قصائد حب من الأعماق
تتشابه القصائد المهداة للأحبة في مضمونها، ولكن أبياتها تختلف، وفي هذا المقال جمعنا لكم عددًا من أجمل قصائد الحب المهداة من الأعماق لمن يستحقونها.
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً
عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى
فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ
وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً
أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي
سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ
صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّةٍ
وقلب الذي يهوى العلى يتقلبُ
إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي
وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى
في حملهِ فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعن فلست أَول مُغرمٍ
فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ
فيا ليت هذا الحب يعشق
مرة فيعلـم مـا يلقـى المحـب مـن الهجـر
ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت
فلم تطـفَ نيرانـي وزيـد وقودهـا
فلو خلط السّم الزّعاف بريقها
تَمَصَّصتُ منه نَهْلَة ً ورويتُ
صباح الخير لعيونك حبيبي
صباح الورد يا راحة فؤادي
صباح الحب ولحن الطير شادي
بعادك زاد بدموعي سكيبي
وقربك جدد بعيني رقادي
أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني. الأحلامُ إِني أَراكم
عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا
وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم
ولا لقلبي. بعد المنامِ سكونوا
يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم
وإِني لأهوى. النومَ بغير حاجةٍ
لعي لقاكم في المنامِ يكونوا
فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ
رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي سَينتهي فهوانا
اختيارٌ وقدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصادقتين
لا أطلب من ربي
إلا شيئين
أن يحفظ لي هاتين العينين
ويزيد في أيامي يومين
كي أكتب شعرا
في هاتين العينين
لو كنت يا حبيبتي بمستوى جنوني
رميت ما عليك من أساور
وبعت ما لديك من جواهر
ونمت في عيوني
أنا أحبك
حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
لا تسألني عن الندى فلن يكون أرق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك
ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي
أشم عطر أنفاسك
حين يداعبني النسيم العليل
وعندما تتسابق خيوط الفجر
وتطل على شرفة أشواقي
ينتابني شعور جميل
بأن قلبك ابيض بلون الياسمين
أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق
سبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقي
وَقد كنت أوقات التّزاورِ في الشّتا
أبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِ
فَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعة
لَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقي
تمرُّ اللّيالي لا أرى البين ينقضي
وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي
سَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاً
بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ
أحبك يا
من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من أحببته من كل قلبي
يا من قادني إلى الخيال
أحبك..
أحبك جدًا..وجدًا وجدًا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني..إن خرجت من الحب حيا
وما همني إن خرجت قتيل
فأحتار وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول اعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها
بعد ذلك لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها أحس بالراحة وأنني وجدتُ ذاتي التائه
ما علج النَّاس مثل الحبِّ من سَقَمٍ
ولا برى مثله عظماً ولا جسدا
ما يلبث الحبُّ أن تبدو شواهده
من المحبِّ، وإن لم يُبْدِهِ أبدا
وقد قادت فؤادي في هواهـا
وطـاع لهـا الفـؤاد وما عصاهـا
يا حبيبي
أيعقل أن تفرقنا المسافات
وتجمعنا الآهات
يا من ملكت قلبي ومُهجتي
يا من عشقتك وملكت دنيتي
يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدكِ
أَبدا ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ
أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى
أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ
صورتك
محفورة بين جفوني
وهي نور عيوني
عيناك ….. تنادي لعيناي
يداك ….. تحتضن يداي
همساتك .. تطرب أُذناي
يا حُبَّ إِنَّ دواءَ الحُبِّ مفْقُودُ
إِلاَّ لديْكِ، فهلْ ما رُمْتُ موْجُودُ
قالتْ: عَلَيْكَ بِمَنْ تَهْوَى ، فَقُلْتَ لَهَا
يَا حُبَّ فُوكِ الْهَوَى وَالْعَيْنُ وَالْجِيدُ
لا تَلْعَبِي بِحَيَاتِي وَاقْطَعِي أمَلي
صَبْراً عَلَى الْمَوْتِ، إِنَّ الْمَوْتَ مَوْرُودُ
رؤياك تدعو المنايا قبل موقتها
وإن تنيلي فنيل منك مخلود
أنْتِ الأميرة فِي رُوحِي وَفِي جَسَدِي
فابري وريشي بكفيك الأقاليد
لا تَسْبِقِي بِي حِمَامَ الْمَوْتِ وَانْتَظِري
يوماً كأن قد طوتني البيض والسود