شعر يزيد بن معاوية

كتابة:
شعر يزيد بن معاوية

شعر يزيد بن معاوية عن الحب

إن الحُب علاقة سامية، وقد اشتهر يزيد بن معاوية بشعر الحب، وهذه أبرز قصائده:


قصيدة: أراك طروبًا

أَراكَ طَروبًا ذا شَجًا وَتَرَنُّمٍ

تَميلُ إِلى ذِكْر المَحاسِن بالفَمِ

أَصَابكَ عِشْقٌ أم رُميتَ بأَسْهُم

فَما هذهِ الأسجيَة مَن رمي

ألا فاسقِني كاساتِ خَمْرٍ وغنِّ لِي

بذِكرِ سُلَمَى والرَّباب وتنَعّم

أغَارُ عَلى أعطافِها مِن ثِيابِها

إذا لبِسَتها فَوْق جسمٍ منعم

وأحسُد كاساتٍ تُقبّلُ ثَغرَها

إذا وَضَعتهَا موضِع اللّثم في الفَم

فَلا تَحسبوا أنّي قُتِلتُ بصارمٍ

ولكن لحاظ قدْ رَمَتني بأسْهُم[١]

قصيدة: نالت على يدها ما لم تنله يدي

نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي

نَقْشًا عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي

كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها

أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ

وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ

وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي

خافَتْ عَلى يدِها من نُبْل مُقلَتها

فألبَسَت زِندَها دَرْعًا من الزّرَد
مَدّت مواشِطَهَا في كَفّها شَرَكًا  
تصيدُ قَلْبي به منْ داخِل الجَسَد

إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ

مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْمًا عَلى أَحَدِ

سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا

مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالًا مَاتَ بِالكَمَدِ

وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً

مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ

فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ

إِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ

قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحًا وَهْيَ قَائِلَةٌ

تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ

قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى

بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ

فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ

وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ

قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُ

يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي

وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا

مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَدًا بِيَدِ

وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤا مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ

وَرْدًا وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ

وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً

مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ

وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ

حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ

هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي

حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ[٢]

قصيدة: ولمّا تلاقينا وجدتُ بنانَها

وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها

مُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِ

فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا

يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ

فَقالَت وَأَلقَت في الحَشا لا عِجَ الجَوى

مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ

بَكَيتُ دَمًا يَومَ النَوى فَمَنَعتُهُ

بِكَفِّيَ فَاِحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ

وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً

بِسُعدى شَفَيتُ النَفسَ قَبلَ التَنَدُّمِ

وَلَكِن بَكَت قَبلي فَهَيَّجَ لِيَ البُكى

بُكاها فَقُلت الفَضل لِلمُتَقَدِّمِ[٣]

قصيدة: خذوا بدمي ذاتَ الوشاح

خُذُوا بِدَمِي ذَاتَ الوِشَاح فَإنّني

رأيتُ بِعَيني فِي أَنَامِلها دَمِي

وَلَا تَقْتُلوها لَإنْ ظَفَرْتم بِقَتلِها

بَلى خَبّروها بَعْد مَوتِي ومَأتَمي

وَقُولوا لَهَا يا مُنية النّفْس إنّني

قَتيلٌ الهَوَى والشَّوقِ لَو كُنْتِ تَعلَمي

لَهَا حِكَمُ لقمانَ وصُورة يوسفَ

ونغَمةُ داودَ وعِفّةُ مريمَ

ولِي صَبْرُأيوب ووحْشَةُ يونس

وآلامُ يعقوبَ وحسرةُ آدم

ولَمّا تَلَاقَيْنا وَجَدْتُ بَنَانها

مُخَضّبةً تَحكِي عُصارة عَنْدَم

فَقُلتُ خَضبتِ الكَفّ بعدي وهكذا

يكونُ جزاء المُستهامِ المُتَيّمِ

فقالَتْ وأَبْدَتْ في الحَشَا حَرْق الهَوَى

مَقَالة مَن في القَوْل لَم يَتَبَرّم

قصيدة: لأسماء رسم أصبح اليوم دارسًا

لِأَسماء رَسمٌ أَصبَحَ اليَومَ دارِسًا

وَقَفتُ بِهِ يَوماً إِلى اللَيلِ حابِسا

فَجِئنا بِهيتٍ لا نَرى غَيرَ مَنزِلٍ

قَليلٍ بِهِ الآثارُ إِلّا الرَوامِسا

يَدورونَ بي في ظِلِّ كُلِّ كَنيسَةٍ

فَيُنسونَني قَومي وَأَهلي الكَوانسا

بِجَمْعٍ يُريدُ ابْنَيْ صُحَارٍ كِلَيْهِمَا

وآلَ زُبَيْدٍ مُخْطِئًا ومُلامِسَا

على قُلُصٍ نَعْلُو بِهَا كُلَّ سَبْسَبٍ

تَخَالُ بِهِ الحِرْباءَ أَشْمَطَ جالِسَا

سمَوْنا لَهُمْ تِسْعًا وعشرينَ ليلةً

نَجُوبُ من الأعراضِ قَفْرًا بَسَابِسَا

فبِتْنَا قُعُودًا في الحديدِ وأصبحُوا

عَلَى الرُّكُبَاتِ يَحْرُدُونَ الأنافِسَا

فلَمْ أرَ مثلَ الحيِّ حيًّا مُصَبِّحًا

ولا مِثْلَنا لمَّا الْتَقَيْنَا فَوَارِسَا

أكرَّ وأحمَى للحقيقَةِ مِنهُمُ

وأضرَبَ منَّا بالسُّيُوفِ القوانِسَا

وأحصَننا منهم فما يبلُغُونَنا

فَوَارِسُ مِنَّا يَحْبِسُونَ المَحَابِسَا

قصيدة: إذا رمتُ من ليلى على البُعدِ نظرة

إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةً

تُطَفّي جَوًى بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ

تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى

مَحاسِنَ لَيلى مُت بِداءِ المَطامِعِ

وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها

سِواها وَما طَهَّرتَها بِالدامِعِ

وَتَلتَذُّ مِنها بِالحَديثِ وَقَد جَرى

حَديثُ سِواها في خُروقِ المَسامِعِ

أُجِلُّكِ يا لَيلى عَنِ العَينِ إِنَّما

أَراكِ بِقَلبٍ خاشِعٍ لكِ خاضِعِ

قصيدة: وإنّ نديمي غيرَ شكٍّ مُكرّمٍ

وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ

لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى

وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلًا

لَأَصرَعَهُ سُكرًا تَحَسَّ وَقَد أَبى

وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ

وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى

وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ

وَلا سامِعٍ يَقظانَ شَيئًا مِنَ الأَذى

قصيدة: لم تنم مُقلتي لطولِ بُكاها

لم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها

وَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاها

فَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَج

هَ سُلَيمى وَكَيفَ لي أَن أَراها

أَحدَثَت مُقلَتي بِإِدمانِها الدَم

عَ وَهِجرانِها الكَرى مُقلَتاها

فَلِعَينَيَّ كُلَّ يَومٍ دُموعٌ

إِنَّما تَستَدِرُّها عَيناها

قصيدة: طَرقتكَ زينبُ والرّكاب مُناخةٌ

طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ

بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ

بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهنًا بَعدَما

خَفَقَ السِماكُ وَجاوَرَتهُ العَقرَبُ

فَتَحِيَّةٌ وَسَلامَةٌ لِخَيالِها

