شعر مدح بدوي للقبائل

كتابة:
شعر مدح بدوي للقبائل


شعر مدح بدوي للقبائل

شعر مدح بدوي للقبائل فيما يأتي:


للطيب مـــواقف وللمرجلة رجاجيل

للطيب مـــواقف وللمرجلة رجاجيل

وللخيل فـــرسانها فــي ســاعة الشدّة

وللبيوت أمــراس وللقهوة فناجيل

على مضايف نشامى لـــها رجـالٍ تعده

حنا هل المواقف مواقف الشهم الأصيل

يشهد لنـا السيــف ويشهد لنا حـدّه
حنا نخــاوي الدنيا خـــوة نـجوم اللـيل 
عــد الـــنواظر ما طـــاوعتــنا بـــعــدّه

حنـــا النشامى يشــهد لنا دمٍ يسيل

نحر الذبـــايح دوم ساعة اللين والشدّة

حنــا النشامى وتشهد لنا سروج الخيل

ســـروج الركايب فـــزعة اللي نودّه

حنـــا النشـــامى تشـــهد لـــنا الفناجيل

نســـهر لها ما حــنا مــكبّرين المخدة

حـــنا الــــ نشامى وتشــــهد لنا التعاليل

على الخــوة تربينا على حب ومودّة

حنا النشامة عند المرجلة فزعة رجاجيل

حنا على الميدان سيــلٍ لاطــــم ما تهدّا
حنا النشامى هـــل المــــــواعين المثاقيل  
هل دلالٍ عامرة ما طفى نارها ولا هــدّا
حنا النشامى كرام ما نعد الشات الهزيل 
نقدم الميسور لو طال الزمـن ونـــــمدّه

لا مال الزمن بالردي ما تنفعه التهاويل

ولا تنفعه ثـروة أبوه ولا قـــروش جدّه
وش حيـــاته شيـــخٍ إيـــدينه مــــكابـــيل 
يشــوف العـــفن متباهي وما يقدر يردّه

حنا النشامى وتشهد لنا مواقف ألف جيل

درب الوفى نمشيه ونهاب دروب الردى

حنا النشامى فـــزاع المضيوم الدخيل

هقوة الند بالند ويا زين الهــــقاوي بندّه


إذا المراجل لبست شماغ وعقال

إذا المراجل لبست شماغ وعقال

قل للعذارى يلبسن العمايم
ما عاد يفرق زول حرمة ورجال  
دام الفعايل تشبه البعض دايم

المرجلة ماهيب كلمة وتنقال

وتروح ما راحت هبوب النسايم

ولا خشونة صوت أو رفع الأثقال

أو رزة صدور وفعل الزلايم
ولا هي بعد مفتاح موتر وجوال  
وإلا ردى لسانِن حديثه شتايم

المرجلة شيمة عن القيل والقال

رفيع نفسٍ حرٍ بالجو حايم

المرجلة عقل وزن وزنه جبال


والله ماني على مدح الرياجيل بخيل

والله ماني على مدح الرياجيل بخيل

خاصة لا جيت أمدح في زحول الرّجال
المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل  
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال
حتى لو تحاملت على حملها لا بد يميل  
مال الجمل حيلة على حمل الأثقال
أجل وش حيلة قلم بالقصايد يخيل 
في معانيها صدق من مزون الخيال

قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل

ولا هي عتاب وشكوى حال دون حال
قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل  
أبو عبدالله اللي يشهد له فوح الدّلال

سلام يا أبو عبدالله يازحول الرياجيل

سلام عد ما على الصحاري من رمال
سلام عد ماهل المطر وسال المسيل 
سلام عد ما أشرقت الشمس وطل الهلال
سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل 
فداك العمر لو إن العمر للفنا والزوال

قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل

ومن ذيك العصور تضرب به الأمثال
وأنا أقول أبو عبد الله حاتم هالجيل  
قولوا لهتّان الكرم عندنا للكرم زلال

فديت كل حرف من اسمه به خصل نبيل

ويا حيّ الحروف اللي لها فالقلب منزال

الصّاد صدقك فالكلام من دون تأويل

ويا حيّ الرّجال اللي تثبت أقوالها بأفعال
الألف آهاتك عطنياها لو توريني الويل  
ما همني غير شوفة بسمتك يا طيب الفال

الألم لومك فالحياة على كل شخص ذليل

عاش في هالدنيا وتطبع بطبع الأنذال

الحاء حبك للمساكين وعابرين السبيل

وشموخك في هالدنيا كنّه شموخ الجبال
شوف حالي مال السّعادة بحياتي دليل 
وفي غيبتك مال الصبر عندي أي مجال

النّهار أسود ما عاد به فرق مع الليل

أسهر عيوني ودمعها على الخد همال
واتجه للقبلة وأطلب من الله الجليل  
يالله يالله ترد من بغيابه علينا طال
تكفى تراني دخيل الله ثم عليك دخيل  
مال السهر والصبر عندي أي احتمال

عطنا من باقي عمرك ووقتك القليل

ودي أدفى بك وأحس أن للعز ظلال
ليه لا شفتك تقتل فرحتي بالرّحيل  
ما مداني أقولك وشلونك وكيف الحال
طلبتك تدور لأسلوب حياتك بديل  
ما عاد أطيق بهالدنيا سالفه الترحال
7771 مشاهدة
للأعلى للسفل
×