شعر مدح بدوي عن الأب

كتابة:
شعر مدح بدوي عن الأب

قصيدة يا بوي أكتب فيك مــن الشعر

يا بوي أكتب فيك مــن الشعر

أبيات يحلى فيــك أجمل وأحلى قصيدة

عساك دايم مني قــريب المسافات

لأجلك تهون المسافة لو هي بعيدة

لا غبت عني عسى ما طول الغياب

ونشوفك كل يوم وأعوام مديدة

دوم على البال يا عــــزيز الصفات

كل خطوة فيـك صح ورأيك سديدة

غيبتك تزيـــد مــن الحـب عبرات وانتظر

كل يـــوم منك أخبار جديدة

غـالي ابن غالي من غير لفات

الله يديمك على المحبة أيام سعيدة

أرجوك لا تبتعد وتزيل كل زلات

عن الغالي إلى أحبه ويا مر وازيده


قصيدة لا منيِ بغيتِ أمدح إنسان

المدحِ لا منيِ بغيتِ أمدح إنسان

أجيب منِ شردِ قصيديِ فرايد

وأرضيهِ منِ جزلِ القوافيِ والألحان

لو كان بعض الناس مرضيه كايد

لا صـار لـه قــدرِ ومـعزه وســلطان

بقـلوبنــا مـن بين كــل البـدايــد

أبـوي وإن مريتِ باسمه ولا هان

تعجزِ حروفيِ تنصفِه بالقصايد

لأنـه عظيـمِ ولا يبـيِ فيـهِ برهان

ولأنـه كبير ولا يبـيِ لــه شهــايـد

ولأنه كريمِ ولا يجي فيهِ نقصان

ولأنه فريد من الرجال الفرايد

ولأنه أبـوي وتاج راسي وعنوان

مجدي على مرِ السنينِ البعايد

لا مــن طــروه في كــلِ ديــوان

ما قيل غير إنــه على النــاس زايـد

يامـا بنوا للطيبِ من طيبته شان

وصارت لهمِ أصغر فعولـه عوايد قلبهِ

وطنِ للي شكى مر الأزمان

مزبنِ خويـه بالليال الشــدايــد

الله يقـدرني علـى ردِ الإحسان

وأعطيه مـن باقي سنيني مـدايـد


قصيدة والله إني لو رخصت العمر كله في رضاك

والله إني لو رخصت العمر كله في رضاك

ما يوفي ربع حقك

وأنت حقك ما بيهون يا يبه

يا تاج رأسي يا عسى عمري فداك

يا غناتي والله إنك لو تبي عيني

تمون خمسة وعشرين عام

ما ترددت بعطاك يا شبيه الغيث

لا من ساقته غر المزون

ترتجيني يا عسا لله ما يخيب لك رجاك

صاين عهدت الاهك باليدين.

وبالمتون الحقيقة وأنت تدري

ما يعززني سواك والسبب واضح

على إللي يدركون و يفهمون والشعر

وإن كنت بمدح بالشعر هذا وذاك

إنت حقك فوق هامات القصائد واللحون

العفو واستغفر الله.

بس أحس إنك ملاك ساع تجلس

وأتكلم يمتلئ صدري سكون

وأتطمن وأملك الدنيا بجلساتي معاك

وإن تنهض عز طرفك تنكسر

كل العيون والله إني لو كثر خيري

فأنا خيري ذراك ويش أكون؟


قصيدة وماني من اللّي لا مشت حفّها الرّيب

وماني من اللّي لا مشت حفّها الرّيب

أنا من اللّي ما يدنّس حليبه مرفوع

شأني عن غرام المكاتيب وأكبر

من انّني أرتضي بالحبيبة

أنا غرامي لا ابتدوا بالتّراحيب نفوس

الأوادم في وجودي رحيبه

وإن كان زيني فتنة للمصاويب

أحط وجهي بالحريق ولهيبه

زيني أبيعه وأشتري سمعة الطّيب

اسم ينومس بالصّروح الذّهيبة

وإن كان عندي (بالحلا) شي أصعب

عندي جدود مارضت بالغليبة

دموع القبايل في لقانا مساكيب

كن المقابر لاحضرنا قريبة

خضّبت لك كفّي من العز تخضيب

ورفعت رأسي للنّجوم الصّعيبة

والله لأسدّك بالفعول المصاليب

والله لأشيلك بالرخا والمصيبة

طلع المعالي ما انحكم للشّواريب

بنت وأناطح فارس القوم طيبة

ويا شيخي أبشر لوتدور الدّواليب

بنتك إلا منّه عوى الذّيب ذيبه
8777 مشاهدة
للأعلى للسفل
×