهي شاي كاكاو تشاي، وتُذكَر طريقة التحضير لشخص واحد على النحو الآتي:
    • كيس شاي (عشبي أو عادي).
    • ملعقة كبيرة من مسحوق كاكاو غير محلّى.
    • ملعقة كبيرة من القشطة أو نصف ونصف.
    • ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند.
    • سكر أو محلّي حسب الرغبة.
    • الطريقة: سكب الماء المغلي على كيس الشاي ونقعه لمدة 2-3 دقائق، وإخراج كيس الشاي، وإضافة باقي المكونات، ثم المزج جيدًا.
  • المكملات الغذائية: يتوفر زيت جوز الهند أيضًا على هيئة كبسولات، وتحتوي معظم الكبسولات على غرام لكل كبسولة، ومن أجل الحصول على ملعقتين كبيرتين (30 مل) يوميًا يحتاج الشخص إلى تناول 30 كبسولة يوميًا، لكنّ هذا ليس بالأمر الواقعي؛ لذلك يفضّل استخدامه في الطهو أو ضمن الوصفات.
  • تطبيق زيت جوز الهند على البشرة: أمّا طريقة وضع زيت جوز الهند على البشرة قبل النوم فهي وفق الآتي:[٢]
    • تُذوّب ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند عن طريق فركها برفق بين اليدين لتشكل قوام خفيف.
    • يوضع على الوجه والرقبة والمناطق الأخرى الجافة في الجسم، وتجنب استخدام كرات القطن لإزالة أيّ بقايا من الزيت؛ لأنّها تلتصق على البشرة، وعوضًا عن ذلك، يُستخدَم منديل ناعم برفق.
    • ترك طبقة خفيفة من زيت جوز الهند على البشرة طوال الليل.
    • تجنب دخول زيت جوز الهند إلى العينين؛ لأنّه إذا دخل قد يجعل الرؤية ضبابية بشكل مؤقت.
    • استخدام زيت جوز الهند مزيلَ مكياج أيضًا باتباع الخطوات نفسها مرتين، ويُستخدم مرة واحدة لإزالة المكياج بلطف والأخرى لترك طبقة خفيفة على البشرة.
  • تطبيق زيت جوز الهند لعلاج مرضى الأكزيما: أمّا عن طريقة وضعه لـعلاج الاكزيما؛ فتوضع 10 مل من زيت جوز الهند النقي على الجسم في جرعتين مقسمتين يوميًا لمدة 8 أسابيع،[٤] ويوضع زيت جوز الهند على البشرة عندما تبدو رطبة قليلًا مرتين على الأقل يوميًا، ويُستخدَم زيت جوز الهند على الجلد الذي تظهر عليه عوارض الأكزيما حاليًا، وما بين أوقات تفشي العوارض، ويساعد ذلك في الحفاظ على ترطيبه وتقليل احتمال الالتهاب.[٣]
  • تطبيق زيت جوز الهند على الشعر: يُستخدَم هذا الزيت بانتظام أو من حين لآخر للحصول على شعر جميل وصحي ولامع، ويوضع في شكل بلسم للشعر عبر تمشيطه من الوسط إلى الأطراف بعد الغسيل بالشامبو، ولإزالة اشتباك الشعر بعد الحمام وحمايته أثناء التمشيط، بالاضافة إلى تأثيره على هيئة قناع للشعر؛ إذ يفرك زيت جوز الهند على الشعر، ويُترك لبضع ساعات (أو حتى طوال الليل) قبل غسله، ولخاصيته بمنزلة مضاد ميكروبات؛ فإنّه يُستخدم علاجًا لفروة الرأس، وتُدلّك فروة الرأس قبل النوم بكمية صغيرة من زيت جوز الهند، ويُترَك طوال الليل ثم يُغسل بالشامبو في الصباح.[٦]


العوارض الجانبية لزيت جوز الهند

يُعدّ زيت جوز الهند آمنًا عند استخدامه في شكل دواء قصير المدى، ومن الآمن تناول زيت جوز الهند بجرعات 10 مل مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا.[٤] ويتوفّر عدد قليل جدًا من الدراسات المتعلقة بزيت جوز الهند وعوامل خطر الإصابة بـأمراض القلب، لكنّ الأدلة المتاحة لا تدعم استخدامه لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت نتائج الأبحاث أنّ زيت جوز الهند يرفع مستوى الكوليسترول الكلّي والكوليسترول الضار في الدم أكثر من الزيوت النباتية غير المشبعة؛ مثل: زيت العصفر، وتشير نتائج الدراسات إلى نتائج إيجابية عند استخدام الزيت ذي الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCT) لعلاج المصابين بحالات معينة وتعزيز إنقاص الوزن، على الرغم من محتواه العالي من الدهون المشبعة.

