سرطان القنوات الموضعي دليلك الشامل

كتابة:
سرطان القنوات الموضعي دليلك الشامل

ما هو سرطان القنوات الموضعي؟ ماذا تعرف عن طرق علاجه؟ قم بقراءة المقال لمعرفة أهم المعلومات حول ذلك.

سنقوم في هذا المقال بتناول أهم المعلومات التي تخص سرطان القنوات الموضعي.

ما هو سرطان القنوات الموضعي وما هي أعراضه؟

يُعد سرطان القنوات الموضعي أحد أنواع سرطان الثدي ويتمثل بتكاثر غير طبيعي للخلايا السرطانية في قنوات الحليب بالثدي، إلا أنه غير مقلق عند اكتشافه باكرًا حيث أنه نادرًا ما ينتشر إلى خارج أنسجة تلك القنوات، كما تشكل نسبة انتشاره 30 - 50% من النساء اللاتي لا يتلقين العلاج.

غالبًا ما يتم اكتشافه أثناء الفحص الدوري للثدي حيث تبلغ نسبة الإصابة به 5 - 15% مقارنةً بالإصابة بباقي أنواع سرطان الثدي، أما بالنسبة للأعراض فهو سرطان غالبًا يخلو من الأعراض، وقد تظهر بعضها مثل: كتلة في الثدي، أو نزول دم من الحلمة

ما هي أسباب وعوامل الخطورة التي تؤدي إلى سرطان القنوات الموضعي؟

لا يُعد سبب الإصابة بهذا النوع من السرطان واضح بعد إلا أنه قد يكون طفرة جينية في الخلايا المبطنة لقنوات الحليب داخل الثدي، لكن هناك عوامل قد تحفز تكاثر هذه الخلايا أو تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان من هذا النوع، وتشمل:

  • التقدم في السن.
  • التاريخ الشخصي للإصابة بأورام الثدي الحميدة.
  • تاريخ عائلي لمرض سرطان الثدي.
  • عدم الحمل من قبل.
  • ولادة أول طفل بعد سن الثلاثين.
  • نزول أول دورة شهرية قبل عمر 12 عام.
  • بدء انقطاع الطمث بعد عمر 55 سنة.
  • الطفرات الجينية التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي.

كيف يتم تشخيص سرطان القنوات الموضعي؟

إن 80% من حالات سرطان القنوات الموضعي يتم تشخيصهم عبر التصوير الإشعاعي للثدي (Mammogram)، وتظهر فيه الخلايا السرطانية على شكل ظلال، كما قد يقوم الطبيب بطلب خزعة للتأكد من وجود سرطان حقًا وذلك من خلال استخدام حقن مجوفة لسحب عينة من أنسجة الثدي.

أما في حال أكدت نتائج الخزعة وجود سرطان القنوات الموضعي فقد يقوم الطبيب بطلب بعض الصور الأخرى مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي، أو باستخدام الموجات فوق الصوتية للكشف عن مكان الخلايا السرطانية بالإضافة إلى تحديد حجمها.

كيف يمكن علاج سرطان القنوات الموضعي؟

غالبًا تُعد نسبة نجاح علاج سرطان القنوات الموضعي عالية، وتشمل تلك العلاجات على الآتي:

1. العملية الجراحية

يوجد نوعان من العمليات الجراحية، وتشمل:

  • استئصال الورم (Lumpectomy)

يتم استئصال الورم مع بعض من الأجزاء السليمة المحيطة به ويلغي هذا النوع من الجراحة الحاجة لإعادة بناء الصدر حيث يحافظ على حجمه قدر الإمكان، لكن تُعد فرصة الإصابة مجددًا بهذا السرطان أكبر مقارنةً باستئصال الثدي. 

  • استئصال الثدي (Mastectomy)

يقوم الطبيب من خلال هذه العملية باستئصال كامل أنسجة الثدي، وبالرغم من أن أغلب النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي لا يلجأن إلا إلى استئصال الورم فقط، إلا أن هناك بعض الحالات التي يُعد لها هذا الخيار أفضل، وتشمل:

  1. حجم الخلايا السرطانية كبير مقارنةً بحجم الثدي.
  2. وجود السرطان في أكثر من منطقة في الثدي.
  3. عدم قدرة المريض على تلقي العلاج الإشعاعي الذي يتم إعطاؤه عادةً بعد استئصال الورم.
  4. رغبة المريض باستئصال كامل الثدي بدلًا من استئصال الورم فقط.

2. العلاج الإشعاعي

يُستخدم العلاج الإشعاعي عادةً بعد استئصال الورم لمنع عودة هذا السرطان، وذلك من خلال استخدام أشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية.

3. العلاج الهرموني

يعمل هذا العلاج على تقليل نسبة الأستروجين (Estrogen) التي تُساعد في انقسام وتكاثر الخلايا السرطانية، ويُعد علاج ثانوي أو يتم استخدامه مع علاج آخر مثل العلاج الإشعاعي أو بعد العملية الجراحية. 

2675 مشاهدة
للأعلى للسفل
×