محتويات
- ١ قصيدة: العزم وأبناؤه
- ٢ قصيدة: حكاية الكلب مع الحمامه
- ٣ قصيدة: وكريم نال الكرامة منا
- ٤ قصيدة: حكم سيوفك في رقاب العذل
- ٥ قصيدة: كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
- ٦ قصيدة: أين أزمعت أيهذا الهمام
- ٧ قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ
- ٨ قصيدة: اقنع ولا تطمع فإن الفتى
- ٩ قصيدة: إليكم تذل النفس من بعد عزة
- ١٠ قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
- ١١ قصيدة: فرط التمني
- ١٢ قصيدة: لِقلع ضرس وضرب حبس
- ١٣ قصيدة: طاعن خيلًا من فوارسها الدهر
- ١٤ قصيدة: عفا السفح من أم الوليد فكبكب
- ١٥ قصيدة: أهكذا حتى ولا مرحبا
- ١٦ قصيدة: مصابي جليل والعزاء جميل
- ١٧ قصيدة: الهدف
قصيدة: العزم وأبناؤه
هُوَ الْعَزْمُ لَا مَا تَدْعِي السَّمَرَ وَالْقَضْبَ
- وَذُو الْجِدِّ حَتَّى كُلِّ مَا دونِهِ لِعَبٍّ
وَمِنْ أَخَلَّفَتْهُ فِي المعالي قَضِيَّةً
- تَكْفِلُ فِي إِنْتَاجِهَا الصَّارِمِ الْعَضْبَ
وَمَنْ يَتَطَلَّبُ مُصَعِّبَاتُ مَسَالِكِ
- فَأُيَسِّرُ شِئْ عِنْدَهُ الْمَرْكَبَ الصَّعْبَ
وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا ذُعَافَ مَذَلَّةٍ
- وَرَوْدًا فَمَوْتَ الْعِزِّ مُوَرَّدِهِ عَذْبٌ
وَهَلْ يُظْمَأُ اللاوى مِنَ الذُّلِّ جَانِبًا
- وَبِيضَ الظِّبَا رَقْرَاقَهَا عَلَّلَ سَكْبٌ
إِذَا رَمَتْ دَفْعَ الشَّكِّ بِالْعِلْمِ فَاِخْتَبَرَ
- بِعَيْنَكَ مَاذَا تَفْعَلُ الْأُسُدُ الْغُلْبُ
أَمَّا وَالْهِضَابَ الرَّاسِيَاتِ وَلَمْ أَقَلَّ
- عَظِيمًا، فَكُلَّ دُونَ مُوقِفِهِ الْهِضَبِّ
لَئِنْ أَسَلَّمَتْهُمْ عِزَّةُ النَّفْسِ لِلرَّدَى
- فَمَا عَوْدَتِهِمْ أَنّ يَلُمَّ بِهُمْ عَتَبٌ
أَحِبَّاي لَوْ لَمْ تُمْسِكِ الْقَلْبُ أَضِلْعِيٌّ
- لِطَارَ أُسَى مَنْ بُرْجِ ذِكْرَاِكُمِ الْقَلْبَ
قصيدة: حكاية الكلب مع الحمامه
حِكايَةُ الكَلبِ مَعَ الحَمامَة
- تَشهَدُ لِلجِنسَينِ بِالكَرامَة
يُقالُ كانَ الكَلبُ ذاتَ يَومِ
- بَينَ الرِياضِ غارِقًا في النَومِ
فَجاءَ مِن وَرائِهِ الثُعبانُ
- مُنتَفِخًا كَأَنَّهُ الشَيطانُ
وَهَمَّ أَن يَغدِرَ بِالأَمينِ
- فَرَقَّتِ الوَرقاءُ لِلمِسكينِ
وَنَزَلَت توًّا تُغيثُ الكَلبا
- وَنَقَرَتهُ نَقرَةً فَهَبّا
فَحَمَدَ اللَهَ عَلى السَلامَة
- وَحَفِظَ الجَميلَ لِلحَمامَة
إِذ مَرَّ ما مَرَّ مِنَ الزَمانِ
- ثُمَّ أَتى المالِكُ لِلبُستانِ
فَسَبَقَ الكَلبُ لِتِلكَ الشَجَرَة
- لِيُنذِرَ الطَيرَ كَما قَد أَنذَرَه
وَاتَّخَذَ النَبحَ لَهُ عَلامَة
- فَفَهِمَت حَديثَهُ الحَمامَة
وَأَقلَعَت في الحالِ لِلخَلاصِ
- فَسَلِمَت مِن طائِرِ الرَصاصِ
قصيدة: وكريم نال الكرامة منا
قال أحيحة بن الجلاح:[٣]
وَكَريمٍ نالَ الكَرامِةِ مِنّا
- وَلَئيمٍ ذي نَخوَةٍ قَد أَهَنّا
ثُمَّ لَم يَرجِعِ الكَلامُ إِلَينا
- لَو تَرى في الكَلامِ أِنّ قَد أَذِنّا
قصيدة: حكم سيوفك في رقاب العذل
قال عنترة بن شداد:[٤]
حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ
- وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ
وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم
- وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي
وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ
- خَوفًا عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ
فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه
- وَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِ
وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلًا تَعلو بِهِ
- أَو مُت كَريمًا تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ
فَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن آفاتِهِ
- حِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِ
مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لهُ
- مِن أَن يبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ
إِنّ كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتي
- فَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِ
أَو أَنكَرَت فُرسانُ عَبسٍ نِسبَتي
- فَسِنانُ رُمحي وَالحُسامُ يُقِرُّ لي
وَبِذابِلي وَمُهَنَّدي نِلتُ العُل
- لا بِالقَرابَةِ وَالعَديدِ الأَجزَلِ
قصيدة: كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
قال المتنبي:[٥]
كَفى بِكَ داءً أَنّ تَرى المَوتَ شافِيا
- وَحَسبُ المَنايا أَنّ يَكُنَّ أَمانِيا
تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى
- صَديقًا فَأَعيا أَو عَدُوًّا مُداجِيا
إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ
- فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا
وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ
- وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا
فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى
- وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى
- وَقَد كانَ غَدّارًا فَكُن أَنتَ وافِيا
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ
- فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا
فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها
- إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا
إِذا الجودُ لَم يُرزَق خَلاصًا مِنَ الأَذى
- فَلا الحَمدُ مَكسوبًا وَلا المالُ باقِيا
وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى
- أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا
قصيدة: أين أزمعت أيهذا الهمام
وقال المتنبي أيضًا:[٦]
أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهَذا الهُمامُ
- نَحنُ نَبتُ الرُبى وَأَنتَ الغَمامُ
نَحنُ مَن ضايَقَ الزَمانُ لَهُ في
- ـكَ وَخانَتهُ قُربَكَ الأَيّامُ
في سَبيلِ العُلى قِتالُكَ وَالسِلـ
- ـمُ وَهَذا المَقامُ وَالإِجذامُ
لَيتَ أَنّا إِذا اِرتَحَلتَ لَكَ الخَيـ
- ـلُ وَأَنّا إِذا نَزَلتَ الخِيامُ
كُلَّ يَومٍ لَكَ اِحتِمالٌ جَديدُ
- وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ
وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِبارًا
- تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ
وَكَذا تَطلُعُ البُدورُ عَلَينا
- وَكَذا تَقلَقُ البُحورُ العِظامُ
وَلَنا عادَةُ الجَميلِ مِنَ الصَبـ
- ـرِ لَوَ أَنّا سِوى نَواكَ نُسامُ
كُلُّ عَيشٍ ما لَم تُطَبهُ حِمامٌ
- كُلُّ شَمسٍ ما لَم تَكُنها ظَلامُ
أَزِلِ الوَحشَةَ الَّتي عِندَنا يا
- مَن بِهِ يَأنَسُ الخَميسُ اللُهامُ
قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ
قال ابن الوردي:[٧]
يقولون لي فيكَ انقباضٌ وإنّما
- رأوا رجلًا عنْ موقفِ الذلِّ يهربُ
ولو شئتُ فقتُ الكلَّ حرصًا وجرأةً
- فأُرضي بجمعي وأرثي وأَغضب
أأكنزُ أموالًا وأحملُ إثمَها
- وأتركُها للوارثينَ وأذهبُ
على الله رزقُ الوارثينَ وغيرِهم
- رضيتُ كسادي واستخرْتُ بطالتي
وقلبيَ مسرورٌ وعيشيَ طيِّبُ
