ساعات الرضاعة لحديثي الولادة

تغذية الأطفال حديثي الولادة

تعدّ تغذية الأطفال حديثي الولادة التزامًا على مدار الساعة، كما تعدّ فرصةً لتكوين ترابط بين الأم والطفل الجديد، وتوجد العديد من النّصائح التي يمكن أن تساعد على تغذية الأطفال حديثي الولادة تغذيةً جيّدةً، ومن هذه النصائح ما يأتي: ^[١]

• تعدّ الرضاعة الطبيعية الغذاء الطبيعي للمواليد إلا في استثناءات نادرة، و إذا لم تكن الرضاعة الطبيعية ممكنةً يمكن استخدام الحليب الصناعي الخاص بحديثي الولادة.
• يمكن أن يسبّب الحليب الصناعي المغص والانتفاخ للطفل، ويسبّب له الغازات، لذا يجب تجنّبه قدر الإمكان.
• لا يحتاج حديثي الولادة إلى الماء، أو العصير، أو أيّ سوائل أخرى.
• يجب محاولة تكريع الطفل بعد الرّضاعة، والانتظار دقيقةً قبل عرض الثدي أو زجاجة الحليب مرّةً أخرى.
• يجب سؤال الطبيب عن إمكانية استخدام مكمّلات فيتامين د، خاصّةً عند إرضاع الطفل من الثدي؛ لأنّ الرّضاعة الطبيعيّة لا توفّر فيتامين د بكميّة كافية لمساعدة الطّفل على امتصاص الكالسيوم والفسفور الضروريان لبناء العظام.
• لن يتناول الأطفال حديثو الولادة نفس كميّة الحليب عند الرّضاعة في كلّ مرة، فأحيانًا عند اندفاعات النّمو قد يتناول الأطفال كميّةً أكبر من الحليب عند الرضاعة، أو قد تزيد حاجتهم إلى عدد رضعات أكثر، لذا يجب عدم الالتزام بمواعيد صارمة للرضاعة، ويجب الاستجابة لحاجة الرضيع للرضاعة.
• يجب عدم قياس صحة الطفل بعدد الرضعات أو كميّتها؛ لأنّ الأطفال يعرفون كميّة الرضاعة التي يحتاجون إليها، إنّما يجب النظر إلى زيادة وزن الطفل، وعدد المرات التي يبلّل فيها حديث الولادة الحفاض، وعدد المرّات التي يتبرز فيها، إذ يجب أن يبلّل حديث الولادة الحفاض ستّ مرّات، و أن يتبرّز ثلاث مرّات أو أكثر في اليوم.
• يجب استغلال فترة الرضاعة لبناء الشعور بالأمان والثقة والراحة لدى حديث الولادة، عن طريق النظر في عينيه والتحدّث بصوت هادئ إليه أثناء الرضاعة.
• يجب طلب المساعدة الطبيّة عند ملاحظة عدم ازدياد وزن الطفل، أو نقصان عدد مرّات التبوّل أو التبرّز لديه.

ساعات الرضاعة لحديثي الولادة

لأنّ حليب الأم سهل الهضم، فإنّ معظم حديثي الولادة الذين يرضعون رضاعةً طبيعيةً يحتاجون إلى الرّضاعة أكثر من الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي، وغالبًا ما يحتاج حديثو الولادة إلى الرّضاعة من 8 إلى 12 مرّةً يوميًا، وهذا يعني أنّ حديثي الولادة بحاجة إلى الرّضاعة كلّ ساعة ونصف إلى ساعتين على مدار الساعة خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.

تشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أنّ البكاء مؤشّر متأخّر للجوع لدى حديثي الولادة، لذا يجب إرضاع الطّفل قبل الوصول إلى مرحلة انزعاجه وبكائه، وتشمل العلامات المبكّرة لجوع الطفل التحسّس، والبحث عن الثدي عند حمله، وفتح الفم، ومحاولة وضع يده المنقبضة المشدودة في فمه.

[٢]

إرشادات تغذية حديثي الولادة بالحليب الصناعي

تتطلّب الرّضاعة من الزجاجة تنظيمًا وتحضيرًا، خاصّةً عند الخروج من المنزل، وخلال الليل، ويمكن أن تكون مكلفةً للغاية، لذلك يجب التأكّد دائمًا من وجود كميّة كافية من الحليب الصناعي في متناول اليد، والتأكّد من نظافة زجاجات الحليب وجاهزيّتها لرضاعة الطفل، وفيما يأتي بعض الإرشادات للرضاعة الصناعية للأطفال: ^[٣]

• اتباع الإرشادات الموجودة على علبة الحليب بدقّة.
• التخلّص من بقايا زجاجات الحليب التي تبقى في الثلّاجة أكثر من ساعة واحدة.
• تخزين زجاجات الحليب المحضّرة مسبقًا في الثلاجة لمدة 24 ساعةً، ويمكن تسخينها قبل تغذية الطفل، لكن معظم الأطفال لا يفضّلونها.
• تسخين زجاجة الحليب عن طريق وضعها في ماء دافئ، أو عن طريق وضعها في وعاء مملوء بالماء الدافئ، ويجب عدم تسخين زجاجات حليب الأطفال في الميكرويف؛ لأنّ الميكرويف يسخّن جسم الزجاجة من الخارج، ويمكن أن تحرق فم الطفل.

النوم خلال الرضاعة

عادةً لا يستيقظ الأطفال حديثي الولادة للرّضاعة أثناء الليل، لكن عند استياظ الطفل للرّضاعة أثناء الليل ليس من الجيّد ترك الطفل يغفو أثناء الرّضاعة في الأسابيع الأولى بعد الولادة، حتّى يتطوّر مخزون الحليب بالكامل، وعادةً يكتمل مخزون الثدي من الحليب بعد أسبوعين من الولادة، وتعدّ حاجة الثدي لضخّ الحليب مماثلةً لحاجة الطّفل للرضاعة، فكلّما زادت كميّة الحليب التي يرضعها الطفل خلال الأسابيع الأولى من الولادة تزيد كميّة الحليب التي ينتجها الثّدي في وقت لاحق.

إذا كان الطفل لا يستيقظ للرّضاعة، يجب الانتظار لمدّة تزيد عن أربع ساعات قبل إيقاظه وتغذيته، خاصّةً في الأسابيع الأولى بعد الولادة، وبعد أن يبلغ الطفل الأسبوع الرابع من العمر يمكن أن ينام خمس ساعات متواصلة طوال الليل دون الحاجة إلى الرّضاعة، ويجب على الأم المحافظة على التنّبه واليقظة أثناء إرضاع الطفل خلال الليل، ويجب عدم الاستلقاء أثناء إرضاع الطّفل خلال الليل، خاصّةً عند إرضاع حديثي الولادة.^[٢]

المراجع

1. ↑ Mayo Clinic Staff (3-10-2018), "Feeding your newborn: Tips for new parents"، mayoclinic, Retrieved 21-3-2019.
2. ^ ^{أ ب} "Getting On a Breastfeeding Schedule", webmd, Retrieved 21-3-2019.
3. ↑ "Feeding Your Newborn", kidshealth, Retrieved 21-3-2019.