سبب نزول سورة النساء
هل ورد سبب نزول خاص بسورة النساء ككل؟
لم يذكر المفسّرون سبب نزول لسورة النساء بالعموم ولكنّهم ذكروا أسباب نزول للكثير من آياتها، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
سبب نزول آية: وآتوا اليتامى أموالهم
ورد في سبب نزول هذه الآية أنّ رجلًا من قبيلة غطفان كان عنده ابن أخيه اليتيم، وكان لهذا اليتيم مالًا كثيرًا تحت وصاية عمّه، فلمّا كبر وأراد ماله رفض العم ردّ المال، فذهب هو وابن أخيه إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ليحكم بينهما، فنزل قوله تعالى: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}،[١] فردّ العم المال إلى ابن أخيه.[٢]
سبب نزول آية: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى
نزلت هذه الآية في رجل كانت لديه يتيمة تحت وصايته وكان لها مال، فتزوّجها كي يحصل على مالها وليس حبًا بها، فنزل قول الله تعالى: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}،[٣] أي إن خفتم أن تتزوجّوا اليتيمات وتجوروا عليهنّ بالمهر ولا تعطونهن حقّهن فلا تتزوجّهن، وانكحوا نساءً أخريات فالله تعالى قد جعل لكم في الأمر سعة.[٤][٤]
وللاستزادة حول سورة النساء وأبرز محاورها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة النساء
سبب نزول آية: وابتلوا اليتامى
نزلت هذه الآية في ثابت بن رفاعة وفي عمه، حيث توفّي والد ثابت رفاعة، فجاء أخو رفاعة إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال له: إنّ لي يتيمًا في حجري هو ابن أخي، فهل يحلّ لي أخذ شيء من ماله، ومتى أعطيه المال، فنزل قول الله تعالى: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَى بِاللهِ حَسِيبًا}.[٥][٢]
سبب نزول آية: للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون
نزلت هذه الآية في أوس بن ثابت -رضي الله عنه- فقد توفّي وترك زوجةً وثلاث بنات، فجاء ابنا عم أوس وأخذا المال ولم يعطيا شيئًا لزوجته وبناته، وكانوا في الجاهلية لا يورثّون النساء ولا الأطفال، ويقولون إنّ الميراث هو حكر على من قاتل بالسيف وركب الخيل، فاشتكت زوجة أوس ما حصل معها لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فدعاهما وأخبراه بأنّ هذا هو قانون الميراث السائد وأنّ أوسًا ليس لديه ولد يُقاتل حتّى يأخذ من ماله شيئًا، فنزل قول الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}.[٦][٢]
سبب نزول آية: إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما
نزلت هذه الآية في رجل يُقال له مرثد، توفّي أخوه فأخذ ماله ولم يعطِ ولده اليتيم من مال أبيه شيئًا، فنزل قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}.[٧][٢]
سبب نزول آية: يوصيكم الله في أولادكم
نزلت هذه الآية في جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- حيث قال إنّه كان مريضًا فزاره رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأبو بكر -رضي الله عنه- فسأل جابرٌ رسول الله ماذا يصنع في ماله أي كيف يقسّم ميراثه، فنزل قول الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ}.[٨][٤]
سبب نزول آية: يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها
نزلت هذه الآية لأنّهم كانوا يعدّون زوجة الرجل بعد وفاته من ميراثه، فيتزوّجها من شاء من أقاربه أو يزوّجوها لمن أرادوا، أو ربّما منعوها من الزواج بأي أحد، فنزل قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ}.[٩][٤]
سبب نزول آية: ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء
نزلت هذه الآية لأنّهم في الجاهلية كانوا يتزوّجون بزوجة الأب بعد مفارقتها له بموتٍ أو طلاق، وكانوا يجمعون بين الأختين، فنزل قول الله تعالى: {وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ}،[١٠] ونزلت آية المحرّمات من النساء وتبيّن فيها حرمة الجمع بين الأختين.[٤]
سبب نزول آية: والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
نزلت هذه الآية يوم حُنين إذ أرسل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جيشًا إلى أوطاس فانتصروا على عدوّهم وأصابوا لهم سبايا، ولكن كان منهنّ نساءً متزوّجات، فتحرّج الصحابة -رضي الله عنهم- من نكاح هؤلاء النساء، فنزل قول الله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ}،[١١] أي أنّه بإمكان من لديه ملك يمين أي ينكحها بعد أن تنتهي العدّة إن كانت متزوجة عندما سُبيت.[٤]
سبب نزول آية: ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
