شعر عبدالرحمن بن مساعد

كتابة:
شعر عبدالرحمن بن مساعد

شعر عبدالرحمن بن مساعد

هو الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وهو رياضي وشاعر من أصل سعودي، من مواليد 1967، وولد بمدينة باريس، ويلقب بـ (شبيه الريح)، وله العديد من الأمسيات الشعرية والقصائد التي سيتم ذكرها فيما يأتي:

قصيدة أخطيت

أنا ما أدري وش إحساسك

وما أدري وش تظنيني

أنا الصادق في عينك كنت

وصرت الكاذب الخوان

أنا أخطيت ما أنكر

ولا في عذر يكفيني

سوى أني أحبك حيل

وأني دائما إنسان

أنا أدري بمدى جرحك

وأدري الحظ جافيني

يطول الوقت ما أخطي

وإذا أخطيت كل شيٍ بان

أنا شفت الزهر مايل

وظنيته يناديني

قطفته ... يوم ضميته لقيته للأسف ذبلان

عرفت أنك زهر عمري

عرفت أنك بساتيني

وغيرك قيظ ما يروي

سراب يسقي العطشان

أنا لو ما حصل ما كان

وش اللي يدريني

بأنك ما سواك انتي

سكنتي القلب والوجدان؟

أنا آسف على أعذاري

عجزت ألقى عذر فيني

يليق بغلطتي في حقك

ويرجع كل شيء كان

أحبك كثر أخطائي

وأدري أنك تحبيني

وأدري لو تفارقنا

فلا نقدر على النسيان

إذا تقوى على فراقي وبعدي عنك

خليني

أنا ملّيت من دور الكرامة ولعبة الغفران

قليل العمر ياللي انتي دموعك ما تساويني

حرام إنه يضيع فراق

هي من قلها الأحزان!!

قصيدة أجهلك

أجهلك .. ولي سنين أتخيلك

أتمثلك في كل طيف .. وألقاك في قسمات ضيف

كل المشاعر له تقول .. حنـّا هلك

أجهلك .. ولي سنين أتخيلك

ألقاك في بعض الوجيه .. ويمرني طيفك واجيه

يا باكر اللي أجهله .. أرقتني الأسئلة

وأبطئ العمر يستعجلك ..

أجهلك .. ولي سنين أتخيلك

بالعيوب وبالمزايا .. بالألم

لا من هجرتي يجتاحبي ضلوع وحنايا

أتخيل شكوكك وظنك .. أتخيل التقصير منك

حتى الجفا أتخيله .. وكيف أنا باتحمله .. وأتحملك

أجهلك .. ولي سنين أتخيلك

وجهك اللي قد حبسته داخلي في غمضة عيوني

واللي ياما قد رسمته .. من عبث طيشي وجنوني

وجهك اللي دوم يظهر لما ألقى نشوة الفكرة الجديدة داهمتني

لما ألقى انكساراتي قصيدة واكتبتني

وجهك اللي دوم يظهر في أعاصيري وسكوني

في الجبال الشاهقة في أجمل خيالي

في السفوح الخافقة بين نبضي وانفعالي

وجهك اللي قد نحته في عظامي والجوارح

وجهك اللي قد حفظته وبتفاصيل الملاح

بالنهار في بسمته .. بالضيا اللي في ورودة

بالعبوس في غضبته .. بالتضاريس وحدوده

من جنوحه في البها .. لين أقصى نقطة في كاسر جماله

للعذوبة .. من شروق النور في ضيه

للشعر في غروبه

من شطوط الكحل في عيونك لنحرك

من بياض الثلج في خدك لجمر ٍ قاد في ثغرك

وجهك اللي ما أبد يوم لمحته .. أو عرفته

لي سنين أتخيله .. واتخيلك

ياللي كلي بك معرفة .. واجهلك

ما أصعبك .. كيف الاقيك

ما أسهلك .. لو ألاقيك

ياللي دوم اتخيلك

مملكة حسن الزمن

وأنا الملك

قصيدة أستاهلك

أبسألك .. هو أنا أستاهلك ؟!

أستاهل الدمع اللي جرّح وجنتك؟

أستاهل إني أعشقك؟

أبسألك عن حالنا .. انتي وانا

ياللي أحس .. إنك أنا

حالنا ما هو غريب

إنـّا نكون متأكدين إن الفراق ما هو بعيد

بالرغم من جرح السنين

عشقنا دايم يزين

ما هو غريب .. إني لو مرة في همي

نسيت وبكلمة جرحتك

قبل ما تتألمين .. اللي ينزف هو دمي

أبسألك ما هو غريب .. أستاهلك

أبسألك لو قلت لك إن الحنان اللي في قلبك

ينبت من الصخر الزهر ..

وإن النهار اللي في خدودك يخلي النسمة عطر ..

وإن العذاب اللي في عيونك يعلـّم الناس الشعر ..

ولو قلت لك إني أحبك أكثر من هموم البشر

وكثر الجفا وكثر السهر ... لو قلت لك

وإنك أقرب من عيوني للنظر

كل الذي أقدر اقوله

واللي ما أقدر اقوله

أستاهلك .. حبيبتي ؟!

وباجاوبك .. للأسف ما به أحد يستاهلك

3441 مشاهدة
للأعلى للسفل
×