محتويات
قصيدة: بعض العرب حبه يوردك الجنون
بعض العرب حُبّه يوردك الجُنُون
- ولا يِوصِف لَه غَلاه أحكَاك له
ما يِقنِعَه وَصْف الغَلا لَو وِش يِكون
- لو كُل حَرفٍ بالحَرير يِحاك له
المُوت جَاك وهو تِقْلبه الضُنون
- ولَا لك إلا الصّبر وِشْ ودّاك له
إنْ قُلت ضايِق قَال: هَوّنْها تِهُون
- ما يِدْري إن ضِيقْتَك لَه وبُكاك له
تُقعُد تِحِبه وإنتَ سَاكِت ومَغْبُون
- يمكِن بِيُوم يُقَال له ما أوفَاك له
وكإنّك مِشَكّك هُو يِمونْ أو مَا يِمُون
- تَخَيّل إنْ عِفْت الصّبر فُرقَاك له
غَلَاه مِن فُوق الغَلا مَا هُو بِدون
- وَحَكاه سَمْعَك يِجْبرك بارخَاك له
وِدّك تُحطّه فالعُيون من العُيون
- وتِبْسِط عَلى رَمضَى الثّرا يُمنَاك له
وتظِلّه مِن الشّمس فِي ظِل الجُفُون
- ولا يُمر إذْنه سِوى لباك له
وتسِج مِن غِيره لَو إنهُم يُذكرون
- ومنِين مَا سَجت القَدم مَمْشاك له
فَلَو يمَيله التّرَف مَيل الغُصُون
- غُصنٍ لَيان ومَكْرمة بسُقاك له
جديلة إلى أقْفَى سِترٍ مِنه المُتُون
- كِنّي بَرَيْحه لألتَفت لَدعاك له
يزها الملابس أيّ لِبس وأي لُون
- وفَالليل وِجهَه لا ظَهَر قَداك له
كِيك وعَسَل لَكن مَا هُو فِي صُحون
- ودَعَاك مِن عِين الحَسود أغْطاك له
الله لَا يِعطِيه نَاس يِنضلون
- ويُستر عَليه مِن النّحل لا ياكْلَه
الوَصْف والتّعبير فِي وَصْفه يِخُون
- غير أطلب الله يستجيب دعاك له
وعُذّال قَلبَك في مَحَبتِه يِخسُون
- سِكّينْهُم عن قَطع حَبله حَاكله
نَاس عَن أعراضِ العَرَب مَا يعرِضُون
- وحُلوقُهم دَافِع البَلا متواكْلة
اللي مِن لُحُوم الأوادِم ياكلُون
- ودايم على نَفْس الشّكل والشّاكلة
يِدعِيهم الشّيطانُ للذّنب ويِجُون
- هَذَا يَقْطَع لَه وذاك يُواكله
فِي سِلِمهم أو لا بالأكِل الأقْرَبون
- وأَطْيَبهم اللي صَيدته شَكْواك له
مِنْ جَاك مِنهم لا تبّين له سُنون
- واضرِب يَمِينَه لا بَغى يُسراك له
يا جَعَلهم فَدُوة ثر الغَض الفُتون
- اللي عَلى الدّرب الطّويل أخْطاك له
طِيفَه اللي نَام البَشر زارك بِهون
- وطِيفَك اللي نَام البشر سرّاك له
حُبه دَفّان ومَقبرة خضر الطعُون
- بين العِظَام العُوج كنكنا كُله[١]
قصيدة: ما كني أعرفه ولا كني أبغيه
مَا كنّي أَعرَفه ولا كِنّي أَبغيه
- وأنا عَليه من أمه أحِب وأجرا
يا كُثرها تسليمتَه يُوم أَلاقِيه
- لِي عِين تُكْتُب لَه ولَه عين تِقرا
وإنْ حَلّ طَاريّه تِجَاهَلت طَاريه
- مَا كِنّي أَدرَى عَنْه وأنا به أَدرى
بِسُكات يغْلِيني وأنا حِيل مَغليه
- لا تِليفُون ولَا مَواعِيد غدرا
يِصُون وِدّي عَن عَذُوله يحَامِيه
- وأنا عليه أحجَا مِن القَلب وأذْرا
حُبٍ عَفيفٍ والصّراحة سَوَاقيه
- فِي وَقْتنا ما ظَنتي زيد يِطرا
لا أسُولِف بحُبه ولا أني بِكانيه
- وغِيرِي لَو إنه يُوالفه كان هذرا
قصيدة: تدري وش أبيض من خفوقك عباتك
تِدرِي وِشْ أَبَيض مِن خُفوَقك عَباتك
- وتِدرِي وِش اللي غَرنِي نَظْرِتي فِيك
أدرِي بتِسْتَغرِب تِصبر وجَاتك
- قَصِيدَة مِن واحِد كَان يبغيك
تِبغِي تِناظر وإنْتَ عَايش مَمَاتَك
- شُفْ وِحْدِتك والنّاس تِجلس حَواليك
وتِبغِي تشُوف أشجَع رَجل فِي حَياتك
- شُفنِي وأنا مقفي عَلى كُثر ما غَليك
قصيدة: ودي بك وأبيك وأباك وأبغاك
ودّي بِك وأبيك وَأباك وأبْغاك
- جَمّعتها لرضَاك وأخْتَار فِيها
شُفْ ويش مِنْها يِتْبَع أَحكَاك ورِضَاك
- واللي لك أَسقِي مَسْمعك لا ضُميها
غَديتْ أفر أحكَاي وَأسَاير أحكَاك
- وأنا تشّرف لَكنتي واهتَوِيهَا
مَضْمُونها وِدّي بشُوفتَك وأهوَاك
- يا اللي دُرُوب أهلِ الرّدى مَا تِجيها
لقراءة المزيد من شعر الغزل، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: شعر بدوي عن الغزل.
المراجع
- ↑ "غزل لابن فطيس"، مقالة، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-28.