شعر بدوي عن الخيانة

كتابة:
شعر بدوي عن الخيانة

قصيدة: لا تتصل بي دام غيري مسليك

لا تتّصِل بي دَام غِيري مسَلّيك

مَا أَقدَر أَكُون بدِنيِتَك شَخْص عَادِي

إمّا تِجي كُلّك وَفَاء عِند مغَليك

وَأَبْشر بِقَلبٍ مَا يخُون الوِدَادِ

وإِنْ كان غِيري يِعْجِبَك حيل ويِرضيك

كُلّ عَلى كِيفَه بِحَسب اعتقادي

خَلّك مَعَه يَا جَعل رَبّي يِخَليك

مَن يتْبَع المقفين قَد قِيل غَادِي

مَا عِنْدِي استِعْداد أَسَايِر خَطَاوِيك

وأَتْبَع دُرُوبَك وإنتَ نَاوي البِعَادِ

اِرحَل عَنْ عُيونِي عَسَى الله يِخَلّيك

والله مَا إنتَ بِكَفُو تِملِك فُؤادِي

خَلَاص أنَا قَرّرت مِن دِنيِتي أَلْغيكَ

مَنْ صَدّ عَنّي قُلت لَه شَيء عَادِي

قصيدة: الخيانة راس مالك والغدر منّك وفيك

الخِيَانَة رَاس مَالَك والغَدْر مِنّك وفِيك

وإنتَ مَا تِحْمِل بِقَلبك غِير غَدْرك والخِيَانة

لا تِقُول إنّي هَوِيتَك وإنّي أحبّك وأبيك

كِيف وأنا الغَدِر مِنّك ذُقتَه لِحَد الإهَانَة

إنتَ مَنْ يعْشَق عُيُونك مَات وبِهَمه نِسيك

لِأن غَدْرَك والخِيَانَة يُقتل الحُب وجنَانَه

بِعْتنِي والله حَسيبَك يُوم قَلبِي مِشْتريك

بِعتني وأرخصه قَلبِي لِيْن جَرحت بكَيَانه

كُنت واثِق فِي غَرَامك كَان قَلْبي مِشْتَريك

كُنت أحْسَبك في حَيَاتي حُب مَلَكني حَنَانه

كَانَت عُيونِي تشوفَك غِير كُل النّاس ذيك

لِيْن مَلَّكتك حَياتي وصِرْت لِي سَيّد زَمانه

مَا دِريت إن الخِيَانَة صارت رُموزَك هَذيك

لِين ذُقت الغَدر مِنّك بأمانَة وبأمانَة

كِيف قُلّي شلُون قَلبِي بَعد هَذا يِرْتَجيك

كِيف أعطِني منْ حُلولَك قُول مَن يِرضى هَوانَه

كِلمَة وَاسمَعها أمانَة لا تِجيني ولا أجِيك

دَام كُلّك وعلى بَعْضك رَمز وافي للخِيَانة

قصيدة: قلبي وفالك وإنت قلبك خدعني

قَلبِي وَفَالَك وإنتَ قَلبَك خَدَعْني

خَدعتْ قَلبٍ كَان بالحُب شارِيك

بكِذب وخِيانَة وغَدر قَلبَك حَضنّي

فِي وَقْت قَلْبي فِيه يسْهَر يدَارِيك

مَا كُنتْ أظُن قصدَك بِحُبّك تِذلْني

ذَلّيتنِي مِن بعد ما مُتّ أنا فِيك

بَبْعد بعِيد وأوعدَك مَا أحنِي

أبشِر بَبْعد ومَع حَبيبك بَخَلّيك

وأبي مَمَاتي ياخُذ الرّوح مِنّي

تارِكلَك الدّنيا بِها الله يهَنّيك

وإذَا سَأَل فِي يوم أنا إنسَان عنّي

قُله توفّى والسّبَب طَعن بيدِيك

تِخطِي وأدوّر مِن غَلَاتك مَعاذير

وأضْحَك وأنا اللي غَارِق فِي دمُوعِي

كُلّ الجُروح المَاضيَة دُون تَفْسير عِشْتك

عَذَاب بكُل صِنف ونُوعي

الحُبّ مَا لَه قيمة دُونْ تَقدِير

مَا إنتَ الذي راضِي بِحُبّي وقَنوعي

يا صَاحِبي فُراق هَوَانا عَن الغِير

أَنا الوَحِيد اللي مَا شَالك بِطُوعي

لِيتَك تِسائِل لِيه حُبّي بِتَبذير

ولِيه أَنحَني لَك دايم لَك خُضُوعِي

أمّا نِتْفَاهَم ولا قُلنَا مَقَادير

مَا يسْتَمِرّ شُوق وحُب وقطُوعِي

قصيدة: يا كثر ما رافقت خلان وأحباب

يَا كُثر مَا رَافَقِت خِلّان وأَحبَاب

وَيَا كُثُر مَا في شِدّتي هَمَلُوني

عَلى كُثُر مَا أعِدهم سِتِر وحِجَاب

عَلى كُثُر مَا احتَجِتهم وتَرَكُونِي

مِن صَارَت الخوّة ثَمَن حِفْنة ترَاب

نَفْس الوَجِيه اللي نصُون نِسُوني

مِن غِير ذِكر فروق وعرُوق وأَنْساب

كَانُوا ثَلاثَة والثَلاثَة جَفُوني

عَلّمتهُم وِشْلون الأَهداف تِنْصَاب

ولَمّا سَواعِدهُم قَوَت صَوّبونِي
عَشَانِي أَصْغَرهم عُمُر صَارُوا أَحْزَاب 
عَشَاني أَصْدَقهم قَصيد ظَلَمُوني

