محتويات
- ١ قصيدة: دليلك أنّ الفقر خير من الغنى
- ٢ قصيدة: ولا تحتقر ذا فاقة فلربما
- ٣ قصيدة: لا الفقر بالعبرات خصّ ولا الغنى
- ٤ قصيدة: وما الفقر للمذلة صاحب
- ٥ قصيدة: الفقر في أوطاننا غربة
- ٦ قصيدة: يا عائب الفَقير
- ٧ قصيدة: ومتى يدري الفقير متى غناه
- ٨ قصيدة: فما امرئ لم يضع دينًا
- ٩ قصيدة: وما الفقر عيبا ما تجمل أهله
- ١٠ قصيدة: وإني لعف الفقر مشترك الغنى
- ١١ قصيدة: إذا ستر الفقر امرأ ذا نباهة
- ١٢ قصيدة: سلكت طريق الفقر ظنا بأنني
- ١٣ قصيدة: كيف أخاف الفقر أو عيلة
- ١٤ قصيدة: إذا لم تجد ما يبتر الفقر قاعدا
- ١٥ قصيدة: أما الحياة ففقر لا غنى معه
- ١٦ قصيدة: فررت من الفقر الذي هو مدركي
- ١٧ قصيدة: مساكين أهل الفقر حتى قبورهم
- ١٨ قصيدة: برجاء جودك يطرد الفقر
- ١٩ قصيدة: من شرف الفقر ومن فضله
- ٢٠ قصيدة: أيها الناظر ذا الفقر
قصيدة: دليلك أنّ الفقر خير من الغنى
قال علي بن أبي طالب: [١]
دَليلُكَ أَنَّ الفَقرَ خَيرٌ مِنَ الغِنى
- وَأَنَّ القَليلَ المالِ خَيرٌ مِنَ المُثري
لِقاؤُكَ مَخلوقًا عَصى اللَهَ لِلغِنى
- وَلَم تَرَ مَخلوقًا عَصى اللَهَ لِلفَقرِ
قصيدة: ولا تحتقر ذا فاقة فلربما
قال محمود سامي البارودي: [٢]
وَلا تَحْتَقِرْ ذَا فَاقَةٍ فَلَرُبَّمَا
- لَقِيتَ بِهِ شَهْمًا يُبِرُّ عَلى الْمُثْرِي
فَرُبَّ فَقِيرٍ يَمْلأُ القَلْبَ حِكْمَةً
- وَرُبَّ غَنِيٍّ لا يَرِيشُ وَلا يَبْرِي
وَكُنْ وَسَطًا لا مُشْرَئبًّا إِلى السُّهَا
- وَلا قَانِعًا يَبْغِي التَّزَلُّفَ بِالصُّغْرِ
فَأَحْمَدُ أَخْلاقِ الْفَتَى مَا تَكَافَأَتْ
- بِمَنْزِلَةٍ بَيْنَ التَّوَاضُعِ وَالْكِبْرِ
وَلا تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ فِي طَلَبِ الْغِنَى
- فَإِنَّ الْغِنَى فِي الذُلِّ شَرٌّ مِنَ الْفَقْرِ
وَإِيَّاكَ وَالتَّسْلِيمَ بِالْغَيبِ قَبْلَ أَنّ
- تَرَى حُجَّةً تَجْلُو بِهَا غَامِضَ الأَمْرِ
ودارِ الَّذي تَرْجُو وَتَخْشَى وِدَادَهُ
- وَكُنْ مِنْ مَوَدَّاتِ الْقُلُوبِ عَلَى حِذْرِ
فَقَدْ يَغْدرُ الْخِلُّ الْوَفِيُّ لِهَفْوَةٍ
- وَيَحْلُو الرِّضَا بَعْدَ الْعَدَاوَةِ والشَّرِّ
وَفِي النَّاسِ مَنْ تَلْقَاهُ فِي زِيِّ عَابِدٍ
- وَلِلْغَدْرِ فِي أحْشَائِهِ عَقْرَبٌ تَسْرِي
إِذَا أَمْكَنَتْهُ فُرْصَةٌ نَزَعَتْ بِهِ
- إِلَى الشَّرِّ أَخْلاقٌ نَبَتْنَ عَلى غِمْرِ
قصيدة: لا الفقر بالعبرات خصّ ولا الغنى
لا الفَقرُ بِالعَبَراتِ خُصَّ وَلا الغِنى
- غِيَرُ الحَياةِ لَهُنَّ حُكمُ مَشاعِ
ما زالَ في الكوخِ الوَضيعِ بَواعِثٌ
- مِنها وَفي القَصرِ الرَفيعِ دَواعي
في القَفرِ حَيّاتٌ يُسَيِّبُها بِهِ
- حاوي القَضاءِ وَفي الرِياضِ أَفاعي
