محتويات
- ١ قصيدة: إن الغرور إذا تملك أمة
- ٢ قصيدة: ليس التطاول رافعًا من جاهلِ
- ٣ قصيدة: تتيه وجسمك من نطفة
- ٤ قصيدة: يا مظهر الكبر إعجابًا بصورته
- ٥ قصيدة: كم من جاهل متواضع
- ٦ قصيدة: التيه مفسدة للدين منقصةٌ
- ٧ قصيدة: وإني رأيتُ الضرّ أحسن منظرًا
- ٨ قصيدة: إذا عصف الغرور برأس غرّ
- ٩ قصيدة: ملأى السنابل تنحني بتواضع
- ١٠ قصيدة: عجبتُ من معجب بصورته
- ١١ قصيدة: ولا تَأنفا أن تَسألا
- ١٢ قصيدة: مع الأرض يا ابن الأرض
- ١٣ قصيدة: حقيق بالتواضع من يموت
- ١٤ قصيدة: الغرور
- ١٥ قصيدة: قضاعة تعلم أنّي الفتى
- ١٦ قصيدة: أقول ودمعي مستهل وددتني
- ١٧ قصيدة:الكبر تبغضه الكرام
- ١٨ قصيدة: يا من تكبر حين ساعده
- ١٩ قصيدة: رأيت الرياسة مقرونة
- ٢٠ قصيدة: لي صاحب دخل الغرور فؤاده
- ٢١ قصيدة: لأمر ما خلقت فما الغرور
- ٢٢ قصيدة: يا أيها المطنب ذا الغرور
- ٢٣ قصيدة: دليتني بغرور وعدك
- ٢٤ قصيدة: إلى كم تمادى في غرور وغفلة
- ٢٥ قصيدة: غرور
- ٢٦ قصيدة: ودّع التجبر والتكبر يا أخي
قصيدة: إن الغرور إذا تملك أمة
إِنَّ الغُرورَ إِذا تَمَلَّكَ أُمَّةً
- كَالزَهرِ يُخفي المَوتَ وَهوَ زُؤامُ
قصيدة: ليس التطاول رافعًا من جاهلِ
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي:[٢]
لَيْسَ التَّطَاوُلُ رَافِعًا مِنْ جَاهِلٍ
- وَكَذَا التَّوَاضُعِ لَا يَضُرُّ بِعَاقِلٍ
لَكِنَّ يُزَادُ إِذَا تَوَاضُعِ رَفْعِهِ
- ثُمَّ التَّطَاوُلُ مَا لَهُ مَنْ حَاصِلُ
قصيدة: تتيه وجسمك من نطفة
قال منصور الفقيه :[٣]
تَتِيهُ وَجَسَّمَكَ مِنْ نُطْفَةٍ
- وَأَنْتَ وِعَاءٌ لَمَّا تَعَلُّم
قصيدة: يا مظهر الكبر إعجابًا بصورته
قال الأحنف بن قيس:[٤]
يَا مَظْهَرِ الْكِبَرِ إِعْجَابًا بِصُورَتِهِ
- انْظُرْ خَلَاكَ فَإِنَّ النَّتِن تَثْرِيبٌ
لَوْ فَكَّرَ النَّاسُ فِيمَا فِي بُطونِهِمْ
- مَا اِسْتَشْعَرَ الْكُبَرُ شُبَّانٌ وَلَا شَيْبٌ
هَلْ فِي اِبْنِ آدَمِ مِثْلُ الرَّأْسِ مُكَرَّمَةً
- وَهُوَ بِخُمُسٍ مِنَ الْأَقْذَارِ مَضْرُوبٌ
أَنْفِ يَسِيلُ وَأَذِنَ ريحُهَا سَهِّكَ
- وَالْعَيْنَ مُرْفَضَّةٌ وَالثَّغْرَ مَلْعُوبً
يَا اِبْنِ التُّرَابِ وَمَأْكُولِ التُّرَابِ غَدَا
- أَقَصْرٌ فَإِنَّكَ مَأْكُولٌ وَمَشْرُوبٌ
قصيدة: كم من جاهل متواضع
قال أحمد بن محمد الواسطي: [٥]
كَمْ جَاهِلٍ مُتَوَاضِعٍ
- سَتَرَ التَّوَاضُعُ جَهِلَهُ
وَمُمَيَّزٍ فِي عِلْمِهِ
- هَدَّمَ التَّكَبُّرُ فَضَّلَهُ
فَدَعِ التَّكَبُّرَ مَا حَيَّيْتَ
- وَلَا تُصَاحِبْ أهْلَهُ
