محتويات
ما هي شروط الاتصال البيداغوجي عند المعلم؟
الاتصال عامّةً هو وسيلة تبادلية وعلاقة تفاعلية وقناة للتأثير بين الأفراد والآخرين، ونحتاج إلى وجود أبجديات معينة في الإنسان[١]، أمّا شروط الاتصال البيداغوجي عند المدرّس فهي كالآتي:[٢]
- المعرفة الشاملة بالقواعد
يجب أن يكون لدى المعلم المعرفة التي تضمن إلمامه بالمادة المدرّسة، كما يجب عليه الانتباه إلى معظم قواعدها.
- الهيكل المنطقي للموضوع
يجب على المعلم المضيّ قدمًا خطوة بخطوة؛ يبدأ بالمعلومة، ويعزز الصواب، ويصحح الخطأ، ثم ينتقل من البسيط إلى المعقد على سلّم المنهج.
- مناهج بسيطة ومتينة
مساعدة المعلمين على اختيار النهج الصحيح، مع مراعاة قدرات ومهارات الطلاب الإدراكية والعاطفية والحركية، وأفضل هذه الأساليب بسيطة ويمكن الوصول إليها، بما في ذلك المتانة والصحة.
- التوقيت المناسب
لهذا الموقف دور مهم يميزه عن غيره؛ لأن لطف المعلم تجاهه يؤهله بشكل كبير لتحقيق أهدافه التربوية والتعليمية في فترة زمنية قصيرة وبأبسط الجهود.
ما هي شروط الاتصال البيداغوجي عند المتعلم؟
فيما يأتي شروط الاتصال البيداغوجي عند المتعلم:[٣]
- التركيز والرغبة والتحفّز
فالمتعلّمون الذين يتوقون إلى تطوير أنفسهم وتعزيز معارفهم حريصون دائمًا على تطوير مكاسبهم وتطوير أنفسهم من خلال التفاعل في الفصل والتحدث وتصحيح الأخطاء.
- حسن الاستماع والانسجام التام
إذ يتطلب هذا الموقف من المعلم أكثر من الطالب، ويلعب الانسجام والتفاهم دورًا حيويًا في نجاح عملية الاتصال.
للإشارة: إذا فقد المتعلم هذين الشرطين، فإن خلقهما وتطويرهما يصبح من مهام المعلّم، وذلك لنقلها إلى نفس المتلقي حتى يتمكن من التواصل والمشاركة في بناء مهاراته ومعرفته بشكل مستمر.
ما هي مكونات الاتصال البيداغوجي؟
المكونات الأساسية الثلاثة هي: المعلّم والمتعلّم والمناهج الدراسية، ولتنظيم هذه المكونات الثلاثة يجب توفر عملية الاتصال، بسبب الديناميكية والجدلية التي تحدث في الفصل الدراسي، ويتم تعريفه على أنه "نقل المعلومات والأفكار والاتجاهات من طرف إلى آخر من خلال عملية ديناميكية مستمرة بلا بداية ولا نهاية".[٤]
ما هي عملية الاتصال البيداغوجي الناجحة؟
عملية الاتصال الناجحة هي التي يتم فيها تطبيق جميع الأساليب بمهارة عالية، وأحيانًا يكون التنسيق الرأسي هو الطريقة الأكثر ملاءمة للمرحلة التي يرسل فيها المعلم المعلومات التي يجب أن يعرفها المتعلم، وتأخذ طريقة الاتصال شكلَ الاستفسار.[٥]
والغرض منه هو التواصل المفتوح مع جميع الاتجاهات، فهو من أكثر أشكال الاتصال نشاطًا، حيث إنه يشمل الملاحظة في الموقع والخبرة المباشرة والممارسة الشخصية، لذلك يكون المعلم مساهمًا وموجهًا كجزء مهم وأساسي في العمليّة التعليميّة.[٥]
ما هي معيقات الاتصال البيداغوجي؟
فيما يأتي معيقات الاتصال البيداغوجي:
- معيقات داخلية
وهي العوائق التي تشمل: الجوانب النفسية والوجدانية والعاطفية، إما في ذات ونَفْس المعلم مثل: صورة المعلم الزائفة التي يحملها عن نفسه والاضطراب والضعف الذي يصاحبها، أو من الغطرسة والمبالغة في الأنا؛ فيفضي الأمر إلى سوء السلوك، أو ما هو كامن في روح المتعلم مثل الخجل والخوف من العقاب، أو السخرية، وعدم الحرية والعفوية، كما أنها تشتمل على الجانب الذهني مثل عدم قدرة المتعلم على فك الترميز وفهم مضمون المحتوى التعليمي، كما تشمل الجوانب النفسية للمتعلم، وعدم قدرته على فك وفهم محتوى المحتوى التربوي. [٦]
- معيقات خارجية
عادة ما تكون مادة بطبيعتها؛ مثل افتقار المعلم إلى الوسائل التي تساعد في الإعلام، أو نهج المتعلم الضعيف للقبول، أو الصعوبات المتعلقة بمحتوى أو شكل أو هيكل المعلومات التعليمية.[٦]
المراجع
- ↑ بختة هواشرية، ميكانيزمات التواصل البيداغوجي والديداكتيكي ودورها في تفعيل التبادل المعرفي بين الأستاذ والطالب، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ د رعد رزوقي، د ضمياء داود، د حيدر إبراهيم، التدريس وأهدافه، صفحة 99-100. بتصرّف.
- ↑ محي الدين عارف حسين، الاتصال الجماهيري وتكنولوجيا المعلومات، صفحة 77. بتصرّف.
- ↑ د حمد القميزي، تقنيات التعليم ومهارات الاتصال، صفحة 150. بتصرّف.
- ^ أ ب محي الدين عارف حسين، الاتصال الجماهيري وتكنولوجيا المعلومات، صفحة 77-78. بتصرّف.
- ^ أ ب د غالب الفريجات، مدخل إلى تكنولوجيا التعليم، صفحة 49-50. بتصرّف.