شعر عن المدرسة

كتابة:
شعر عن المدرسة

قصيدة: مدرستي أمن وأمان

قال حمدي هاشم:

مدَرِّسَتُي أَمِنْ وَأُمَّانِ  

 مَدْرَسَتَي عِلْمَ إيمَانٍ

مَدْرَسَتَي أَقَصَدَهَا وَحْدِيُّ     

 صُبْحًا وَبِكُلِّ اِطْمِئْنَانٍ

عُلُومِيٌّ أَدَرَّسَهَا فِيهَا     

 وَسَأَجِدُ هُنَاكَ تَرْفِيهًا

مَدْرَسَتَي أُمٌّ حَانِيَّةٌ      

 فَبِرَبِّيٍّ كَيْفَ أَوََفِيهَا

يَتَجَمَّعُ فِيهَا أَصَحَابِيَّ      

 فِيهَا أَتُرَابِيٌّ وَأَحْبَابُي

وَكُنُوزَ الْعِلْمِ هُنَا فِيهَا     

 أَلْقَاهَا دَوْمًا بِكِتَابِيٍّ

قصيدة: مدرستي حديقتي وبابها الكتاب

قال محمد حسين:

مَدْرَسَتُي حَديقَتَي وَبَابَهَا الْكِتَابَ

أَقَرَأَ فِيهَا قَصَصًا وَأُدَرِّسُ الْحِسَابَ

فِي كُلِّ صُبْحٍ نُذْهِبُ مَعَ الرُّفَّاقِ نَلْعَبُ

نُدَرِّسُ فِي صُفُوفِنَا وَفِي اِلْمِسَا نَكْتُبُ

أَنَا الصَّغِيرُ الصَّالِحُ بِعَمَلِيٍّ أَكَافَحَ

قصيدة: هيا إلى المدارس

قال عبدالستار النعيمي:

يا أيُّها النَّوارسْ      

هيَّا إلى المَدارسْ

عُودوا إلى الدُّروسِ      

رياضةِ النُّفوسِ

تعلَّموا العُلوما      

فالجَهلُ لَن يدُوما

كونوا بُناةَ مجدِ      

واسعَوا إلى التَّحدي

أولادُنا الصغارُ      

في عِلمِهم كبارُ

نعمْ أبي سَأنجَحْ      

عندَ النجاحِ أُفلحْ

فالعِلمُ للصَّغيرِ      

كالماءِ للبُذورِ

في حصةِ العلومِ      

أَرنو إلى الغُيومِ

اجتمَعَتْ بُخارا      

فأذكرُ القِطارا

مشى على الخطوطْ      

نبَّهَنا ب"طُوطْ"

في سَيرهِ سَريعُ      

في نَفقٍ يَضيع

علّمَنا المعلِّمْ     

أنَّ العُلومَ تَخدِمْ

وكلَّما درَسنا      

مِن نُورهـا اقتَبَسنا

هيَّا إلى الفلاحِ     

والخيرِ والصَّلاحِ

قصيدة: لله مدرسة علا بنيانها

قال ابن معصوم:

لِلَّه مَدْرَسَةٌ عَلَا بُنْيَانُهَا

 وَسَمًّا عَلَى فَرْقِ السَّمَاءِ مَكَانُهَا

قَدْ شَادَهَا مَلِكُ الْمُلُوكِ بِهَمَّةٍ

 عَلِيًّا فَأَصْبَحَ فِي عُلُوٍّ شانُها

سُلْطَانُ شَاهِ حسينٍ الْمَلِكَ الَّذِي

 طَابَتْ بِهِ الدُّنْيَا وَطَابَ زَمَانُهَا

فَغَدَتْ تَنَافُسُهَا السَّمَاوَاتَ العُلى

 إِذْ زَاحَمَتْ أَفْلَاَكُهَا أَرْكَانُهَا

آوَى بِهَا كُلَّ الْعُلُومِ فَأَصْبَحَتْ

 وَطَنًا لَهَا إِذْ أَقْفَرَتْ أَوْطَانُهَا

فَلِذَا أَتَى تَارِيخُ عَامِ تَمَامِهَا

 مَغْنَى هُدَى فَحْوَى الْهُدَى بُنْيَانُهَا

لَا زَالَ بَانِيُهَا الْمَلِيكُ مُؤَيَّدًا

 بِاللهِ مَا أَحَيَّا الْعُلُومَ بَيَانُهَا

وَعَلِّي بْن نِظَامٍ الداعي لَهُ

 بِدَوَامِ دَوْلَتِهِ السَّعِيدِ قِرَانُهَا

هُوَ نَاظِمُ الْأَبِيَّاتِ يُزْرِي نَظْمُهَا

 بِلآلِئِ الْجَيِّدِ الْبَهِيِّ جُمَانُهَا

قصيدة: أنشا غريغوريس للعلم مدرسة

قال ناصيف اليازجي:

أنشأ غِرِيغورِيُسْ للعلمِ مدرسةً

بالبَطركيَّةِ ندعوها على النَّسَبِ

تقولُ أرقامُ عامٍ ارَّخوهُ بها

مِن كوكبِ الشَّرقِ لاحت زهرةُ الأدَبِ


قصيدة: أنا المدرسة اجعلني

قال أحمد شوقي: [١]

أَنا المَدرَسَةُ اِجعَلني

كَأُمٍّ لا تَمِل عَنّي

وَلا تَفزَع كَمَأخوذٍ

مِنَ البَيتِ إِلى السِجنِ

كَأَنّي وَجهُ صَيّادٍ

وَأَنتَ الطَيرُ في الغُصنِ

وَلا بُدَّ لَكَ اليَومَ

وَإِلّا فَغَداً مِنّي

أَوِ اِستَغنِ عَنِ العَقلِ

إِذَن عَنِّيَ تَستَغني

أَنا المِصباحُ لِلفِكرِ

أَنا المِفتاحُ لِلذِهنِ

أَنا البابُ إِلى المَجدِ

تَعالَ اِدخُل عَلى اليُمنِ

غَدًا تَرتَعُ في حَوشي

وَلا تَشبَعُ مِن صَحني

وَأَلقاكَ بِإِخوانٍ

يُدانونَكَ في السِنِّ

تُناديهم بِيافِكري

وَيا شَوقي وَيا حُسني

قصيدة: ومدرسة سيدرس كلّ شَيء

قال عرقلة الكلبي:

وَمَدرَسَةٌ سَيدرُس كُلَّ شيءٍ

وَتَبقى في حِمى عَلَمٍ وَنُسكِ

تَـضَـوَّعَ ذِكـرُهـا شَـرقًا وَغَربًا

بِنورِ الدينِ مَحمودُ بنُ زَنكي

يَقولُ وَقَولَهُ حَــقٌّ وَصِــدقٌ

بِغَيرِ كِنايَـةٍ وَبِغَـيرِ شَكِّ

دِمَشقُ في المَدائِنِ بَيتُ مُلكي

وَهَذي في المَدارِسِ بَيتُ مِلكي


قصيدة: بِمدرسةِ التجلّي وهي دارٌ

قال خليل مطران: [٢]

بِمَدْرَسَــةِ التَّجلِّي وَهْيَ دَارٌ

بَنَاهَـا لِلهُدَى خيْرُ البُنَاةِ

بَدَتْ لِلْدِّينِ وَالدُّنيَا مَعَانٍ

يُحَقِّقهُنّ تَثْقِيفُ البناتِ

وَلَيْسَ بِمُصْلِحٍ للْنَّاسِ شَـيْءٌ

كَزَوْجاتٍ صُلِحْنَ وَأُمَّهاتِ

إِذَا ما المأْثُرَاتُ غَلَتْ فَهَذِي

لِعُمْرِ الحقِّ أَغْلَى المَأْثَرَاتِ

بِهَا كِيرَللُّسُ أَرْضى تُـقَـاهُ

كَمَا أَرْضَى العَلِيِّ وَالمَكْرُمَاتِ

فَبُورِكَ فِيهِ مِنْ حبْرٍ جَـلِيلٍ

وَمِـنْ رَاعٍ نَـبـيـلٍ فِي الرُّعَاةِ

وَمِنْ عَلاَّمَةٍ لُسُنٍ أَدِيبٍ

لَهُ فِي الَفضْلِ أَبْقَى الذِّكْرَيَاتِ

قصيدة: ابنوا المدارس واستقصوا بها الأملا

قال معروف الرصافي:

اِبْنُوا الْمُدَارِسَ وَاِسْتَقْصَوْا بِهَا الْأَمَلَا

 حَتَّى نُطَاوِلُ فِي بُنْيَانِهَا زُحَلًا

جَوَّدُوا عَلَيْهَا بِمَا دَرَتْ مَكَاسِبُكُمْ

 وَقَابَلُوا بِاِحْتِقَارٍ كُلَّ مَنْ بَخِلَا

إِنَّ كَانَ لِلْجَهْلِ فِي أَحْوَالِنَا عِلَلٌ

 فَالْعِلْمَ كَالْطِّبِّ يَشْفِي تِلْكُمِ العِللا

سِيرُوا إِلَى الْعِلْمِ فِيهَا سَيْرَ مُعْتَزِمَ

 ثُمَّ اُرْكُبُوا اللَّيْلَ فِي تَحْصِيلِهِ جَمَلًا

لَا تَجْعَلُوا الْعِلْمَ فِيهَا كُلَّ غَايَتِكُمْ

 بَلْ عَلِمُوا النَّشْءَ عِلْمًا يُنْتِجُ الْعُمَلَاَءُ

هَذِي مُدَارِسِكُمْ شَرْوَى مُزَارِعِكُمْ

 فَأَنْبَتُوا فِي ثَرَاِهَا مَا عُلَا وَغُلًّا

لَا تَتْرَكُوا الشَّوْكَ يَنْمُو فِي مَنَابَتِهَا

 أَعْنِي بِذَلِكُمِ الْأَهْوَاءِ وَالنَّحْلَا

وَأَسَّسُوهَا عَلَى الْأَعْمَالِ قَائِمَةً

 مُمَهِّدِينَ إِلَى المَحْيا بِهَا سُبُلَا

يُلْقَى بِهَا النَّشْءُ لِلْأَعْمَالِ مُخْتَبَرًا

 وَلِلطِّبَاعِ مِنَ الْأدْرَانِ مُغْتَسَلًا

وَأَمْطَرُوا رَوْضَهَا عِلْمًا وَمَقْدُرَةً

 حَتَّى تُفْتَحُ مِنْ أَزْهَارِهَا الْأَمَلَا

قصيدة: نحنُ في هذه المدارس نسعى

قال مصطفى صادق الرافعي: 

نَحْنُ فِي هَذِهِ الْمُدَارِسِ نَسْعَى

 لِنَبَرَّ الْوَالِدَاتِ والوالدينا

وَتَرَانَا أوطانٌنا خَيْرَ قَوْمٍ

 فَفَلَاَحُ الْأَوْطَانِ فِي أَيْدِيِنَا

عَنْ قريبٍ نَكُونُ فِيهَا رجالًا

 وَ نُرَبِّي بُنَّاتِنَا وَاِلْبِنِينَا
 فَادْرَءُوا الْجَهْلَ بِالْمَعَارِفِ عَنَا

وَاِتَّقَوْا اللهَ أَيِّهَا النَّاسُ فِينَا

 رُبَّ هَذِي يَدِ الضَّرَاعَةِ وَالذُّلِّ
 فَوْقَ عِبَادِكَ المحسنينا

يَا لِهِي دَعَاكَ طِفْلٌ صَغِيرٌ

 فَتَقَبَّلَ يَا أَكَرَّمَ الأكرمينا

قصيدة: كفى بالعلم في الظلمات نورا

وقال معروف الرصافي:

أَأَبْنَاءُ الْمُدَارِسِ أَنَّ نَفْسَي

 تُؤْمَلُ فِيكُمِ الْأَمَلَ الْكَبِيرَا

فَسَقْيًا لِلْمُدَارِسِ مِنْ رِيَاضٍ

 لَنَا قَدْ أَنْبَتَتْ مِنْكُمْ زُهورًا

سَتَكْتَسِبُ الْبِلَادُ بِكُمْ عُلُوَّا

 إِذَا وَجَدَتْ لَهَا مِنْكُمْ نَصِيرًا

فَإِنْ دَجَتِ الْخُطُوبَ بِجَانِبِيهَا

 طَلِعْتُم فِي دُجُنَّتهَا بدورا

وَأَصْبَحْتُم بِهَا لِلْعِزِّ حِصْنًا

 وَكُنْتُم حَوْلَهَا لِلْمَجْدِ سورًا

إِذَا اِرْتَوَتِ الْبِلَادُ بِفَيْضِ عِلْمٍ

 فَعَاجِزَ أهْلِهَا يُمْسَى قَدِيرُ

قصيدة: بقوة العلم تقوى شوكة الأمم

قال محمود سامي البارودي:

جَدَاوِلُ الْمَاءِ فِي هَالٍ مِنَ الأَكَمِ

بَلْ كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْسَاً بِمَوْعِظَةٍ

وَكَمْ طَبِيبٍ شَفَى جِسْمًَا مِنَ السَّقَمِ

مُؤَدَّبُونَ بِآدَابِ الْمُلُوكِ فَلا

تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ

قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ

وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ

وَكَيْفَ يَثْبُتُ رُكْنُ الْعَدْلِ فِي بَلَدٍ

لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ

مَا صَوَّرَ اللَّهُ لِلأَبْدَانِ أَفْئِدَةً

إِلَّا لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ

وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ

فِي الْفَضْلِ وَامْتَازَ بِالْعَالِي مِنَ الشِّيَمِ

لَوْلا الْفَضِيلَةُ لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ

ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ

قصيدة: بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم

قال خليل مطران:

وَوَاضِعٍ حَجَرًا فِي أُسٍّ مَدْرَسَةٍ

أَبْقَى عَلَى قَوْمِهِ مِنْ شَائِدِ الْهَرَمِ

شَتَّانَ مَا بَيْنَ بَيْتٍ تُسْتَجَدُّ بِهِ

قُوَى الشُّعُوبِ وَبَيْتٍ صَائِنِ الرِّمَمِ

لَمْ يُرْهِقِ الشَّرْقَ إِلاَّ عَيْشُهُ رَدَحًا

وَالجَهْلُ رَاعِيهِ وَالأَقْوَامُ كَالنَّعَمِ

فَحَسبُهُ مَا مَضَى مِنْ غَفْلَةٍ لَبِثَتْ

دهراً وَآنَ لَهُ بَعْثٌ مِنَ الْعَدَمِ

الْيَوْمَ يُمنَعُ مِنْ وِردٍ عَلَى ظَمأٍ

مَنْ لَيسَ بِاليَقِظِ المُستَبْصِرِ الْفَهِمِ

اليوْمَ يُحرمُ أَدْنَى الرِّزْقِ طَالِبُهُ

فأَعْمِلِ الفِكْرَ لا تُحْرَمْ وَتَغْتنِمِ

وَالجَمْعُ كَالْفَرْدِ إِنّْ فَاتَتْهُ مَعْرِفَةٌ

طَاحَتْ بِهِ غَاشِيَاتُ الظُّلْمِ وَالظُّلَمِ

فَعَلِّمُوا عَلِّمُوا أَوْ لا قَرَارَ لَكُمْ

وَلا فِرَارَ مِنَ الآفَاتِ وَالغُمَمِ

ربُّوا بَنِيكُمْ فَقَدْ صِرْنَا إِلَى زَمَنٍ

طَارَتْ بِهِ النَّاسُ كَالْعِقْبَانِ والرَّخَمِ

إِنّ نَمْشِ زَحْفًا فَمَا كَزَّاتُ مُعْتَزِمٍ

مِنَّا هُدِيتُمْ وَمَا مَنْجَاةُ مُعْتَصِمِ

قصيدة: طلعت سفر

قال البوصيري:

على جدران مدرستي     

رسمْتُ طريقيَ الدامي

وعلَّقْتُ المنى قدرًا      

على أبواب أيامي

سأركض خلف أحلامي      

ويركض خلفيَ القدر

أنا المهزوم في أمسي      

ولكني سأنتصرُ

قصيدة: بمدرسة التجلسي وهي دار

 قال جبران خليل جبران:

بمدرسة التجلسي وهي دار

بناها للهدى خير البناة

بدت للدين والدنيا معان

يحققهن تثقيف البنات

وليس بمصلح للناس شيء

كزوجات صلحن وأمهات

إذا ما المأثرات غلت فهذي

لعمر الحق أغلى المأثرات

بها كير للس أرضى تقاه

كما أرضى العلي والمكرمات

فبورك فيه من حبر جليل

ومن راع نبيل في الرعاة

ومن علامة لسن أديب

له في الفضل أبقى الذكريات

قصيدة: ومدرسة سيرسْ كل شيءٍ

قال عرقلة الكلبي:

ومدرسة سيرسْ كل شيءٍ

وتبقى في حمى علمٍ ونُسكِ

تضوَّع ذكرها شرقًا وغربًا

بنور الدين محمود بن زنكي

يقول وقوله حقٌ وصدقٌ

بغير كناية ٍ وبغير شكِّ

دمشق في المدائن بيت مُلكـي

وهذي في المدارس بيت ملكي

قصيدة: مدرسة الحياة

قال عبد الله البردوني:

ماذا يريد المرء ما يشفيه

يحسو روا الدنيا ولا يرويه

و يسير في نور الحياة وقلبه

ينساب بين ضلالة والتيه

والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه

حاشى الحياة بأنّها تشقيه

ما أجهل الإنسان يضني بعضه

بعضًا ويشكو كلّ ما يضنيه

ويظنّ أن عدوّه في غيره

عدوّه يمسي ويضحي فيه

غرّ ويدمي قلبه من قلبه

ويقول إن غرامه يدميه

غرّ وكم يسعى ليروي قلبه

بهنا الحياة وسعيه يضميه

يرمي به الحزن المرير إلى الهنا

حتّى يعود هناؤه يرزيه

ولكم يسيء المرء ما قد سرّه

قبلا و ضحكه الذي يبكي

ما أبلغ الدنيا وأبلغ درسها

وأجلّها وأجلّ ما تلقيه

قصيدة: مدرسةُ الحارس

قال سالم أبو جمهور القيسي:

كَي أفقَهَ
ما اليَومُ الآخِرْ
فَقِّهني ما اليَومُ الحاضِرْ
لا تُلقِ الباكرَ فَوقَ اليَوم
لا تُلقِ اليَومَ على باكِرْ
أُستاذي حَدِّثْ عَن يَومي
فالغيبُ لَهُ رَبٌّ قَادِرْ
فَقِّهنِي صَوتي أو رأيي
أو حِسّي في الزَّيتِ الماطِر
أُستاذي عفوًا أُستاذي
أعمَاني تجهيلٌ مَاهِرْ
فَلتَسقُط أيَّةُ مَدرَسةٍ
يَرعاها الحارسُ لا الناظِرْ 

قصيدة: أنشأت مدرسة ومارستانا

قال البوصيري:

أنْشَأْتَ مَدْرَسَةً ومَارسْتانًا

لِتُصَحِّحَ الأَجْسامَ وَالأبْدَانَا



لقراءة المزيد من الاقتباسات، إليك هذا المقال: كلمة عن المدرسة.

المراجع

  1. " أنا المدرسة اجعلني"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  2. "بِمَدْرَسَةِ التَّجَلِّي وَهْيَ دَارٌ"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
5482 مشاهدة
للأعلى للسفل
×