شعر عن الهيبة والشموخ

كتابة:
شعر عن الهيبة والشموخ


قصيدة لولا المواقف

لولا المواقف لولا المواقف ما عرفت الرجاجيل
والرجل يعرف بالشدايد
والأفعال أنا أشهد به
ناس وقت البهاذيل
لاجد وقت الجدّ
تطرى على البال من يعجبونك
في جميع المداخيل ناس ٍ
تعزّ الطيب من كلّ مدخال وما كلّ رجال ٍ
يمدّ الفناجيل يتّبع دروب
الطيب في كلّ الأحوال وترى
العمر ما هو بفرق المشاكيل والهرج
ما يرفع من الناس دجال بعض الرجال
كبار لكن مهابيل المرجلة
ما هيب بالكبر والمال وبعض
الرجال أجسام لكن تماثيل جسم ٍ
كبير وداخله قلب تمثال
يملى عيونك بالشكل
كنه الفيل ولا حان وقت الجد كذبت
الأشكال ما ينفعك وقت الشقا
والغرابيل يا ليت تسلم من كلامه
:والأقوال ومنه يظن إن المظاهر  
دواليل به ناس نقص وتلبس
شماغ وعقال والدلة اللي دون
نار ومعاميل ما تسقي
الخرمان لو ربع فنجال
وبعض الرجال يكيد لك
بالمحابيل يخفي بضحكة
لك من الحقد زلزال السن أبيض
لكن القلب كالليل ما كل مَن يضحك
مَعك يسعد الحال ولولا الحسد
والبغض والقال والقيل كان العرب
صارت على قلب رجال
هذا كلام الحق من غير تبديل
حبّيت أقول الصدق والصدق
ينقال إقبل كلامي
فيه بعض التفاصيل
شي مجرّب ما خرصته من البال
ولولا المواقف ماعرفت الرجاجيل
وكان استوى بالهرج خايب ورجال


قصيدة وبـالأمـسِ كـنا نعد رجالاً

يقول الشاعر عنترة بن شداد

وبـالأمـسِ كـنا نعد رجالاً

وكـدنـا نصدقُ تلك العلامة

فـنزهو بطول الشوارب منا

وصوتٌ غليظٌ وعرضٌ وقامة

حـتى أتيت فصُغت المعاني

فـبـدّل كـلُ دعـي كلامه

لأن الـرجـولـة قول وفعلٌ

وأن الـرجولة تعني الكرامة

وأن الـرجـولة توحيد ربٍ

بـكـل الـعبادةِ ثم استقامة

وأن الـرجـولـة حبٌ لدين

يـكون الجهاد بأعلى سنامه

وأن الـرجـولة زُهد وتركٌ

لـدُنـيـا وجاهٍ رفيع مقامه

وأن الـرجـولة عزمٌ وصبرٌ

على النازلاتِ وعسر الإقامة

وأن الـرجـولـة كـر وفرٌ

ونـصرٌ منَ اللهِ يُرجَى تمامه


قصيدة ما لي شبيه إلاالسماء والسحابة

ما لي شبيه إلاالسماء والسحابة

وما لي نقيض إلا مقلد ومنسوخ
(أنا كذا) ما أشبه،، الا اتشابه!
ماأدنق إلا يرتفع راسي شموخ”
شامخه في مشيتي مثل الخيول
راقيه وگأن السحاب تشيلني
واثقه ما همني قول حاسد أو عذول
يتعبووون يلقووون شي يعيبني
كم شيخةٍ نصيبها عند خايب ~
وكم خايبة تدرج تحت ترثة شيوخ ~
يا جعل راسه تحت عوج النصايب ~
من لا خذا مطنوخةٍ بنت مطنوخ
الله خلقني بنت نـاس وحمولـه،،
قـدري تعّـلا بالثريـا مكـانـه
ما همني هرجـة قفـا أو مقولـه،،
أو عاذلٍ يحب أصـول الخيانـه
الشموخ مع الركاده والثقل ..
في مفاهيم البشر صارت غرور
أحمد الله كامله كلي عقل ..
واثقه في خطوتي شيخة حضور
شيخة غلا ماني مثل باقي الناس
بنت(ن) على كل البني مستشيخه
أمشي لحالي دون طابور حراس
الحارس الله يوم خلاني شيخه
لـ عيونها لو عشـت غـربه وترحـال
تبقـى بـ قلبي هي أميرة زمنهـا
شيخة غلاي اللي لها القلب منزال
عـمري لها فـدوه وروحي وطـنها
من بنات البدو ما هيب حضريه
بنت شيخ وأرث شيخة سلايفف
شيخته تعرف بوقـت الجاهليه
جابها بالخيل وبحد الرهـايف
شيخة وقمة في الجمال ورحومه
وفيها الصفات الطيبة كلبوها
(بنت أمها) في زينها والنعومة
وفـ أطباعها اللي باقية (بنت أبوها)
لا من مشت ام الدلع شيخة الزين
كل البشر تنظر لها من حلاها
الخشم سلة سيف والخصر والعين
ما ظنتي تلقى حد بمستواها
عز البداوھ والشعر والفنآجيل
وأهل الخيول الغآليه والأصيله
بنت الشيوخ بعزها تشبه الخيل
تبقا أصيله من سلآله أصيله
ترى آلرجولة ماآهي بقوة آلباس
ولساآن يلهث خلف عرض الولايا!!
ترى آلرجوله تنحسب لك بمقياس
عز وشموخ و طيب ذيك آلنوايا
اختبرتك في الغيآب و زآد صدك
وزآدني صدك شموخ و زآد هيبه
بيض الله وجه قلبي يوم ردك
وسود الله وجه هالشوق و لهيبه
خلقت لي شموخ وهامة
ما طالها طويلين الانفاس
وكونت لي عرش رفيع مقامه
ما يوصله جن ولا يوصله ناس
8454 مشاهدة
للأعلى للسفل
×