محتويات
هل تعلم ما هي أعراض سرطان الرحم؟ وما هي أنواعه؟ وكيف تستطيع الكشف عن أعراضه المبكرة والتغلب عليها؟ كافة التفاصيل في المقال الآتي.
فلنتعرف على كافة تفاصيل سرطان الرحم فيما يأتي:
أنواع سرطان الرحم
لسرطان الرحم نوعان رئيسان، وهما:
1. سرطان بطانة الرحم
سرطان بطانة الرحم (Endometrial cancer) وهو الأكثر شيوعًا بنسبة 95%، ويحدث في بطانة الرحم وينقسم لنوعين:
- النوع الأول: يرتبط عادة بفرط إنتاج الإستروجين وينمو ببطء وقابل للعلاج بشكل سهل، وهو شائع.
- النوع الثاني: لا يرتبط بالإستروجين، وينتشر وينمو بسرعة ويتطلب علاجًا صعبًا ومكثفًا، وهو أقل شيوعًا.
2. الساركوما الرحمية
الساركوما الرحمية (Uterine sarcoma) هو أحد أنواع سرطانات الرحم الأقل شيوعًا، ويصيب عضلة الرحم نفسها أو العضلات الداعمة للرحم وينقسم لثلاثة أنواع:
- الساركوما العضلية الملساء (leiomyosarcoma): نوع نادر وقابل للانتشار بشدة لباقي أجزاء الجسم.
- الساركوما غير المميزة (Undifferentiated sarcoma): نوع نادر من السرطانات الرحم.
- الساركوما البطانية السدوية الرحمية (Endometrial stromal sarcoma): نوع نادر من السرطانات وبطيء النمو.
أعراض سرطان الرحم
تختلف أعراض سرطان الرحم بعض الشيء تبعًا لنوع السرطان، وهذه هي أعراض النوعين المذكورين أعلاه:
1. أعراض سرطان بطانة الرحم
هذه هي أهم الأعراض التي عليك الانتباه إليها:
- نزيف في غير موعد الدورة الشهرية.
- نزيف غير معتاد بعد بلوغ سن انقطاع الطمث.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية وخالية من الدم.
- ألم أو صعوبة في التبول.
- ألم أثناء الجماع.
- الشعور بكتلة أو ألم في منطقة الحوض.
- خسارة وزن غير مقصودة ومفاجئة.
2. أعراض الساركوما الرحمية
هذه أهم الأعراض التي عليك الانتباه إليها:
- نزيف مهبلي غير معتاد أو ظهور نقط دم لا سبب لها.
- نزيف غير معتاد بعد بلوغ سن انقطاع الطمث.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية وخالية من الدم.
- تبول متكرر.
- ألم في البطن.
- كتلة أو ورم في الرحم.
- شعور غير معتاد بالشبع طوال الوقت.
عمومًا قد تشعر المرأة في المراحل المتقدمة بشكل خاص بأعراض، مثل: التعب والغثيان، وألم في الظهر والرجلين، وفقدان للشهية.
الفئات الأكثر عرضة لسرطان الرحم
مع أن أسباب سرطان الرحم لا زالت غير معروفة، ولكن توصل العلماء إلى معرفة مجموعة من العوامل التي قد تساهم في زيادة فرص الإصابة، وهذه أهمها:
- النساء فوق عمر 50 عمومًا.
- بلوغ سن انقطاع الطمث.
- الإصابة بمتلازمة الأيض.
- إصابة المرأة مسبقًا بمرض فرط تنسج بطانة الرحم (حالة تزداد فيها سماكة بطانة الرحم بسبب فرط الإستروجين).
- عدم إنجاب المرأة للأطفال أو إصابتها بالعقم.
- بدء الدورة الشهرية في عمر مبكر عند المرأة (قبل بلوغها سن 12 عامًا).
- الوصول لسن انقطاع الطمث في وقت متأخر (أي بعد بلوغ المرأة 55 عامًا).
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالسكري.
- السمنة أو الوزن الزائد.
- إصابات سابقة في تاريخ المرأة العائلي بسرطان المبيض، أو سرطان الرحم، أو سرطان الثدي، أو سرطان الأمعاء.
- الإصابة بأمراض وراثية معينة، مثل: متلازمة لينش (Lynch syndrome)، ومتلازمة كاودن (Cowden syndrome).
- الإصابة بأورام على المبيض أو بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
- تناول مكملات بديلة لهرمون الإستروجين دون بروجسترون.
- خضوع المرأة سابقًا لعلاج إشعاعي في منطقة الحوض بهدف علاج سرطان معين.
- تناول أدوية خاصة تستعمل لعلاج سرطان الثدي.
لكن يجدر بنا التنويه هنا إلى أن توافر أي من هذه العوامل في المرأة لا يعني أنها قد تصاب على الأكيد بسرطان الرحم، كما أن بعض من يصبن بسرطان الرحم قد لا تتواجد لديهن أي من العوامل المذكورة أعلاه.
تشخيص سرطان الرحم
هناك عدة طرق لتشخيص سرطان الرحم، وأهمها القيام بأخذ خزعة من الرحم أو عمل صورة باستخدام الأشعة فوق الصوتية للرحم، ومن الممكن الكشف عن مدى انتشار سرطان الرحم عبر إجراء الفحوصات والصور الآتية:
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT-scan).
- صور الأشعة فوق الصوتية (Ultrasound).
علاج سرطان الرحم
يتضمن العلاج مجموعة من الخيارات تبعًا للحالة، مثل:
- العلاج بالأشعة.
- العلاج الهرموني.
معلومات تهمك عن الرحم
الرحم هو جزء هام جدًا في جهاز المرأة التناسلي، ويشبه الرحم الفارغ والصحي الأجاصة المقلوبة، ويقع في منطقة أسفل البطن بين المثانة والمستقيم، ويتصل الرحم بالمهبل عبر عنق الرحم.
يقوم المبيضان بإنتاج هرمونات البروجسترون والإستروجين الأنثوية التي تحفز التبويض الشهري، حيث تخرج كل شهر بويضة من المبيض عبر قناة فالوب وتستقر في بطانة الرحم ليتم تخصيبها وتتحول إلى جنين، أو ليتم التخلص منها في دورة الحيض.