شعر عن الدموع

كتابة:
شعر عن الدموع

شعر عن الدموع من قصيدة حقائب الدموع والبكاء

إذا أتى الشتاء

وحركت رياحه ستائري

أحس يا صديقتي

بحاجة إلى البكاء

على ذراعيك

على دفاتري

إذا أتى الشتاء

وانقطعت عندلة العنادل

وأصبحت..

كل العصافير بلا منازل

يبتدئ النزيف في قلبي.. وفي أناملي

كأنما الأمطار في السماء

تهطل يا صديقتي في داخلي..

عندئذ .. يغمرني

شوق طفولي إلى البكاء ..

على حرير شعرك الطويل كالسنابل..

كمركب أرهقه العياء

كطائر مهاجر..

يبحث عن نافذة تضاء

يبحث عن سقف له..

في عتمة الجدائل..

إذا أتى الشتاء..

واغتال ما في الحقل من طيوب..

وخبأ النجوم في ردائه الكئيب

يأتي إلى الحزن من مغارة المساء

يأتي كطفل شاحب غريب

مبلّل الخدين والرداء..

وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب

أمنحه السرير.. والغطاء

أمنحه.. جميع ما يشاء

من أين جاء الحزن يا صديقتي؟

وكيف جاء؟

يحمل لي في يده..

زنابقًا رائعة الشحوب

يحمل لي..

حقائب الدموع والبكاء..

شعر عن الدموع من قصيدة هات الدموع فأنت شاعر

هات الدموع فأنت شاعر

ما للدموع لديك آخر

لم تلهم الأبراج قل

بك بعض إلهام المقابر

ومن المقادر أن تعيش

وأنت نهب للمقادر

فانضح زمانك بالدموع

فأنت من بلواه خادر

يكفيك من نار الفجيعة

أنةٌ تغنى الحناجر

آهاتكِ الحرّى على جمراتها

تفنى القوافى

وأساكِ وهو مخلّدٌ ضمّت

ه أجنحة الشغاف

ونشيدكِ الأبدي زيّافٌ

كمخبول السوافي

ورؤاكِ وهي زوارقٌ

تهفو لمأمون الضفافِ

دنيا من الآلام طفت بها

وطهرك في الطواف

يا شاعر الموتى وعمرك لم

ينضّره الشباب

ملء التراب جماجم فادف

ن حطامك في التراب

ولدى المقابر يا حزين

صواب من فقد الصواب

فإذا سمعت سؤالها

وعجزت عن ردّ الجواب

لا تجزعنّ فللمنا

يا السود أسرار عجاب

الشك دمر أصغريك فها

ت من وحي اليقين

هذي الحياة طلاسم عز

ت على المتعالمين

يا ثقل ما حملته

منها على مر السنين

شعر عن الدموع من قصيدة لما تماسكت الدموع

لمّا تَماسَكتِ الدُموعُ

وَتنبّهَ القَلبُ الصَديعُ

وَتَناكَرَت هِمَمي لَما

يَستامها الخَطبُ الفَظيعُ

قالوا الخُضوعُ سياسَةٌ

فليبدُ مِنك لَهُم خُضوعُ

وَأَلَذُّ مِن طَعم الخُضو

عِ عَلى فَمي السَمُّ النَقيعُ

إِن يسلب القَومُ العدى

مُلكي وتسلمني الجُموعُ

القَلبُ بَينَ ضُلوعِه

لَم تسلم القَلبَ الضُلوعُ

لَم أَستَلَب شرفَ الطبا

ع أيسلَبُ الشَرفُ الرَفيعُ

قَد رُمتُ يَومَ نِزالِهم

أَلا تُحصّنَني الدُروعُ

وَبَرَزتُ لَيسَ سِوى القَمي

صِ عَن الحَشى شيءٌ دفوعُ

وَبَذَلتُ نَفسي كَي تَسي

لَ إِذا يَسيل بِها النَجيعُ

أَجَلي تَأَخَّرَ لَم يَكُن

بِهَوايَ ذُلّيَ وَالخُشوعُ

ما سرتُ قَطُّ إِلى القِتا

ل وَكان مِن أَمَلي الرُجوعُ

شِيَمُ الألى أَنا مِنهُمُ

وَالأَصلُ تَتبَعه الفُروعُ

شعر عن الدموع من قصيدة فزعت إلى الدموع فلم تجبني

فَزِعْتُ إِلَى الدُّمُوعِ فَلَمْ تُجِبْنِي

وَفَقْدُ الدَّمْعِ عِنْدَ الْحُزْنِ دَاءُ

وَما قَصَّرْتُ في جَزَعٍ وَلَكِنْ

إِذا غَلَبَ الأَسَى ذَهَبَ الْبُكاءُ
4354 مشاهدة
للأعلى للسفل
×