فَالْكِبْرُ عَيْبٌ لِلْفَتَى
- أَبَدًا يُقَبِّحُ فِعْلَهُ
قصيدة: التيه مفسدة للدين منقصةٌ
قال محمود الوراق:[٥]
التيهُ مَفسَدَةٌ لِلدينِ مَنقَصَةٌ
- لِلعَقلِ مَجلَبَةٌ لِلذَمِّ وَالسَخَطِ
منعُ العطاءِ وبسطُ الوجهِ أحسنُ من
- بذْلِ العطاءِ بوجهٍ غيرِ مُنبسطِ
قصيدة: وإني رأيتُ الضرّ أحسن منظرًا
وَإِنّي رَأَيتُ الضُرَّ أَحسَنَ مَنظَرًا
- وَأَهوَنَ مِن مَرأى صَغيرٍ بِهِ كِبرُ
قصيدة: إذا عصف الغرور برأس غرّ
قال القروي:[٧]
إِذَا عَصْفِ الْغُرُورِ بِرَأْسِ غِرِّ
- تَوَهُّمٌ أَنَّ مُنْكَبَّهُ جَنَاحُ
قصيدة: ملأى السنابل تنحني بتواضع
قال المتنبي:[٨]
مَلْأَى السَّنَابِلِ تَنُحْنِي بِتَوَاضُعٍ
- وَالْفَارِغَاتِ رُؤُوسَهُنَّ شَوَامِخُ
قصيدة: عجبتُ من معجب بصورته
قال ابن بسام البغدادي:[٩]
عَجَبًا مِنْ مُعْجَبٍ ب صَوَّرَتْهُ
- وَكَانَ مَنْ قَبْلَ نُطْفَةِ مذرة
وَفِي غَدٍ بَعْدَ حُسْنِ صُورَتِهِ
- يُصَيِّرُ فِي الْأرْضِ جِيفَةَ قذرة
وَهُوَ عَلَى عُجْبِهِ وَنَخْوَتِهِ
- مَا بَيْنَ جَنْبِيِّهِ يَحْمِلُ الْعَذِرَة
قصيدة: ولا تَأنفا أن تَسألا
قال ثعلب:[٥]
وَلَا تَأْنَفَا أَنّْ تَسْأَلَا وَتُسَلِّمَا
- فَمَا حُشِيَ الْإِنْسَانُ شَرًّا مِنَ الْكِبَرِ
قصيدة: مع الأرض يا ابن الأرض
قال ابن عبد ربه الأندلسي: [٥]
مَعَ الْأرْضِ يَا بْن الْأرْضِ فِي الطَّيَرَانِ
- أَتَأْمُلُ أَنْ تَرْقَى إِلَى الدبَرَانِ
فواللهِ مَا أَبْصَرْتُ يَوْمًا مُحَلِّقًا
- وَلَوْ حَلَّ بَيْنَ الْجَدْي وَالسَّرَطَانِ
حَمَاهُ مَكَانُ الْبُعْدِ مِنْ أَنَّ تَنالَه
- بِسَهْمٍ مِنَ الْبَلْوَى يَدُ الْحَدَثَانِ
قصيدة: حقيق بالتواضع من يموت
قال الإمام علي بن أبي طالب:[١٠]
حَقيقٌ بِالتَواضُعِ مَن يَموتُ
- وَيَكفي الَمَرءَ مِن دُنياهُ قوتُ
فَما لِلمَرءِ يُصبِحُ ذا هُمومٍ
- وَحِرصٌ لَيسَ تُدرِكُهُ النُعوتُ
صَنيعُ مَليكِنا حَسَنٌ جَميلٌ
- وَما أَرزاقُنا عَنّا تَفوتُ
فَيا هَذا سَتَرحَلُ عَن قَريبٍ
- إِلى قَومٍ كَلامُهُمُ سُكوُتُ
قصيدة: الغرور
قال نزار قباني:[١١]
- خُذي وَقْتَكِ، يا سيدتي العزيزَهْ
- فلا أحدَ يُرغمُكِ على الإدلاء باعترافاتٍ كاذبَهْ
- ولا أحدَ يُريدُ منكِ أن تفعلي الحبَّ
- تحت تأثير الخمرة أو المُخدِّرْ
- كما لو كنتِ تخلعينَ أحدَ أضراسِكْ
- لستِ مُضطرةً للتَبَرُّع بنِصْفِ فَمِكْ
- أو نصفِ يدِكْ
- فلا الشفاهُ قابلةٌ للقِسْمَهْ
- ولا الأنوثةُ قابلةٌ للقِسْمَهْ
- هذا هو الموقفُ يا سيّدتي
قصيدة: قضاعة تعلم أنّي الفتى
قال المتنبي:[١٢]
