شاعر الغزل العباس بن الأحنف

كتابة:
شاعر الغزل العباس بن الأحنف

من هو العباس بن الأحنف؟

(198-138) هجريّة، (814 -754) ميلاديّة، هو أبو الفضل العبّاس بن الأحنف بن الأسود بن طلحة من بني عَديّ بن حنيفة، وقيل من بني الدّؤل بن حنيفة، أصل بني حنيفة قوم العبّاس من اليمامة الّذين نزحوا إلى خُراسان، وهو شاعر عبّاسيّ وليد بغداد، وكان جميل الخَلقِ والخُلق، فصيح اللّسان مليح الحديث ظاهر النّعمة مُترف في الحياة، ولم يكن خليعًا ماجنًا، رغم مصاحبته للماجنين، وكان كريمًا سخيًّا.[١]


كان العبّاس بن الأحنف شاعرًا مطبوعًا مُجيدًا ورقيق المعاني، ويمتاز شعره بالجزالة اللّفظيّة ومتانة التّراكيب، ولشعره ديباجة ورونق ولهذا كَثُر الغناء فيه، وقَصَر شعره على الغزل والوصف ولم يتجاوزهما إلى مدح أو هجاء.[٢] وفي أشعاره ما يدلّ على ممارسة رياضة الصّولجان والكرة من خلال وصفه لهما، وقد فتح له شهرته في الغزل باب قصر الرّشيد الخليفة العبّاسيّ، حتّى غدا من ندمائه، وشارك معه بغزوات أرمينيا وأذربيجان.[٣]


خصائص شعر العباس بن الأحنف

ما مزية شعر العبّاس بن الأحنف؟

لم تكن تجربة العبّاس بن الأحنف الشّعريّة مجرد نسيج عبّاسيّ السّمات وحسب، بل نهج في كتابته للشّعر منهجًا تفرّد به فلم يكن بالعذريّ الصّرح بوحدانيّة المحبوبة والإخلاص حتّى الموت، ولم يكن المولع بالجواري والقيان لمجونه وأهوائه الغرائزيّة، فكان قلبه يتّسع الكثير من النّساء بحبّ طاهر وعفيف جمع بين الإخلاص والتّعدد من جهة وعدم الفحش والمجون من جهة أخرى، فجاءت ألفاظه عذبة رصينة، ولم يخرج في شعره عن حياض الغزل والشّكوى والذّاتيّة، فما كان بالهجّاء ولا المدّاح المُتكسّب.[٤]


كان من الشّعراء الّذين تخصصوا بالغزل أطالوا فيه وصوّروا معاناته وشكواهم فيه وكمدهم وشواظ وشظف عيشه، فبرع بالاستعارات التّمثيلية والتّشابيه الحكائيّة ومَسرحة الحوار مع روابط الحبّ من قلب وروح ونفس؛ فكان الشّاكي لنفسه والطبيب المحاور لمريضه القلب، فجاءت عباراته صادقة الحسّ فالكلمة الّتي تخرج من القلب لا تصبّ إلا في القلب[٥]، ولعلّ من أبرز خصائص شعره:

التزام العفة والألفاظ الغزلية العذرية

المُتأمّل في شعره يلحظ ابتعاده عن اللّفظ النّابي والدّلالات الفاحشة للغزل؛ إذ إنّه لم يتعرّض لمحاسن المرأة في غزله للشّهوانيّة الماجنة فجاء صادق الحبّ عفيف اللّفظ، علمًا أنّه لم يكتف بمحبوبة واحة وكان يسامر أصحاب المجون دون أن يقرب ديدنهم في المرأة، ففي فهو الّذي جاء بالغزل دون أن يسبقه أحد إليه حتّى كثيّر الّذي اشتهر بعذريته لعزّة فها هو يكلّم عزّة محبوبته كما فعل كثير عزّة، ومن ذلك قوله:[٦]

