محتويات
- ١ قصيدة: عجائب آيات النبي بدائع
- ٢ قصيدة: بمدح المصطفى تحيا القلوب
- ٣ قصيدة: مدح الرسول بحق
- ٤ قصيدة: إن الذي بعث النبي محمدا
- ٥ قصيدة: أبونا رسول الله خير الورى طرا
- ٦ قصيدة: ما الطرف بعدكم بالنوم مكحول
- ٧ قصيدة: هجرة يا رياح هبي رخاء
- ٨ قصيدة: ولد الهدى فالكائنات ضياء
- ٩ قصيدة: ذخرت مديحي في النبي محمد
- ١٠ قصيدة: ألا يا رسول الله كنت رجائيا
- ١١ قصيدة: أنت النبي محمد
- ١٢ قصيدة: يا رسول الله دارك كرما
- ١٣ قصيدة: مثال نعل رسول الله ذي الكرم
- ١٤ قصيدة: يا خير من نظم المديح لمجده
- ١٥ قصيدة: أروح على ذكر النبي وأغتدي
- ١٦ قصيدة: هل من رسول مخبر
- ١٧ قصيدة: أقام على عهد النبي وهديه
- ١٨ قصيدة: يقظة الصحراء
- ١٩ قصيدة: متى بالقرب يخبرني الرسول
- ٢٠ قصيدة: يا آل بيت رسول الله حبكم
- ٢١ قصيدة: لأحمد في الذكر وصف عظيم
- ٢٢ قصيدة: إن العروبة بالإسلام عزتها
- ٢٣ قصيدة: الحمد لله الغني الأحد
- ٢٤ قصيدة: يبشرني منك الرسول بزورة
- ٢٥ قصيدة: آل الرسول مصابيح الهداية
- ٢٦ قصيدة: اغبر آفاق السماء وكورت
- ٢٧ قصيدة: بمحمد صلوا عليه وسلموا
- ٢٨ قصيدة: يا ابن الرسول بامك الزهرا البتول
- ٢٩ قصيدة: صنو الرسول تحية وسلام
- ٣٠ قصيدة: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
قصيدة: عجائب آيات النبي بدائع
قال الشاعر مالك بن المرحل:[١]
عَجَائِبَ آيات النَّبِيَّ بَدَائِعٌ
- وَأَخْبَارَهُ فِي الْخَافِقَيْنِ شوَائِعُ
عَلَيْكَ بِأَنْ تُصْغِيَ إلْي فَإِنَّنِي
- أُحْدِثُ عَنْ مَجْدٍ فَهَلْ أَنْتَ سَامِعٌ
عَصَى الخيبريّون الرَّسُولَ فَجَاءَهُمْ
- فَلَمْ تُغَنِّيهُمْ تِلْكَ الْحُصُونُ الْمَوَانِعُ
عَفَا مِنْهُمْ حَصَّنَ الغموص فَنَاعِمٌ
- وَأَقْفَرَ حِصْنُ الصَّعْبِ فَهِي بَلَاقِعُ
عَنَى لِعَلِيِّ مَنْ عَتَا مِنْ حُصُونِهِمْ
- فَلَا طَائِرٌ إِلَّا غَدَا وَهُوَ وَاقِعٌ
عَرَّى جَفْنُهُ سُقْمٌ فَعُوجِلَ برُؤه
- بِنَفْثَتِهِ فِي عَيْنَهُ وَهُوَ وَادِعٌ
قصيدة: بمدح المصطفى تحيا القلوب
بِمَدْحِ الْمُصْطَفَى تَحَيَّا الْقَلُوبُ
- وَتُغْتَفَرُ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبُ
وَأَرْجُو أَنْ أَعِيشَ بِهِ سَعِيدَا
- وَأَلْقَاهُ وَلَيْسَ عَلَّي حُوبُ
نبيٌّ كَامِلَ الْأَوْصَافِ تَمَّتْ
- مَحَاسِنُهُ فَقِيلَ لَهُ الْحَبيبُ
يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عَنَا
- إِذَا نَزَّلَتْ بِسَاحَتِنَا الْكُرُوبُ
مَدَائِحُهُ تَزِيدُ الْقَلْبَ شَوْقًا
- إِلَيْهِ كَأَنَّهَا حَلْي وَطَيِّبُ
وَأَذْكُرُهُ وَلَيْلُ الْخَطْبِ دَاجٍ
- عَلَّي فَتَنْجَلِي عَنِيُّ الْخُطُوبُ
قصيدة: مدح الرسول بحق
قال الشاعر أبو الهدى الصيادي:[٣]
مَدْحَ الرَّسُولِ بِحَقٍّ
- جَبَّارَ كَسْرِ الْقَلُوبِ
وَحُبَّهُ أَيَّ وَرْبِي
- مِفْتَاحَ كَنْزِ الْغُيُوبِ
قصيدة: إن الذي بعث النبي محمدا
إِنَّ الَّذِي بَعَثَ النَّبِيَّ مُحَمَّدًا
- جَعَلَ الْخِلَاَفَةَ فِي الْإمَامِ الْعَادِلِ
وَلََقَدَّ نَفَعْتَ بِمَا مَنَّعْتَ تَحَرُّجًا
- مَكْسَ الْعُشُورِ عَلَى جُسُورِ السَّاحِلِ
قَدْ نَالَ عَدْلُكَ مَنْ أَقَامَ بِأرْضِنَا
