شعر عن ذكر الله
فيما يأتي بيان بعض الأشعار التي تُعبّر عن حب وذكر الله -تعالى-:
- يقول الشاعر ابن كسرى:[١]
أَشْهَدُ ألا إِلَهَ إِلا اللهْ
- مُحمدٌ المُصْطفى رَسُولُ اللهْ
لا حَولَ لِلْخلقِ في أُمُورهمُ
- وَإنما الحَوْلُ كلهُ للهْ
- يقول الشاعر أبو نواس:[٢]
يا ربِّ إنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً
- فلقد عَلِمْتُ بِأَنَّ عفوك أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لاَ يَرْجُوكَ إِلاَّ مُحْسِنٌ
- فَمَن الذي يَدْعُو ويَرْجُو المجرم
أَدْعُوكَ رَبِّ كما أمرت تَضَرُّعاً
- فَإِذَا رَدَدَّتَ يَدِي فمن ذا يَرْحَمُ
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ إِلاّالرَّجَا
- وَجَمِيلُ عَفْوِكَ ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ
- يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:[٣]
بك اللهم أصبحنا يقينًا
- وإيمانًا بفضلك يحتوينا
بك اللهم أصبحنا قلوبًا
- تتوق لربها دنيا ودينا
بك اللهم أصبحنا غسلن
- بذكرك كل هم يعترينا
غرسنا يومنا بالذكر غرسًا
- فما أحلى ثمار الغارسينا
جنينا التمر والرمان منه
- ونلنا خيرها عنبا وتينا
بك اللهم أصبحنا نفوسًا
- وأفئدةً تحب الصالحينا
وجدنا راحةً في النفس لمَّا
- تلقينا الصباح مكبرينا
ذكرنا الله فابتسمت زهورٌ
- وأرسلت الشذى بوحًا دفينا
ورددت البلابلُ ذكر ربي
- على أغصان دوحتنا لحونا
رأينا الطير حين غدت خماصًا
- وراحت بعدما ملئت بطونا
رأينا الأفق مبتسمًا بشوشًا
- ضحوك الثغر حين بدى رضينا
رأينا الشمس تنسجُ للروابي
- خيوط شعاعها تاجًا ثمينا
بك اللهم أصبحنا، وقفنا
- أمام جلال وجهك خاضعينا
آيات وأحاديث عن ذكر الله تعالى
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية عدد من النصوص التي تحدثت عن ذكر الله تعالى، نذكر منها:
- (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ).[٤]
- (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).[٥]
- (فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ).[٦]
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).[٧]
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تُكثِروا الكلامَ بغيرِ ذكرِ اللهِ فإنَّ كثرةَ الكلامِ بغيرِ ذكرِ اللهِ قسوةٌ للقلبِ وإن أبعدَ الناسِ من اللهِ القلبُ القاسي).[٨]
كلمات في ذكر الله تعالى
فيما يأتي كلمات عن ذكر الله تعالى:
- أربعة تجلب الرزق؛ قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره.
- ذكر الله مسلك إيجابي فعال، يجعل أصحابه رهباناً بالليل فرساناً بالنهار.
- الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الرحمن عز وجل، ويزيل الهمّ والغم عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور، ويجلب الرزق.
- علمنا القرآن الكريم أن التطلع إلى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو ذكر الله.
- ذكر الله يرضي الرحمن، ويسعد الإنسان، ويذهب الأحزان، ويملأ الميزان.
- إن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله -تعالى- من لم يذكره.
- الذكر يفتح باب الدخول إلى الله -عز وجل-، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد وجد كل شيء.
- محبة الله أولها ذكر وآخرها فكر.
المراجع
- ↑ "ابن كسرى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 3/4/2022.
- ↑ "أبو نواس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 3/4/2022.
- ↑ "عبد الرحمن العشماوي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 3/4/2022.
- ↑ سورة آل عمران، آية:191
- ↑ سورة البقرة، آية:152
- ↑ سورة البقرة، آية:198
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6406، صحيح.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2411، حسن.