فَقُلتُ لَها ما قالَ قَبلي كُثَيِّرٌ

لِعَزَةَ لَمّا أَعرَضَت وَتَوَلَّتِ

قوة الألفاظ والتراكيب ومتن العبارات

كان أسلوبه الشعريّ يجمع بين القديم الصّلد في المتانة وقوّة السّبك، وبين الرّقة في المعنى وسلاسة العبارة وحسن التّعبير، فلم تكن ألفاظه بالمبتذلة بحداثتها لا ولا كانت من ألفاظ الأقحاح من العرب فنسج شعره المتوسّط ليناسب غرضه دون الإسفاف بقوّة شعره فلم نرى في شعره إطالة في حروف الهمس، بل رغم مافي حروف الجزالة من قوّة الإيقاع إلّا أنّها كانت بباب الشّكوى في بعض الأحيان أو حتّى الأسى لما يعالجه قلبه من هجران المحبوبة، ومن جميل قوله:[٧]

وَالله لَو أَنَّ القُلوبَ كَقلبِها

ما رَقَّ لِلوَلَدِ الصَغيرِ الوالِدُ

التشخيص الفني وتضمين الحوارية

وهي ظاهرة من ظواهر الشّعر العذريّ وهو استحضار لطيف المحبوبة وإسقاط ذاته في ذاتها، وكأنّه مشهد حيّ أمامه يُجسّده ويُحاوره، فجعل من الصّبر والبكاء شخصان يحوارهم ويشكو لهم حاله، وُكمل المشهد الفنيّ بإجابتهم له، ففي شعره إسقاطات حوارية كثيرة في هذا المرض أو دائرة الشّكوى فصدّ المحبوبة شعله يصدّ عنها بالشّكوى ويلتفت بشكواه لألمه المتمثّل بالبكا والصّبر، وهنا إشارة لترجيح البكار على الصّبر في روح الشّاعر، ومن روعة تشخيصه قوله:[٨]

إِذا ما دَعَوتُ الصَبرَ بَعدَكِ وَالبُكا

أَجابَ البُكا طَوعًا وَلَم يُجِبِ الصَبرُ

إعادة بناء الصورة الفنية

فقد استطاع العبّاس بن الأحنف إعادة صياغة الصّورة وبناء تركيبها ليقدّمها بلغته الفريدة كما أعاد تركيب مكنونات الأشياء وإحيائها من خلال تحويل المجرّد إلى المحسوس، فيُجسّد الشّوق ويجعل من ماهيته كائنًا يُلبس ما يعتريه من شوق وهمّ وكأنّه إسقاط نفسه على الشّوق فجعل الشّوق هو الأحنف بوضعه ستارًا تجسيميًا للشوق، وفي هذا الخطاب تجديد في الصّورة الفنيّة تزيد المعنى مبالغة دون إسراف بالمعنى وإنّما جماليّة سيميائية، وذلك في مثل قوله:[٩]

أَلبَسَهُ الشَوقُ تَباريحَهُ

فَعِندَهُ هَمٌّ وَتَعذيبُ

تفسير الأشياء بأسلوب تصويري

لقد أشار غير ناقد لثقافة الشّاعر الواسعة والّتي استغلّها أحسن استغلال فشبّب بها واستعرضها في شعره دون تكلّف أو ابتذال، فهو العالم بدقائق الحبّ وأخباره، والمُتجرّع لعلقم الحبّ وكدر هجرانه، فهو رغم ما يعتريه من رياح الحبّ الّتي تعصف قلبه إلّا أنّه وضع نفسه موضع المُفسّر لما جهل، وذلك لكثرة ثقافته بمعاشرة المرأة وطريقة تفكيرها، فشبّهه بالعلقم مرارًا وصفاؤه يعني الكدر، ومن ذلك قوله:[١٠]

ألَا جاهِلًا بالْحُ

ب سَلنِي عنديَ الخَبَرُ

فإنَّ مَذَاقُهُ مُرٌّ

ومَشْرَبُ صَفْوِهِ الكّدْرُ

الغنائية والإيقاع المطرب

وقد برز ذلك في معظم قصائده فالمُتذوق لشعره يرى فيها لحنًا مهموسًا يُطرب القلب؛ وذلك لسهولة لفظه وعذوبة ألفاظه، والمُلاحظ في أبياته التّالية توازن في النّغم وحسن النّظير المتّبع وهمس الحروف الّتي تجعل منها مُنشدًا لتغنّى به، فما بين التّفاح والرّاح همسة موسيقيّة تشدّ الانتباه لما فيها من لحنٍ داخلي، فهذا التّقارب بالحروف عادةً ما يخلق هكذا أثرًا في صُلب الأبيات ولعلّ في الاشتقاق بتغيير صورة الفعل بين ذكرتُك وتذكّرتُ التفات جميل من المخاطب للمتكلّم يُضفي لحنًا آخرًا للوزن العام[١١]، ومن شجيّ كلماته قوله:[١٢]