اللي نَجَاح اسمِي زَرَع فِيهم أَنيَاب

حتّى النَصيحَة مَا بَغُوا ينْصَحُونِي

دَام العَطَايا عِنْدهم دين وأَتْعَاب

والله لَو أطْلُب ذَنْبهم مَا عَطُوني

طَالِب نَصِيحة كِنّي طَالِب أَرقَاب

وهِي نَصيحَة كيف لَو زَوّجونِي

قصيدة: لا تنصدم لا قلت أنا اليوم ما بيك

لا تِنْصَدم لا قُلت أَنَا اليُوم مَا بِيك

القَلْب عَافَك وانْتَهى اليُوم دُورَك

عَمِيتْني بِحُبّك عَسَى الله يعْميك

ورَميتْني يا زِين بِأَعْمَق بُحُورَك

يلّا توَكّل لا تجِينِي ولا أجيك

يَلّا حَبيبي قُوم رَتّب أُمورَك

قصيدة: حبيبٍ خاين العشرة

حَبيبٍ خَاين العِشْرة جَمّع حُزن البَشَر فينِي

كَذَب قَلْبي إذَا بلَحْظَه نسَاه أو تنَاسيتَه

نَسى حُبّي بَعِد عُمرِي وخَلّى الهَم يطْويني

وخَلّى الدنْيا فِي عِيني كَئيبَة ليت مَا جيتَه

يجِي مِنّه أكْثَر طَعن قَلْبي مَعنينِي

ينَادِيني عَلى الفُرقَى وأقُول أبْشِر ولَبّيته

قصيدة: جاي بعد طول هالشهور والسنين

جَاي بَعِد طُول هَالشهُور والسّنين

تِنْتظرني أسَامحَك بَعد غيَابَك يا المِسْكيني

مَا قَاله رَبّي يَا صَاحب الحَبيبتِين

جَاي بَعد مَا خَلّيت النّاس تِتْشمّت فيني

تذَكّر كُنت تِتغَزّل بعْيُوني الثّنتِين

كُنتْ تقُول أنتظِرْ اليُوم اللي فيك يِجمَعني

صَحيح كُنتْ فِيك مُغرَمة أو مُغْرمتين

كُنتْ أنتَظِر السَّاعات والدَقَايق والثَّواني

اللي مُمْكنْ تجِيبك لِي في حالتِين

إمّا شُوقَك أو إِحسَاسَك بشُوقِي وحِرمَانِي

وكُلّ ما ذَكَرْتَك زَاد شُوقي شُوقين

تقدَر تقُول مَجْنُونة بِحُبك يَا بعِد رُوحي يَا مَجْنوني

مَرّت الشُّهور والأيّام وإنتَ زِدت الغيبتين

قُلْت مَشْغُول حَاوَلت أرقّع لَك بس تَرَكتني

أَخَذِتْ وَردَة يا رُوح أمّك غِير عَن الوَرْدتين

بَسْ دَايم الخَاين كَذَا ما يِملى عِينه غِير الرَملِيني

تذَكّر كُنْت أَقولّك مُمكن تحِب لَك أَكْثر مِن ثِنْتين

تذَكّر كلامك اللي قُلته إنتِ الوَحيدَة اللي سَكَنْتيني

كلام حِلو غَزَل بغَزَل بغَزَل بغَزَل بغَزَلين

ما أدرِي شُو اللي خَلّاني أَصَدّقك يا حُبي الأَوّلَاني

قصيدة: لا خاب ظن الآدمي في زمانه

لا خَاب ظَنّ الآدَمِي في زَمَانه

وتِخْلفْ به الهَفَوات فِي بَعْض الأَصْحَاب

وتصير كَلِمَات الوَفَاء في لِسَانه

أَرْخَص مِن الكِذْبَة على لِسَان كَذّاب

لا مِنْ غَدَر به صَاحِب لَه مكانة

وِش عَاد بَاقِي دَام فِي صُحبِتُه خَاب

الله مِن طَعْن الظّهَر والخِيانَة

مِن كُلّ وَقفَات الخَوِي خَاطِري طَاب

كُنتْ أَحْسَبه غَلْطة صَديق وميَانه

وحَاوَلتْ أعدّيها بِلا شَرْح وحِسَاب

لَإنّي تعَوّدت الوَفَاء وللأمَانة

مَا كُنت بلحق صَاحبِي لُوم وعِتَاب

لين مَا شُفت الأَذَى واللعانة

قَرّرِت أوقّف ضِحكة السّن والنّاب

مَا أرْضَى عَلى النّفس الرّدى والإهَانَة

وما والله آذي عِزّتي لأيّة أَسباب



لقراءة المزيد من الاقتباسات، إليك هذا المقال: كلمات عن الخيانة.

4470 مشاهدة
للأعلى للسفل
×