ما هي فوائد شاي الكركم للصحة وللجمال؟ كيف تستطيع إعداده؟ وهل له أية أضرار صحية محتملة؟ أهم المعلومات في المقال الآتي.
شاي الكركم هو مشروب دافئ وصحي قد يحمل لصحتك ولجمالك العديد من الفوائد المحتملة، فلنتعرف على أبرزها في ما يأتي:
ما هو شاي الكركم؟
شاي الكركم هو مشروب دافئ يصنع عادة باستخدام جذور الكركم الطازجة أو مسحوق الكركم.
والكركم هو أحد أنواع التوابل الشائعة الاستخدام حول العالم، والتي من الممكن استخدامها إما كنوع من التوابل المنكهة للطعام أو كمكون غذائي مفيد قد يكون له العديد من الفوائد الصحية المحتملة.
تنبع غالبية فوائد شاي الكركم المحتملة من مادة الكركمين التي تتواجد فيه بتراكيز عالية، إذ تتمتع هذه المادة بخصائص طبيعية مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة.
ينصح العديد من الخبراء بشرب شاي الكركم بعد إضافة القليل من الفلفل الأسود إليه، إذ قد يساعد الفلفل الأسود على تحسين قدرة الجسم على امتصاص مادة الكركمين والاستفادة منها.
تستطيع تحصيل الفوائد المحتملة لشاي الكركم إما عبر إعداده بنفسك في المنزل باستخدام الكركم الطازج أو عبر تناول منقوع أكياس شاي الكركم الجاهز.
كما تستطيع إضافة بعض المكونات المفيدة الأخرى لشاي الكركم حسب الرغبة، مثل: الليمون، والزنجبيل، والعسل.
فوائد شاي الكركم
إليك في ما يأتي قائمة بأبرز الفوائد المحتملة لشاي الكركم:
1. قد يساعد في علاج مرض السرطان
أظهرت إحدى الدراسات أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم قد تساعد على مقاومة مرض السرطان بعدة طرق، لا سيما الأنواع الآتية من مرض السرطان: سرطان الأمعاء، وسرطان الجلد، وسرطان الثدي.
إذ قد تساعد المادة المذكورة في الآتي:
- تخفيف الالتهاب والتورم الذي قد يرافق مرض السرطان.
- تحسين فعالية العلاج الكيميائي المستخدم لعلاج مرضى السرطان.
- استهداف الخلايا السرطانية وقتلها دون إلحاق أي ضرر بالخلايا السليمة في الأنسجة المحيطة.
2. يخفف حدة أعراض التهابات المفاصل
بسبب خصائصه الطبيعية المضادة للالتهابات قد يساعد شرب شاي الكركم على تخفيف حدة الأعراض التي قد ترافق أمراض المفاصل المختلفة، مثل: ألم المفاصل.
وكانت إحدى الدراسات قد أظهرت أن تناول ما يقارب 100 غرام من مسحوق الكركم الطازج يوميًّا قد يساعد على تحسين حالة الأشخاص المصابين بالتهابات المفاصل وتخفيف حدة الألم لديهم.
3. يحسن صحة الجهاز الهضمي
قد يساعد شرب شاي الكركم على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: التهاب القولون التقرحي، ومتلازمة القولون المتهيج.
فبسبب خصائصه الطبيعية المضادة للالتهاب قد يساهم شاي الكركم في تخفيف حدة الأعراض الآتية والتي عادة ما ترافق الأمراض المذكورة آنفًا:
- التهابات القناة الهضمية، مثل: التهاب القولون، والتهاب المستقيم، وبالتالي الوقاية من المضاعفات الصحية التي قد ترافق هذه الالتهابات، مثل: النزيف، والتشنجات، والألم.
- الحاجة المتكررة لإخراج الفضلات، إذ قد تساعد مادة الكركمين على إبطاء وتيرة عملية تفريغ الأمعاء من الفضلات.
4. يحسن صحة الجهاز التنفسي
بسبب احتواء شاي الكركم على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، فإن شرب هذا الشاي بانتظام قد يساعد على تحسين صحة الجهاز التنفسي من خلال ما يأتي:
- تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الربو، والتليف الكيسي، وسرطان الرئة.
- تسريع تعافي الرئتين من الإصابات المختلفة.
5. يحسن الصحة النفسية والعقلية
قد يكون لشاي الكركم تأثير إيجابي على صحة الدماغ والذاكرة، إذ قد يساعد تناوله على الآتي:
- تحسين المزاج، وتقوية الذاكرة.
- تخفيف حدة الأعراض المرافقة لمرض الاكتئاب.
- خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض العصبية، أو إبطاء وتيرة تقدمها، لا سيما مرض الزهايمر.
6. فوائد أخرى
قد يكون لشاي الكركم العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
- تقوية جهاز المناعة.
- تحسين صحة جهاز الدوران، وخفض فرص الإصابة ببعض المضاعفات الصحية التي قد ترافق بعض مشكلات القلب والشرايين.
- خفض فرص الإصابة بمرض السكري، أو إبقاء الأعراض المرافقة لمرض السكري تحت السيطرة قدر الإمكان.
- خسارة الوزن الزائد.
- تحسين صحة الكبد.
- علاج حب الشباب.
طريقة إعداد شاي الكركم
لإعداد شاي الكركم اللذيذ والمفيد اتبع الخطوات الآتية:
- حضر المكونات الآتية: 2 كوب من الماء، و1 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم، ورشة من الفلفل الأسود المطحون، ورشة من الزنجبيل.
- قم بغلي الماء مع الكركم على نار هادئة لمدة 5 دقائق.
- أنزل المزيج عن النار، ثم أضف إليه الفلفل الأسود والزنجبيل، وحرك المكونات جيدًا.
- استمتع بهذا المشروب دافئًا.
أضرار شاي الكركم
على الرغم من فوائده العديدة المحتملة للصحة، إلا أن لشاي الكركم بعض الأضرار المحتملة، إليك قائمة بأبرز أضرار شاي الكركم:
- أضرار ومضاعفات قد تظهر عند استهلاك كميات كبيرة من شاي الكركم، مثل: الدوار، والإسهال، والغثيان، وحموضة المعدة، وميوعة الدم.
- تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب، والمضادات الحيوية، ومضادات الهيستامين، والأدوية المضادة لتخثر الدم.
- أضرار محتملة للمرأة الحامل أو المرضعة.