محتويات
ما هي أسباب سخونة الأذن؟ كيف يمكن علاجها؟ تعرف على الإجابات من خلال هذا المقال.
هل اختبرت شعور سخونة الأذن من قبل؟ ما هو سبب ذلك باعتقادك؟ هذا ما سنقوم بالإجابة عليه في هذا المقال:
ما هي أسباب سخونة الأذن؟
هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى سخونة الأذن وتحول لونها الخارجي إلى الأحمر، مثل:
1. متلازمة الأذن الحمراء (Red ear syndrome)
تعد متلازمة الأذن الحمراء إحدى الأمراض النادرة، إلا أنها قد تحدث وتتمثل بظهور شحمة الأذن مع إطار الأذن الخارجية باللون الأحمر مع ألم وكأنه حرق نتيجة سخونة الأذن، وبالرغم من أن السبب الحقيقي مجهول، إلا أن ظهور مثل تلك المتلازمة طالما ارتبط بوجود الشقيقة عدا عن هذا فإن هناك عدد من المحفزات التي قد تزيد من فرصة حدوثها، مثل:
- حك الأذن باستمرار.
- الحرارة.
- حركات الرقبة.
- الرياضة.
وقد تستمر احمرارة وسخونة الأذن الناتج بسبب هذه المتلازمة من 30 - 60 دقيقة وفي بعض الأحيان قد تستمر حتى 4 ساعات، كما قد يلاحظ الشخص ظهورها أكثر من مرة خلال اليوم الواحد.
2. احمرار الجلد (Cutaneous flushing)
يحدث احمرار الجلد غالبًا نتيجة اتساع الأوعية الدموية في تلك المنطقة مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم فيها وبالتالي احمرارها وسخونة الأذن، وتنتج غالبًا بسبب الشعور بالحرج أو بسبب عدة محفزات أخرى، مثل:
- الكحول.
- التغير في درجات الحرارة.
- التغيرات الهرمونية.
3. حروق الشمس
تسبب حروق الشمس عند التعرض لها لوقت طويل احمرار وسخونة الأذن الذي قد يستمر لمدة أسبوع خصوصًا إذا لم يتم استخدام واقي الشمس ويعزى ذلك للأشعة فوق البنفسجية.
4. التهابات بكتيرية
تؤدي بعض الالتهابات البكتيرية إلى احمرار وسخونة الأذن، مثل: التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis)، وقد يرافق ذلك عدد من الأعراض الأخرى، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، وانتفاخ العقد الليمفاوية والبردية.
5. التهاب الجلد الدهني
يؤثر التهاب الجلد الدهني عادةً على فروة الرأس محدثُا فيها بقع حمراء قشرية إلا أنه قد يؤثر على مناطق أخرى في الجسم كالأذن، ويعد السبب خلفه غير معروف تمامًا إنما قد يكون جينيًا أو نتيجة لمهاجمة المناعة للجسم.
كيف يمكن علاج سخونة الأذن؟
يعتمد علاج سخونة الأذن على المسبب والذي قد يشمل على الآتي:
1. علاج متلازمة الأذن الحمراء
قد تساعد قوالب الثلج في بعض الأحيان في العلاج، كما أن هناك بعض الأدوية التي قد تساعد في ذلك أيضًا، مثل:
- أميتربتيلين (Amitriptylin).
- غابابنتين (Gabapentin).
- إندوميثاسين (Inomethacin).
2. علاجات الحالات الأخرى
هناك عدد من الحالات التي تسبب سخونة الأذن والتي تتطلب أحيانًا العلاج، مثل:
- علاج احمرار الجلد: غالبا لا يحتاج هذا الأمر علاج إنما قد يكون بحاجة لذلك في بعض الحالات التي يبرز شكوك حول وجود أسباب أخرى لها.
- علاج حروق الشمس: وذلك من خلال استخدام كريمات الكورتيزون أو منتجات الصبار أما في حال استمرارها طويلًا يجب استشارة الطبيب.
- علاج الالتهابات البكتيرية: وذلك من خلال المضادات الحيوية بالإضافة إلى كمادات الماء الباردة.
- علاج التهاب الجلد الدهني: هو أمر غير قابل للعلاج لكن يمكن السيطرة على الأعراض وذلك من خلال مراهم مخصصة لذلك وقطرات للأذن.
كيف يمكن الوقاية من سخونة الأذن؟
يمكن الوقاية من الإصابة بالمسببات التي تؤدي إلى ذلك، لكن هناك بعض الحالات التي لا يمكن الوقاية منها مثل احمرار الجلد، عدا عن ذلك إليك بعض النصائح التي قد تساعد في الوقاية:
- استخدام واقي الشمس باستمرار بالإضافة إلى القبعة للحماية من أشعة الشمس.
- ترطيب الجلد باستمرار لتفادي جفافه.
- غسل اليدين بشكل دائم خصوصًا عند لمس جرح أو فتحة في الأذن كتلك المخصصة للأقراط أو في الجسم للوقاية من التقاط أي نوع بكتيريا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
عادةً لا داعي لزيارة الطبيب من أجل سخونة الأذن، إلا أن هناك بعض الحالات أو الأعراض التي على إثرها يجب زيارة الطبيب، مثل:
- تغير في السمع.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- نزول قيح أو عمل من الأذن.