نزلت هذه الآية لأنّ أم سلمة -رضي الله عنها- قالت لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إنّ النساء ليس عليهنّ جهاد كما الرجال، وأنّ لهنّ نصف الميراث، فنزل قول الله تعالى: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.[١٢][١٣]
سبب نزول آية: ولكل جعلنا موالي
نزلت هذه الآية في الرجال الذين كانوا يتبنّون أبناءً فيشاركون أبناءهم في الميراث، فأمر الله تعالى أن يكون لهؤلاء وصيّة في الميراث وأن لا يشاركوا ذوي الأرحام والعصبات فيه ويتقاسموه معهم، وذلك في قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ۚ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ۚ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا}.[١٤][١٣]
سبب نزول آية: الرجال قوامون على النساء
نزلت هذه الآية في سعد بن الربيع -رضي الله عنه- وزوجته حيث نشزت عليه ولم تطع أمره فضربها فجاء أبوها إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واشتكى ذلك، فحكم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للزوجة أن تقتص من زوجها، فلمّا ذهبوا أمرهم بالرجوع بسبب نزول قول الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ}،[١٥] وتبيّن في هذه الآيات كيفية معاملة الزوجة الناشز وأنّ زوجها يمكن له ضربها للتأديب.[١٣]
كما ويمكنك التعرّف على ما ورد من حقوق للنساء بالاطلاع على هذا المقال: حقوق المرأة في سورة النساء
سبب نزول آية: الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل
نزلت هذه الآية في اليهود حيث كانوا يمنعون الصدقة، وقيل إنّها نزلت في جماعة منهم كانوا يخالطون النصارى وينصحونهم بعدم التصدّق من المال كي لا يصيبهم الفقر، وقيل أيضًا أنّها نزلت لأنّ اليهود كانوا يعلمون صفة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من كتبهم ولكنّهم يخفون ذلك، فنزل قول الله تعالى: {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا}.[١٦][١٣]
سبب نزول آية: يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى
نزلت هذه الآية قبل تحريم الخمر بشكل نهائي، حيث كانوا بعض الصحابة يشربونها ثمّ يأتون إلى الصلاة وهم ليسوا بوعيهم الكامل فلا يدرون ما يقولون في الصلاة ولا عدد الركعات التي صلّوها، فنزل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ}.[١٧][١٣]
سبب نزول آية: فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا
نزلت هذه الآية عندما كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في بعض أسفاره ومعه السيدة عائشة -رضي الله عنها- فانقطع عقدٌ لها فأمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- القوم بالبحث عنه ولم يكن معهم ماء، فعاتب أبو بكر -رضي الله عنه- السيدة عائشة على ذلك، ولمّا أراد المسلمون الصلاة وليس معهم ماء نزل قول الله تعالى: {وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}.[١٨][١٩]
سبب نزول آية: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم
نزلت هذه الآية في رجال من اليهود جاؤوا إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأبناءٍ صغارٍ لهم، فقالوا: يا محمد، هل على أبنائنا هؤلاء من ذنب، فقال: لا، فقالوا: ونحن مثلهم لأنّنا نُكفّر عن ذنوبنا بشكلٍ مستمر، فهذه تزكيتهم لأنفسهم، فنزل فيهم قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا}.[٢٠][١٩]
سبب نزول آية: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب
نزلت هذه الآية في كعبة بن الأشرف حينما نزل على أهل مكة فقالوا له: أنت خير أهل المدينة وسيّدهم، أنحن خيرٌ أم محمد، فقال أنتم خيرٌ منه، فنزل قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا}.[٢١][٢٢]
سبب نزول آية: أولئك الذين لعنهم الله
نزلت هذه الآية في رجلين من بني النضير وهما كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب، ذهبا إلى مكة فسألهما الكفّار من أفضل نحن أم محمد ونحن فينا السدانة والسقاية ونحن أهل الحرم، فقالا: أنتم أهدى من محمد، وهما يعلمان الكذب من نفسيهما، فنزل قول الله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا}،[٢٣] فلمّا رجعا إلى قومهما أخبروهما بأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول إنّ هذه الآية نزلت فيهما، فقالا بأنّه صادق وأنّه ما حملهما على قولهم لقريش إلّا الحسد والبغض للنبي صلّى الله عليه وسلّم.[١٩]
سبب نزول آية: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
