سرطان البحر وفوائده

سرطان البحر

ويُعرَف بالسلطعون؛ هو واحد من أكثر الحيوانات البحرية التي يجرى صيدها من البحار، وهناك العديد من الأنواع المختلفة من سرطان البحر، إلا أن القليل منها يمكن أكله، ومن أجل تناول لحم السلطعون الشهي والمغذي يجب كسر الهيكل الخارجي لسرطان البحر وفصله، إذ توجد كمية جيدة من اللحم الناضج داخله، وهذا اللحم مملوء بعدد من العناصر الغذائية الأساسية، والمعادن، والدهون التي يحتاجها جسم الإنسان من أجل أداء الوظيفة الطبيعية، إذ إنه إضافة ممتازة إلى النظام الغذائي بسبب محتواه من فيتامين ب، والسيلينيوم، والأحماض الدهنية أوميغا 3، ويملك سرطان البحر العديد من الفوائد للجسم.^[١]

فوائد سرطان البحر

يوجد العديد من الفوائد المذهلة لسرطان البحر على الجسم، ومن أبرزها ما يلي:^[٢]

• يعزز صحة العظام، بعد الكالسيوم يُعدّ عنصر الفسفور من أكثر العناصر شيوعًا داخل جسم الإنسان، وهو مهم للحفاظ على صحة العظام والأسنان، ويحتوي لحم السرطان البحر نسبة عالية من الفوسفور، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يرغبون إلى بناء العظام، ففي حال كان الشخص معرض للإصابة بهشاشة العظام، أو كبير السن ويرغب إلى عيش نمط حياة نشط في المستقبل، يجب عليه تناول الأطعمة الغنية بالفسفور؛ مثل سرطان البحر.
• يعزز الصحة العقلية، يحتوي العديد من القيم الغذائية، بما في ذلك: النحاس، وفيتامين B2، والسيلينيوم، والأحماض الدهنية أوميغا 3، ويُعدّ سرطان البحر غذاءً رائعًا لزيادة الإدراك ونشاط الجهاز العصبي من خلال تقوية المايلين، وحماية الجهاز العصبي، مع تقليل الالتهاب، ومنع الانسدادات في المسارات العصبية، ويمكن الحصول على هذه الفائدة المذهلة في حال تناول سرطان البحر أسبوعيًا أو شهريًا بكميات كافية.
• يحمي القلب، إذ إنّ لحم سرطان البحر غني بشكل ملحوظ بالأحماض الدهنية أوميغا 3، ورغم أنّ العديد من الأشخاص يفترضون أن جميع الدهون ضارة بالنسبة إليهم، فإنّ أوميغا 3 من الأطعمة الجيدة التي توازن مستويات الكوليسترول في الجسم، وتعزز النشاط المضاد للالتهابات في جميع أنحاء الجسم، ويقلل هذا من ضغط الدم، مما يقلل من الإجهاد على القلب، ويمنع تطور تصلب الشرايين، وهذا ينقص من خطر حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
• يزيل الالتهاب، يحتوي لحم سرطان البحر العديد من المعادن والمواد الغذائية التي تقلل من الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك: أحماض أوميغا 3 الدهنية، والنحاس، والسيلينيوم. ففي حال كان الشخص يعاني من أمراض ذات أصل التهابي؛ مثل: التهاب المفاصل، أو النقرس، أو بعض مشاكل الجهاز الهضمي الالتهابية قد يكون اللجوء إلى المأكولات البحرية فكرة جيدة.
• يعزز المناعة، يواجه جهاز المناعة العديد من الأمراض والميكروبات يوميًا، لذلك فهو يحتاج إلى الدعم الدائم، وقد ارتبط السيلينيوم ارتباطًا مباشرًا بتحفيز جهاز المناعة، إذ إنه يعمل مضادًا للأكسدة لحماية الجسم من الأمراض المزمنة، إذ تبحث مضادات الأكسدة عن الجذور الحرة التي تتسبب في حدوث الطفرات الجينية وتقضي عليها، ويوجد السيلينيوم بتراكيز عالية في لحم سرطان البحر إلى جانب الريبوفلافين، مما يزيد أيضًا من إنتاج مضادات الأكسدة في الجسم.
• يزيل السموم من الجسم، حيث جهاز المناعة لا يستطيع تخليص الجسم من جميع المواد السامة، إذ يُعد كل من الكلى والكبد المراكز المسؤولة عن إزالة السموم من مجرى الدم، وتساعد مستويات الفسفور الموجودة في سرطان البحر في تحسين وظائف الكلى، بالتالي تسريع إزالة السموم من الجسم، مما يساعد في تحسين كفاءة التمثيل الغذائي.
• يساعد في خسارة الوزن، في حال كان الشخص في رحلة البحث عن الرشاقة قد يجد خيارات طعام قليل متاحة، وذلك بسبب محتواها من الدهون والكوليسترول، ويحلّ سرطان البحر المشكلة؛ إذ إنّ 100 غرام من لحمه تحتوي 0.2 ٪ فقط من الدهون، لهذا السبب يمكن استهلاك 2-3 حصص منه في الأسبوع لجني الكثير من العناصر الغذائية التي تقدمها دون القلق تجاه موضوع زيادة الوزن.^[٣]
• يزيد الطاقة، حيث سرطان البحر يوفّر كمية كبيرة من البروتين الطبيعي، الذي يساعد في تسريع عملية الأيض بفعالية عالية، لذلك فإنّ استهلاكه قد يؤدي إلى رفع مستويات الطاقة في الجسم.^[٣]
• يحافظ على خلايا البشرة، عند استهلاك سرطان البحر بانتظام فإنّ العناصر الغذائية الموجودة فيه تساعد في تجديد خلايا البشرة، إذ يؤدي الزنك وفيتامين ب 12 الوظيفة بفعالية فيتوغلان في عمق المسام دون الإضرار بالبشرة الحساسة، ويلاحظ الشخص اختلافًا في البشرة خلال مدة قصيرة من استهلاك سرطان البحر.^[٣]

القيم الغذائية لسرطان البحر

يُعدّ سرطان البحر من الأطعمة الغنية بالعديد من القيم الغذائية المذهلة، إذ تحتوي 100 جرام من لحم سرطان البحر ما يأتي:^[٣]

• 20 غرامًا من الكالسيوم.
• 14 غرامًا من الكربوهيدرات.
• 5 ملغ من النحاس.
• 15 كيلو كالوري من الطاقة.
• 3 غرام من الدهون.
• 11 غرامًا من الحديد.
• 11 غرامًا من حمض أوميغا 3.
• 12 غرامًا من الفوسفور.
• 13 غرامًا من البروتين.
• 8 ملغ من السيلينيوم.
• 200 وحدة دولية من فيتامين أ.
• 66 ملغ من فيتامين B12.
• 6 غرام من الزنك.

المراجع

1. ↑ "CRAB HEALTH BENEFITS: 9 REASONS WHY EATING CRAB IS GOOD", globalseafoods,19-7-2017، Retrieved 15-3-2019. Edited.
2. ↑ John Staughton (BASc, BFA (3-1-2019), "7 Incredible Crab Benefits"، organicfacts, Retrieved 15-3-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت ث} MICHAEL JESSIMY (8-12-2018), "11 Amazing Health Benefits of Eating Crab"، naturalfoodseries, Retrieved 15-3-2019. Edited.