محتويات
سبب الولادة في الشّهر الثّامن
يُعرّف الأطباء الولادة المبكّرة بأنّها التي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل وبعد الأسبوع 20، مما يزيد من احتمال التعرض للمخاطر المَرَضيّة التي قد يصاب بها الجنين، الذي يبدأ في الشّهر الثّامن من الحمل باكتساب وزن أكبر، كما يصبح في نهاية الأسبوع 32 من الحمل أكثر نشاطًا، بالتّالي تشعر الحامل بالتّعب والإرهاق، وليس بالضرورة أن تصبح الولادة في الشّهر الثّامن خطيرة، حيث ثلاثة أرباع حالات الولادة المبكّرة طبيعية، ويصاحب ما يقارب ربع الولادات حدوث عدّة مضاعفات.
تحدث الولادة في هذا الشّهر نتيجة أسباب غير معروفة، أو أسباب مَرَضيّة. وفي ما يأتي الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلى الولادة في الشّهر الثّامن:[١][٢][٣]
- تمزّق أغشية الرّحم، الذي يتسبب في حدوث الولادة المبكّرة لدى 30% من النساء الحوامل.
- أسباب غير واضحة تمامًا لدى 25% من حالات الولادة.
- النّزيف، يسبب النّزيف أثناء فترة الحمل حدوث هذه الحالة لدى 20% من الحوامل.
- اضطرابات ارتفاع ضغط الدّم، تُعدّ سببًا لما يقارب 14% من حالات الولادة المبكّرة.
- ضعف عضلة الرّحم.
تزيد بعض العوامل من احتمال حدوث ولادة في الشّهر الثّامن، ومن أهمها الآتية:
- حدوث ولادة مبكّرة في حالات حمل سابقة.
- الحمل بتوءمين أو أكثر.
- الإصابة بأمراض عنق الرّحم والمشيمة.
- تدخين السّجائر.
- تناول الأدوية غير المشروعة خلال الحمل.
- الإصابة بحالات مَرَضية؛ كارتفاع ضغط الدّم، والسّكري.
- حدوث تشوّهات خلقية لدى الجنين.
- قصر المدة بين الحملين، بالتّحديد أقل من ستّة أشهر.
- الإصابة بعدوى السّائل السّلوي؛ هو السّائل الذي يحيط بالجنين والجزء السّفلي من الجهاز التناسلي.
- الضّعوطات النفسية.
علاج الولادة المبكّرة
ما إن يبدأ المخاض ودخول المرأة الحامل في هذه المرحلة فإنّها لا تستطيع منعه أبدًا، وقد يُجري الطبيب بعض خطوات العلاج التي تتضمن ما يأتي:[٣]
- الأدوية، التي تأتي في مقدّمتها الكورتيكوستيرويدات، والتي تُحقَن في المدة ما بين 24-34 أسبوعًا بهدف تسريع نضج رئتي الطّفل، ويبدأ استخدام هذه الأدوية في الأسبوع 23 إذا بدت الحامل معرّضة لخطر الولادة خلال سبع أيّام، كما يصف الطبيب كبريتات المغنيسيوم التي تقلل من خطر الإصابة بالشّلل الدّماغي، وهو تلف الدّماغ لدى الأطفال المولودين قبل الأسبوع 32 من الحمل، بالإضافة إلى الأدوية المانعة لتقلّصات الرّحم التي توقف الانقباضات مؤقتًا، وهذه الأدوية لا توقف الولادة المبكّرة لمدّة أكثر من يومين.
- الإجراءات الجراحية، التي تتضمّن عملية ربط عنق الرّحم التي يلجأ إليها الأطباء عندما تنتج الولادة المبكّرة من قصر عنق الرّحم، وفي هذه العملية يُخاط عنق الرّحم بغرز قوية تُزال بعد مرور 36 أسبوعًا من الحمل، وينصح الأطباء بإجراء ربط لعنق الرّحم إذا لم تتجاوز مدة الحمل 24 أسبوعًا.
- الاسترخاء، يوصي الأطباء الحامل بالمشي أو الاستراحة وتغيير أوضاع الجسم عندما تبدأ انقباضات براكتسون، التي ليست بالضرورة أن تشير إلى الولادة المبكّرة، فقد يبدو المخاض كاذبًا، أمّا عندما تبدو الولادة حقيقة فلا تتوقف هذه الانقبضات.
أعراض الولادة في الشّهر الثّامن
تسبب الولادة المبكّرة ظهور مجموعة من الأعراض التي تبدو مزعجة وتؤثر بشكل سلبي في الحامل، ولعلّ من أبرز هذه الآثار مجموعة تتمثل في ما يأتي ذكره في النقاط المدرجة أدناه:[٤]
- آلام حادة في منطقة أسفل الظّهر ثابتة، أو تأتي وتذهب عند تغيير وضعية الجسم، أو تنفيذ نشاط بدني.
- حدوث تقلّصات كلّ 10 دقائق، وتصاحبها تشنّجات في منطقة البطن.
- ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا؛ كالغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وعندما لا تتحمّل المرأة الحامل السّوائل؛ أي يحدث التقيؤ لمدّة 8 ساعات؛ فلا بُدّ من مراجعة الطبيب بشكل فوري.
- ظهور إفرازات من المهبل بشكل كبير.
- النّزيف المهبلي.
- الضّغط على منطقة الحوض.
المراجع
- ↑ Healthline Editorial Team (2012-3-15), "Causes of Preterm Labor"، healthline., Retrieved 2019-9-16.
- ↑ SickKids staff (2009-9-11), "Pregnancy: The eighth month"، aboutkidshealth., Retrieved 2019-9-16. Edited.
- ^ أ ب Staff Mayo clinic (2019-6-20), "Preterm labor"، mayoclinic., Retrieved 2019-9-16. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson, MD (2018-8-4), "Premature Labor"، webmd, Retrieved 2019-9-16. Edited.