سمك البراكودا (سمك العقام)

كتابة:
سمك البراكودا (سمك العقام)

سمك البراكودا (سمك العقام)

تضم عائلة سمك البراكودا أو سمك العقام 20 نوعًا من الأسماك المفترسة تقريبًا، وتنتمي جميعها إلى رتبة الفرخيّات من الأسماك، وتتوزع هذه الأسماك في البيئات المدارية معتدلة الحرارة والدافئة، وتتميّز بسرعتها وقوّتها بالرغم من شكلها النحيل، يوجد لها زعنفتين منفصلتين أعلى ظهرها، وتتراوح أطوالها ما بين 1.2 إلى 1.8 متر، وتتغذى هذه الأسماك على الأسماك الصغيرة الأخرى، ويخشى البعض من خطر أسماك البراكودا ذات الأحجام الكبيرة على الإنسان، فهي تهاجم الأشخاص الذين يمارسون السباحة في الكثير من الأحيان باستخدام أسنانها الحادة والقوية.[١]


حقائق عن سمك البراكودا

تتميّز أسماك البراكودا بالعديد من الأمور، ومن أبرز الحقائق حولها ما يأتي:[٢]

  • تصنّف كأسماك عضلية.
  • شكلها نحيل كالطوربيد.
  • يتقدّم الفك السفلي على العلوي ويحتوي كلاهما على العديد من الأسنان الحادّة.
  • لا تهاجم الأنواع صغيرة الحجم من هذه الأسماك الإنسان.
  • أنثى البراكودا أكبر من الذكر.
  • تتكاثر هذه الأسماك عن طريق وضع البيوض.
  • لا توجد هذه الأسماك في شرق المحيط الهادئ أو البحر الأبيض المتوسط.


تكاثر سمك البراكودا

لم يتعرف العلماء على الزمان والمكان المحدّدين لتكاثر سمك البراكودا بعد، لكن يعتقد البعض منهم بأنّ الربيع هو الفصل المناسب لتفريخها، ويرى آخرون بأنّ تفريخها يقترن بأطوار القمر، أمّا عن الأحجام الكبيرة منها فتفريخها يكون طوال العام باستثناء الفترات شديدة البرودة في الشتاء.[٣]

الجدير بالذِّكر هو أنّ الأنثى لا تهتم بالبيوض بعد وضعها وتتركها تنجرف مع التّيارات المائية إلى أن تستقر وحدها في مكان ما؛ كمصبّات الأنهار، وعندما تفقس البيوض؛ تخرج منها يرقات صغيرة جدًا تفضّل العيش في الأماكن العشبية الضحلة، وحين تصل إلى طول 80 ميلليمتر تبدأ بالبحث عن أماكن أعمق، وعند بلوغها طول 300 ميلليمتر، تبدأ بالعيش في المياه المفتوحة، لكنها لا تترك مواطنها الضحلة العشبية إلا عند بلوغها 500 ميلليمتر من الطول.[٣]


خطر البراكودا على البشر

تندُر مهاجمة أسماك البراكودا للإنسان، إلا أنّها شديدة الفضول وتتبع الغواصين دائمًا ممّا قد يزعجهم ويرهبهم أحيانًا، ولا تهاجم البراكودا الإنسان عمومًا إلا لسبب ما يستفزّها، مثل الأشياء اللامعة ذات البريق التي تكون مع الغواصين أو في محاولة منها لأخذ سمكة بحوزة الغوّاص أو بالقرب منه، وعضة واحدة موجّهة من البراكودا إلى الإنسان قد تتسبّب في تمزّق الأنسجة، إلا أنّها لا تُعتبر من الحوادث التي تؤدي إلى الوفاة، ولا يوجد سوى عدد ضئيل من تقارير الوفيات بسبب مهاجمة هذه الأسماك، ويمكن للغواص أن يحتاط جيّدًا لمنع الإصابات البالغة التي قد تنتج عن العض.[٤]


الخلاصة

يوجد اكثر من 20 نوع من أسماك البراكودا، وتعد من الأسماك المفترسة التي تتغذى على الأسماك الأخرى، وشكلها طويل ومميز، كما أنها تتكاثر بالبيوض، وبالرغم من سمعتها بأنها تهاجم البشر، إلا أن الحالات الحقيقة لمهاجمة البشر قليلة، والحالات التي تسبب أصابات خطيرة أو موت أقل عددًا.


المراجع

  1. Gloria Lotha (05/05/2021), "Barracuda", Britannica, Retrieved 29/06/2021. Edited.
  2. "Barracudas ", SeaWorld Parks & Entertainment, Retrieved 29/06/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Brianne Fuller, "Sphyraena barracuda", Animal Diversity Web, Retrieved 29/06/2021. Edited.
  4. Cathleen Bester, "Sphyraena barracuda", Florida Museum, Retrieved 29/06/2021. Edited.
6521 مشاهدة
للأعلى للسفل
×