محتويات
- ١ قصيدة: وإن كثرت عيوبك في البرايا
- ٢ قصيدة: فاترك محاورة السفيه فإنها
- ٣ قصيدة: لما عفوت ولم أحقد على أحد
- ٤ قصيدة: أنتم أئمة من صلى وعندكم
- ٥ قصيدة: ملكنا فكان العفو منا سجية
- ٦ قصيدة: نقطة ضعفي
- ٧ قصيدة: دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
- ٨ قصيدة: ما كل يوم ينال المرء ما طلبا
- ٩ قصيدة: ما أحسن العفو من المالك
- ١٠ قصيدة: خذ العفو وأمر بعرف
- ١١ قصيدة: فعفوت عنهم عفو غير مثرب
- ١٢ قصيدة: أحب الوفا والعفو عن كل مذنب
- ١٣ قصيدة: سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب
- ١٤ قصيدة: يجانبنا في الحب من لا نجانبه
- ١٥ قصيدة: لما عفوت ولم أحقد على أحد
قصيدة: وإن كثرت عيوبك في البرايا
قال الإمام الشافعي: [١]
وَإِنّ كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
- وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
- يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
قصيدة: فاترك محاورة السفيه فإنها
قال أبو الأسود الدؤلي: [٢]
فاِترُك مُحاوَرةَ السَفيهِ فَإِنَّها
- نَدمٌ وَغِبٌّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ
وَإِذا جَريتَ مَع السَفيهِ كَما جَرى
- فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ
وَإِذا عتِبتَ عَلى السَفيه وَلُمتَهُ
- في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ
قصيدة: لما عفوت ولم أحقد على أحد
قال الخبز أرزي: [٣]
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحَدٍ
- أرحتُ نفسيَ من هَمِّ العداواتِ
إنّي أُحَيِّي عدوّي عند رؤيتهِ
- لأدفعَ الشرَّ عني بالتحياتِ
ولستُ أبغي وإنّ بغيٌ يكفِّفني
- كفاني البغيَ جبارُ السماوات
والغل والحقد من يخلع لباسهما
- فقد تلبَّس أثوابَ الدياناتِ
أُخفي جميلًا كما أُبدي ويسترني
- من البليّات علّامُ الخفيّاتِ
قصيدة: أنتم أئمة من صلى وعندكم
أَنتُم أَئِمَّةُ مَن صَلّى وَعِندَكُمُ
- لِلطامِعينَ وَلِلجيرانِ مُعتَصَمُ
وَالمُستَقادُ لَهُم إِمّا مُطاوَعَةً
- عَفواً وَإِمّا عَلى كُرهٍ إِذا عَزَموا
يا أَعظَمَ الناسِ عِندَ العَفوِ عافِيَةً
- وَأَرهَبَ الناسِ صَولاتٍ إِذا اِنتَقَموا
قَد جَرَّبَت مِصرُ وَالضَحّاكُ أَنَّهُمُ
- قَومٌ إِذا حارَبوا في حَربِهِم فُحُمُ
هَلّا سَأَلتَ بِهِم مِصرَ الَّتي نَكَثَت
- أَو راهِطًا يَومَ يَحمي الرايَةَ البُهَمُ
عَبدُ العَزيزِ الَّذي سارَت بِرايَتِهِ
- تِلكَ الزُحوفُ إِلى الأَجنادِ فَاِصطَدَموا
ما كانَ مِن بَلَدٍ يَعلو النِفاقُ بِهِ
- إِلّا لِأَسيافِكُم مِمَّن عَصى لُحَمُ
عَبدُ العَزيزِ بَنى مَجدًا وَمَكرُمَةً
- إِنَّ المَكارِمَ مِن أَخلاقِكُم شِيَمُ
قصيدة: ملكنا فكان العفو منا سجية
قال الحيص بيص: [٥]
مَلكْنا فكان العَفْو منَّا سَجيَّةً
- فلمَّا ملكْتُمْ سالَ بالدَّمِ أبْطَحُ
وحَلَّلْتُمُ قتلَ الأسارى وطالَما
- غَدوْنا عن الأسْرى نَعفُّ ونصفَح
فحسْبُكُمُ هذا التَّفاوتُ بيْنَنا
- وكلُّ إِناءٍ بالذي فيهِ يَنْضَحُ
قصيدة: نقطة ضعفي
قال مانع سعيد العتيبة: [٦]
لأن التسامحَ نقطةُ ضعفي
- فما زلتَ تحظى بودي ولطفي
وما زلتَ تطعنُني كل يومٍ
- فلايتصدى لطعنكَ سيفي
أداوي جراحي بصبري الجميلِ
- فلا القلبُ يساو ولا الصبرُ يشفى
وأسألُ ما سرُّ هذا الثباتِ
- على عهدِ حبي فيشرحُ نزفي
لو أكنْ يا شقائي الضيف
- رحيمًا غفورًا لأشقاكِ عنفي
فلا تتخيلْ بأنّك أقوى
- وأني صبورٌ على رغمِ أنفي
أنا هو بأس العواصفِ فافهم
- لماذا أصونك من هوى عنفي
لأنك لا تستطيعُ الصمودَ
- إذا غاب عنكَ حناني وعطفي
أحبك ما زلت رغمَ الخطاي
- وتشهدُ بالحبِ دمعةَ حرفي
بكيت طويلًا بصمتِ انتظاري
- فأنتَ انتصاري الأخيرُ وحتفي
قصيدة: دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةً
- حَفِظتَ شَيئًا وَغابَت عَنكَ أَشياءُ
لا تَحظُرِ العَفوَ إِنّ كُنتَ اِمرًأ حَرِجًا
- فَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ
قصيدة: ما كل يوم ينال المرء ما طلبا
قال أبو أذينة: [٨]
ما كل يومٍ ينالُ المرءُ ما طلبا
- ولا يسوغهُ المقدارُ ما وهبا
وأحزم الأنس من إنّ فرصة عرضت
- لم يجعلِ السببَ الموصولَ مقتضبا
وأنصف الناس في كل المواطنِ مَن
- سقى المعادينَ بالكأسِ الذي شربا
وليس يظلمهم من راحَ يضربهم
- بحدِّ سيفٍ به من قبلهم ضربا
والعفو إلا عن الأكفاء مكرمة
- من قال غير الذي قد قلتهُ كذبا
قتلت عمرًا وتستبقي يزيد لقد
- رأيت رأيًا يجر الويلَ والحربا
لا تقطعنَّ ذنب الأفعى وترسلَها