قُضاعَةُ تَعلَمُ أَنّي الفَتى الـ
- لَذي اِدَّخَرَت لِصُروفِ الزَمانِ
وَمَجدي يَدُلُّ بَني خِندِفٍ
- عَلى أَنَّ كُلَّ كَريمٍ يَمانِ
أَنا اِبنُ اللِقاءِ أَنا اِبنُ السَخاءِ
- أَنا اِبنُ الضِرابِ أَنا اِبنُ الطِعانِ
أَنا اِبنُ الفَيافي أَنا اِبنُ القَوافي
- أَنا اِبنُ السُروجِ أَنا اِبنُ الرِعانِ
طَويلُ النِجادِ طَويلُ العِمادِ
- طَويلُ القَناةِ طَويلُ السِنانِ
حَديدُ اللِحاظِ حَديدُ الحِفاظِ
- حَديدُ الحُسامِ حَديدُ الجَنانِ
يُسابِقُ سَيفي مَنايا العِبادِ
- إِلَيهِم كَأَنَّهُما في رِهانِ
يَرى حَدُّهُ غامِضاتِ القُلوبِ
- إِذا كُنتُ في هَبوَةٍ لا أَراني
سَأَجعَلُهُ حَكَمًا في النُفوسِ
- وَلَو نابَ عَنهُ لِساني كَفاني
قصيدة: أقول ودمعي مستهل وددتني
قال الحيص بيص:[٥]
فتىً لم يكن جهمًا ولا ذا فظاظة
- ولا بالقطوب الباخل المتكبر
ولكن سَموحًا بالودادِ وبالنَّدى
- ومُبتسمًا في الحادث المُتنمِّرِ
قصيدة:الكبر تبغضه الكرام
قال فتيان الشاغوري:[١٣]
الكِبرُ تُبغِضُهُ الكِرامُ وَكُلُّ مَن
- يُبدي تَواضُعَهُ يُحَبُّ وَيُحمَدُ
خَيرُ الدَقيقِ مِنَ المَناخِلِ نازِلٌ
- وَأَخَسُّهُ وَهيَ النُخالَةُ تَصعَدُ
قصيدة: يا من تكبر حين ساعده
قال أبو الفتح البستي:[١٤]
يا مَن تكبَّرَ حين ساعدَهُ
- إقباله بزخارِفِ النعمِ
مهلًا فقد أُوجدتَ من عَدَمٍ
- وتصيرُ عن كَثَبٍ إلى عدم
قصيدة: رأيت الرياسة مقرونة
رَأَيْتُ الرِّيَاسَةَ مَقْرُونَةٌ
- بِلُبْسِ التَّكَبُّرِ وَالنَّخْوَة
إِذَا مَا تَقَمَصَهَا مُعْجَبٌ
- تَرَفَّعَ فِي الجَهْرِ وَالخَلْوَة
وَيَقْعُدُ عَنْ حَقِّ إِخْوَانِهِ
- وَيَطْمَعُ أَنّْ يُسْرِعُوا نَحْوَهْ
وَيُنْقِصُهُمْ مِنْ جَمِيْلِ الدُّعَاءِ
- وَيَأْمُلُ عِنْدَهُمُ الخُطْوَة
فَذَلِكَ إِنّْ أَنَا كَاتَبْتُهُ
- فَلاَ سَمِعَ اللَّهُ لِي دَعْوَة
وَلَسْتُ بِآتٍ لَهُ مَنْزِلًا
- وَلَوْ أَنَّهُ يَسْكُنُ المَرْوَهْ
أَوَدُّ الصَّدِيْقَ فَإِنّْ خَانَنِي
- سَلَوْتُ وَعَنْ مِثْلِهِ سَلْوَهْ
وَلاَ أَبْتَدِي صَاحِبًَا بِالْجَفَا
- ءِ إِلاَّ إِذَا أَسَاءَ الجَفْوَة
فَمَا وَحْشِيَّةٌ أَدْمَاءُ تَرْعى
- أَغَنَّ كَعَطْفَهِ الخَلْخَالِ ضَاوِي
فَأَغْفَتْ سَاعَةً عَنْهُ فَأَصْمَى
- حَشَاهُ بِنَبْلِهِ غَرْثَانُ طَاوِي
قصيدة: لي صاحب دخل الغرور فؤاده
قال إيليا أبو ماضي:[١٦]
لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُ
- إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي
أَسدَيتُهُ نُصحي فَزادَ تَمادِيًا
- في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي
أَمسى يُسيءُ بِيَ الظُنونَ وَلَم تَسُؤ
- لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي
قَد كُنتُ أَرجو أَنّ يُقيمَ عَلى الوَلا
- أَبَدًا وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي
أَهوى اللِقاءَ بِهِ وَيَهوى ضِدَّهُ
- فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي
إِنّي لَأَصحَبَهُ عَلى عِلّاتِهِ
- وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ
يا صاحِ إِنَّ الكِبرَ خُلقٌ سَيٌّ
- هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ
وَالعُجبُ داءٌ لا يَنالُ دَواءَهُ
- حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ
فَاِخفِض جَناحَكَ لِلأَنامِ تَفُز بِهِم
- إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ
لَو أُعجِبَ القَمَرُ المُنيرُ بِنَفسِهِ
- لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ
قصيدة: لأمر ما خلقت فما الغرور
لِأَمرٍ ما خُلِقتَ فَما الغُرورُ
- لِأَمرٍ ما تُحَثُّ بِكَ الشُهورُ
أَلَستَ تَرى الخُطوبَ لَها رَواحٌ
- عَلَيكَ بِصَرفِها وَلَها بُكورُ
أَتَدري ما يَنوبُكَ في اللَيالي
- وَمَركَبُكَ الجَموحُ بِكَ العَثورُ
كَأَنَّكَ لا تَرى في كُلِّ وَجهٍ
- رَحى الحَدَثانِ دائِرَةً تَدورُ
أَلا تَأتي القُبورَ صَباحَ يَومٍ
- فَتَسمَعَ ما تُخَبِّرُكَ القُبورُ
فَإِنَّ سُكونَها حَرَكٌ يُناجي
- كَأَنَّ بُطونَ غائِبِها ظُهورُ
فَيالَكَ رَقدَةً في غِبِّ كَأسٍ
- لِشارِبِها بَلىً وَلَهُ نُشورُ
لَعَمرُكَ ما يَنالُ الفَضلَ إِلّا
- تَقِيُّ القَلبِ مُحتَسِبٌ صَبورُ
أُخَيَّ أَما تَرى دُنياكَ دارًا
- تَموجُ بِأَهلِها وَلَها بُحورُ
فَلا تَنسَ الوَقارَ إِذا اِستَخَفَّ ال
- حِجى حَدَثٌ يَطيشُ لَهُ الوَقورُ
قصيدة: يا أيها المطنب ذا الغرور
يا أَيُّها المُطنِبُ ذا الغُرورِ
- في سِفَةِ السودِ مِنَ الطُيورِ
في الحَسَنِ الهَدّاءِ وَالتَخيِيرِ
- رَيبِ شَهاداتٍ لِدَعوى زورِ
اِسمَع فَما نَبّاكَ كَالخَبيرِ
- مِن ذي صِفاتٍ حاذِقٍ نِحريرِ
صِفاتُهُ مُحكَمَةُ التَحبيرِ
- ما جَعَلَ الأُسودَ كَاليَعفورِ
أَطيارُ يَعفورٍ ذَواتُ الخَيرِ
- أَولى بِذاتِ فَضلِها المَذكورِ
هَذا ثَناءُ حُسنِها المَشهورِ
- يا حُسنَها فَوقَ أَعالي الدورِ
في حُجَرٍ شامِخَةِ التَحجيرِ
- إِذا تَهادَينَ مِنَ الوُكورِ
بِعَرصَةِ الإِناثِ وَالذُكورِ
- وَطَرَدِ الغَيورِ كَالغَيورِ
تَكريرُ تَهديلٍ عَلى تَكريرِ
- كَأَنَّ في هَديلِها الجَهيرِ
تَرَنُّمَ العيدانِ وَالزَميرِ
- أَو كَدَوِيِّ النَحلِ في القَفيرِ
قصيدة: دليتني بغرور وعدك
قال دعبل الخزاعي:[١٩]
دَلَّيتَني بِغُرورِ وَعدِكَ في
- مُتَلاطِمٍ مِن حَومَةِ الغَرَقِ
حَتّى إِذا شَمِتَ العَدُوُّ وَقَد
- شُهِرَ اِنتِقاصُكَ شُهرَةَ البَلَقِ
أَنشَأتَ تَحلِفُ أَنَّ وُدَّكَ لي
- صافٍ وَحَبلَكَ غَيرُ مُنحَذِقِ
وَحَسِبتَني فَقعًا بِقَرقَرَةٍ
- فَوَطِئَتني وَطنًا عَلى حَنَقِ
وَنَصَبتَني عَلَمًا عَلى غَرَضٍ
- تَرمينِيَ الأَعداءُ بِالحَدَقِ
وَظَنَنتَ أَرضَ الله ضيِّقَةً
- عَنّي وَأَرضُ الله لَم تَضِقِ
مِن غَيرِ ما جُرمٍ سِوى ثِقَةٍ
- مِنّي بِوَعدِكَ حينَ قُلتَ ثِقِ
وَمَوَدَّةٍ تَحنو عَلَيكَ بِها
- نَفسي بِلا مَنٍّ وَلا مَلَقِ
وَقَفَ الاِخاءُ عَلى شَفا جُرُفٍ
- هارٍ فَبِعهُ بَيعَةَ الخَلَقِ
فَمَتى سَأَلتُكَ حاجَةً أَبَدًا
- فَاِشدُد بِها قُفلًا عَلى غَلَقِ
قصيدة: إلى كم تمادى في غرور وغفلة
قال ابن المُقري:[٢٠]
إِلَى كَمْ تَمَادَى فِي غُرُورٍ وَغَفْلَةٍ
- وَكَمْ هَكَذَا نَوْمٍ إِلَى غَيْرِ يَقَظَةٍ
لِقَدَّ ضَاعَ عُمَرُ سَاعَةِ مِنْهُ تَشْتَرِي
- بِمِلْءِ السَّمَاءِ وَالْأرْضِ آيَةَ ضَيْعَةٍ
أَتَفِقُ هَذَا فِي هَوَى هَذِهِ الَّتِي
- أَبَى اللهُ أَنّْ تَسْوَى جَنَاحُ بَعوضَةٍ
وَتَرْضَى مِنَ الْعَيْشِ السَّعِيدِ بِعَيْشَةٍ
- مَعَ الْمَلأُ الْأعْلَى بِعَيْشِ الْبَهِيمَةِ
فِيَا دُرَّةَ بَيْنَ الْمَزَابِلِ أَلْقَيْتُ
- وَجَوْهَرَةَ بِيعَتْ بأبْخس قِيمَةً
أَفَانٍ بِبَاقٍ تَشْتَرِيهِ سَفَاهَةٌ
- وَسُخْطًا بِرِضْوَانٍ وَنَارَا بِجَنَّةٍ
أَأَنْتَ عَدُوٌّ أَمْ صَدِيقُ لِنَفْسُهُ
- فَإِنَّكَ تَرْمِيهَا بِكُلِّ مُصِيبَةٍ
وَلَوْ فَعَلًّ الأعدا بِنَفْسُكَ بَعْضَ مَا
- فَعَلَتْ لِمَسَّتِهِمْ بِهَا بَعْضُ رَحْمَةٍ
لِقَدَّ بِعْتُهَا حُرِيَ عَلَيْكَ رَخِيصَةُ
- وَكَانَتْ بِهَذَا مِنْكَ غَيْرَ حَقِيقَةٍ
فَوَيْلَكَ اِسْتَقِلْ لَا تُفَضِّحْنَا بِمَشْهَدٍ
- من الخلق إنّ كنت ابن ام كريمة
قصيدة: غرور
قال مَحمد اسموني:[٢١]
أنت فوق الشرع شرعُ
- ظـالمٌ يكفيك قمعُ
لا تقلْ إنـي حليمٌ
- بل غـرورٌ فيـك طبعُ
شـاردٌ عنّـي بعيدٌ
- ساديٌّ ما منك نـفعُ
ما أنا بالمفتـري كذ
- بًا لـطيفًا فيـه لسْـعُ
إنـني نَهْـرٌ رفـيقٌ
- دافـقٌ بالحـب نَـبْعُ
مخلصٌ في الـود شَهْمٌ
- بائعي ما فـيه بـيعُ
لا أقاضي من يعادي
- منك سمـعٌ منك منعُ
إنّما حدسي دليلي
- لم يكن في الأمـر صنعُ
أستميلُ الدمع حينًا
- كـلما لي عَـزَّ دمـعُ