- فَإِلَيْكَ حَاجَةُ كُلِّ وَفْدٍ رَاحِلِ
إنْي لَآمُلُ مِنْكَ خَيْرًا عَاجِلًا
- وَالنَّفْسُ مُولَعَةٌ بِحُبِّ الْعَاجِلِ
وَاللَهُ أَنْزَلَ فِي الْكِتَابِ فَرِيضَةً
- لِاِبْنِ السَّبِيلِ وَلِلْفَقِيرِ الْعَائِلِ
قصيدة: أبونا رسول الله خير الورى طرا
قال الشاعر عبد القادر الجزائري:[٥]
أَبُونَا رَسُولَ اللهِ خَيْرُ الْوَرَى طُرًّا
- فَمِنْ فِي الْوَرَى يَبْغِي يُطَاوِلُنَا قَدْرَا
وَلَّانَا غَدَا دِينَا وَفَرْضَا مِحْتُمَا
- عَلَى كُلِّ ذِي لُبٍّ بِهِ يَأْمُنُ الْغَدْرَا
وَحَسَبِيٌّ بِهَذَا الْفَخْرِ مِنْ كُلِّ مَنْصِبٍ
- وَعَنْ رُتْبَةٍ تَسْمُو وَبَيْضَاءَ أَوْ صِفْرًا
بعليائنا يَعْلُو الْفَخَّارُ وَإِنَّ يَكُنْ
- بِهِ قَدْ سَمَا قَوْمٌ وَنَالُوا بِهِ نَصْرًا
وَبِاللهِ أَضْحَى عِزُّنَا وَجَمَالُنَا
- بِتَقْوَى وَعِلْمٍ وَالتَّزَوُّدِ لِلْأُخْرَى
وَمَنْ رَامَ إلالاً لَنَا قلتُ حَسْبُنَا
- إلَهَ الْوَرَى وَالْجَدَا أَنَعَمٌ بِهِ ذُخْرًا
قصيدة: ما الطرف بعدكم بالنوم مكحول
قال الشاعر ابن نباتة المصري:[٦]
حَسَبِيٌّ بِمَدْحِ رَسُولِ اللهِ بَابُ نَجَا
- يُرْجَى إِذَا اِعْتَرَضَتْ تِلْكَ التَّهَاوِيلِ
أَقَوْلُ وَالْقَدْرُ أَعَلًّا أَنْ يُحَاوِلَهُ
- وَصْلٌ وَإِنَّ جَهَدَتْ فِيهِ الْأَقَاوِيلَ
مَاذَا عَسَى الشُّعرَاءُ الْيَوْمَ مَادِحَةً
- مِنْ بَعْدَ مَا مَدَحَتْ حَمُ تَنْزِيلٍ
وَأَفْصَحَتْ بالثنا كَتَبَ مُقَدَّمَةٌ
- إِنَّ جِيلَ فِي الدَّهْرِ تَوْرَاةً وَإِنْجيلَ
مُحَمَّدَ المجتبى مُعَنَّى جَبَلَتِهِ
- وَمَا لِآدَمِ طِينٌ بَعْدَ مَجْبُولٍ
والمجتلى تَاجَ عُلْيَاِهِ الرَّفيعِ وَمَا
- لِلْبَدْرِ تَاجٌ وَلَا لِلنَّجْمِ إكْلِيلٌ
قصيدة: هجرة يا رياح هبي رخاء
قال الشاعر عبد الرحمن العشماوي:[٧]
هِجْرَةٌ يَا رِيَاحُ هِبِيُّ رُخَاءً
- وَاِهْتِفِي يَا بِحَارٍ لِلْمِلَاَحِ
أَيَّهَا الْغَارَ غَارَ ثَوْرٍ تُلَاقَى
- عِنْدَكَ الْمَجْدَ وَاِنْبِثَاقَ الصَّبَاحِ
ثاني اِثْنَينِ يَا خُيُولِ قُرَيْشٍ
- هَلْ سَيُجْدِي فِيكُنَّ كَبْحَ الْجِمَاحِ
ثاني اِثْنَينِ وَ الْعَدْوُ قَرِيبُ
- وَحَفِيفَ الْأَشْجَارِ صَوْتَ نُوَاحٍ
ثاني اِثْنَينِ وَالْإلَهَ مُجِيبٌ
- وَحَمَى مُصْطَفَاُهُ غَيْرَ مُبَاحٍ
ثاني اِثْنَينِ أَيَّهَا الْغَارَ بُشْرَى
- صُرْتُ رَمْزًا عَلَى طَرِيقِ الْفَلَاَحِ
رَجَعَ الْمُشْرِكُونَ عَنْكَ حَيَارَى
- لَمْ يروا غَيْرَ ظُلْمَةِ الْأشْبَاحِ
قصيدة: ولد الهدى فالكائنات ضياء
وُلِدَ الْهُدَى فَالْكَائِنَاتُ ضِيَاءُ
- وَفَمُ الزَّمَانِ تَبَسُّمٌ وَثَنَاءُ
الرَّوْحُ وَالْمَلأُ الْمَلَاَئِكُ حَوْلَهُ
- لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا بِهِ بُشَرَاءُ
وَالْعَرْشُ يَزْهُو وَالْحَظِيرَةُ تَزْدَهِي
- وَالْمُنْتَهَى وَالسِّدْرَةُ الْعَصْمَاءُ
وَحَديقَةُ الْفُرْقَانِ ضَاحِكَةُ الرُبا
- بِالتُرجُم انِ شَذِّيَّةٌ غَنَاءُ
وَالْوَحْي يَقْطُرُ سَلْسَلَا مِنْ سَلسَلٍ
- وَاللَّوْحُ وَالْقَلَمُ الْبَدِيعُ رُوَاءُ
نُظِّمَتْ أَسَامِّيَّ الرُّسُلِ فَهِي صَحِيفَةٌ
- فِي اللَّوْحِ وَاِسْمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسْمُ الْجَلَاَلَةِ فِي بَدِيعِ حُروفِهِ