- وما ذاكَ عَنْ مالٍ جزيلٍ وإنَّما
كفاني كفافٌ والقناعةُ تغلبُ
- ولو ذقتُم طيبَ القناعةِ مُتَّمُ
عليها ولكنْ بدرُها يُتهيَّبُ
- تركتُ لكمْ عزَّ القضاءِ وجاهَهُ
وأبعدتُ عنهُ خائفًا أترقبُ
- فقوموا على ساقَيْ حديدٍ وشمِّروا
لنيلِ علاءٍ واهجروا النومَ واطلبوا
- وميلوا وجولوا واحكموا وتخولوا
وصولوا وطولوا وانبذوا الزهدَ وانهبوا
- فَبُعْدًا لشخصٍ مِنْ سوى الله يطلبُ
قصيدة: اقنع ولا تطمع فإن الفتى
اِقْنَعْ وَلَا تُطَمِّعْ فَإِنَّ الْفَتَى
- كَمَالِهِ فِي عِزَّةِ النَّفْسِ
وَإِنَّمَا يُنْقِصُ بِدُرِّ الدُّجَى
- لَأخْذه الضَّوْءَ مِنَ الشَّمْسِ
قصيدة: إليكم تذل النفس من بعد عزة
قال حيدر بن سليمان الحلي: [٩]
إِلَيْكُمْ تُذِلُّ النَّفْسُ مِنْ بَعْدَ عِزَّةِ
- وَلَيْسَتْ تُذِلُّ النَّفْسُ إِلَّا لِمَنْ تُهْوَى
فَلَا تَحْوِ جَوَّهَا بِالسُّؤَالِ لِغَيْرِكُمْ
- فَتَسْأَلَ مَنْ يُسَوَّى وَمَنْ لَمْ يَكُنْ يُسَوَّى
قصيدة: يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
يَقُولُونَ لِي فِيكَ اِنْقِبَاضٌ وَإِنَّمَا
- رَأَوْا رَجُلًا عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحَجْمًا
أَرَى النَّاسَ مِنْ داناهُمُ هَانَ عِنْدَهُمْ
- وَمِنْ أكْرَمَتِهِ عِزَّةُ النَّفْسِ أَكُرِّمَا
وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ الْعِلْمِ إِنَّ كَانَ كُلَّمَا
- بدَا طَمَعٌ صَيَّرْتُهُ لِي سُلَّمَا
وَمَا زُلْتُ مُنْحَازًا بِعَرْضِي جَانِبًا
- مِنَ الذُّلِّ أَعْتَدِ الصِّيَانَةَ مَغْنَمًا
إِذَا قِيلَ هَذَا مَنْهَلٌ قلتُ قَدْ أَرَى
- وَلَكِنَّ نَفْسَ الْحُرِّ تَحْتَمِلَ الظَّمَا
أُنَزِّهُهَا عَنْ بَعْضِ مَا لَا يشينُها
- مَخَافَةَ أَقْوَالِ الْعِدَا فِيمَ أَوْ لَمَّا
فَأُصَبِّحُ عَنْ عَيْبِ اللَّئِيمِ مُسَلَّمًا
- وَقَدْ رُحْتُ فِي نَفْسِ الْكَرِيمِ مُعَظَّمًا
وإِنِي إِذَا مَا فَاتَنِي الْأَمْرُ لَمْ أَبِتْ
- أَقَلْبُ فِكْرِي إثْرَهُ مُتَنَدِّمًا
وَلَكِنَّهُ إِنَّ جَاءَ عَفْوَا قِبَلَتُهُ
- وَإِنَّ مَالَ لَمْ أُتْبِعْهُ هَلّا وَلََيُتَمَّا
وَأَقْبِضُ خَطْوِيَّ عَنْ حُظُوظٍ كثيرةٍ
- إِذَا لَمْ أَنُلْهَا وَاِفْرِضِ الْعَرْضِ مُكَرَّمًا
وَأُكَرِّمُ نَفْسَي أَنْ أُضَاحِكَ عَابِسًا
- وَأَنْ أَتَلَقَّى بِالْمَدِيحِ مُذَمَّمًا
قصيدة: فرط التمني
قال إبراهيم محمد إبراهيم:[١١]
دَعِي عِزّةَ النّفْس تُنجيكِ مِنّي
- فَقَدْ مَاتَ بينَ الضُّلُوع الحَنِينْ
لقد أَنْهَكَ العُمرَ فَرْطُ التمنّي
- وقلبُكِ فِي جَفوةٍ لا يلينْ
فأنَّى لِقَلبي أنْ يُسْتَرقَّ
- وأنّى لِقلبِكِ أنْ يَسْتكينْ
لَقْدْ سَقَطَ الحبُّ من راحتيْكِ
- وأنتِ كَمَا أَنْتِ لا تَعْلَمينْ
قصيدة: لِقلع ضرس وضرب حبس
قال الإمام الشافعي:[١٢]
لِقَلعُ ضِرسٍ وَضَربُ حَبسِ
- وَنَزعُ نَفسٍ وَرَدُّ أَمسِ
وَقَرُّ بَردٍ وَقَودُ فَردِ
- وَدَبغُ جِلدٍ بِغَيرِ شَمسِ
وَأَكلُ ضَبٍّ وَصَيدُ دُبٍّ
- وَصَرفُ حَبٍّ بِأَرضِ خَرسِ
وَنَفخُ نارٍ وَحَملُ عارٍ
- وَبَيعُ دارٍ بِرُبعِ فِلسِ
وَبَيعُ خُفٍّ وَعَدمُ إِلفٍ
- وَضَربُ إِلفٍ بِحَبلِ قَلسِ
أَهوَنُ مِن وَقفَةِ الحُرِّ
- يَرجو نَوالًا بِبابِ نَحسِ
قصيدة: طاعن خيلًا من فوارسها الدهر
قال المتنبي:
أُطاعِنُ خَيلًا مِن فَوارِسِها الدَهرُ
- وَحيدًا وَما قَولي كَذا وَمَعي الصَبرُ
وَأَشجَعُ مِنّي كُلَّ يَومٍ سَلامَتي
- وَما ثَبَتَت إِلّا وَفي نَفسِها أَمرُ
تَمَرَّستُ بِالآفاتِ حَتّى تَرَكتُها
- تَقولُ أَماتَ المَوتُ أَم ذُعِرَ الذُعرُ
