شعر عن الوصل بين الأحباب

كتابة:
شعر عن الوصل بين الأحباب

أبيات من قصيدة ظفر الطالبون واتصل الوصل

قال الشاعر الغزالي يصف وصل الحبيبة:

ظَفِرَ الطَّالِبُونَ وَاتَّصَلَ الوصلُ

وَفَازَ الأَحبَابُ بالأحبَابِ

وَبَقينا مُذّبذبينَ حَيَارى

بَينَ حَدِّ الوصولِ والاجتنابِ

نَرتجي القُربَ بالعبادِ وهذا

نَفسُ حَالِ المُحَالِ لِلألبَابِ

فَاسقِنَا مِنه شُربَةً تمنع الغَمّ

وَتهدِي إلَى طَرِيقِ الصَّوَابِ

يَا طَبيبَ السِّقَامِ يَا مَرهَمَ الجُر

حِ وَيَا مُنقذِي مِنَ الأوصَابِ

لَستُ أَدري بِمَا أُداوي سقامي

أَو بِماذَا أفوزُ يَومَ الحِسَابِ


أبيات من قصيدة مرحبا يا مرحبا يا مرحبا بنسيم

يقول الأمير الصنعاني واصفًا ريحًا هبّت من ديار المحبوبة:

مرحبًا يا مرحبًا يا مرحبًا

بنسيم هبَّ من تلك الرُبى

أرَّج الأرجاء نشر دلني

إنه من نشر سكان قبا

ذكَّر الصَّبَّ بأيام الصِّبا

فصَبا وازداد منه وصْبًا

هاتِ هل عندكم منهم خبر

شنِّف الأسماع عنهم بِنَبا

ليت شعري ذكِّروا عهد فتى

ما يرى غير هَوَامٍ مذهبا

كان من قبل الهوى مجتهدًا

فارتضى في الحب تقليد الظُّبا

ما لها مرعًى سوى قلبي ولم

ترض إلا دمع عيني مشربًا

أرتضي تعذيب قلبي في الهوى

ليس قلبي عنكم منقلبا

قسمًا لو قطعوني إربًا

ثم لم أقض لديهم أرَبًا

لم أزد إلا غرامًا وجوى

وفؤادًا خافقًا مضطربًا

إنما أرجو وحسبي شرفًا

أنني فيمن هاكم أحسبا

كأن قلبي وحده يهواكم

فسرى حبكم وانسحبا

فغدا كلي لقلبي في الهوى

كل عضو بكم قد شببا

آه من ليلة وصل سَلَفَت

ليتني راقبت فيها الرُّتَبا

أنا أشكو وصل من تيَّمَني

عكس ما يشكو منه الأدبا

وأذمُّ الدّهر إذ ساعدني

بسعاد فرشفت الشنبا

فزمان الوصل لا سقيًا له

كان في تعذيب قلبي سببًا

ليتني لم أرَ من حاجبًا

لسلّو القلب منه حجبا

وعيونًا ماضيات لا أرى

غير قلبي لظباها مضربًا

وإذا هزت قوامًا مائلًا

فله أهتز كلي طربًا

أرسلتُ ليلًا من الشعر غدت

فيه أقراط حلاها الشهبا

نغم الأوتار من منطقها

فإذا ما شئت لحنًا أعربا

ساعة قد أسعدتني باللُّقا

وجفتني بعد هذا حُقُبًا

أزمان الوصل سحقًا لك من

زمن ما كنت إلا نصبًا

أسفي ما كان أغناني عن

زورتي ليلى ووصلي زينبًا

حُزنًا يا قلب قد أورثتني

وملأت القلب مني كُربًا

إنما ألهبت نيران الهوى

ثم وليت تشبُّ اللَّهبا

وملأتَ القلب أطماعًا بما

لم يداخل قبل هذا أشعبا

أسألُ الريح وأرتاح إلى

رؤية البرق إذا ما التهبا

وأخال الورق في أوراقها

هتفت شوقًا إلى أهل قِبا

وأنا ذا وهذا هل لكم

في فتى عن أهله مغتربًا

كان في أرغد عيش ناعم

لا يُرى بين الوَرى مكتئبًا

بين إخوان هم أهل الوفا

وإليهم لا سوى قد نسبا

ما حبَت البين يدنو بيننا

فَأَتْ ما لم أكن محتسبًا

فاجتمعنا برهةً في نعمةٍ

ثم صرنا بعدها أيدي سبا

سكن الأحباب قصرًا شامخًا

قصَّروا عن كل خلٍّ مُجتَبى

بل من الرِّيح به قد قصروا

فإذا وافى إليهم أدَّبا

يفزع الطير إذا مر بهم

فيولي عن هواهم هربًا

هم عيون الناس لا غَروَ إذا

حاجب عنهم لهم قد حجبا

وسكنَّا بعدهم سامي الذُرى

قد لمسنا من سناه الشهبا

ينشرُ البرق على أكتافه

حين يُعتِم هناك السحبا

تحسب الجوزاء قنديلًا به

بأعالي سقفه قد نصبا

قد فقدنا كل شيء حسنٍ

غير ما أهدى إلينا الأدَبا