ذَكَرتُكِ بِالتُّفّاحِ لَما شَمَمتُهُ

وَبِالراحِ لَما قابَلت أَوجُهَ الشَربِ

تَذَكَّرتُ بِالتُفّاحِ مِنكِ سَوالِفًا

وَبِالراحِ طَعمًا مِن مُقَبَّلَكِ العَذبِ


إنّ المُتأمّل لآراء النّقاد فيه يرى خصائص شعره واضحة في جُلّ كلامهم فلم يكن مقلّدًا بل كان مجدّدًا، ولم يكن ماجنًا في غزله بل كان مسلَكه متفرّدًا في أوّل من تخصص في الشعر، فجاء في عصر العبّاسيّ حاملًا الغزل على طبق من التنوّع والعذريّة فجمع بني عذرة في الجاهلية ومجون أهل عصره من الشّعراء، واستخدم الألفاظ المستخدمة في عصره مع تقليب في الصّور والتفاتات جديدة، فما كان بالخارج عن سُنن أهل عصره ولا بالمُحدث الشّاذ عنهم، فظرافة الرّوح انعكست على شعره فجاء بغزلٍ خاص من حيث الحالة الاجتماعيّة للغزل بشكل عام فكسر قاعدة الإخلاص للحبيبة الواحدة وكسر الحبّ المتملّق الباحث عن الجسد [١٣]

المرأة في حياة العباس بن الأحنف

كيف تجلّت صورة المرأة في حياة العباس بن الأحنف؟

لم يكن الشّاعر عبّاس بن الأحنف ماجنًا مع المرأة بل كان صادقًا في علاقاته ومحبّته، ولو لم يكن لقلبه عدّة خليلات لقلنا إنّه من أصحاب الحبّ العذريّ، وهذا لا ينفي عفّته في علاقاته مع المرأة، ولعلّ أوّل من دخل باب قلبه من مصراعيه محبوبته فوز، فأحبّها حب القرن الأوّل على نهج بني عذرة، فقد تقلّب ولهه معها بين الشّكوى والرّجاء واليأس والقنوط.[١٤]


كانت قصته بها عندما انعقدت الصّلة بين العبّاس بن الأحنف ومحمّد بن منصور بن زياد الملقّب بفتى العسكر، صادف ذات مرّة عندما وقعت عين العبّاس على جارية عنده وكانت غاية في الجمال واسمها فوز فوقعت في قلبه صورة ثابتة للمرأة وأخذ يكثر زياراته، وهي عندما عرفت بمراده لها وحبّه لها أخذت تصدّ عنه، وما زاد ذلك إلّا لهيبًا في صدره، وكثرت جمرات شكواه من إعراضها عنه.[١٥]


من النّساء اللاتي شغفنَ قلبه ظلوم الحبيبة الثّانية الّتي نهج عذريّته معها كما كان مع فوز، فأبحر بقصيدته بمعانيه الوافرة وتشابيهه البديعة، وأسلوبه الجزل فكانت ظلوم فيفة الذّيل تقيّة الطّبع حسنة الخلق وإنّها ومكانة في قلبه، ومن النّساء أيضًا في حياته ذلفاء وضياء ونسرين ونرجس.[١٦]

الموقف النقدي من شعر العباس بن الأحنف

ما مكانة العبّاس بن الأحنف في عيون النّقاد؟

تتنوّع الآراء النّقدية بين النقد الإيجابيّ والسّلبيّ؛ لكن بالنّسبة للأحنف تهافتت الآراء حول مناقبه ومحاسنه سواء أكانت في شاعريته أم شِعريته، فكانت الآراء تقريظًا لأعماله وتلخيصًا لخصائص شعره وحياته ومنها:

