شعر عن السلام

كتابة:
شعر عن السلام


ألا مَنْ مبلغٌ عنّي سلامي

يقول عبد الغفار الأخرس:

ألا مَنْ مبلغٌ عنّي سلامي

رئيسًا في العراق على النّظام

تحية مخلصٍ بالوُدّ يُبدي

صبابةَ ذي فؤاد مستهام

ويبلغه على البعد اشتياقاً

من الداعي إلى الشَّهم الهمام

لقد طلعت فائله علينا

طلوع البدر في جنح الظلام

سنشكره على ما كانَ منه

كشكر الروض آثار الغمام

وما أسداه من كرم السجايا

وفاءٌ بالمودة والذمام

زهت في ناصر أبيات شعر

أتَتْ فالمدح من حُرِّ الكلام

لقد أثنى الرئيسُ بها عليه

ثناءً باحترام واحتشام


سلامٌ مِن لَدُن رَوضِ السلام

يقول أبو الحسن بن حريق:

سلامٌ مِن لَدُن رَوضِ السلام

يَخُصُّ ذَراكَ يا نَجلَ الإِمَامِ

يَهُبُّ مَعَ النَّوَاسِمِ كُلّ صُبحٍ

وَيَسرِي بِالعَشِيِّ مَعَ الغَمامِ

إذَا اعتَكَرَ الظلامُ عَلَيهِ أَورَى

زِنَادَ البَرقِ في غَسَقِ الظّلامِ

لِيُخبِرَ عَن فُؤَادٍ فيكَ صَبٍّ

عَمِيدٍ مُنذُ بَينِك مُستَهامِ

وعَن عَهدٍ نَأى مَولاهُ عَنهُ

فلاحَ القَلبُ مِنهُ فِي غَرَامِ

تَمرُّ لَهُ المَطاعِمُ وَهيَ شَهدٌ

وَيضنَى بالشّرابِ وبالطّعامِ

تَهَيّأ كَي يَطيرَ هَوىً وَشَوقاً

إِلَيكَ فَعَأقَهُ سُوقُ الحَمَامِ

وَلِي زُغبٌ كَزُغب الطَّيرِ فُلّت

بِهِنّ شَباةُ حَدِّي واعتِزَامِي


ألا يا رسولي فأقرى السلام

يقول ابن مليك الحموي:

ألا يا رسولي فأقرى السلام

أهيل ودادي بتلك الخيام

وحي النويزل في الحي من

كناس الظباء وفحص النعام

وقل لهم العين من بعدكم

بها جاد حتى جفاها المنام

غريب وعنكم نأت داره

مشوق كئيب بكم مستهام

بعيد المزار وفي دمعه

لقد راح يسبح شهرا وعام

وفي كل يوم يروع الهوى

فؤادي ويزداد فيه الغرام

وصبري مني مضى وانقضى

وجفني من الدمع مرجراه دام

وبعد الحجاز فما طاب لي

وعيش هواكم بأرض مقام

بلاد رباها وسكانها

عليّ كرام كرام كرام


يا راحلاً إن جئت وادي المنحنى

يقول ابن علوي الحداد:

يا راحلاً إن جئت وادي المنحنى

فاحطط به وانزل على كنز الغنى

وارع الزمام لجيرة حلوا به

وانشد فؤادًا ضاع في ذاك الفنا

واقرأ السلام أهليه عني وصف

ما حل بي بعد البعاد من الضنا

واستعطف الأحباب كيما يعطفوا

فهم هم أهل المكارم والثنا

واسألهم باللَه أن لا يقطعوا

حبل المحب المستهام وإن جنى

قل يا كرام الحي هل من زورة

أو عودة لمريض هاجر قد حنا

لم يبق هذا الهجر من فضلاته

إلا إهابًا فوقَ عظم قد رنا

يا عرب نجدكم تطيلون الجفا

لمتيم حشيت جوانحه عنا

كلفا بكم وتعشقا لجمالكم

وتطلبا لوصالكم أقصى المنى


قل لأحبابنا بسوح المقام

يقول ابن علوي بن حداد:

قل لأحبابنا بسوح المقام

وبحجر الندى ونادي الكرام

وبربع الصفا وأجياد جود اللَ

هِ بالمرتجى على الأقوام

هل لأيامنا وهل لليال

قل تقضت من دعوة بسلام

بحماكم حماه من كل سوء

ربنا ذو الجلال والإكرام

وسقاه هواصل السحب سحا

بالغدو وبالعشى والظلام

وأقام به شعائر الدين

المرتضى عنده لكل الأنام

أي حين واي عيش تقضى

بين تلك الربوع والأعلام

بمواطنٍ بارك اللَه فيها

لأهل القرآن والإسلام


سلام من فؤاد مستهام

يقول أبو الهدى الصيادي:

سلام من فؤاد مستهام

وألف تحية بعد السلام

على من داره أرجاء قلبي

وإن عظمت به خطط الملام

حبيب حبه أضنى فؤادي

وذوبني بنار الاضطرام

له في كل زاويةٍ يسري

معان تحت دائرة العظام

وأسرار بلب دمي أقامت

بلبي في القعود وفي القيام

غزال من بني الأعجام لكن

عصابته من العرب الكرام

تحجب بالشهامة وهو كهل

وقام بدرها قبل الفطام

عصامي الطباع كريم خلق

جميل الشكل حلو الابتسام

رقيق الجسم درى الثنايا

كأن بثغره كأس المدام

تسلطن في ظرافته بشأن

علا عن ذل شائبة الحرام

وجاء صفاء نيته بحال

أعان عليه طائفة اللئام

تحجب وهو بدر عن حياء

وغيب تحت خدر الاحتشام


أبيات متفرقة عن السلام

أبيات متفرقة عن السلام فيما يأتي:

والله ما غيرك بقلبي يوازيك
أغلى من الدنيا ..علـى الخـد مـا طـاك
إلا العيون أبخل بها ما قدر أعطيك
وش فايدة دنيـاي مـن دون شوفـك


سلام العشق وأعماقه
يضم القلب وأشواقه
تجيك الروح مشتاقه
يضم القلب وأشواقه


على درب الهوى جينا
يضم القلب وأشواقه
تغير كل ما فينا
وعشنا فرحة الأزمان


عرفنا الحب وأسراره
وكتبنا أجمل أشعاره
وغنينا على أوتاره
وذبنا بالغرام ألحان
نسينا كل مواجعنا
وبقينا اثنين ما معنا سوى
5752 مشاهدة
للأعلى للسفل
×