- أَلِفٌّ هُنَالِكَ وَاِسْمُ طَهَ الْبَاءُ
قصيدة: ذخرت مديحي في النبي محمد
قال الشاعر أبو الحسين الجزار:[٩]
ذَخَرْتُ مَدِيحِيَّ فِي النَّبِيِّ مُحَمَّدٌ
- لِيَوْمٍ بِهِ أهْلُ الْكَبَائِرِ تُجْبَذُ
ذُنُوبِيَّ الَّتِي اثقلت ظَهْرِيٌّ بِحَمْلِهَا
- تَخِفُّ إِذَا مَا كَانَ لِي مِنْهُ مُنْقِذُ
ذَكَّرْتُ بِحَمْدِ اللهِ فِيهِ مَدَائِحِيٌّ
- فَإنْي بِتَذْكَارِيٍّ لَهَا أَتَلَذَّذُ
ذَرُونِي فَإنْي مِنْهُ بِالْخَيْرِ وَاثِقٌ
- وَحَسَبِيَّ قَوْلٌ مِنْهُ فِي الْحَشْرِ يُنْقِذُ
ذَرِ الْخَوْفَ يَا قَلْبِي فَثَمَّ شَفَاعَةُ
- وَيَمَّحِي بِهَا الزَّيْفُ الَّذِي لَكَ جهبَذُ
ذُهُولِيٌّ عَنِ الْعُمَرِ الَّذِي مرَّ ضَائِعًا
- أَعَادَ فُؤَادِيٌّ وَهُوَ خَوْفَا مُجَذَّذُ
ذَهَابُ حَيَاتِي أَوَدَعَ الْقَلْبُ حَسْرَةً
- فَلَيْسَ لَهُ مَنْ بَعْدَهَا مُتَلذَّذُ
قصيدة: ألا يا رسول الله كنت رجائيا
قال علي بن أبي طالب:[١٠]
أَلَا يَا رَسُولَ اللهِ كُنْتَ رَجَائِيًّا
- وَكُنْتَ بِنَا بَرَّا وَلَمْ تَكُ جَافّيا
كَأَنَّ عَلَى قَلْبِيٍّ لِذِكْرِ مُحَمَّدٍ
- وَمَا جَاءَ مِنْ بَعدِ النَّبِيِّ المَكاويا
أَفَاطِمَ صَلَّى اللهُ رَبُّ مُحَمَّدٍ
- عَلَى جَدَثٍ أَمْسَى بِيَثرِبَ ثَاوِيَا
فَدَى لِرَسُولِ اللهِ أُمِّيِّ وَخَالَتِي
- وَعَمِّيٌّ وَزَوْجِيٌّ ثُمَّ نَفْسِيٌّ وَخَالِيَا
فَلَوْ أَنَّ رَبَّ الْعَرْشِ أَبْقَاكَ بَيْنَنَا
- سَعِدْنَا وَلَكِنَّ أَمْرُهُ كَانَ مَاضِيَا
عَلَيْكَ مِنَ اللهِ السَّلَاَمَ تَحِيَّةً
- وَأُدْخِلْتَ جَنَّاتٍ مِنَ العَدنِ رَاضِيًا
قصيدة: أنت النبي محمد
أَنْتَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ
- قَرْمٌ أَغَرُّ مُسَوَّدُ
لِمُسَوّدين أَكَارِمٍ
- طَابُوا وَطَابَ الْمَوْلِدُ
نِعْمَ الْأَرُومَةُ أَصِلُهَا
- عَمْروَ الْخِضَمُّ الْأوْحَدُ
هَشَّمَ الرَّبِيكَةَ فِي الجِفا
- ن وَعَيْشُ مَكَّةَ أَنُكَدُّ
فَجَّرَتْ بِذَلِكَ سُنَّةٍ
- فِيهَا الخَبيزَةُ تُثْرَدُ
وَلَنَا السِّقَايَةُ لِلْحَجِّيِّ
- ج بِهَا يُمَاثُ العُنجُدُ
وَالمَأزمانِ وَمَا حَوَتْ
- عَرَفاتُها وَالْمَسْجِدُ
أَنَّى تُضَامُ وَلَمْ أَمُتْ
- وَأَنَا الشّجَاعُ العِربِدُ
قصيدة: يا رسول الله دارك كرما
قال أبو الهدى الصيادي:[١٢]
يَا رَسُولِ اللهِ دَارِكَ كَرَمًا
- يَا أَجَلِ الْمُرْسَلِينَ الْكَرَمَا
يَا أعَزَّ الْأَنْبِيَا الغراغث
- وَاِكْشَفِ الْكَرْبَ الَّذِي قِدَدِهِمَا
يَا اِبْنِ عَبْدِ اللهِ يَا مَوْلَى الْوَرَى
- يَا حَبيبَا بَحْرِهِ فَضْلَا هَمِّي
لَيْسَ لِي إلَاكَ أَنَّ خُطَبَ دَهَا
- أَوْ إِذَا حَبْلِ الْمُرَادِ اِنْفَصَمَا
لَكَ يَا عَيْنَ بُنِّيُّ الدُّنْيَا يَدٌ
- فَعَلَتْ فِي الْأرْضِ حُكْمًا والسما
وَإِلَى نقتطك الْبَحْرَ اِلْتَجًّا
- وَغَلَى هَمَّتُكَ الدَّهْرَ اِنْتَمَى
وَلَكَ الجاه الَّذِي مَعْرَجَاهُ
- لِبِسَاطِ الْقُدْرَةِ الْعُظْمَى سَمًّا
قصيدة: مثال نعل رسول الله ذي الكرم
قال الشاعر ابن معصوم:[١٣]
مِثَالُ نَعْلِ رَسُولَ اللهِ ذِي الْكَرَمِ
- شِفَاءُ كُلِّ عَليلٍ مِنْ ضَنَى السَّقْمِ
أَكَرَمٌ بِهِ مِنْ مِثَالٍ زَانَهُ شَرَفٌ
- مِنْ أَشْرَفِ الرُّسُلِ خَيْرَ الْخَلْقِ كلِّهمِ
مُحَمَّدٍ أَحَمِدَ الْمَحْمُودُ مَنْ شَرُفَتْ
- بُوطِئَ نَعْلِيُّهُ أَرَضُّ الْقُدْسِ وَالْحَرَمِ
فَاِلْثِمْهُ لِثَمَّ مُحِبٍّ لَمْ يَفُزْ بِلقَا
- حَبيبَهُ فَرَأَى الْآثَارَ لِلْقَدَمِ
وَعَفِّرِ الْخَدَّ فِيهِ وَاِكْتَحَلَ نَظَرًا
- بِهِ فَرُؤْيَتُهُ تَشْفِي مِنَ الْألَمِ
وَاِحْمِلْهُ تُظْفَرُ بِمَا تَرْجُوهُ مِنْ أَمَلٍ
- وَاِحْفَظْهُ تُحْفَظُ مِنَ الْأَسْوَاءِ واللَممِ
وَكَمْ نَجَا حَامِلُوهُ الْحَافِظُونَ لَهُ
- مِنْ سُوءِ خَطْبٍ مُلِمٍّ فَادِحٍ عَممِ
وَرَاجِعِ النَّفْحَاتِ الْعَنْبَرِيَّةِ فِي
- وَصَفِّ النِّعَالِ الَّتِي فَاقَتْ عَلَى الْقِمَمِ
قصيدة: يا خير من نظم المديح لمجده
قال الشاعر عمارة اليمني:[١٤]
يَا خَيْرٍ مِنْ نَظْمِ الْمَدِيحِ لِمَجَدَهُ
- وَتَنَزَّلَتْ سُورٍ الْكِتَابِ بِحَمْدِهِ
يَا حُجَّةِ اللهِ الَّتِي بضيائها
- هَدَيْتُ بَصيرَةَ حَائِرَ عَنْ قَصْدِهِ
أَنْتَ الَّذِي بَلَغَ النِّهَايَةُ فِي الْعَلَى
- عَفْوًا وَلَمْ يَبْلُغْ بِدَايَةُ جَهْدِهِ
وَرِثَ الْهُدَاةُ الرَّاشِدِينَ إمَامَةً
- أَحَيَّا مَعَالِمِهَا بِوَاضِحِ رَشَدِهِ
إِِْنْ يَفْتَخِرُ بِنُبُوَّةٍ وَوَصِيَّةٍ
- فَهُمَا تُرَاثٌ عَنْ أَبِيهِ وَجَدَهُ
وَإِذَا تَنَزُّلِ دُونَ ذَلِكَ لَمْ يَجِدْ
- إِلَّا وَلِي خَلِيفَةٌ فِي عَهْدِهِ
مَا ضَرِّكُمْ وَالْمُصْطَفَى لَكُمْ أَبُ
- فُقْدَانَكُمْ لِقَضِيبِهِ وَلََبَرَدَهُ
قصيدة: أروح على ذكر النبي وأغتدي
قال الشاعر أبو زيد الفازازي:[١٥]
أَروحُ عَلَى ذِكْرِ النَّبِيِّ وَأَغتَدي
- وَأَرْجُو بِهِ فِي الْحَشْرِ تَكْريمَ مَوْرِدِي
لِأَنِي بِالْمُخْتَارِ وَاللَهِ أَهْتَدِي
- ثَنَيْتُ إِلَى مَدْحِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
عِنَانَ لِسَانٍ بِالْمَحَبَّةِ يَنْفُثُ
- سَرَى حَيْثُ لَا إِنْسِيَّ يَسْرَيْ بِذاتِهِ
وَقُدِّسَ فِي أخْلَاقِهِ وَصِفَاتِهِ
- عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَضْدَادِهِ وَشُناتِهِ
ثَبَتُّ عَلَى الْإِطْنَابِ فِي مُعْجِزَاتِهِ
- أُبَاحِثُ عَنْهَا مَا اِستَطَعَتُ وَأَبْحَثُ
وَلِم لَا وَقَدْ حَبَاهُ بِالْحِفْظِ رَبُّهُ
- فَلَمْ تَطْغَ عَيْنَاهُ وَلَا زَاغَ قَلْبُهُ
قصيدة: هل من رسول مخبر
قال الشاعر بشار بن برد:[١٦]
هَلْ مِنْ رَسُولٍ مُخْبِرٍ
- عَنِّي جَمِيعَ الْعَرَبِ
مَنْ كَانَ حَيَّا مِنهُمُ
- وَمَنْ ثَوَى فِي التُرُبِ
بِأَنَّنِي ذُو حَسَبٍ
- عَالٍ عَلَى ذِي الْحَسَبِ
جَدِّي الَّذِي أَسُمُوٌّ بِهِ
- كِسْرَى وَساسانُ أَبِي
وَقَيْصَرٌ خَالِيٌّ إذاً
- عَدَدْتُ يَوْمًا نَسَبِيٌّ
كَمْ لِي وَكَمْ لِي مِنْ أَبٍ
- بِتَاجِهِ مُعْتَصِبِ
قصيدة: أقام على عهد النبي وهديه
قال الشاعر حسان بن ثابت:[١٧]
أَقَامَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ وَهَدْيِهِ
- حَوَارِيُّهُ وَالْقَوْلُ بِالْفِعْلِ يُعَدَّلُ
أَقَامَ عَلَى مِنْهَاجِهِ وَطَرِيقِهِ
- يُوَالِي وَلِي الْحَقِّ وَالْحَقُّ أَْعدَلُ
هُوَ الْفَارِسُ الْمَشْهُورُ وَالْبَطَلُ الَّذِي
- يَصُولُ إِذَا مَا كَانَ يَوْمٌ مُحَجَّلُ
إِذَا كَشَّفَتْ عَنْ سَاقِهَا الْحَرْبُ حَشَّهَا
- بِأَبيَضَ سَبّاقٍ إِلَى الْمَوْتِ يَرْفُلُ
وَإِنَّ اِمرَأً كَانَتْ صَفِّيَّةُ أُمُّهُ
- وَمِنْ أَسَدٍ فِي بَيْتِهَا لَمُرَفَّلُ
لَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ قُرْبَى قَريبَةٌ
- وَمِنْ نُصْرَةِ الْإِسْلَامِ مَجْدٌ مُُؤَثَّلُ
فَكَمْ كُرْبَةٍ جَلَى الزُّبَيْرُ بِنَفْسِهِ
- عَنِّ الْمُصْطَفَى وَاللَهُ يُعْطِي فَيُجْزِلُ
قصيدة: يقظة الصحراء
قال الشاعر عبد الله البردوني:[١٨]
يَا رَسُولِ الْحَقِّ خَلَّدَتِ الْهُدَى
- وَتَرِكَتِ الظُّلْمُ وَالْبَغِيُّ حُطَامًا
قُمْ تَجِدُ فِي الْكَوْنِ ظُلْمًا مُحْدَثًا
- قَتَلَ الْعَدْلُ وَبَاسِمُ الْعَدْلِ قَامَا
وَقَوَّى تَخْتَطِفُ الْعُزْلُ كَمَا
- يَخْطَفُ الصَّقْرُ مِنَ الْجَوِّ الْحَمَامَا
أَمْطَرَ الْغَرْبُ عَلَى الشَّرْقِ الشِّقَّا
- وَبِدَعْوَى السُّلَّمِ أَسَقَاهُ الْحَمَامَا
فمعاني السُّلَّمَ فِي أَلْفَاظِهِ
- حَيْلَ تَبْتَكِرُ الْمَوْتُ الزؤاما
يَا رَسُولِ الْوَحْدَةِ الْكُبْرَى وَيَا
- ثَوْرَةً وَسَدَّتِ الظُّلْمُ الرَّغَامَا
خُذْ مِنَ الْأَعْمَاقِ ذِكْرَى شَاعِرَ
- وَتَقَبَّلَهَا صَلَاَةٌ وَسَلَاَمَا
قصيدة: متى بالقرب يخبرني الرسول
قال الشاعر الشاب الظريف:[١٩]
مَتَى بِالْقُرْبِ يُخْبِرُنِي الرَّسُولُ
- وَيَسْمَحُ بِاللّقا دَهْرٌ بَخِيلُ
وَيَرْجِعُ فِيكَ سَتْرُ الْحُبِّ جَهْرًا
- وَيُشْفَى مِنْكَ بِالْوَصْلِ الْغَلِيلُ
وِدَادٌ لَا تُغَيِّرْهُ اللَّيالي
- وَحُبٌّ لَا يُنَهْنِههُ الْعَذُولُ
وَعَهْدٌ كُنْتَ تَعْهَدُهُ صَحيحٌ
- وَقَلْبٌ كُنْتَ تَسْكُنُهُ عَلِيلُ
وَمَا بَيْنَ الضُّلُوعِ إِلَيْكَ شَوْقٌ
- تَزُولُ الرَّاسِيَاتُ وَلَا يَزُولُ
أَلَا يَا ظَاعِنًا هَلْ مِنْ رُجُوعٍ
- فَتَجْمَعُنَا الْمُنَازِلُ وَالطُّلُولُ
فَقَدْ فَقَدَ الْكَرَى جَفْنٌ قَرِيحٌ
- وَقَدْ أُلِّفَ الضَّنَّا جِسْمٌ نَحِيلُ
قصيدة: يا آل بيت رسول الله حبكم
قال الإمام الشافعي:[٢٠]
يَا آلَ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ حُبَّكُمُ
- فَرْضٌ مِنَ اللهِ فِي الْقُرْآنِ أَنْزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِنْ عَظِيمِ الْفَخْرِ أَنَكُمُّ
- مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْ لَا صَلَاَةَ لَهُ
قصيدة: لأحمد في الذكر وصف عظيم
قال الشاعر المكزون السنجاري:[٢١]
لِأَحْمَدَ فِي الذِّكْرِ وَصَفٌّ عَظِيمٌ
- رَسُولٌ نَبِيٌّ رَؤوفٌ رَحِيمُ
شَهيدٌ بَشيرٌ سِرَاجٌ مُنِيرٌ
- سِميعٌ بَصيرٌ خَبيرٌ عَلِيمُ
نَذيرٌ مُجِيرٌ وَلِي نَصِيرٌ
- وَسَاعٍ وَدَاعٍ وَرَاعٍ حَمِيمُ
كِتَابٌ مُبينٌ قَوِّي أَمينٌ
- مَكَانٌ مَكينٌ صِرَاطٌ قَوِيمُ
ذُكورٌ شَكورٌ صَبورٌ وَقَوْرٌ
- حَميدٌ مَجِيدٌ غَفورٌ حَلِيمُ
قصيدة: إن العروبة بالإسلام عزتها
قال الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب:[٢٢]
تَارِيخُهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مبدُؤه
- وَمَا عَدَاهُ فَزَيْفٌ كُلَّهُ كَذِبٌ
فَقَدْ أَطُلْ عَلَى الدُّنْيَا بِبَعْثَتِهِ