نزلت هذه الآية في عثمان بن طلحة الحجبي من بني عبد الدار الذين كانت فيهم سدانة الكعبة، فلمّا كان فتح مكة رفض عثمان إعطاء المفتاح للنبي -صلّى الله عليه وسلّم- فأخذه منه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عنوةً فدخل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى الكعبة وصلّى ركعتين، ولمّا خرج طلب العباس -رضي الله عنه- منه أن يعطيه المفتاح لتكون فيهم السقاية والسدانة، فنزل قول الله تعالى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}،[٢٤] فرُدّ المفتاح إلى عثمان وأُخبر بنزول هذه الآية فأسلم، وجاء الأمر ببقاء المفتاح معهم ما دام بيت الله قائمًا.[١٩]
سبب نزول آية: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
نزلت هذه الآية في رجل من حذافة بعثه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في سرية، وأمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من كان معه أن يطعيوه، فكأنّهم لم يطيعوا أمر قائدهم فغضب منهم وقال لهم أليس أمركم رسول الله بطاعتي، فقالوا نعم فطلب منهم أن يوقدوا نارًا ويدخلوا فيها فهمّ بعضهم بذلك ولكنّ الآخرين حجزوهم، فلمّا عادوا إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أخبروه بذلك فقال لهم إنّ الطاعة لا تكون في مثل هذا وإنّما تكون في المعروف، وكان هذا سبب نزول قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ}.[٢٥][٢٢]
سبب نزول آية: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك
نزلت هذه الآية لأنّ أبي برزة الأسلمي كان كاهنًا عند اليهود ويقضي بينهم فيما يتخاصمون فيه، فذهب إليه جماعة من المشركين، فنزل قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}.[٢٦][٢٢]
سبب نزول آية: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
نزلت هذه الآية بسبب خصومة حصلت بين الزبير بن العوّام -رضي الله عنه- ابن عمّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ورجل من الأنصار على ماء، فتحاكموا إلى رسول الله فحكم بينهم وأشار إلى الزبير أن ترفّق بجارك وأعطِه من حقّك في الماء، فلم يُعجب ذلك الحكم الرجل الأنصاري وزعم أنّه في صالح الزبير، فغضب رسول الله من ذلك وحكم بينهم من جديد وأعطى للزبير حقّه كاملًا، ونزل قول الله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.[٢٧][٢٢]
سبب نزول آية: ومن يطع الله والرسول
نزلت هذه الآية بسبب رجل جاء إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فأخبره بحبّه الشديد له وأنّه يحبّه أكثر من أهله وأولاده والناس أجمعين وأنّه لا يصبر حتّى يراه، وأخبره عن خشيته من عدم تمكّنه من رؤية رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنة لأنّه سيكون في مقام رفيع جدًا مع النبيين، فنزل قول الله تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}.[٢٨][٢٩]
سبب نزول آية: ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم
نزلت هذه الآية في أناس من أصحاب النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كانوا في مكة وأخبروه بفقرهم بعد إسلامهم وطلبوا الجهاد، فقال لهم الرسول إنّه أمر بالعفو ولم يؤمر بالقتال بعد، فلمّا هاجروا إلى المدينة أُمروا بالقتال كان في نفوسهم خشيةٌ منه، فنزل قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا}.[٢٩][٢٩]
سبب نزول آية: أينما تكونوا يدرككم الموت
نزلت هذه الآية يوم أحد عندما استشهد عدد من المسلمين، فقال المنافقون الذين لم يجاهدوا: لو كانوا عندنا ولم يخرجوا لما ماتوا، فنزل قول الله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ}.[٣٠][٣١]
سبب نزول آية: فما لكم في المنافقين فئتين
نزلت هذه الآية بعد عودة المسلمين من غزوة أحد ورجوع طائفة من الناس قبل الغزو، فانقسم المسلمون فرقتين فئة تريد قتال من تخلّف وفئة لا تريد، فنزل قوله تعالى: { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ}.[٣٢][٢٩]
سبب نزول آية: وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ
نزلت هذه الآية في الحارث بن يزيد وكان شديد العداوة لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولكنّ الله تعالى قذف الإيمان في قلبه، فطلب رسول الله يريد إعلان إسلامه فلقيه عيّاش بن أبي ربيعة فقتله ظنًّا منه أنّه ما زال عدوًا لرسول الله، فنزل قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ}.[٣٣][٣١]
سبب نزول آية: ومن يقتل مؤمنا متعمدا
