محتويات
يُعدّ سرطان المستقيم أحد الأمراض الشائعة، والتي يمكن التقليل من فرص الإصابة بها بحسب نمط الحياة المتبع، إليك كافة المعلومات في المقال.
كثير منا ما يسمع عن شيوع وانتشار الإصابة بسرطانات الأمعاء، وخاصةً سرطان القولون وسرطان المستقيم، والتي قد يمكن الوقاية منها بحسب نمط الحياة الذي قد تمارسه.
في هذا المقال سنخصص الحديث حول سرطان المستقيم، وهو ما ينتمي لقائمة سرطان الأمعاء الغليظة والتي تُعدّ ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا وانتشارًا:
سرطان المستقيم
يقع المستقيم في أسفل الجهاز الهضمي ويُعدّ الجزء الأخير من القولون الذي يتصل بفتحة الشرج، وطوله يصل إلى 12 سنتيمتر، وهو من الأعضاء المهمة في جسم الانسان.
وظيفة المستقيم الأساسية تخزين البراز إلى حين يتم إخراجه عبر فتحة الشرج.
في بعض الأوقات قد يحدث انقسامات غير طبيعية في الخلايا المُكونة للمستقيم مؤديًا ذلك إلى سرطان المستقيم.
علامات وأعراض سرطان المستقيم
تقسم أعراض سرطان المستقيم إلى عدة علامات وهي:
1. علامات سريرية
تتمثل العلامات السريرية بحدوث إمساك أو إسهال بالإضافة إلى نقص الوزن وفقدان الشهية.
2. العلامات الاعتيادية
حيث تحدث العلامات والأعراض بشكل اعتيادي ومستمر مع الأشخاص وتكون هذه العلامات على شكل:
- وجود دم بالبراز ويكون لونه فاتح أو غامق.
- الشعور بمغص وألم شديد بالبطن.
- الإحساس بوجود غازات بالبطن بشكل مستمر.
- الشعور بامتلاء المعدة.
- الشعور بالقيء والغثيان.
- انسداد الأمعاء.
- فقر بالدم.
عوامل رفع خطر الإصابة بسرطان المستقيم
توجد العديد من العوامل التي قد تلعب دورًا في رفع خطر الإصابة بسرطان القولون، أهمها:
- التقدم في السن، حيث أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم فوق سن الـ 40 سنة يصبحون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
- قلة ممارسة الرياضة.
- قلة وجود الألياف في جسم الانسان.
- العامل الوراثي.
- تناول الأطعمة غير الصحية وتحديدًا الأطعمة الغنية بالدهون.
- الإفراط في شرب الكحول.
- التدخين.
- وجود أمراض مزمنة في الأمعاء.
تشخيص سرطان المستقيم
يتم تشخيص سرطان المستقيم بعدة طرق للكشف عن المرض ومن أهم طرق التشخيص المستخدمة:
- إجراء حقن مادة الباريوم (Barium) مع نفخ الهواء بالأمعاء.
- التنظير الضوئي السفلي (Endoscopy).
- إجراء صورة ظليلة للقولون (صورة طبقية).
- تنظير القولون (Colonoscopy) من أشهر الطرق المستخدمة لتشخيص سرطان المستقيم.
طرق علاج سرطان المستقيم
بعد قيام الطبيب بتشخيص المريض بسرطان المستقيم يقوم بإجراء العلاج على عدة مراحل كما الآتي:
1. الإجراء الجراحي
يقوم الطبيب بإجراء استئصال للورم عن طريق إجراء عملية جراحية للمريض.
2. العلاج الكيماوي
بعد إجراء العملية الجراحية يقوم المريض بإجراء العلاج الكيماوي، حيث يتم البدء به بعد شهرين من العملية الجراحية وقد يستمر من 6 أشهر إلى 12 شهرًا.
3. العلاج الإشعاعي
بعد استخدام العلاج الكيماوي يقوم المريض بإجراء العلاج الإشعاعي والذي يتم فيه العلاج بأشعة الليزر من خلال القيام بالتنظير الإشعاعي.
طرق الوقاية من سرطان المستقيم
سنقوم بذكر أهم طرق الوقاية من سرطان المستقيم والتي تتمثل في:
- الابتعاد عن التدخين؛ لأن التدخين من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- تناول أطعمة صحية والإكثار من تناول الألياف ومصادرها، مثل: البقوليات، والحبوب الكاملة والخضروات والفواكه.
- تخفيف الوزن واتباع نمط حياة صحي، ويمكن تخفيف الوزن من خلال الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر.
- التقليل من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة، مثل: النقانق، حيث أن زيادة تناولها ترتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وخاصةً سرطان القولون وسرطان المستقيم.
- تجنب تناول الكحوليات؛ لأنها من العوامل التي قد ترفع خطر الإصابة بسرطان المستقيم.
- تجنب الموالح والأغذية العالية بالصوديوم.
- القيام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- القيام بإجراء فحوصات دورية وسنوية.