  • قال صاحب الأغاني، أبو فرج الأصفهانيّ فيه: "كان العبّاس شاعرًا ظريفًا مطبوعًا وله مذهب حسن، ولديباجة شعره رونق ولمعانيه عذوبة ولطف، ولم يكن يتجاوز الغزل إلى مديح ولا هجاء ولا يتصرّف في شيء من هذه المعاني".[١٧]
  • قال أبو العبّاس المبرّد في كتابه الرّوضة: "كان العبّاس من الظّرفاء، ولم يكن من الخلعاء، وكان غَزِلًا ولم يكن فاسقًا، وكان ظاهر النّعمة ملوكي المذهب شديد التّرف، وذلك بيّن في شعره، وكان قصده الغزل وشغله النّسيب، وكان حلوًا قبولًا غَزِلًا غزير الفكر واسع الكلام كثير التّصرف في الغزل وحده، ولم يكن هجّاءً ولا مدّاحًا"[١٨]
  • أشار غرونباوم: إلى أثر شعر العباس في شعر الشعراء "التروبادور" والتّروبادور شعر نشأ في جنوب فرنسا.[١٩]
  • قال فيه الجاحظ: "ولولا أنّ العباس بن الأحنف أحذق النّاس وأشعرهم وأوسعهم كلامًا وخاطرًا ما قَدر أن يُكُثِرَ شعره في مذهب واحد ولا يُجاوزه؛ لأنّه لا يهجو ولا يمدح ولا يتكسّب ولا يتصرّف، وما نعلم شاعرًا غيره لَزِمَ فنًّا واحدًا لزمه فأحسن فيه وأكثر".[٢٠]
  • قال فيه البحتريّ: "أغزل النّاس".[٢١]
  • من أروع النّقد المُستخلص من فمِ المنقود ما قاله الأصمعيّ: "حقًا لقد كانت حياة العبّاس كما قال في شعره" وروى أبياته فقال:[٢٢]

أُحرَمُ مِنكُم بِما أَقولُ وَقَد

نالَ بِهِ العاشِقونُ مَن عَشِقوا

صِرتُ كَأَنّي ذُبالَةٌ نُصِبَت

تُضِيءُ لِلناسِ وَهيَ تَحتَرِقُ
  • قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء في ترجمته: "شاعر مُجيد رقيق الطّبع" [٢٣]
  • وصفه بمثل ذلك ابن خلّكان: "كان العبّاس رقيق الحاشية لطيف الطّباع جميع شعره في الغزل"[٢٤]
  • قال محمّد بن يحيى عن ابن ذكوان: "سمعت إبراهيم بن العبّاس يصف ابن الأحنف فيقول: "كان والله ممّن إذا تكلّم لم يُحبّ سامعه أن يسكت، وكان فصيحًا جميلًا ظريف اللّسان، لو شئت أن تقول كلامه كلّه شعر لقلت"[٢٥]

نماذج من شعر العباس بن الأحنف

  • قصيدة: كتب المحبُّ إلى الحبيب رسالةً:

كَتَبَ المُحِبُّ إِلى الحَبيبِ رِسالَةً

وَالعَينُ مِنهُ ما تَجِفُّ مِنَ البُكا

رُدّي جَوابَ رِسالَتي وَاِستَيقِني

أَنَّ الرِسالَةَ مِنكُمُ عِندي شِفا

مِنّي السَلامُ عَلَيكُمُ يا مُنيَتي

عَدَدَ النُجومِ وَكُلِّ طَيرٍ في السَما[٢٦]
  • قصيدة: ألا أسعديني بالدّموع السّواكبِ:

أَلا أَسعِديني بِالدُّموعِ السَواكِبِ

عَلى الوَجدِ مِن صَرمِ الحَبيبِ المُغاضِبِ

فَسُحّي دُموعًا هامِلاتٍ كَأَنَّها

لَها آمِرٌ بِالفَيضِ مِن تَحتِ حاجِبِ

كَأَنَّ جَميعَ الأَرضَ حَتّى أَراكُمُ

تَصَوَّرُ في عَيني سودَ العَقارِبِ

لَقَد قالَ داعي الحُبِّ هَل مِن مُجاوِبٍ

فَأَقبَلتُ أَسعى قَبلَ كُلِّ مُجاوِبِ[٢٧]
  • قصيدة: يا قلب ما لك لا تناهى:

يا قَلبِ ما لَكَ لا تَناهى

عَن خُلَّةٍ شَحَطَت نَواها

لَهفي وَيا أَسَفي عَلَيـ

ـها كَيفَ لا يُبكي هَواها

لَو كانَ قَلبي يَستَطيـ

ـعُ يَطيرُ مِن شَوقٍ أَتاها

فَأَسالَ فيها نَفَسَهُ

وَالنَفَسُ تَبلُغُ مُنتَهاها[٢٨]
  • قصيدة: ليس الخلي من الهوى كمعذّب:

لَيسَ الخَلِيُّ مِنَ الهَوى كَمُعَذَّبٍ

لَم يُمسِ مِن حَرِّ الهَوى خِلوا

حَسبُ الهَوى بَلوى فَقَد بَلَغَ

الهَوى بي يا مُحَمَّدُ غايَةَ البَلوى

وَإِذا اِنتَهى العَياءُ بِأَهلِهِ

يَومًا فِداءُ أَخي الهَوى الأَدوى[٢٩]
  • قصيدة: يا قرّة العين يا من لا أسمّيه:

يا قُرَّةَ العَينِ يا مَن لا أُسمّيهِ

يا مَن إِذا خَدِرَت رِجلي أُناديهِ

يا مَن أُصوِّرُ تِمثالًا لَهُ عَجَبًا

إِذا خَلَوتُ بِهِ وَحدي أُناجيهِ

حَمَّلتُهُ مِن هَواكُم فَوقَ طاقَتِهِ

وَدونَ ذا مَن غَرامي كان يَكفيهِ[٣٠]
  • قصيدة: قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا:

قالوا خُراسانُ أَقصى ما يُرادُ بِنا

ثُمَّ القُفولُ فَقَد جِئنا خُراسانا

مَتى يُكونُ الَّذي أَرجو وَآمُلُهُ

أَمّا الَّذي كُنتُ أَخشاهُ فَقَد كانا

عَينُ الزَمانِ أَصابَتنا فَلا نَظَرَت

وَعُذِّبَت بِفُنونِ الهَجرِ أَلوانا[٣١]

المراجع

  1. عمر فروخ، تاريخ الأدب العرب، صفحة 141، جزء 2. بتصرّف.
  2. عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي، صفحة 141، جزء 2. بتصرّف.
  3. شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي، صفحة 376، جزء 3. بتصرّف.
  4. عمر فاروق الطباع، ديوان العباس بن الأحنف، صفحة 6-7. بتصرّف.
  5. عمر الطباع، ديوان العباس بن الأحنف، صفحة 4-5-6. بتصرّف.
  6. العباس بن الأحنف، ديوان العباس بن الأحنف سلسلة الأعلام، صفحة 11. بتصرّف.
  7. العباس بن الأحنف، ديوان العباس الأحنف سلسلة أعلام الشعراء، صفحة 7. بتصرّف.
  8. محمد الخوالدة وصالح اللحام، التصوير الاستعاري في شعر العباس بن الأحنف، صفحة 777. بتصرّف.
  9. محمد الخوالدة وصالح اللحام، التصوير الاستعاري في شعر العباس، صفحة 781. بتصرّف.
  10. محمد الخوالدة وصالح اللحام، التصوير الاستعاري، صفحة 782. بتصرّف.
  11. شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي، صفحة 376. بتصرّف.
  12. "ذكرتك بالتفاح لما شممته"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
  13. خلدون صبح، أثر الصورة الشعرية في البيان، صفحة 37--39. بتصرّف.
  14. عطية الغول، المرأة في العصور العباسية، صفحة 125. بتصرّف.
  15. شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي، صفحة 377. بتصرّف.
  16. عطية الغول، المرأة في العصور العباسية، صفحة 126. بتصرّف.
  17. شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي (الطبعة 6)، صفحة 376، جزء 3.
  18. شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي، صفحة 376.
  19. عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي، صفحة 142.
  20. عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي، صفحة 142، جزء 2.
  21. "ديوان العباس بن الأحنف"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  22. محمد علي الصباح، العباس بن الأحنف شاعر الحب والغزل، صفحة 4.
  23. عمر الطباع، ديوان العباس بن الأحنف، صفحة 5.
  24. عمر الطباع، ديوان العباس بن الأحنف، صفحة 5.
  25. عمر الطباع، ديوان العباس بن الأحنف، صفحة 6.
  26. "كتب المحب إلى الحبيب رسالة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  27. "ألا أسعديني بالدموع السّواكب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  28. "يا قلب مالك لا تناهى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  29. "ليس الخلي من الهوى كمعذب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  30. "يا قرة العين يا من لا أسميه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
  31. "قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-08.
4128 مشاهدة
للأعلى للسفل
×