نزلت هذه الآية في مقبس بن صبابة وجد أخًا له قتيلًا في بني النجار وكان مسلمًا، فأخبر رسول الله بذلك فأرسل معه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- رجلًا من بني فهر، وعلّمهم أن يقولوا لبني النجار أنّهم إن كانوا يعلمون من هو القاتل فليقدّموه للقصاص، وإن لم يعلموا فليدفعوا الدية، فقالوا بأنّهم لا يعرفون من هو وأعطوا أخاه الدية، فعادا إلى المدينة وفي الطريق قام مقبس بقتل الرجل المسلم الذي معه فتكون نفس بنفس، ظنًّا منه أنّه إذا فعل ذلك لن يُعيّر بقبوله الدية وسكوته عن الثأر وعاد بالإبل إلى مكة كافرًا، فأهدر رسول الله دمه وقتله المسلمون.[٣٤]
سبب نزول آية: يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا
نزلت هذه الآية في رجل لقي لمسلمين فقال لهم: السلام عليكم، ولكنّهم ظنّوه كافرًا، فقتلوه وأخذوا غنيمته، فنزل قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}.[٣٥][٢٩]
سبب نزول آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين
نزلت هذه الآية عندما اشتكى ابن أم مكتوم -رضي الله عنه- من أنّه لا يستوي مع المجاهدين وهو لديه مانع يمنعه من الجهاد، حيث نزلت هذه الآية ولم ينزل فيها قوله تعالى: "غير أولي الضرر"، وبعد تلك الشكاية نزل قوله تعالى: {لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى ۚ وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}.[٣٦][٢٩]
سبب نزول آية: إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم
نزلت هذه الآية في أناس في مكة تكلّموا في الإسلام وكان ظاهرهم الإيمان، ولكنّهم لم يهاجروا فلمّا دار القتال بين الكفار والمسلمين بعد الهجرة خرجوا مع المشركين فقتلوا وجعلت الملائكة تضرب وجوههم وأدبارهم، ونزل قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}.[٣٧][٣٨]
سبب نزول آية: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله
نزلت هذه الآية بعد نزول الآية السابقة في رجل يقال له ضمرة من بني بكر، وكان مريضًا فطلب من أهله إخراجه من مكة وأشار إليهم بالذهاب به إلى المدينة فمات، فنزل قول الله تعالى: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ ۗ}.[٣٩][٤٠]
سبب نزول آية: وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة
نزلت هذه الآية عندما تلاقى المسلمون والكفار في عسفان وكان المشركون بين المسلمين والقبلة، فأراد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه الصلاة فنزلت هذه الآية تبيّن كيفية صلاة الخوف.[٤١]
سبب نزول آية: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس
نزلت هذه الآية في رجل سرق درعًا لجاره وكانت الدرع في كيس فيه طحين، فلمّا أخذ الدرع إلى بيته ظهر أثر الطحين خلفه، فذهب بالدرع إلى صاحب له يهودي وخبأها عنده، وجاء صاحب الدرع يشتكي لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ما فعل صاحبه وأخبره بأنّ تتبّع أثر الطحين وعلم مكان درعه، فحلف السارق أنّ الدرع ليست لديه فتتبّع الرجل أثر الطحين كرّةً أخرى فوجده يصل إلى بيت يهودي فظنّ أنّه هو السارق ولكنّ اليهودي قال إنّ فلانًا قد خبأها عنده وشهد له أناسٌ من قومه بذلك، فجاء قوم الرجل السارق وأرادوا من رسول الله أن يحكم لصاحبهم على اليهودي فنزلت هذه الآيات.[٤٢]
سبب نزول آية: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب
نزلت هذه الآية بعد جلوس أقوام من كلّ دين وجعل بعضهم يقول لبعض نحن خيرٌ منكم وأفضل، فنزل قوله تعالى: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}.[٤٣][٤٤]
سبب نزول آية: ويستفتونك في النساء
نزلت هذه الآية بعد سؤال الناس لرسول الله عن النساء بعدما نزلت الآية التي تبيّن حرمة ظلم اليتيمة في المهر ووجوب العدل بين النساء.[٤٥]
سبب نزول آية: وإن امرأة خافت
نزلت هذه الآية في النساء اللواتي لا يرين من أزواجهنّ رغبةً بهنّ ويعلمن أنّ عدم مفارقتهم لهنّ هو الحقوق التي تترتّب على ذلك، فيجعلنهم في حلٍّ منها ويفترقان.[٤٥]
سبب نزول آية: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط
نزلت هذه الآية في رجلين اختصما عند رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أحدهما غني والآخر فقير، فرأى رسول الله أنّ الحق مع الفقير لأنّه لا يُتصور وقوع الظلم منه، فنزل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا}.[٤٦][٤٧]
سبب نزول آية: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول
نزلت هذه الآية في رجل نزل ضيفًا على قوم فلم يكرموه فاشتكاهم، فنزلت هذه الآية وبيّن الله تعالى بعدم وجود بأس بشكايته وأنّه يمكن للإنسان أن يجهر بالسوء في مثل هذه الحالة.[٤٧]
سبب نزول آية: يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا
نزلت هذه الآية في اليهود حينما طلبوا من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن ينزل عليه القرآن الكريم دفعةً واحدة كما نزل على موسى -عليه السلام- حتّى يصدّقوه.[٤٨]
