سرعة ضربات القلب

كتابة:
سرعة ضربات القلب

ضربات القلب

تعرف ضربات القلب بأنها الموجة الناتجة عن انقباض عضلة القلب، وتعرف بدقات القلب أو نبضاته، ويمكن الإحساس بها في الشرايين الكبيرة في منطقتي العنق والمعصم، وبالتالي يمكن حسابها ذاتياً، ويشار إلى أن معدل ضربات قلب الإنسان السليم تتراوح ما بين 60-100 ضربة في الدقيقة، وقد تقل عن ذلك أو تزيد تبعاً لعوامل مختلفة، وسنتحدث عن كل ذلك بالتفصيل في هذا المقال.


سرعة ضربات القلب

أسباب سرعة ضربات القلب

  • التقدم في العمر.
  • الوراثة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى.
  • الحالة النفسية من حيث الفرح، والخوف، والقلق، والعصبية، والغضب.
  • تناول بعض المنبهات والعقاقير.
  • ممارسة التمارين الرياضية والتعب.
  • المرض وما يترتب عليه من اضطراب هرموني.
  • الاستيقاظ المفاجئ في مرحلة النوم العميق، كأن يتذكر الإنسان موعداً مهماً فجأة فيصحو، مما يؤدي إلى الإصابة بالدوار، وسرعة ضربات القلب، وعند تكرار هذا الموقف تتأذى عضلة القلب، وتزداد خطورة الإصابة بالسكتات والجلطات المفاجئة، ويترتب عليها ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري أيضاً.
  • الإصابة بالأنيميا أو ما يعرف بمرض فقر الدم.
  • التدخين سواء تدخين السجائر أو الأرجيلة.
  • نشاط زائد في الغدة الدرقية.


علاج سرعة ضربات القلب

  • قد تكون المشكلة بسيطة، ويمكن حلها من خلال بعض الحركات الجسدية كمناورات العصب الحائر من خلال السعال، وحكة الأمعاء، ووضع الثلج على الوجه.
  • تناول بعض العقاقير لاستعادة المعدل الطبيعي لضربات القلب، ومن الأمثلة عليها: حاصرات قنوات الكالسيوم كدواء ديلتيازيم، وفيراباميل، أو حاصرات بيتا، كدواء ميتوبرولول.
  • تأثير الصادم الكهربائي، وهذا لا يستخدم إلا في الطوارئ، أو عدم الاستجابة للعلاجين سابقي الذكر.
  • إجراء عملية القسطرة سواء في الفخذ، أو الذراع، أو الرقبة، أو عملية قلب مفتوح.
  • زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو جهاز يزرع تحت الجلد، وكلما اختل معدل النبض يبعث نبضة كهربائية تساعد القلب على العمل الصحيح.
  • زراعة مقوم نظم القلب، ومزيل الرجفان ICD.


الوقاية من سرعة ضربات القلب

  • اتباع الخطة العلاجية، والالتزام بتعليمات الطبيب، وما تنص عليه الأدوية.
  • زيارة الطبيب بشكل دوري عند حدوث أي تغيرات أو أعراض جديدة.
  • تغيير نمط الحياة للحفاظ على وزن صحي مثالي يتناسب مع الطول، وهذا من خلال تناول طعام صحي متوزان، والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن العقاقير المسببة للخلل؛ كأدوية البرد والسعال واستبدالها بعد استشارة الطبيب، كما ينصح بالابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، والعقاقير المنشطة التي تحتوي على مادة الكوكايين.
  • الحفاظ على مستوى ضغط طبيعي.
7382 مشاهدة
للأعلى للسفل
×