لكنّ أغلب الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة في زيت جوز الهند تأتي من حمض اللوريك، الذي يعمل مثل الدهون الثلاثية طويلة السلسلة (LCT) أكثر، وبالتالي ليس له التأثير نفسه؛ بذلك فإنّه يؤدي إلى زيادات في الكوليسترول الضار، على غرار النتائج التي شوهدت مع تناول أنواع أخرى من الدهون المشبعة.[١٤]

وقد لا يبدو استخدام زيت جوز الهند علاجًا ليليًا مناسبًا لأصحاب البشرة الدهنية أو المعرّضة لـحب الشباب؛ لأنّ زيت جوز الهند يسدّ المسامات، فقد يساهم في ظهور حب الشباب لدى بعض الأشخاص، وفي هذه الحالة فقد يسبب زيت جوز الهند تكوين الرؤوس السوداء أو البثور أو الرؤوس البيضاء على الوجه. وبقدرة الزيت على سد المسامات وتوفير أرض خصبة لأنواع أخرى من الالتهابات الفطرية أو البكتيرية أو حب الشباب؛ فيجب عدم استخدام زيت جوز الهند على الوجه إذا كان الشخص يتناول المضادات الحيوية لمدة طويلة، أو يعاني من ضعف في جهاز المناعة، ومن أمثلة حب الشباب الفطري التهاب الجريبات Pityrosporum، المعروف أيضًا باسم التهاب الجريبات الملاسيزي.

وإذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الجوز أو البندق، فعلى الأغلب هم لديهم حساسية تجاه جوز الهند، فعليهم تجنب استخدام زيت جوز الهند على الوجه.[٢] أمّا عن الشعر، فاستخدام زيت جوز الهند يعتبر آمن، لكن استخدام الكثير منهد يمكن أن يجعل الشعر دهنيًا ويمكن أن يتسبب في تساقط الشعر المنفصل سابقًا عن فروة الرأس بسهولة أكبر.[٦]


المراجع

  1. Debra Rose Wilson (27-8-2018), "Coconut Oil and Cholesterol"، healthline, Retrieved 29-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Debra Sullivan (16-3-2020), "How to Use Coconut Oil on Your Face Overnight"، healthline, Retrieved 12-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Debra Rose Wilson (31-1-2020), "Coconut Oil for Eczema: Does It Work?"، healthline, Retrieved 12-8-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت "COCONUT OIL", webmd, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. Franziska Spritzler (16-1-2019), "29 Clever Uses for Coconut Oil"، healthline, Retrieved 13-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Helen West (10-12-2016), "Coconut Oil for Your Hair: Benefits, Uses and Tips"، healthline, Retrieved 13-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب "The Nutrition Source", Harvard T.H. Chan, Retrieved 29-7-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت Kris Gunnars (12-2-2020), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، healthline, Retrieved 29-7-2020. Edited.
  9. Suresha A R, Sadhwini M H (6-2-2020), "Role of demodex infestation in blepharitis and coconut oil as a treatment option"،  Indian Journal of Clinical and Experimental Ophthalmology, Retrieved 29-7-2020. Edited.
  10. Jillian Kubala (25-11-2019), "Can Coconut Oil Help You Lose Weight?"، healthline, Retrieved 29-7-2020. Edited.
  11. Kai Ming Liau, Yeong Yeh Lee, Chee Keong Chen, Aida Hanum G Rasool (2011), "An open-label pilot study to assess the efficacy and safety of virgin coconut oil in reducing visceral adiposity", SRN Pharmacol ., Page 949686. Edited.
  12. "Ask the doctor: Coconut oil and health", Harvard Health Letter,22-8-2018، Retrieved 29-7-2020. Edited.
  13. Franziska Spritzler (27-5-2016), "How to Eat Coconut Oil, and How Much Per Day?"، healthline, Retrieved 13-8-2020. Edited.
  14. Wendy M. Gans and Gail P. A. Kauwell, "Coconut Oil: A Heart Healthy Fat?1"، University of Florida, Retrieved 13-8-2020. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×