وَلَرُبَّ بُؤسٍ في الحَياةِ مُقَنَّعٍ
- أَربى عَلى بُؤسٍ بِغَيرِ قِناعِ
يا مُصطَفى البُلَغاءِ أَيَّ يَراعَةٍ
- فَقَدوا وَأَيَّ مُعَلِّمٍ بِيَراعِ
اليَومَ أَبصَرتَ الحَياةَ فَقُل لَنا
- ماذا وَراءَ سَرابِها اللَمّاعِ
وَصِفِ المَنونَ فَكَم قَعَدتَ تَرى لَها
- شَبَحاً بِكُلِّ قَرارَةٍ وَيَفاعِ
سَكَنَ الأَحِبَّةُ وَالعِدى وَفَرَغتَ مِن
- حِقدِ الخُصومِ وَمِن هَوى الأَشياعِ
كَم غارَةٍ شَنّوا عَلَيكَ دَفَعتَها
- تَصِلُ الجُهودَ فَكُنَّ خَيرَ دِفاعِ
وَالجُهدُ موتٍ في الحَياةِ ثِمارَهُ
- وَالجُهدُ بَعدَ المَوتِ غَيرُ مُضاعِ
قصيدة: وما الفقر للمذلة صاحب
قال ابن نباتة السعدي:[٤]
وما الفقْرُ إلاّ للمذلّةِ صاحبٌ
- وما النّاسُ إلا للغَني صديقُ
وتَقْبُحُ منهم أوْجهٌ في عُقولِنا
- وتَحسُنُ في أبصارِنا وتَروقُ
لذاكَ مقَتُّ الحبَّ إلاّ أقَلَّهُ
- فـلَوْلا العُلا قلت المحبَّةُ مُوقُ
وما كلُّ ريحٍ في زَمانكَ زَفْرَةٌ
- ولا كلُّ برقٍ في فؤادِكَ فُوقُ
وأصغرُ عيبٍ في زمانِكَ أنّهُ
- بهِ العِلْمُ جهلٌ والعَفافُ فُسوقُ
وكيفَ يُسَرُّ المرءُ فيهِ مطْلَبٍ
- وما فيه شيءٌ بالسُّرورِ حَقيقُ
جعلنا سيوفَ الهندِ مأوى نفوسنا
- وقلنا لها رحبُ البلادِ مَضيقُ
ولمّا تَنكّبنا العِراقَ بَدا لَنا
- بعَرْعَر وجهٌ للسماوَةِ روقُ
وخافتْ سُرانا فانثنينا لقلبِها
- نمسحه حتّى استكانَ خُفوقُ
قصيدة: الفقر في أوطاننا غربة
قال أبو بكر الإشبيلي:
الْفَقْرُ فِي أَوْطَانِنَا غَرْبَةٌ
- وَالْمَالُ فِي الْغَرْبَةِ أَوََطَانُّ
وَالْأرْضُ شَتَّى كُلُّهَا وَاحِدُ
- وَالنَّاسُ إِخْوَانٌ وَ جِيرَانُ
اِتْرَكِ الْهَمَّ إِذَا مَا طرقكْ
- وَكُلَّ الْأَمْرِ إِلَى مَنْ خلقكْ
وَإِذَا أَمَلِ قَوْمٍ أَحَدًّا
- فَإِلَى رَبِّكَ فَاُمْدُدْ عُنْقَكَ
مَا طَلِبَتِ الْعُلُومُ إِلَّا لِأَنِّيٍّ
- لَمْ أَزُلْ مِنْ فُنُونِهَا فِي رِيَاضِ
مَا سِوَاهَا لَهُ بِقَلْبِي حَظٌّ
- غَيْرَ مَا كَانَ لِلْعُيُونِ الْمِرَاضِ
أُشْعِرَنَّ قَلْبَكَ يَاسًا
- لَيْسَ هَذَا النَّاسُ نَاسًا
ذَهَبَ الْإبْرِيزِ مِنْهُمْ
- فَبَقَّوْا بَعْدَ نَحَّاسًا
سَامِريِّينَ يقولو
- ن جَمِيعًا لَا مِسَاسَا
قصيدة: يا عائب الفَقير
قال محمود الورّاق:
يَا عَائِبَ الْفَقْرِ أَلَا تَزْدَجِرْ
- عَيْبُ الْغَنِيِّ أَكْثَرُ لَوْ تَعْتَبِرْ
مِنْ شَرَفِ الْفَقْرِ وَمِنْ فَضْلِهِ
- عَلَى الْغِنَى إنّ صَحَّ مِنْك النَّظَرْ
أَنَّك تَعْصِي لِتَنَالَ الْغِنَى
- وَلَسْتَ تَعْصِي اللَّهَ كَيْ تَفْتَقِرْ
قصيدة: ومتى يدري الفقير متى غناه
قال أُحَيحة بن الجَلاَح: [٥]
وَمَا يَدْرِي الْفَقِيرُ مَتَى غِنَاِهِ
- وَمَا يَدْرِي الْغَنِيُّ مَتَى يَعيلُ
وَمَا تَدْرِي إِذَا أَجَمَعْتَ أَمْرًا
- بِأَيِّ الْأرْضِ يُدْرِكُكَ الْمَقِيلُ
وَمَا تَدْرِي إِذَا أَنْتَجْتَ سقبَا
- لِأَيِّ النَّاسِ يَنْتَقِلُ الْفَصِيلُ
وَمَا تَدْرِي إِذَا أَنْتَجْتَ شَوِلًا
- أَتَلْقَحُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْ تُحِيلُ
وَمَا إِنَّ إِخْوَةَ كَبَّرُوا وَطَابُوا
- بِبَاقِيَةٍ وَأُمِّهِمْ هَبُولَ
سَتُشَكِّلُ أَوْ يُفَارِقُهَا بِنَوِّهَا
- بِمَوْتٍ أَوْ يَجِيءُ لهم قَتُولَ
قصيدة: فما امرئ لم يضع دينًا
قال الشاعر عروة بن أذينة:
فما امرئ لَم يُضِعْ دِينًا ولا حَسبًا
- بفَضْلِ مَالٍ وقَى عِرضًْا بِمَغبُونِ
كَم مِن فَقيرٍ غنيِّ النَّفس تَعرِفُهُ
- ومِن غنيٍّ فَقيرِ النَّفسِ مِسكينِ
قصيدة: وما الفقر عيبا ما تجمل أهله
قال ابن الرومي: [٦]
وما الفقرُ عيبًا ما تَجمَّلَ أهلُهُ
- ولم يسألوا إلا مُداواةَ دائِهِ
ولا عيب إلا عيبُ من يملك الغِنى
- ويمنعُ أهلَ الفقرِ فضلَ ثرائِهِ
عجِبتُ لعيب العائبينَ فقيرهَم
- بأمرٍ قَضاهُ ربُّه من سمائِهِ
وتركِهِمُ عيبَ الغنيِّ ببخله
- ولؤمِ مساعيه وسُوءِ بلائِهِ
وأعجَبُ منه المادحونَ أخا الغنى
- وليس غِناهُ فيهمُ بغَنائِهِ
ولو أنّه أغنَى ووَكَّل نفسه
- بجمع فضول المالِ بعد اقتنائِهِ
لَمَا كان أهلُ الحمد من قُربائه
- إذا ائتمروا رُشدًا ولا بُعدائِهِ
ولا حَمِدَ اللَّهُ الأولى يَحْمَدونه
- ولا اعتدَّهم في الناس من أوليائِهِ
أولئك أتباعُ المطامع والمنى
- جزاهم مليكُ الناس شرَّ جزائِهِ
بعيبهمُ أهلَ العفافِ ومدْحِهمْ
- حريصًا يكُدُّ النفسَ بعد اكتفائِهِ
قصيدة: وإني لعف الفقر مشترك الغنى
قال حاتم الطائي: [٧]
وَإِنّي لَعَفُّ الفَقرِ مُشتَرَكُ الغِنى
- وَوُدُّكَ شَكلٌ لا يُوافِقُهُ شَكلي
وَشَكلِيَ شَكلٌ لا يَقومُ لِمِثلِهِ
- مِنَ الناسِ إِلّا كُلُّ ذي نيقَةٍ مِثلي
وَلي نيقَةٌ في المَجدِ وَالبَذلِ لَم تَكُن
- تَأَنَّقَها فيما مَضى أَحَدٌ قَبلي
وَأَجعَلُ مالي دونَ عِرضِيَ جُنَّةً
- لِنَفسي فَأَستَغني بِما كانَ مِن فَضلي
وَلي مَعَ بَذلِ المالِ وَالبَأسِ صَولَةٌ
- إِذا الحَربُ أَبدَت عَن نَواجِذُها العُصلِ
قصيدة: إذا ستر الفقر امرأ ذا نباهة
قال محمود سامى البارودى: [٨]
إِذَا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرًأ ذَا نَبَاهَةٍ
- فَلا بُدَّ يَوْمًا أَنّ يُشِيدَ بِهِ الْفَضْلُ
فَإِنَّ لَهِيبَ النَّارِ مَهْمَا كَفَأْتَهُ
- إِلَى أَسْفَلٍ قَسْرًا فَلا بُدَّ أَنّ يَعْلُو
قصيدة: سلكت طريق الفقر ظنا بأنني
قال الصرصري: [٩]
سَلَكَتْ طَرِيقَ الْفَقْرِ ظَنَّا بِأَنَّنِي
- أُضَاهِي جنيدًا أَوْ أَنَاسَبَ مَعْرُوفًا
وَكَنَّتْ أَدِيبَا قَبْلَ ذَلِكَ شَاعِرًا
- أَرَوْقَ الْوَرَى نَظْمًا وَنَثْرًا وَتَأْلِيفًا
فَهِمَتْ أَعَارَضَ الْخَلِيلُ بْن أَحَمْدٌ
- وَبَرَّزَتْ فِي نَحوِِي قِيَاسًا وَتَصرِيفًا
وَبَاحَثَتْ فِي الْفِقْهِ الْأئِمَّةَ بُرْهَةً
- وَأَتْقَنَتْ فِي الْقُرْآنِ هَمْزًا وَتَخْفِيفًا
وَطَارَحَتْ فِي عِلْمِ الْحِسَابِ فَنُلْتُهُ
- وَبَيَّنَتْ فِي الْأَلْفَاظِ هَمْزًا وَتَصْحِيفًا
فَصَرَّتْ نَدِيمَا لَا تَمَلٍّ مُجَالَسِيُّ
- حَبيبَا إِلَى أعْيَانِ عَصْرِي مَأْلُوفًا
إِلَى أَنَّ أَمَلَتْ بِي مِنَ الْفَضْلِ نَفْحَةً
- فَأَصْبَحَتْ عَنْ كُلِّ الشَّوَاغِلِ مَصْرُوفًا
قصيدة: كيف أخاف الفقر أو عيلة
قال الأمير الصنعاني: [١٠]
كَيْفَ أَخَافَ الْفَقْرُ أَوْ عَيِّلَةٌ
- أَوْ أخْتشِي النَّيِّرَانِ ذَاتُ الْوَقُودِ
وَرَبِّيَّ الرَّزَّاقِ ذُو رَحْمَةٍ
- وَاسِعَةً وَهُوَ رَحِيمُ وَدُودٌ
قصيدة: إذا لم تجد ما يبتر الفقر قاعدا
إِذا لَم تَجِد ما يَبتُرُ الفَقرَ قاعِدًا
- فَقُم وَاِطلُبِ الشَيءَ الَّذي يَبتُرُ العُمرا
هُما خَلَّتانِ ثَروَةٌ أَو مَنِيَّةٌ
- لَعَلَّكَ أَنّ تُبقي بِواحِدَةٍ ذِكرا
قصيدة: أما الحياة ففقر لا غنى معه
قال [١]أبو العلاء المعري: [١٢]
أَمّا الحَياةُ فَفَقرٌ لا غِنى مَعَهُ
- وَالمَوتُ يُغني فَسُبحانَ الَّذي قَدَرا
لَو أَنصَفَ العَيشُ لَم تُذمَم صَحابَتَهُ
- وَما غَدَرنا وَلَكِن عَيشُنا غَدَرا
غُفرانَ رَبِّكَ هَل تَغدو مُؤَمِّلَةً
- أَغفارُ شابَةَ أَنّ تُدعى بِها فُدُرا
أَم خُصَّ بِالأَمَلِ المَبسوطِ كُلُّ فَتىً
- مِن آلِ حَوّاءَ يُنسي وِردُه الصَدَرا
يا صاحِ ما خُدِرَت رِجلي فَأَشكُوَها
- وَلَم أَزَل وَالبَرايا نَشتَكي الخَدَرا
لَيلًا مِنَ الغَيِّ لا أَنوارَ يُطلِعُها
- فَالرَكبُ يَخبِطُ في ظَلمائِهِ الغَدَرا
لا تَقرَبَن جَدَرِيًّا ما أَرَدتُ بِهِ
- داءً يُرى بَل شَرابًا مودَعًا جَدَرا
زُفَّت إِلى البَدرِ وَالدينارُ قيمَتُها
- عِندَ السِباءِ وَكانَت تَسكُنُ المَدَرا
قصيدة: فررت من الفقر الذي هو مدركي
قال ابن عبد ربه: [١٣]
فَرَرْتُ مِنَ الفَقْرِ الذي هُو مُدْرِكي
- إِلى بُخْلِ مَحْظورِ النَّوال مَنُوعِ
فَأَعْقَبَني الحِرمانُ غِبَّ مَطامِعي
- كذلكَ مَن تَلْقاهُ غَير قَنوعِ
وغيرُ بَديعٍ مَنْعُ ذِي البُخْلِ مالَهُ
- كما بَذْلُ أَهْلِ الفَضْلِ غَيرُ بَديعِ
إِذا أَنتَ كَشَّفْتَ الرِّجالَ وَجدتَهُمْ
- لأعْرَاضِهِمْ مِن حافِظٍ ومُضيِّعِ
قصيدة: مساكين أهل الفقر حتى قبورهم
قال علي بن أبي طالب أيضًا: [١٤]
مَساكينُ أَهلِ الفَقرِ حَتّى قُبورِهِم
- عَلَيها تُرابُ الذُلِّ بَينَ المَقابِرِ
قصيدة: برجاء جودك يطرد الفقر
وقال المتنبي أيضًا: [١٥]
بِرَجاءِ جودِكَ يُطرَدُ الفَقرُ
- وَبِأَنّ تُعادى يَنفَدُ العُمرُ
فَخَرَ الزُجاجُ بِأَنّ شَرِبتَ بِهِ
- وَزَرَت عَلى مَن عافَها الخَمرُ
وَسَلِمتَ مِنها وَهيَ تُسكِرُنا
- حَتّى كَأَنَّكَ هابَكَ السُكرُ
ما يُرتَجى أَحَدٌ لِمَكرُمَةٍ
- إِلّا الإِلَهُ وَأَنتَ يا بَدرُ
قصيدة: من شرف الفقر ومن فضله
قال أبو العتاهية: [١٦]
مِن شَرَفِ الفَقرِ وَمِن فَضلِهِ
- عَلى الغِنى لَو صَحَّ مِنكَ النَظَر
أَنَّكَ تَعصي اللَهَ تَبغي الغِنى
- وَلَستَ تَعصي اللَهَ كَي تَفتَقِر
قصيدة: أيها الناظر ذا الفقر
قال معروف الرصافي: [١٧]
أَيَّهَا النَّاظِرَ ذَا اِلْفَقْـ
- ر بِعَيْنَ الْاِزْدِرَاءِ
لَا تَزِدْ بِلَوَاهٍ مِنْ فع
- لَكَ هَذَا بِبَلَاءٍ
إِنَّهُ يَكْفِيهِ مَا يج
- رُعْ مِنْ مَرِّ الشَّقَاءِ
أَوْ مَا يُشْجِيكَ مِنْهُ
- أَنَّهُ فِي بَرَّ حَاءٍ
أَوْ مَا يُشْجِيكَ مِنْهُ
- نَفْسُ ذُو صُعَدَاءِ
أَنْتَ تَغْدُو بِكِسَاءٍ
- وَهُوَ مَنْ غَيْرِ كِسَاءٍ
وَشِوَاءً تَتَغَدَّى
- وَهُوَ مَنْ غَيْرِ غَدَاءٍ
لقراءة المزيد من الأشعار، إليك هذا المقال: شعر عن التمني.
المراجع
- ↑ " دليلك أن الفقر خير من الغنى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "بناظرك الفتان آمنت بالسحر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ " اخترت يوم الهول يوم وداع"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "صحوت عن الصبا والدهر غولُ"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ " وما الفقر عيبا ما تجمل أهله"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "وإني لعف الفقر مشترك الغنى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "إذا ستر الفقر امرأ ذا نباهة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "سلكت طريق الفقر ظنا بأنني"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "كيف أخاف الفقر أو عيلة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ " إذا لم تجد ما يبتر الفقر قاعدا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ " أما الحياة ففقر لا غنى معه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "فررت من الفقر الذي هو مدركي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "مساكين أهل الفقر حتى قبورهم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "برجاء جودك يطرد الفقر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ "من شرف الفقر ومن فضله"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
- ↑ " أيها الناظر ذا الفقر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.