شعر عن اللغة العربية للأطفال

كتابة:
شعر عن اللغة العربية للأطفال

أبيات من قصيدة إن الذي ملأ اللغات محاسنا

قال الشاعر أحمد شوقي في قصيدة يُعبّر فيها عن أهمية العلم الذي يزيد كلّ مَن يحمله شرفًا ورفعة:

سَلَفَ الزَمانُ عَلى المَوَدَّةِ بَينَنا

سَنَواتُ صَحوٍ بَل سَناتُ رُقادِ

وَإِذا جَمَعتَ الطَيِّباتِ رَدَدتَها

لِعَتيقِ خَمرٍ أَو قَديمِ وِدادِ

يا نَجمَ سورِيّا وَلَستَ بِأَوَّلٍ

ماذا نَمَت مِن نَيِّرٍ وَقّادِ

أُطلُع عَلى يَمَنٍ بِيُمنِكَ في غَدٍ

وَتَجَلَّ بَعدَ غَدٍ عَلى بَغدادِ

وَأَجِل خَيالَكَ في طُلولِ مَمالِكٍ

مِمّا تَجوبُ وَفي رُسومِ بِلادِ

وَسَلِ القُبورَ وَلا أَقولُ سَلِ القُرى

هَل مِن رَبيعَةَ حاضِرٌ أَو بادي

سَتَرى الدِيارَ مِنِ اِختِلافِ أُمورِها

نَطَقَ البَعيرُ بِها وَعَيَّ الحادي

قَضَّيتَ أَيّامَ الشَبابِ بِعالَمٍ

لَبِسَ السِنينَ قَشيبَةَ الأَبرادِ

وَلَدَ البَدائِعَ وَالرَوائِعَ كُلَّها

وَعَدَتهُ أَن يَلِدَ البَيانَ عُوادي

لَم يَختَرِع شَيطانَ حَسّانٍ وَلَم

تُخرِج مَصانِعُهُ لِسانَ زِيادِ

اللَهُ كَرَّمَ بِالبَيانِ عِصابَةً

في العالَمينَ عَزيزَةَ الميلادِ

هوميرُ أَحدَثُ مِن قُرونٍ بَعدَهُ

شِعرًا وَإِن لَم تَخلُ مِن آحادِ

وَالشِعرُ في حَيثُ النُفوسِ تَلَذُّهُ

لا في الجَديدِ وَلا القَديمِ العادي

حَقُّ العَشيرَةِ في نُبوغِكَ أَوَّلٌ

فَاِنظُر لَعَلَّكَ بِالعَشيرَةِ بادي

لَم يَكفِهِم شَطرُ النُبوغِ فَزُدهُمُ

إِن كُنتَ بِالشَطرَينِ غَيرَ جَوادِ

أَو دَع لِسانَكَ وَاللُغاتِ فَرُبَّما

غَنّى الأَصيلُ بِمَنطِقِ الأَجدادِ

إِنَّ الَّذي مَلَأَ اللُغاتِ مَحاسِنًا

جَعَلَ الجَمالَ وَسَرَّهُ في الضادِ


أبيات من قصيدة ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّة

قال الشاعر لقمان شطناوي واصفًا اللغة العربية الجميلة لغة الكتاب العظيم: 

ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّةْ

تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ

تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ

في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ

لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها

لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ

فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها

تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ

نبعُ العِلمِ ونبعُ الأَدبِ

وتُراثٌ زاهٍ كالذَّهبِ

يا لغةً تَسمُو بالنَّسبِ

ما أَجملكِ.. لُغَةَ العرَبِ

فيكِ زهورٌ، فيكِ عُطورْ

فيكِ تجلَّى قَلَميْ نُورْ

فيكِ أُردِّدُ شِعري فَرِحًا

أَملَؤُهُ نغَمًا وَسُرورْ

لُغَتي يا لغةَ القرآنْ

ولِسانَ حَبيبيْ العَدنانْ

تَحفَظُكِ عَينُ الرَّحمنْ

خالدةً عبرَ الأَزمانْ

هيَّا هيَّا يا أَولادْ

نُعْلِيْ نَرفَعُ لغةَ الضَّاد

نَفْدِيها، نُحْيِيْ نَهضتَها

ونحقِّقُ فِيها الأَمجادْ


أبيات من قصيدة اليوم أفاخرُ وأنادي

قال الشاعر عبد الرحمن يونس تعبيرًا عن أنها لغة القرآن لغة البيان التي يتفاخر بها الأجداد:

اليومُ أفاخرُ وأنادي

لُغتي يا فجرَ الأمجادي

أفديكِ بروحي وفُؤادي

وأصونكِ رمزًا لبلادي

لغتي يا لغةَ القرآن

لغتي حياكِ الرحمنُ

وبلفظكِ جاءَ القرآنُ

يحدوك سدادٌ وبيان

وهدى للناس وتبيانِ

لغتي يا لغةَ القرآن

لغتي والمولى يرعاكِ

قد سدت بعزةِ مولاك

فكري ودمائي مسراكِ

من أنا؟ من قومي؟ لولاك

لغتي يا لغة القرآن

لغتي وحدتِ الأقواما

واتخذوا القرآنَ إماما

سنحققُ مجدًا وسلاما

أو نفنى في الحقِّ كراما


أبيات من قصيدة لا تلمني في هواها

قال الشاعر حليم دموس في قصيدة قصيرة يصف اللغة العربية التي يهواها ويفديها بدمه وروحه:

لا تَلَمني في هَواها

أنَا لا أهوى سِواها

لستُ وحدي أفتَديها

كلنا اليومَ فِداها

نزلتْ في كلِّ نفسٍ

وتمشّتْ في دِمَاها

فبِها الأمُّ تغنّتْ

وبِها الوالدُ فاها

وبِها الفنُّ تجلَّى

وبِها العلمُ تَباهى

كُلما مرَّ زمانٌ

زادَها مَدحًا وجاها

لغةُ الأجدادِ هذي

رفعَ اللهُ لِواها

فأعيدُوا يا بَنيها

نهضةً تُحيي رجاها

لم يمتْ شعبٌ تَفانى

في هَواها واصطَفاها


أبيات من قصيدة لغة القرآن يا شمس الهدى

قال الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب أبيات شعرية لوصف اللغة العربية لغة الضاد:

لغةُ القرآنِ يا شمسَ الهدى

صانكَ الرحمنُ من كيدِ العدى

هل على وجهِ الثرى من لغةٍ

أحدثتْ في مسمعِ الدَّهرِ صدى

مِثلما أحدثته في عالمٍ

عنك لا يعلمُ شيئًا أبدًا

فتعاطاك فأمسى عالمٌ

بكَ أفتى وتغنَّى وحدا

وعلى ركنِكِ أَرسى علمَه

خبرُ التوكيدِ بعدَ المبتدأ

أنتَ علَّمت الأُلى أنَّ النُهى

هي عقلُ المرءِ لا ما أفْسَدا

ووضعتِ الاسمَ والفعلَ ولمْ

تتركي الحرفَ طليقًا سيدا

أنت من قومت منهم ألسن

تجهلُ المتنَ وتُؤذي السَّندا

بكِ نحنُ الأمةُ المُثلى التي

توجزُ القولَ وتزجي الجيِّدا

بينَ طياتَك أغلى جوهرٌ

غردَ الشادي بِها وانتَضدا

في بيانٍ واضحٍ غارَ الضُّحى

منهُ فاستعدى عليكَ الفرقَدا

نحنُ علمنا بكِ الناسَ الهدى

وبكِ اخترنا البيانَ المُفردا

وزرعنا بكِ مجدًا خالدا

يتحدّى الشامخاتِ الخلدا

فوقَ أجوازِ الفضا أصداؤُه

وبكِ التاريخُ غنَّى وشدا

ما اصطفاكِ الله فينا عبثٌ

لا ولا اختاركِ للدينِ سدًى

أنتِ من عدنانَ نورٌ وهدى

أنت من قحطانَ بذلٌ وفِدا

لغةٌ قد أنزلَ اللهُ به

بيناتٍ من لدنهُ وهدى

والقريضُ العذبُ لولاها لم

نغمْ المدلج بالليلِ الحدا

حمحماتُ الخيلِ من أصواتِه

وصليلُ المشرفيات الصدى

كنتُ أخشى من شبا أعدائِه

وعليها اليومُ لا أخشى العِدا

إنما أخشى شبا جُهَّاله

من رعى الغيَّ وخلَّى الرشّدا

يا ولاةَ الأمرِ هل من سامعٍ

حينَما أدعو إلى هذا الندا

هذهِ الفُصحى التي نشدو بِه

ونُحيي من بشجوِاها شدا

هو روحُ العربِ من يحفظُه

حفظُ الروحِ بِها والجسدا

إن أردتم لغةً خالصةً

تبعثُ الأمسَ كريمًا والغدا

فلها اختاروا لها أربابُه

من إذا حدثَ عنْها غرّدا

وأتى بالقولِ من معدَنِه

ناصعًا كالدُرِّ حلّى العَسْجَدا

يا وعاءَ الدينِ والدنيا مع

حسبُك القرآنُ حفظًا وأدا

بلسانٍ عربيٍّ، نبعهُ

ما الفراتُ العذبُ أو ما بردى

كلّما قادكَ شيطانُ الهوى

للرّدى نجّاك سلطانُ الهُدى


أبيات من قصيدة لغةٌ إذا وقَعَتْ على أسماعِنا

قال الشاعر حليم دموس يصف اللغة العربية أساس الألفة والمودة بين الناس:

لـو لم تكُنْ أمُّ اللغاتِ هيَ المُنى

لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي

لغةٌ إذا وقعتْ على أسماعنا

كانتْ لنا بردًا على الأكبادِ

ستظلُّ رابطةً تؤلّفُ بيننا

فهيَ الرجاءُ لناطقٍ بالضّادِ

وتقاربُ الأرواحِ ليسَ يضيرهُ

بينَ الديارِ تباعدُ الأجسادِ

أفما رأيتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ

تُهدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ ووَهادِ

أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي

والقومَ قومي والبلادَ بلادي


أبيات من قصيدة رجعت لنفْسِي فاتَّهمتُ حصاتي

قال الشاعر حافظ إبراهيم قصيدة يصف العربية التي كان يتقنها مُدافِعًا عن نفسه أمام قومه:

رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي

وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني

عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي

رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي

وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظًا وَغايَةً

وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ

وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ

فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني

وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني

أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي

أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً

وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّنًا

فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ

أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ

يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي

وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَومًا عَلِمتُمُ

بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ

سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُمًا

يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي

حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ

لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ

وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ

حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ

أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقًا

مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ

وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً

فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي

أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ

إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ

سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى

لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ

فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً

مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ

إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ

بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي

فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى

وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي

وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ

مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ


أبيات من قصيدة لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ

قال الشاعر وديع عقل يصف اللغة العربية أم اللغات لغة الضاد التي يفخر بها حاملها:

لا تقلْ عن لغتِي أم اللغاتِ

إنها تبرأ من تلك البنات

لغتي أكرمُ أم لم تلد

لذويها العُرب غيرَ المكرمات

ما رأت للضاد عيني أثرًا

في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات

إن ربي خلقَ الضادَ وقد

خصَّها بالحسناتِ الخالداتِ

وعدا عادٍ من الغرب على

أرضِنا بالغزواتِ الموبقاتِ

ملك البيتَ وأمسى ربَّه

وطوى الرزقَ وأودى بالحياةِ

هاجمَ الضادُ فكانت معقلًا

ثابتًا في وجههِ كلَّ الثباتِ

معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما

باءَ إلا بالأمانِي الخائباتِ

أيها العُربُ حمى معقِلكم

ربكم من شرِّ تلك النائباتِ

إن يومًا تجرح الضادَ بهِ

هو واللَهِ لكم يومُ المماتِ

أيها العربُ إذا ضاقت بكم

مدن الشرقِ لهولِ العادياتِ

فاحذروا أنْ تخسرُوا الضاد ولو

دحرجوكُم معها في الفلواتِ


أبيات من قصيدة يا أميرًا أهدى إلى لغة الضاد

قال الشاعر خليل مطران يصف اللغة العربية التي ترفع من مكانة الحمى:

يَا أَمِيرًا أَهْدَى إِلَى لُغَةِ الضَّادِ

كُنُوزًا مِنْ عِلْمِهِ وَبَيَانِهْ

ذَلِكَ المِعْجَمُ الزِّرَاعِيُّ قَدْ كَانَ

رَجَاءً حَقَّقَتْهُ فِي أَوَانِهْ

عَمَلٌ لا يُكَادُ يَقْضِيهُ إِلاَّ

مَجْمَعٌ بِالكَثِيرِ مِنْ أَعْوَانِهْ

دُمْتَ ذُخْرًا لَهُ مَآثِرُهُ فِي

نَفْعِ هَذَا الحِمَى وَفِي رَفْعِ شَأْنِهْ


أبيات من قصيدة إِن العروبةَ والفصحى يَشُـــدُّهما

قال الشاعر في وصف اللغة العربية الفصحى تعبيرًا عن مدى تأثيرها على النفوس:

إِن العروبةَ والفصحى يَشُدُّهما

من عهـدِ يَعْرُبَ أفعالٌ وأسماءُ

قوميةٌ تجمعُا لأوطانَ أو لغةٌ

فيها عن المجدِ إِفصاحٌ وإِضفاءُ

لا ينهضُ الشعبُ حتى يستقيمَ له

من البلاغةِ تعبيرٌ وإِنشاءُ

مضى الفحولُ كبارًا فيا مواهبِهم

أشعارُهم صحفٌ في الدهرِ غَرّاءُ


أبيات من قصيدة أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ

قال الشاعر صباح الحكيم يصف لغة الضاد التي ترفع بصاحبها لأنها كبرت معه منذ الصغر:

أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ

لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتبُ إلا لغةً 
في فؤادي سكَنت منذُ الصغرْ
لغةُ الضادِ وما أجملها 
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقًا  
أنحتُ الصخرَ وحرفِي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحُني  
بل أرى في خدشهِ فكرًا نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعُني 
إنه صاحبُ ذوقٍ معتكرْ

أنا جنديٌ وسيفي قلمي

وحروفُ الضادِ فيها تستقرْ
سيخوضُ الحربَ حبرًا قلمي 
لا يهابُ الموتَ لا يخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي 
ثملٌ في ودكم حدَّ الخدرْ
في ارتقاء ِالعلم لا لا أستحي 
أستجدّ الفكرَ من كلِ البشرْْ
أنا كالطيرِ أغنّي أَلمي 
وقصيدي عازفٌ لحنَ الوترْ


أبيات من قصيدة النَّحْوُ قَنْـــطَرَةُ الآدابِ

قال صاحب الأبيات في وصف اللغة العربية التي تقوم على النحو:

النحوُّ قنطرةُ الآدابِ هل أحد فاصل

يجاوزُ البحرَ إلا بالقناطيرِ

لو تعلمُ الطيرُ ما في النحوِ من أدبٍ فاصلٍ

حنّت وأنت إليه بالمناقيرِ

إن الكلامَ بلا نحوٍ يماثله فاصلُ

نبحُ الكلابِ وأصواتالزنابيرِ
5357 مشاهدة
للأعلى للسفل
×