شرح آداب الصلاة للأطفال

شرح آداب الصلاة للأطفال

آداب تتعلق بالمشي إلى الصلاة

الأدب هو ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة أو مرتين ولم يواظب ويستمر على هذا الفعل، والأدب مشروع وهو من الأمور المستحب فعلها والقيام بها، وهنالك مجموعة من الآداب المتعلقة بالمشي إلى الصلاة، والاستعداد لها وهي على النحو الآتي:^[١]

• يستحب عند الخروج إلى المسجد للصلاة

أن يخرج المسلم وهو متوضئ، وكله خضوع وسكينه لله -تعالى-.

• يستحب أن يقول المسلم عند خروجه إلى المسجد للصلاة

أو إذا خرج من بيته عموماً، كما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (بسمِ اللهِ، توكَّلتُ على الله، لا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ).^[٢]

• يستحب إذا دخل المسجد أن يدخل بقدمه اليمنى

عند خروجه من المسجد أن يخرج بقدمه اليسرى.

• إذا دخل المسجد فلا يجلس المسلم حتى يصلي تحية المسجد

لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلاَ يَجْلِسْ حتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ).^[٣]

• أن يحافظ المسلم على ذكر الله في المسجد

ولا ينشغل باللغو وهو الكلام الذي لا فائدة منه.

آداب تتعلق بالصلاة

هنالك مجموعة من الآداب التي يجب أن يلتزمها المسلم في صلاته، وهي على النحو الآتي:^[٤]

• قيام المسلم في المسجد مع المصلين

عندما يقول المؤذن حي على الفلاح، لأنه أمر به فيجاب.

• أن ينظر المسلم في الصلاة إلى مكان وموضع السجود

في القيام، وأن ينظر إلى قدميه في الركوع.

• مقاومة المسلم للتثاؤب قدر الإمكان

وإن لم يستطع ذلك فعليه تغطية فمه بكفه أو بكمه، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (التَّثاؤبُ في الصَّلاةِ منَ الشَّيطانِ، فإذا تثاءبَ أحدُكم فليَكظِم ما استطاعَ).^[٥]

• يستحب للمسلم أن يضع سترة أمامه في الصلاة

والسترة هي ما يضعها المصلي، لتكون عازل بينه وبين من يمر أمامه، والحكمة من السترة: حصول الخشوع في الصلاة، والسماح للناس بالمرور دون أن يحجز على المصلين طريقهم.

التعريف بالصلاة وكيفيتها

تعرف الصلاة بأنها أفعال وأقوال محددة، قد شرعها الله -تعالى- للعبد بأوقات زمنية محددة، تفتتح بالتكبير، وتختتم بالتسليم،^[٤]وهنالك مجموعة من النقاط التي تبين أهمية الصلاة وفضلها، وهي على النحو الآتي:^[٦]

• تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، بعد النطق بالشهادتين.
• توثق الصلاة الصلة والرابطة بين المؤمن وبين الله -تعالى-.
• تمنع الصلاة الإنسان من ارتكاب المحرمات.
• تحقق الصلاة السكينة والراحة النفسية للإنسان المؤمن.
• الصلاة تمحو ذنوب الإنسان وآثامه.

أما عن طريقة أداء الصلاة، فهي على النحو الآتي:^[٦]

• استقبال القبلة.
• النية للصلاة التي ينوي المسلم أن يصليها بقلبه دون التحدث بها.
• يكبر تكبيرة الإحرام، ويرفع يديه عند التكبير.
• ثم يجعل يده اليمنى على يده اليسرى، ويضعهما على صدره.
• ثم يقرأ دعاء الاستفتاح.
• ثم يستعيذ بالله.
• ثم يبسمل ويقرأ الفاتحة.
• ثم يقرأ ما تيسر من كتاب الله.
• ثم يركع مكبراً ويقول المصلي: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات.
• ثم يرفع من الركوع قائلاً: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد.
• ثم يسجد مكبراً ويقول: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
• ثم يجلس بعد السجود مكبراً ويقوم المصلي بالدعاء.
• ثم يسجد مكبراً للثانية ويقوم كما في السجدة الأولى.
• ثم يقوم للركعة الثانية، ويفعل مثل ذلك في بقية صلاته.
• ثم يجلس بعد الركعتين كجلوسه بين السجدتين ويقرأ التشهد.
• في جلوسه الأخير للتسليم يقرأ التشهد كله، ويسلم يميناً وشمالاً.

المراجع

1. ↑ محمد عبد الوهاب، كتاب آداب المشي إلى الصلاة، صفحة 3-6. بتصرّف.
2. ↑ رواه أبي داود، في سنن ابي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5095، سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو قتادة الحارث بن ربعي ، الصفحة أو الرقم:1163، خلاصة حكم المحدث صحيح.
4. ^ ^{أ ب} نجاح الحلبي، كتاب فقه العبادات على المذهب الحنفي، صفحة 90. بتصرّف.
5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:370، خلاصة حكم المحدث صحيح.
6. ^ ^{أ ب} محمد بن عثيمين، كتاب من الأحكام الفقهية في الطهارة والصلاة والجنائز، صفحة 25-34. بتصرّف.