محتويات
سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، لذا فإنّه يمثّل مصدر قلق صحي كبير للرجال، ولكن يمكن أن يؤدي الكشف المبكر والتدخّل الطبي المناسب إلى تحسين فرص نجاح العلاج.
ما هو سرطان البروستاتا؟
يتطور سرطان البروستاتا عندما تبدأ الخلايا الموجودة في غدة البروستاتا في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والبروستاتا هي غدة بحجم حبة الجوز عند الرجال، تقوم بإنتاج وتخزين السوائل التي تساعد على إنتاج السائل المنوي، وتقع أسفل المثانة مباشرة وأمام المستقيم، وتحيط بالإحليل، الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة.
ما الذي يسبب سرطان البروستاتا؟
السبب الدقيق للإصابة بسرطان البروستاتا غير معروف إلى الآن، وما يزال قيد الدراسة، لكن بعض الرجال يمتلكون عوامل خطر تجعلهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان البروستاتا، وتشمل بعض عوامل الخطر ما يلي:
- تقدم العمر، خاصة بعد سن الخمسين.
- وجود تاريخ عائلي (الأب أو الأخ) للإصابة بسرطان البروستاتا، خاصة إذا كان في سن مبكرة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي والمبيض (طفرة جين BRCA).
- اتباع نظام غذائي عالي الدهون و/أو السمنة.
ما هي أعراض سرطان البروستاتا؟
تنمو العديد من سرطانات البروستاتا ببطء على مدار سنوات، وغالبًا لا تسبب أعراضًا أو ضررًا ملحوظًا في المراحل المبكّرة، ولكن سرطان البروستاتا المتقدم أو المنتشر يمكن أن يسبب أعراض وعلامات ملحوظة قد تشمل:
- صعوبة في إفراغ المثانة.
- وجود دم في البول.
- ألم في العظام.
هذه الأعراض تشترك مع حالات مرضية أخرى غير سرطانية، ولا يشير وجودها بالضرورة إلى الإصابة بسرطان البروستاتا، ولا بد من زيارة الطبيب للحصول على تقييم طبي دقيق، والوقوف على أسبابها.
الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا
يُشجّع الرجال على التعرف على فحوصات الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، والتي تكون بطريقتين: تحليل PSA في الدم أو فحص البروستاتا الجسدي (فحص المستقيم بالإصبع) في عيادة الطبيب، فالكشف المبكر يمكن أن يساعد على اكتشاف السرطان في مراحل مبكرة، عندما تكون فاعليّة العلاج أفضل، ومعدل البقاء على قيد الحياة أكبر.
من الضروري أن تناقش عوامل خطر الإصابة الخاصة بك مع الطبيب، حتى يوصي بالموعد الذي يُنصح أن تبدأ فيه بفحوصات الكشف المبكّر عن السرطان، وأفضل الممارسات للوقاية منه.
هل يمكن الوقاية من سرطان البروستاتا؟
لا توجد استراتيجيات واضحة للوقاية من سرطان البروستاتا، ولكن قد يساعد اتباع نظام غذائي صحي يتكون من نسبة منخفضة من الدهون، ونسبة عالية من الخضار والفواكه، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، في الحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض بشكل عام.
مصدر هذا المحتوى: