شعر عن الخيل

كتابة:
شعر عن الخيل

شعر عن الخيل

تغنى العديد من الشعراء في الخيل وفي الاخص في العصر الجاهلي بشكل عام فأن الخيل له اثر كبير في نفس من يحبها وخاصة الخيل العربي الاصيل المميز بشكله الجميل منة حيث العيون الكبيرة والرأس الجميل والرقبة المرسومة ونقاوة سلالته وقوته وقدرته على قطع مسافات طويلة ولقد ذكر الخيل في القران الكريم في اكثر من موضع كما في قوله تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطره من الذهب والفضه والخيل المسومه والانعام والحرث ذلك متاع الحياه الدنيا والله عنده حسن الماب) آل عمران اما الرسول الكريم قال عن الخيل (الخيل معقود في نواصيها الخير).


قصيدة عن الخيل للشاعر التايب محمد بوياسين

خدود فاطمة بنت مختار

حازيتن مثيل الفتايل


اللي ولعوهن الشطار

في واسعات الوكايل


والا برق برعود وامطار

رقي فوق روى العمايل


ومضحك كما عاج صرار

خرط راح ما له مثايل


وشفة كما تمر ذكار

تاليس نقوه سايل


دور فاطمة وين يندار

زناكيل هيل جدايل


جناح حيدبي نام ما طار

ع النوم عنده غلايل


عيونها مهاليع وكبار

وفي خزرهن ما تقايل


غداري نهار قلع لميار

فوق من ظهور السلايل


فيد من نزر دار ما ثار

حسب عد قولات قايل


اما نموت منهن ونقبار

والا يخلفن لي علايل


ان جت لابسة قشر وسوار

والشال والردا والخلايل


وعقد دار ع الصدر دودار

والخد حاضيه جايل


والا سوكني سمح كركار

نقاشه نصح مو محايل


نموت غير من شبح لنظار

فيه حلو ردع المسايل


الفقر شين للحي مكار

ماصخ ثقيل العدايل


لو كان عندنا ضين وابقار

ومية لقيح وشوايل


نناغم اللي خلفت نار

خلت العامر دقايل


حتى كان شياب وكبار

وما نقمحوا م الفلايل


نداد سيدها كانا صغار

ثلب لاعبه سهايل


نلقان خالها فوق نقمار

ما عرقه في قوايل


طويل الثلاثة بلشبار

عريض الثلاثة وخايل


ان جيت للظهر فيه تحتار

قبضتين ذيله كمايل


وقيون ردعات وقصار

دوب ما تحط الحجايل


وحافر مدور علي الكار

ما هاوياته جطايل


رضي وجه والذان حضار

اقلام كاتبين العدايل


ما ينحرس موش دنقار

رفيع شوف خيله قلايل


يشرب من الكرو بخطار

لا سوام لا ظفر خايل


وسيع المناهج وصبار

على قول زيدن ولايل


جلده كما مور يخضار

وزات فيه دارن عزايل


مشبه على لون لنمار

والا ثوب لبس الجهايل


ومرقب كما ديك بكار

باذان فجره يشايل


المذبح كما طير لبيار

جريده نقي م العلايل


الفك فيه يعجب النظار

صفات ما يبانن قلايل


سمح القبج وين ما طار

يجيب من غزال الهمايل


يقوى علي الصرع بيطار

قلع هابه عون جايل


جايب براريم لوبار

نجي م الطزا والشكايل


بو عنق وافي المنقار

مكمل جميع المسايل


غثيثه علي منكبه دار

زدوات كيف جدل الجدايل


يبرم كما برم دوار

في العبد دارن هوايل


لو ماسكه قيد لا هجار

لو ماسكاته حبايل


يتل في الرساوي بلنصار

مو م اللطاف القلايل


ولا يمسكه شي لا ثار

مفيت الحديد السفايل

م الشعير في شهر ينار

على نخرته للقوايل


ويرجف كما رجف بندار

ان قرن المحمر تخايل


ويقحز كما قحز زكار

يشيل في الحصى بالنعايل

يفور فورة القدر لا فار

منين ينشكل بالشكايل


يجز اللبب وين ما غار

مشواره يحيد الغلايل


ذيله عل السرج بعثار

اصيل مو م النجايل

رفيع الثمن موش محقار

وهو مدوره لالف طايل


تجي قصته بين لنظار

تومي ان جا ديه شايل


يلحق اللي بالسبق طار

ان فزعن اوراحن ذبايل


وسيده بعد صار ما صار

اللي يضربه يطيح مايل


ما فيه يلحق القطار

دمه علي لارض سايل


وله بيت للحاج والجار

سبيل في سنين الكلايل


كوازين للضيف ع النار

وخدم يخدمن في القوايل

فيهم اللي جاي سيار

وفيهم اللي حول طايل


وفيهم اللي يدور دوار

ومع كل خرمة هتايل


منهل عل لرض يذكار

يجنه على قول قايل

يمشن روايا وصدار

واجدات والا قلايل


وميصورها فوق هدار

نهار شيلها في شوايل


بتاتا كم طهم نوار

من قو سيل بعد المحايل

هي فيه توقد كما النار

عيونها يضرن قتايل


سبحان كيف صور الصوار

في جبينها والمسايل


هدو فوق صمعة على دار

يبرم بشغل النعايل


وكان جيتا تعرف الكار

حشاها كلام الزلايل


لاي من كثيرات لسفار

ولاي حايسة في العدايل


تتاقي علي الذم والعار

بنت بيت ماي م الوذايل


اللي طالها بات م النار

مشفوع في نهار الهوايل


طاف ع الجبل جدها زار

وفروضه قضىبالكمايل
6118 مشاهدة
للأعلى للسفل
×