سبب نزول آية: لكن الله يشهد بما أنزل إليك
نزلت هذه الآية لأنّ كفار مكة أتوا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقالوا له: سألنا عنك اليهود فقالوا إنّهم لا يعرفونك، فأتنا بمن يشهد أنّك مرسل من الله إلينا.[٤٨]
سبب نزول آية: لا تغلوا في دينكم
نزلت هذه الآية في النصارى الذين يقولون إنّ عيسى -عليه السلام- هو ابن الله، فقال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا}.[٤٩][٤٨]
سبب نزول آية: لن يستنكف المسيح
نزلت هذه الآية عندما جاء وفد من نصارى نجران وقالوا لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إنّه يعيب عيسى -عليه السلام- بوصفه له أنّه عبدٌ لله، فقالوا بلى، أي أنّ هذا لا يجوز في حقّه، فنزل قوله تعالى: {لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ}.[٥٠][٤٨]
سبب نزول آية: يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة
نزلت هذه الآية في جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- عندما جاءه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ليعوده في مرض الموت، فسأل جابر رسول الله ماذا يفعل في ماله، فنزلت هذه الآية.[٥١]
ويمكنك قراءة المزيد حول سورة النساء وما تحويه من مقاصد بالاطلاع على هذا المقال: مقاصد سورة النساء
المراجع
- ↑ سورة النساء، آية:2
- ^ أ ب ت ث الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 142-145. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:3
- ^ أ ب ت ث ج ح مقبل بن هادي الوادعي، كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول، صفحة 63-67. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:6
- ↑ سورة النساء، آية:7
- ↑ سورة النساء، آية:10
- ↑ سورة النساء، آية:11
- ↑ سورة النساء، آية:19
- ↑ سورة النساء، آية:22
- ↑ سورة النساء، آية:24
- ↑ سورة النساء، آية:32
- ^ أ ب ت ث ج الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 150-154. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:33
- ↑ سورة النساء، آية:34
- ↑ سورة النساء، آية:37
- ↑ سورة النساء، آية:43
- ↑ سورة النساء، آية:43
- ^ أ ب ت ث الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 154-160. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:49
- ↑ سورة النساء، آية:51
- ^ أ ب ت ث مقبل بن هادي الوادعي، كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول، صفحة 67-70. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:52
- ↑ سورة النساء، آية:58
- ↑ سورة النساء، آية:59
- ↑ سورة النساء، آية:60-62
- ↑ سورة النساء، آية:65
- ↑ سورة النساء، آية:69
- ^ أ ب ت ث ج ح مقبل بن هادي الوادعي، كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول، صفحة 70-75. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:78
- ^ أ ب الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 167-170. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:88
- ↑ سورة النساء، آية:92
- ↑ الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 170-175. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:94
- ↑ سورة النساء، آية:95
- ↑ سورة النساء، آية:97
- ↑ الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 177. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:100
- ↑ مقبل بن هادي الوادعي، كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول، صفحة 77. بتصرّف.
- ↑ مقبل بن هادي الوادعي، كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول، صفحة 77-78. بتصرّف.
- ↑ الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 181. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:123
- ↑ الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 182. بتصرّف.
- ^ أ ب مقبل بن هادي الوادعي، كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول، صفحة 79. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:135
- ^ أ ب الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 186. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث الواحدي، كتاب أسباب النزول ت الحميدان، صفحة 187. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية:171
- ↑ سورة النساء، آية:172
- ↑ مقبل بن هادي الوادعي، كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول، صفحة 81. بتصرّف.