- وَلَيْسَ فِيهَا لِأَمْرِ صَالِحِ سَبَبٍ
فَوَحْدَ اللهِ بِالْإِسْلَامِ فَرِقَّتِهِمْ
- عَلَى يَدِيِّهِ وَفِي تَوْحِيدِهَا الْعَجَبَ
وَإِذْ بِتِلْكَ الْبُطولَاتِ الَّتِي جَنَحُو
- بِهَا إِلَى الشَّرِّ نَحْوَ الْخَيْرِ تَنْقَلِبُ
فَلَا تَرَى صَفْحَةٌ بِالْعَدْلِ مَشْرِقَةً
- إِلَّا وَجَدَتْ بِأَيْدِيِهِمْ لَهَا كَتَبُوا
وَلَا رَوَتْ كَتَبِّ التَّارِيخِ مُكَرَّمَةً
- إِلَّا وَفِيهَا بِسَهْمِ الْفَوْزِ قَدْ ضَرَّبُوا
قصيدة: الحمد لله الغني الأحد
قال الشاعر يوسف النبهاني:[٢٣]
الْمُصْطَفَى وَالصَّفْوَةَ الْحَبيبُ
- الْقَانِتُ الْأوَّاهُ وَالْمُنِيبُ
مَا اِنْفِكَ لِلْرَحْمَنِ عَبْدًا قَيِّمًا
- مُحَمَّدُ النِّقْي وَالنَّقِيبُ
الْمُضِرِّيُّ الْمُنْتَقَى اللَّبِيبُ
- الْقِرْشِيُّ الْمُرْتَضَى النَّسِيبُ
الْهَاشِمِيُّ المُجتبى الْحَسِيبُ
- أَشَرَفُ كُلَّ الْعَالِمِينَ مُنْتَمَى
مُحَمَّدُ الْمَهِيبُ وَالْمَهَابُّ
- شَمْسٌ وَبَدْرٌ قَمَرٌ شِهَابُ
النَّجْمُ نَجْمٌ ثَاقِبٌ رُهَّابُ
- فَجْرٌ مُنِيرٌ كَوْكَبٌ وَهَّابُ
وَنُورَهُ أَزَالَ عَنَا الظُلَما
- مُحَمَّدُ الْمَكِّيُّ عِزَّ الْعُرْبِ
قصيدة: يبشرني منك الرسول بزورة
قال الشاعر بهاء الدين زهير:[٢٤]
يُبَشِّرُنِي مِنْكَ الرَّسُولُ بِزَوَرَةٍ
- فَإِنْ صَحَّ هَذَا إِنَّنِي لَسَعيدُ
وَلَسْتُ إِخالُ الدَّهْرَ يَسْخُو بِهَذِهِ
- أَلَا إِنَّهَا مِنْ فِعْلِهِ لَبَعيدُ
فَيا أَيُّهَا الْمَوْلَى الَّذِي أَنَا عَبْدُهُ
- لَقَد زَادَ بِي شَوْقٌ إِلَيْكَ شَدِيدُ
قصيدة: آل الرسول مصابيح الهداية
قال الشاعر دعبل الخزاعي:[٢٥]
آلِ الرَّسُولِ مَصَابِيحِ الْهِدَايَةِ لَا
- أهْلِ الغَوايَةِ أَرَبَابِ الضَّلَاَلَاتِ
قَدْ أَنْزَلَ اللهُ فِي إِِْطرَائِِهِم سورًا
- تُثْنِي عَلَيهِم وَثَنَّاهَا بِآياتِ
مِنْهُمْ أَبُو الْحَسَنِ السَّاقِيِّ العِدا جُرَعًا
- مِنَ الرَّدَى بِحُسَامٍ لَا بِكَاسَاتِ
إِنَّ كَرَّ فِي الْجَيْشِ فَرَّ الْجَيْشُ مُنْهَزِمًا
- عَنْهُ فَتَعَثُّرُ أَبُدَّانٌ بِهَامَاتِ
صِهْرُ الرَّسُولِ عَلَى الزَّهْرَاءِ زَوَّجَهُ الٌ
- لَهُ الْعَلِيُّ بِهَا فَوْقَ السّموَاتِ
فَأَثْمَرَتْ خَيْرَ أهْلِ الْأرْضِ بَعْدَهُمَا
- أَعْنِي الشَّهِيدَيْنِ سَادَاتِ الْبَرِّيَّاتِ
إِذَا سَقَى حَسَنًا سُمَّا مُعَيَّةُ أَوْ
- عَلَى حُسَينٍ يَزيدٌ شَنَّ غَارَاتِ
مَتَى تَتَمَلَّى مِنْكَ عَيْنِيٌّ بِنَظَرَةٍ
- وَحَقِّكَ ذَاكَ الْيَوْمُ عِندِيَ عِيدُ
قصيدة: اغبر آفاق السماء وكورت
قالت فاطمة الزهراء:[٢٦]
اِغْبَرَّ آفَاقُ السَّمَاءِ وَكَوَّرَتْ
- شَمْسُ النَّهَارِ وَأَظْلَمَ الْعَصْرَانِ
فَالْأرْضُ مِنْ بُعْدِ النَّبِيِّ كئيبةٌ
- أَسَفًا عَلَيْهِ كَثِيرَةُ الرَّجْفَانِ
فَلَيَبْكِهِ شَرْقُ الْبِلَادِ وَغَرْبُهَا
- وَلََيَبْكِهِ مُضِرٌّ وَكُلُّ يَمَانِيُّ
وَلََيَبْكِهِ الطَّوْرُ الْمُعَظَّمُ جَوَّهُ
- وَالْبَيْتُ ذُو الْأَسْتَارِ وَالْأَرْكَانِ
يَا خَاتِمَ الرِّسْلِ الْمُبَارَكِ ضوؤه
- صَلَّى عَلَيْكَ مَنْزِلِ الْفُرْقَانِ
قصيدة: بمحمد صلوا عليه وسلموا
قال الشاعر خالد الفرج:[٢٧]
بِمُحَمَّدِ صَلَّوْا عَلَيْهِ وَسَلَّمُوا
- قَدْ أَشْرَقَ الْكَوْنُ الْبَهيمُ الْمُظْلِمُ
لَيْلَ عَلَيْهِ الشَّرَكَ مَدَّ رِوَاقِهِ
- فَهَوَتْ بِهِ شُهُبٌ وخرت أَنَجْمٌ
هِي كَالْنِّثَارِ مِنَ الْمَلَاَئِكِ لِلْوَرَى
- فَرَحًا بِهِ وَلِكُلِّ عَاتٍ تَرْجَمَ
وَتَقَدَّمَتْهُ مِنَ الْخَوَارِقِ جُمْلَةً
- شَدَهَ الْقُسُوسُ لَهَا وَحَارَ الْقَيِّمُ
نُورَ الْهُدَى كَالْصُّبْحِ لَاحَ فَأُخْمِدَتْ
- نَارُ الْمَجُوسِ وَلَمْ تَعُدْ تَتَضَرَّمُ
وتهاوتِ الْأَصْنَامَ مِنْ عليائها
- كَادَتْ لِفَرْطِ سُقُوطِهَا تَتَحَطَّمُ
قصيدة: يا ابن الرسول بامك الزهرا البتول
قال الشاعرعبد الله الشبراوي:[٢٨]
يَا اِبْنِ الرَّسُولِ بامك الزَّهْرَا الْبَتُّو
- ل وَجَدَكَ الْمَأْمُولُ عِنْدَ الْبَاسِ
وَشَقِيقُكَ الْحَسَنُ الشَّهِيدُ الْمُرْتَضَى
- الطَّاهِرَ الاِخلاق وَالاِنفاس
وَبِحَقِّ حُرْمَةِ جَدّك الْمَبْعُوثَ مِنْ
- أَزَكَّى الْعَنَاصِرُ رَحَمَةٌ لِلنَّاسِ
عَطْفَا عَلَّيْ فَانٍ لِي بِكَ نِسْبَةٌ
- الْحُبَّ أَسَّسَهَا أَشَدُّ أَسَاسٍ
وَعَلَيْكَ بَعْدَ اللهِ أَشْرَفِ سَيِّدِ
- بِكَرِيمِ أخْلَاقٍ وَطَيِّبِ غِرَاسٍ
حَاشَى يَخيب مُؤَمِّلٌ يَرْجُوكَ فِي الٍ
- صَبَاحَ أَوْ يَدْعُوكَ فِي الاِغلاس
يَا رَبِّ غَوْثًا بِالَّذِي عَوْذَتِهِ
- مِنْ غَاسِقٍ يَسْطُو وَمِنْ خَنَّاسٍ
قصيدة: صنو الرسول تحية وسلام
قال الشاعر مطلق عبد الخالق:[٢٩]
صِنْوُ الرَّسُولِ تَحِيَّةً وَسُلَّامَ
- عَزَّتْ بِكَ الْأَعْرَابُ وَالْإِسْلَامُ
يَا ذَا الْمَهَابَةَ وَالْوَقَارَ وَعِزَّةً
- وَفَتًى حَمِي الأنف لَيْسَ يُضَامُ
فَارُوقَ يَا رَمْزِ الْعَدَالَةِ وَالنُّهَى
- لَكَ فِي الْقَلُوبِ مَحَبَّةً وَغَرَامَ
أو مَا تَرَانَا حَوْلَ عِيدِكَ نَلْتَقِي
- وَبِفَضْلِ ذَاكَ قَلُوبِنَا تلتام
واذكرياتك إذ تَعُودُ بِنَا إِلَى
- أيام كُنْتُ وَيًا لَهَا أيام
أيام كَانَ الْمَجْدُ مُرْتَفِعَ الذَّرَى
- وَعَلَى جَبِينِ الدَّهْرِ مِنْهُ سِهَامٌ
أيَّامَ كَنَّا أمَّةٍ عَرَبِيَّةً
- تَسْعَى إِلَى الْعَلْيَاءِ لَيْسَ تَنَامٍ
قصيدة: يا عمران زرت سيدنا الرسول
يَا عُمْرَانِ زُرْتُ سَيِّدَنَا الرَّسُولَ
- وَكَذَا الشَّيْخَيْنِ وَالزَّهْرِ الْبَتُولِ
وبَقِيع الْغَرْقَدِ الْمَشْهُورَ
- ذِي فِيهِ أهْلَ الْبَيْتِ وَالصَّحْبِ الْفُحُولِ
سَلَّمُوا عَنِيَّ وَزُورُوا وَاِذْكَرُوا
- مِنْ ذُنُوبِهِ بِهِ قَيِّدَتُهُ بِالْكُبُولِ
وَاِرْحَمُونِي وَاِسْعَفُوا لِي تُؤَجِّرُوا
- وَاُرْتُجُوا مِنْ فَضْلِ مَوْلَاِنَا الْقَبُولَ
وَإِذَا زُرْتُم قَبًّا أَوْ أحَدًا
- فَهَبُولِيٌّ وَفُرُوعِيٌّ وَالْأُصولُ
دَعْوَةَ صَالِحَةَ جَامِعَةٍ
- تَجْمَعُ الْخَيْرَاتِ تَشْمُلُهَا شُمُولٌ
وَلَكُمْ مِثْلُ الَّذِي تَدْعُوَنَّ لِي
- جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ هَذَا وَالنُّقُولَ
قصيدة: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
قال كعب بن زهير:[٣١]
أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني
- وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال
- قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم
- أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ
لَقَد أَقومُ مَقامًا لَو يَقومُ بِهِ
- أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
لقراءة المزيد من الأشعار، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: شعر عن الرسول.
المراجع
- ↑ "عجائب آيات النبي بدائع"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " بمدح المصطفى تحيا القلوب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "مدح الرسول بحق"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "إن الذي بعث النبي محمدا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " أبونا رسول الله خير الورى طرا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "ما الطرف بعدكم بالنوم مكحول "، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "هجرة يا رياح هبي برخاء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " ولد الهدى فالكائنات ضياء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " ذخرت مديحي في النبي محمد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " ألا يا رسول الله كنت رجائيا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "أنت النبي محمد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " يا رسول الله دارك كرما"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "مثال نعل رسول الله ذي الكرم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " يا خير من نظم المديح لمجده"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "أروح على ذكر النبي وأغتدي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "هل من رسول مخبر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " أقام على عهد النبي وهديه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "يقظة الصحراء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " متى بالقرب يخبرني الرسول"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "يا آل بيت رسول الله حبكم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " لأحمد في الذكر وصف عظيم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "إن العروبة بالإسلام عزتها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " الحمد لله الغني الأحد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "يبشرني منك الرسول بزورة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "آل الرسول مصابيح الهداية"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "لماذا بكت فاطمة؟!"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " بمحمد صلوا عليه وسلموا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ " يا ابن الرسول بامك الزهرا البتول"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "صنو الرسول تحية وسلام"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "يا عمران زرت سيدنا الرسول"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.
- ↑ "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2021.