إنّْ ترَ الإحسان خيرًا
- خُذْ بقلـبي فيه لفْعُ
قصيدة: ودّع التجبر والتكبر يا أخي
قال علي بن أبي طالب:[٢٢]
وَدَعِ التَجَبُّرَ وَالتَكَبُّرَ يا أَخي
- إِنّ التَكَبُّرَ لِلعَبيدِ وَبيلُ
وَاَجعَل فُؤادَكَ لِلتَواضُعِ مَنزِلًا
- إِنّ التَواضُعَ بِالشَريفِ جَميلُ
المراجع
- ↑ "يا أخت أندلس عليك سلام"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "مجمع الحكم والأمثال"، مجمع جمانى تقريب مذاهب اسلامي، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-06. بتصرّف.
- ↑ " مطلب التواضع لغني لأجل غناه مذموم"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "العُجب العُجب "، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج "ذم الكِبْر في واحة الشعر"، الدرر، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ " أطاعن خيلا من فوارسها الدهر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "أقوال الشاعر القروي : 12 اقتباس من كلام الشاعر القروي"، حكم نت، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "أقوال الحكماء والأدباء في التواضع وذم التكبر"، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-06. بتصرّف.
- ↑ "عجبت من معجب بصورته"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "حقيق بالتواضع من يموت"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "إلى سيدة تصنع الهدوء"، نزار قباني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ " قضاعة تعلم أني الفتى الـلذي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ " الكبر تبغضه الكرام وكل من"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "يا من تكبر حين ساعده"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "رأيت الرياسة مقرونة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ " لي صاحب دخل الغرور فؤاده"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ " لأمر ما خلقت فما الغرور"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ " يا أيها المطنب ذا الغرور"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "دليتني بغرور وعدك"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ " إلى كم تمادى في غرور وغفلة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "غرور"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑ "ودع التجبر والتكبر يا أخي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.