وَأَقدَمتُ إِقدامَ الأَتِيِّ كَأَنَّ لي
- سِوى مُهجَتي أَو كانَ لي عِندَها وِترُ
ذَرِ النَفسَ تَأخُذ وُسعَها قَبلَ بَينِها
- فَمُفتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمرُ
وَلا تَحسَبَنَّ المَجدَ زِقّاً وَقَينَةً
- فَما المَجدُ إِلّا السَيفُ وَالفَتكَةُ البِكرُ
وَتَضريبُ أَعناقِ المُلوكِ وَهامِها
- لَكَ الهَبَواتُ السودُ وَالعَسكَرُ المَجرُ
قصيدة: عفا السفح من أم الوليد فكبكب
لِعَزَّةَ نارًا ما تَبوخُ كأَنَّها
- إِذا ما رَمَقناها مِنَ البُعدِ كَوكَبُ
تَعَجَّبَ أَصحابِي لَها حِينَ أُوقِدَت
- وَلَلمُصطَلوها آخِرَ اللَيلِ أَعجَبُ
قصيدة: أهكذا حتى ولا مرحبا
قال مصطفى التل:[١٤]
آبَاءُ صِدْقٍ أَوَرِثُوا حَضْرَتَي
- مِنَ الْخِصَالِ الْغِرَّ مَا أَعَجَبا
إِنَّ تَكَذُّبَ الْأَنْسَابِ أَصْحَابِهَا
- فَصَادِقَ الْأَعْمَالِ لَنْ يَكْذِبَا
مِنْ كُلِّ قَرْمِ شَامِخِ أَنْفِهِ
- إِنَّ سَامَّهُ الْعِلْجَ هَوَانَا أَبَى
لَا يَنْحَتُّ الرُّزْءُ لَهُ أَثْلَةٌ
- مِنْ عِزَّةِ النَّفْسِ وَإِنّ أَسَهْبا
قصيدة: مصابي جليل والعزاء جميل
وَمَن لَم يُوَقِّ اللَهُ فَهوَ مُمَزَّقٌ
- وَمَن لَم يُعِزِّ اللَهُ فَهوَ ذَليلُ
وَما لَم يُرِدهُ اللَهُ في الأَمرِ كُلِّهِ
- فَلَيسَ لِمَخلوقٍ إِلَيهِ سَبيلُ
قصيدة: الهدف
قال صالح بن سعد الزهراني:[١٦]
- أنتَ علمتني لغة النخل
- أنشودة الزهو في هفهفات السعف
- أنت علمتني خفقة الباز حين سما واختلفْ
- قلت لي: النخل لا ينحني
- والشاهين لا تستسيغ الجِيفْ
- وتعلمت أن الكرامة لا تشترى في المزادات
- أنَّ الحياة الشرفْ
- ومضينا احتملنا السُّرى، كانت البيد تهمي دمى
- والأعاصير تلوي خيوط الأسفْ
- وفي وسط الدرب مالت خطى المُدلجين على المنعطفْ
- فأقبلت تحكي زمانًا سلفْ
- فأبصرتُ نخلًا بعينيك ينحني
- وصقرًا يطأطئ لمّا وقفْ
- ولما سألتك عمّا جرى
- أجبت بأن المدارَ اختلفْ
- تتاجر باسمي ثمانين عامًا
- وتأكل لحمي ثمانين عامًا
- وعند الختامِ أكون "الهدف"
المراجع
- ↑ " قصيدة: العزم وأبناؤه"، ديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "حكاية الكلب مع الحمامه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "وكريم نال الكرامة منا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "حكم سيوفك في رقاب العذل"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "كفى بك داء أن ترى الموت شافيا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "أين أزمعت أيهذا الهمام"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "أتهزأ بي لما أجد وتلعب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "عماد الدينالاصبهاني"، جامعة بابل ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "إليكم تذل النفس من بعد عزة"، ويكي مصدر، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "من معين اللغة العربية"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "فرط التمني .. إبراهيم محمد إبراهيم"، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "لقلع ضرس وضرب حبس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "عفا السفح من أم الوليد فكبكب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ " أهكذا حتى ولا مرحبا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "مصابي جليل والعزاء جميل"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "قصيدة: الهدف "، البليغ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.