بحة الصوت
بحة الصوت تَغَيُّر غير طبيعي في صوت الشخص، كما أنّها حالة منتشرة، وعادةً ما تحدث مع الحلق الجاف أو المجروح، بالتالي عند خروج الصوت الغليظ من الشخص، فقد يبدو بسبب التعرض لمشكلة في الحبال الصوتية، ومن ضمنها التهاب الحنجرة أو صندوق الصوت،[١] بينما يحدث التهاب الحنجرة نتيجة العديد من الأمور التي قد تستمر لمدة قصيرة، أو يصبح هذا الالتهاب مزمنًا ويستمر أكثر من ثلاثة أسابيع.[٢]
سبب تغيّر صوت الطفل
بحة الصوت هي التي تسبب تغيّر صوت الطفل الناتج من سوء استخدام الحنجرة، أو الحبال الصوتية طويل الأمد أو المزمن؛ ذلك بسبب الصراخ، وإصابتها بالتهيّج، أمّا إذا لم يُشفَ التهيّج في الحبال الصوتية؛ فقد تتحوّل أنسجة صغيرة أو ما يُسمّى عقيدات الحبال الصوتية، وهو السبب الرئيس لحدوث البحّة المزمنة لدى الأطفال، بينما تتكوّن هذه العقيدات نتيجة البكاء أو الهتاف، ورفع درجة الصوت أو خفضها، أو التحدث بصوت متوتر؛ أي عند تقليد أصوات الحيوانات، أو الشخصيات الكرتونية، أو عند الإصابة بالسعال المتكرر، والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة والحساسية كلّها تسبب تغيّرًا في الصوت، كما أنّ الارتجاع المعدي المريئي، والعلاج الكيميائي للأشخاص الذين يعانون من سرطان الحلق قد يتعرّضون لتغيّر في الصوت أيضًا.[٣]
سبب تغيّر الصوت عامة
هناك العديد من الاسباب العامة العامة التي قد تسبب تغيّر الصوت للصغار والكبار على حدٍّ سواء، وهي مذكورة على النحو الآتي:[٤]
- الإصابة بالبرد، إنّ البرد يصيب الحلق بالالتهاب، الأمر الذي يسبب انتفاخ الحبال الصوتية، مما يؤثر في اهتزازها؛ لأنّ الشخص عندما يتحدث يمرّ الهواء عبر صندوق الصوت في الحلق، ويضرب الشريطين المسمّيان الأحبال الصوتية، مما يُصدِر صوتًا عند اهتزازهما.
- التدخين، إذ إنّه يسبب مشكلات في الحبال الصوتية، التي قد تبدو طويلة الأمد، بينما يُعتَقَد أنّ المدخنين القدامى عرضة للإصابة بالاضطرابات الصوتية أكثر من غيرهم الذين لا يدخّنون، بالإضافة إلى أنّ التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بنمو صغير غير خبيث على الأحبال الصوتية، الأمر الذي يسبب ضعف الصوت وتغيّره.
- الحساسية، عندما يتعرّض الشخص للحساسية فقد يظنّ أنّه قد يتعرّض لسيلان في الأنف، والإصابة بالعطاس وعينين دامعتين فقط، لكنّه قد يصاب أيضًا بتغيّر في الصوت؛ لأنّها تسبب تضخّم الأحبال الصوتية، أو تكوّن المخاط في الأنف وانتقاله إلى الحلق، الأمر الذي قد يسبب تهيّجًا في الحبال الصوتية، أو السّعال الذي يحصل نتيجة محاولة تطهير الحلق من المخاط، بالتالي فإنّه يُجهِد الحبال الصوتية فيتغيّر صوت الإنسان.
- الأدوية، إنّ تناول الأدوية -خاصةً مضادات الهيستامين المسؤولة عن علاج الحساسية- يسبب جفاف المخاط في الحلق، الأمر الذي قد يضرّ الحبال الصوتية؛ ذلك لأنّ الحبال الصوتية تحتاج إلى الرطوبة أثناء عملها.
- التهاب المفاصل الروماتويدي، يُعدّ هذا المرض أحد الأمراض المناعية التي تسبب الشعور بآلام في المفاصل وتورّمها وتصلّبها، بينما يصاب 1 من 3 ممن يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي بمشاكل صوتية، ومن ضمنها التهاب الحلق، وخسارة الصوت؛ ذلك بسبب أنّ هذه الحالة قد تؤثر في المفاصل الدقيقة في الوجه والحلق، الأمر الذي يسبب حدوث مشكلات في التنفس وعمل الحبال الصوتية أيضًا.
المراجع
- ↑ Stacy Sampson (1-8-2019), "Everything You Need to Know About Hoarseness"، www.healthline.com, Retrieved 26-9-2019. Edited.
- ↑ Shuvani Sanyal, (16-8-2017), "Laryngitis"، www.healthline.com, Retrieved 26-9-2019. Edited.
- ↑ Patrick C. Barth, "Chronic Hoarseness"، kidshealth.org, Retrieved 26-9-219. Edited.
- ↑ "Why Am I Losing My Voice?", www.webmd.com, Retrieved 9-10-2019. Edited.