أبيات من قصيدة سلو قلبي غداة سلا وثابا

يقول الشاعر أحمد شوقي واصفًا قلبه بعد أن رأى حبيبته:

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا

لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا

وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ

فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا

وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا

تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا

وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ

هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا

تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى

وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا

وَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍ

لَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذابا

وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم سُلافًا

وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا


أبيات من قصيدة لولا البشائر في لقا الأحباب

يقول الشاعر عمر الأنسي واصفًا لقاء الأحبة:

لَولا البَشائر في لقا الأَحباب

ذَهَبت بِنا البُرحاء كُلّ ذَهابِ

وَأَنا العَليل بِغَير تَعليل اللقا

لَم تُشفَ مِن علل النَوى أَوصابي

لي مُهجة مَقروحة فَتَكَت بِها

أَيدي البِعاد بأسهمٍ وَحِرابِ

فَمَن المُبَشّرُ في لِقاء أَحبَّتي

لِأَقوم بَينَ يَديهِ في الأَعتابِ

وَأَعدُّهُ الملك المُطاع لِأَمره

وَأَنا لَهُ مِن جُملة الحجّابِ

أَحبِب بِجَمع الشَمل بَعد تَفَرُّق

وَبُزوغ شَمس الوَصل غبّ غِيابِ

وَصَفاء كَأس الأُنس بَعدَ تَكَدُّرِ

وَلَذيذ راحٍ بَعدَ مُرِّ شَرابِ

يا صاحِبيَّ تَناهزا فُرص الهَنا

ها قَد مَلَأت مِن السُرور وطابي

وَاِستَبشرا بِمُنى القُلوب وَنَيلها

فَلَقَد بَلَغتُ بِنَيلِها آرابي

وَاِستَجليا أَكواب بَكر مَسَرّة

سلبُ الهُموم بِها مِن الإِيجابِ

وَاِستَقبلا قَمر السِيادة في ذرى

عَلياه بَينَ كَواكب الأَصحابِ


أبيات من قصيدة أحب لقا الأحباب في كل ساعة

يقول الشاعر أبو مدين التلمساني واصفًا لقاء الأحبة:

أحبّ لقا الأحباب في كل ساعةٍ

لأن لقا الأحباب فيه المنافعُ

أيا قرّة العيون تاللَه إنَّني

على عهدكُم باقي وفي الوصلِ طامعُ

لقد نبتت في القلبِ منكم محبّة

كما نبتت في الراحتين الأصابِعُ

حرامٌ على قلبي محبّةُ غيركُم

كما حرمَت عن موسى تلك المراضعُ


أبيات من قصيدة أين مني عتبُ أحباب هجود

يقول الشاعر ابن حمديس واصفًا حالته بعد فراق حبيبته:

أين منّي عَتْبُ أحبابٍ هجودْ

قَتَلُوا نومي بإِحياءِ الصُّدودْ

وخِلِّي لم تَبِتْ أحْشاؤُهُ

آه من وصلٍ عَنِ القُربِ يَذود

وخَلِّي لمْ تَبِتْ أحْشاؤهُ

وهيَ بِالتبريحِ لِلنارِ وَقود

قَالَ كَم تَظما مِنَ الظَّلْمِ إلى

مَوْرِدٍ لم تَرْوَ منهُ بِوُرود

شِيبَ بِالمِسكِ وَبِالشهدِ معاً

وَالمَساويكُ على ذاكَ شُهود

أَو تُرجِّي نَيلَ صادٍ لِلَّمى

قلتُ لولا الماءُ ما أوْرَقَ عود

قَالَ إِنَّ البيضَ لا تَحظى بِها

أو تَرى بِيضَ ذؤاباتِكَ سُود

قُلتُ عِندي يومَ أَصطادُ المُنى

جَذَعٌ يُحْكِمُ تأنيسَ الشَّرُود


أبيات من قصيدة نسيم عن الأحباب هب معطرا

يقول الشاعر الملك الأمجد واصفًا نسيمًا هبّ من ناحية ديار المحبوبة:

نسيمٌ عن الأحبابِ هبَّ معطَّرا

تَفاوحَ مسكًا في الرياضِ وعنبرا

تأرَّحَ لمّا مرَّ بالحيَّ موْهنًا

فيا ليتُه بي حين هبَّ تعثَّرا

سرى يملأُ الآفاقَ طيبًا كأنَّما

تحمَّلَ مسكًا مِن أميمة أذفرا

أهيمُ بها وجدًا وأفنى صبابةً

وحسبُ أخي الأشواقِ أن يتذكَّرا

مهاةٌ أرى مِن شَعرِها وجبينها

إذا ما بدتْ ليلًا مِنَ الشَّعرِ مُقْمِرا

لقد أضرمتْ في القلبِ نارَ صبابةٍ

أبتْ بعدَ ذاكَ البُعْدِ إلا تسعُّرا

وأوردَني حبيَّ لها كلَّ موردٍ

مِنَ الوجدِ لم أعرفْ له الدهرَ مَصدَرا

اِذا ما تذكَّرتُ الزمانَ الذي صفا

به وصلُها بكَّيتُ ما قد تكدّرا

زماناً رأينا الوصلَ فيه مروَّضًا

وغصنُ التداني بالأحبَّةِ مُثمِرا

فسقّاهُ دمعي لا السحابُ فإنني

أرى الدمعَ مِن ماءِ السحائبِ أهمرا

يروحُ على أطلالِها متدفَّقا

ويغدو على أرجائها متدَرا

وحيّا ديارًا بالعقيقِ تبدَّلتْ

مِن الإنس ظِلمانَ النعامِ المنفَّرا

لقد همَّ فيها المزنُ أن يُمْسِكَ الحيا

وعارضَهُ دمعي بها فتحدَّرا

منازلُ كم حاورتُ فيهنَّ شادِنًا

مِن الإنسِ مصقولَ الترائبِ أحورا

اِذا ما تبارى الغيثُ فيها وأدمعي


أبيات من قصيدة قسمًا مني بأيام الصفاء

يقول الشاعر الأرجاني أبياته متذكّرًا الأيام التي جمعته بمحبوبته:

قسَمًا منّي بأيام الصَّفاء

وبجَمْع الدّهرِ شَمْلَ القُرناءِ

وبتأميلِيَ منهم عودةً

لا أطعْتُ الشّوقَ في طُولِ البكاء

إنمّا أَذْخرُ عيْني لغَدٍ

إنْ قَضى اللهُ بوَشْك الالتقاء

ليسَ يشفى غيرُ عيني عِلَلي

إنْ تدانى الحَيُّ من بعدِ التّنائي

خَلِّها تَثْنِ إليهم نّظْرةً

ثمّ هَبْها عندهم للبُشَراء

لو يُفادّون بعُمْري منهمُ

يومَ وصلٍ لم يكنْ غالِي الفداء

أصفياءٌ كَدَّروا عيَشْي نوى

كيف يصْفو العيشُ دونَ الأصفياء


أبيات من قصيدة هل بعد بينك من جوى لمودّع

يقول الشاعر الملك الأمجد واصفًا مشاعره عند وداع الحبيبة:

هل بعدَ بينكِ مِن جوىً لمودَّعِ

ذهبَ اللقاءُ فهل له مِن مَرجِعِ

رثَّتْ حبالُ الوصلِ حتى إنه

لم يبقَ غيرُ رميمِها المتقطَّعِ

أسعادُ هلاّ يومَ نأيكِ زوَّدتْ

عيناكِ عيني نظرةَ المستمتِعِ

أرجعتِ عن سُنَنِ الغرامِ وشرعِه

ومِنَ العجائبِ رجعهُ المتشرَّع


أبيات من قصيدة طال عهد الصبّ فادّكرا

يقول الشاعر أبو بكر الستالي واصفًا المدة الطويلة لافتراقه عن المحبوبة:

طالَ عهدُ الصَّب فادَّكَرا

واستهلّت عينُه دِرَرا

عَبَرات يَستدّرُّ بها

زفراتٍ ترتمي شَرَرا

لخيال من هَواك عَرا

وخيالٍ من لديك سرَى

ملك الحبُّ عزائمنا

لم يدعَ سمعًا ولا بَصَرا

فرقةُ الأحباب تاركة

للهوى في قلبه أثَرا

ومواثيقُ الأحبة لم

يُحدث البعدُ لها غِيَرا

من حبيبٍ لا أبوح به

لم أجد لي عنه مُصطَبَرا

أتناسى ويجدّدُ لي

وعرفنا بعدَه السّهَرا

لم يزل يخلُطُ متعبُنا

بالبكا قبل النّوى حذَرا

إن يوم البين أعجلنا

ما قضينا في الهوى وَطَرا

لو يَعود الوصل ثانيةً

لاقتضينا منه ما غَبَرا

وأخذنا بالعهود على

من أتى بالعذر لا غَدرا

ليت شعري حين عاتبه

عنّي الطّيفُ بما اعتذَرَا

إنْ أصَحَّ الوصل توبته

كانَ ذنب البين مغتَفَرَا


أبيات من قصيدة ما على ما لاقيته من مزيد

يقول الشاعر ابن الساعاتي واصفًا حزنه على فراق أحبابه:

ما على ما لاقيته من مزيدِ

شفَّ برحُ البكاءِ والتسهيدِ

يا قلوبَ الأحباب ما أسعدَ العشـ

ـاق جدّا لو حزنَ لينَ القدودِ

من شكا قسوةَ القلوب فما أش

كو سوى فرط رقةٍ في الخدودِ

وقريب منّي بعيد عن النا

ظر فأعجبْ من القريب البعيدِ


أبيات من قصيدة هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوا

يقول الشاعر البرعي واصفًا قبول قلبه لكل ما يفعله الأحبة:

هُمُ الأحبة إن جاروا وإن عدلوا

فَلَيسَ لي معدِلٌ عنهم وإن عدلوا

وكل شيء سواهم لي به بدلٌ

منهم وَمالي بهم من غيرهم بَدَلُ

إنّي وإن فتنتوا في حبِّهم كبدي

باق عَلى ودِّهم راضٍ بما فَعلوا

شربتُ كأس الهَوى العذرى من ظمأ

وَلِذلّي في الغَرام العسل وَالنهل

فَليت شعري وَالدنيا مفرَّقة

بين الرِّفاق وأيامُ الورى دُوَلُ

هَل ترجع الدار بعدَ البعدِ آنسةً

وَهَل تعود لنا أيامنا الأُوَلُ


أبيات من قصيدة قد كنت أرجو وصلكمُ

يقول الشاعر العباس بن الأحنف واصفًا انقطاع صبره من كثرة شوقه:

قَد كُنتُ أَرجو وَصلَكُم

فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَجاءِ

أَنتِ الَّتي وَكَّلتِ عَي

نِيَ بالسُهادِ وَبِالبُكاءِ

إِنَّ الهَوى لَو كانَ يَن

فُذُ فيهِ حُكمي أَو قَضائِي

لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ

مِن كُلِّ أَرضٍ أَو سَماءِ

فَقَسَمتُهُ بَيني وَبَي

نَ حَبيبِ نَفسي بِالسَواءِ

فَنَعيشَ ما عِشنا عَلى

مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَفاءِ

حَتّى إِذا مُتنا جَمي

عًا وَالأُمورُ إِلى فَناءِ

ماتَ الهَوى مِن بَعدِنا

أَو عاشَ في أَهلِ الوَفاءِ


أبيات من قصيدة جرّعنِي حُبّه وباعدني

يقول الشاعر شريف المرتضى واصفًا مرارة البعد عن المحبوبة:

جرّعنِي حُبّه وباعدني

فلم أنلْ وصلَه ولم أكدِ

وزارني قبل أنْ تملّكنِي

فصرتُ عبدًا له فلمْ يَعُدِ

يضحكُ عن لؤلؤ فإن يكن ال

لؤلؤ ذا صُفرةٍ فعَنْ بَرَدِ

ولستُ أرضى تشبيهَ لُقيَتِهِ

بساعةِ الأمنِ أو جنَى الشَّهَدِ


أبيات من قصيدة مالي فتنت بلحظك الفتاك

يقول الشاعر علي الجارم واصفًا نظرات محبوبته:

مالي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ

وسَلَوْتُ كُلَّ مَلِيحَةٍ إِلاَّكِ

يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمَامَ صَبَابتي

ومَضَلَّتِي وهُدَاي في يُمْنَاكِ

فَإِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمُ

وإذا هَجَرْتِ فكلُ شَيْءٍ باكِي

هذا دَمِي في وَجْنَتَيْكِ عَرَفْتُهُ

لا تَستَطِيعُ جُحُودَهُ عَيْنَاكِ

لو لم أَخَفْ حَرَّ الْهَوى وَلَهِيبَهُ

لَجَعَلْتُ بَيْنَ جَوَانحيمَثْوَاكِ

5729 مشاهدة
للأعلى للسفل
×