شعر حب بدوي

كتابة:
شعر حب بدوي

قصيدة: حي العيون الناعسات الكحيلة

قال الشاعر صاحب الأبيات:

حِيُّ العُيُونُ الناعِساتِ الكَحِيلَةَ

اللي سُهُومُ المَوْتِ داخِلَ هَدْبِها

مِنْ صابَتْهُ يُسْهِـرُ ثَمانِيـنَ لَيْلَهُ

وَيُمْكُنُ تَجِيهٌ مَنْيَتُهُ مِنْ سَبَبِها

قصيدة: ودي بيك وأبيك وأباك وأبغاك

قال الشاعر محمد بن فطيس المري:

وُدِّي بِكَ وأبيك وأباك وَاِبْغاك

جَمَعْتُها لِرِضاكَ وَاِخْتارَ فِيها

شَفٌّ وِيش مِنْها يَتْبَعُ اِحْكاكَ وَرِضاكَ

وَاللِي لَكَ اِسْقِي مَسْمَعَكَ لا ضَمِيها

غَدَيْتُ اِفراحْكاي وأساير اِحْكاك

وأنا تُشَرَّفُ لكْنَتِي وَاِهْتَوَيْها

مَضْمُونُها وُدِّي بُشُوفَتِكَ وأهواك

يالِلِي دُرُوب أهل الرَدَى ما تَجِيها

إنك وَلِيُّ أمرك وَحُبُّكَ وَداراكِ

ولا قدر رَدْعَ الحُظُوظِ وَمَجِيها

نَفْسُكَ مُهَذَّبُها وَعَزَّ اللهُ رَباكَ

ما يدري أن جَيْشُ الهُيامِ يُغْزِيها

اللهُ قَسَّمَ يَبْلاكَ بِي وانت يَبلاك

بِاللِي سَواتِي فِي العَرَبِ يَرْتَجِيها

مَحَبَّةٌ نِ ذَرْبِهِ مِنْ القَلْبِ تَكْساك

مَحَبَّةٌ نِ صِدْقِ الهَوَى يَكْتَسِيها

يأمرك قَلْبُكَ بِالوَفا لِي وَتَنْهاكِ

ناسٌ ن عَلَى لاماك تَفْرُكُ يَدَيْها

رَزِينُ عَقْلٍ وَمِنْ مَزايا مَزاياكِ

نَفْسُكَ تُحِبُّ وَعِفَّتَكَ تَمْتَطِيها

تُطِيعُ عَقْلٌ نِ ما بَعْدَ زَلِّ وأغواك

مَشاعِرُكَ تَعْصاهُ.. وأنَت تَعْصِيها

ما شَفَتْ مِنْكَ إلا عُيُونُكَ وَيُمْناكُ

مَحَبَّةُ نِ راعٍ الرَدَى ما يَبِيها

يَقْبِضُ فَوادِي لا تَخَيَّلَتْ فَرْقاكَ

شَفَ عَيْنٌ نِ ما سِواكَ يَعْنِيها

وَيا عِزوة إخوانك وَمَطْلَبُ هُذُولاكِ

ناسٌ نِ مَحَبَّةِ والِدِكَ تَدَّعِيها

ناسٌ نَ تَخْدِمُ أبيك كُلَّهُ لِعَيْناكَ

هُوَ يَحْسِبُ انَّ اللهَ عَلَيْهِ يُهْدِيها

قصيدة: ابشر بقلب ما يبي غير طرياك

قال الشاعر حمدي المغاريز:

أبشر بِقَلْبِ مايبي غَيْرِ طَرَياكِ

وأبشر بِعَيْنِ ماتِبِي غَيْرِ شُوفك

وأبشر بِحُبٍّ لِوُقْسَى الوَقْتَ يَرْعاكِ

وأبشر بِرُوحٍ مَنْ غَلاها تَحَوُّفُكَ

أبشر وَكُلُّ اللِّي تَبِي يالْغَلاءُ جاكِ

أَمَرٌ عَسَى دَرْبُ المَنايا يُعُوفُك

يا صاحِبِي يَشِينُ وَقْتِي بِلِيك

لا صار ما ينطق لِسانِي حُرُوفَك

إنِ غِبَّتْ عَنِّي يَذْبَحُ القَلْبُ فَرْقاكَ

وإن جيت يَمِي عانَقَتْنِي طُيُوفك

كاِمْشِي عَلَى كَيْفِكَ عَلَى شانْ دُنْياك

وأساير أَيّامَكَ وأقدر ظُرُوفَكَ

مَنْ كَثُرَ ما خُوفِي عَلَى قَلْبٍ يَنْساكِ

سَلَّمْتُ لَكَ قَلْبَ الغِلا فِي كفوفك

مديت قَلْبِي يَوْمَ مديت يُمْناكِ

وَلَعِبَتُ لَكَ عُرْضَةً وَرَقَصَتْ سيُوفكُ

لِأَجْلِكَ أزعل باقِيَ الناسِ لِرِضاكِ

وإن مِتْ تَكْفَى يَدْفِنُونِي بِجوفك

لَوَ تَجْرَحُ قَلِيبِي وَتَكْثِرُ خَطاياكَ

أَرْقُدُ وأمن أَمِنَ اللهُ خَوْفَكَ

الِيا قَسَى وَقْتَكَ وَشانَتْ نَواياكَ

قَلِّي وأموت بِرَغْبَتِكَ وَمَعْرُوفُك

قَدْ قُلْتُ لَكَ يا صاحِبِي ما قدر أَنْساك

حَلَفَ عَلَى رُوحِي أَبَد ما تعوفك

أبيات: خذ ما تبي مني وأبي منك اثنين

قال الشاعر صاحب الأبيات:

خُذْ ما تِبِي مِنِّي وأبِي مِنْكِ ثَنْتَيْنِ
وَمِثْلِي تَسَرِّكَ نَفْعَتُـهُ لَاِنْفَعَتْــه
صَوْتُكَ مَدامُنا أَنا وَإِنْتِ حَيَّيْنِ
لا تقطعه عَنِّي بَعْدَ ما سمعته
وَإِذا حَصَلَ شُوفَتُكَ مِنْ حِيـنِ
لِي حِينَ تَعالَ وَأَسَقَّ بِداخِلِي
ما زْرَعْتُهُ عَطَنِي وَعْدُ نَبْقَى
عَلَى الحُبِّ ماشِين مَهْما حَصَلَ
دَرَّبَ الغُلا ما رَجَعَتْهُ عَـشّانَ
لا مِنْكَ تَغَيَّرْتَ بَعْدَيْنِ أَذَكِّرُكَ
فِي وَعْدِكَ اللِّي قَطَعْتُهُ

أبيات: تعال يا ضيف المحبة أقهويك

قال الشاعر علاء شهاب العبادي:

تَعالَ يا ضَيْفَ المَحَبَّةِ أقْهَوِيك

فِي جَوٍّ خالِي مِنْ عُيُونِ المَلاقِيفِ

دَلَّةٌ غَلّاً تَرْوِي شُعُورَكَ وَتَرْوِيكَ

بَهارُها راقِي عَ الذَوْقِ وَالكَيْفَ
4467 مشاهدة
للأعلى للسفل
×