- إنّ كنت شهمًا فأتبع رأسها الذنبا
هم جرودا السيف فاجعلهم له جزرًا
- وأوقدوا النارَ فاجعلهم لها حطبا
إنّ تعفُ عنهم تقول الناس كلهم
- لم يعفُ حلمًا ولمن عفوه رهبا
وكان أحسن مَن ذا العفو لو هربوا
- لكنهم أنِفوا من مِثلكَ الهربا
قصيدة: ما أحسن العفو من المالك
قال ابن الرومي: [٩]
ما أحسن العفوَ من المالكِ
- لا سيما عن هائمٍ هالكِ
يا أيُّها السالكُ من مُهجتي
- مسالكًا أعيتْ على السالكِ
محكْتَ في هجرِك لي ظالمًا
- ولسْتُ في حُبّك بالماحِك
يا قمرًا أوْفى على سَرْوةٍ
- وسرْوَةً أوفت على عانِك
قصيدة: خذ العفو وأمر بعرف
قال أبو الفتح البستي: [١٠]
خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما
- أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ
ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ
- فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ
قصيدة: فعفوت عنهم عفو غير مثرب
قال بشر بن أبي خازم: [١١]
فَعَفَوتُ عَنهُم عَفوَ غَيرِ مُثَرِّبٍ
- وَتَرَكتُهُم لِعِقابِ يَومٍ سَرمَدِ
قصيدة: أحب الوفا والعفو عن كل مذنب
قال الأحنف العكبري: [١٢]
أحب الوفا والعفو عن كلِّ مذنب
- وأوثر إيثار الجميل من الفعلِ
وأوطنتُ نفسي فاطمأنت وأوطنت
- على خلق يرضى به اللهُ من مثلي
وأهوى لإخواني الذي لي أحبّه
- وأحلمُ عن قولِ السفيهِ على الجهلِ
وأعتقد الحسنى لكل ابن حرّةٍ
- على خلقي أو في سبيلِ وفي شكيلي
وأشهدُ أنّ الله لا شيءَ غيره
- وأنسب أحكامَ الإله إلى العدلِ
وأعلمُ أنّ اللهَ عدلٌ قضاؤهُ
- وتعويجه رجلي دليل على العدلِ
وأعلم أنّ اللهَ خصّ محمّدًا
- وفضّله جودًا على سائر الرسلِ
قصيدة: سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب
قال محمود الوراق:[١٣]
سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِب
- وَإِنّ كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ
وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَة
- شَريفٌ وَمَشروفٌ وَمِثلي مُقاوِمُ
فَأَمّا الَّذي فَوقي فَأَعرِفُ فَضلَهُ
- وَألزمُ فيهِ الحَقَّ وَالحَقُّ لازِمُ
وَأَمّا الَّذي دوني فَإِنّ قالَ صُنتُ عَن
- مَقالَتِهِ نَفسي وَإِنّ لامَ لائِمُ
وَأَمّا الَّذي مِثلي فَإِنّ زَلَّ أَو هَفا
- تَفَصَّلتُ إِنَّ الفَضلَ لِلحُرِّ حاكِمُ
قصيدة: يجانبنا في الحب من لا نجانبه
وَأَبيَضُ مِن آلِ النَبِيِّ إِذا احتَبى
- لِساعَةِ عَفوٍ فَالنُفوسُ مَواهِبُه
تَغَمَّدَ بِالصَفحِ الذُنوبَ وَأَسجَحَت
- سَجاياهُ في أَعدائِهِ وَضَرائِبُه
نَضا السَيفَ حَتّى اِنقادَ مَن كانَ آبِيًا
- فَلَمّا اِستَقَرَّ الحَقُّ شيمَت مَضارِبُه
قصيدة: لما عفوت ولم أحقد على أحد
وقال الإمام الشافعي أيضًا: [١٥]
لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ
- أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ
إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ
- لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ
وَأُظهِرُ البِشرَ لِلإِنسانِ أَبغَضُهُ
- كَما إِنّ قَد حَشى قَلبي مَوَدّاتِ
لقراءة المزيد من الاقتباسات، إليك هذا المقال: عبارات عن التسامح.
المراجع
- ↑ "وإن كثرت عيوبك في البرايا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "فاترك محاورة السفيه فإنها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "لما عفوت ولم أحقد على أحد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "هل رام أم لم يرم ذو السدر فالثلم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "ملكنا فكان العفو منا سجية"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "نقطة ضعفي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "دع عنك لومي فإن اللوم إغراء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "ما كل يوم ينال المرء ما طلبا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ " ما أحسن العفو من المالك"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ " خذ العفو وأمر بعرف كما"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "فعفوت عنهم عفو غير مثرب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "أحب الوفا والعفو عن كل مذنب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "يجانبنا في الحب من لا نجانبه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.
- ↑ "لما عفوت ولم أحقد على أحد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-29.