وَمَعَ التَحِيَّةِ وَالسَلامَةِ مَرحَبُ

أَنّى اِهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ وَبَينَنا

فَلَجٌ فَقُنَّةُ مَنعِجٍ فَالمَرقَبُ

وَزَعَمتِ أَهلكِ يَمنَعونَكِ رَغبَةً

عَنّي فَأَهلي بي أَضَنُّ وَأَرغَبُ

أَوَلَيسَ لي قُرَناءُ إِن أَقصَيتِني

حَدِبوا عَلَيَّ وَفيهِمُ مُستَعتِبُ

يَأبى وَجَدِّكِ أَن أَلينَ لِلَوعَةٍ

عَقلٌ أَعيشُ بِهِ وَقَلبٌ قُلَّبُ

وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي

بَطحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ

وَإِلى أَبي سُفيانَ يُعزى مَولِدي

فَمَنِ المُشاكِلُ لي إِذا ما أُنسَبُ

وَلَو أَنَّ حَيًّا لِاِرتِفاعِ قَبيلَةٍ

وَلَجَ السَماءَ وَلَجتُها لا أُحجَبُ

قصيدة: بِجمع جفنيكِ من البُرء والسقمِ

بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ

لا تَسفِكي مِن جُفوني بِالفِراقِ دَمي

إِشارَةٌ مِنكِ تُعييني وَأَفصَحُ ما

رُدَّ السَلامُ غَداةَ البَينِ بِالعَنَمِ

تَعليقُ قَلبي بِذاتِ القُربِ يُؤلِمُهُ

فَليَشكُرِ القُرطُ تَعليقًا بِلا أَلَمِ

تَضَرَّمَت جَمرَةٌ في ماءِ وَجنَتِها

وَالجَمرُ في الماءِ خافٍ غَيرُ مُضطَّرِمِ

وَما نَسيتُ وَلا أَنسى تَحَشُّمَها

وَميسَمُ الحُرِّ عَقلٌ غَيرُ ذي غَلَمِ

حَتّى إِذا طاحَ عَنها المِرطُ مِن دَهَشٍ

وَاِنحَلَّ في النَظمِ عَقدُ السِلكِ في الظُلَمِ

وَظِلتُ أَلثَمُ عَينَيها وَمِن عَجَبٍ

أَنّي أَقَلُّ أَسِيًّا فَاِسفِكِنَّ دَمي

قصيدة: وقائلةٍ لي حين شبهتُ وجهَها

وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها

بِبَدرِ الدُجى يَومًا وَقَد ضاقَ مَنهَجي

تُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ

بِقَدري وَلَكِن لَستُ أَوَّلَ مَن هُجي

أَلَمَ تَرَ أَنَّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ

إِذا بَلَغَ التَشبيه عادَ كَدُملُجي

فَلا فَخرَ إِن شَبَّهتَ بِالبَدرِ مَبسَمي

وَبِالسِحرِ أَجفاني وَبِاللَيلِ مَدعَجي

قصيدة: آبَ هذا الهمّ فاكتَنعا

آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا

وَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعا

جالِسًا لِلنَجمِ أَرقُبُها

فَإِذا ما كَوكَبٌ طَلَعا

صارَ حَتّى أَنَّني لا أَرى

أَنَّهُ بِالغَورِ قَد وَقَعا

وَلَها بِالماطرونَ إِذا

أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا

خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت

ذَكَرَت مِن جِلَّقٍ بيعا

في قِبابٍ حَولَ دَسكَرَةٍ بَينَها

الزَيتونُ قَد يَنَعا

شعر يزيد بن معاوية عن الخمر

كثير ما تناول العرب الخمر في قصائدهم، ليعبروا عن مبتغاهم، وقد تناول يزيد بن معاوية الخمر في كثير من قصائده، ومن أبرزها ما يأتي:


قصيدة: ما حرم الله شرب الخمر عن عبث

ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ

مِنهُ وَلَكِن لِسرٍ مودَع فيها

لَمّا رَأى الناسَ أَضحوا مُغرَمينَ بِها

وَكُلَّ فَنٍّ حَوَوهُ مِن مَعانيها

أَوحى بِتَحريمِها خَوفًا عَلَيهِ بِأَن

يُضحوا لَها سُجَّدًا مِن دونِهِ تيها

قصيدة: ألا صاحِ للعجبِ

أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ

دَعَوتُكِ ثُمَّ لَم تُجِبِ

إِلى القَيناتِ وَاللَذّا

تِ وَالصَهباءِ وَالطَرَبِ

وَباطِيَةٍ مُكَلَّلَةٍ

عَلَيها سادَةُ العَرَبِ

وَفيهِنَّ الَّتي تَبَلَت

فُؤادَكَ ثُمَّ لَم تَتُبِ

قصيدة: شُميسة كَرمٍ

وَشَمسَةُ كَرمٍ بُرجُها قَعرُ دَنِّها

وَمَطلَعُها الساقي وَمَغرِبُها فَمي

نُشيرُ إِلَيها بِالأَكُفِّ كَأَنَّما

نُشيرُ إِلى البَيتِ العَتيقِ المُحَرَّمِ

إِذا بُزِلَت مِن دَنِّها في إِنائها

حَكَت نَثَرًا مِنَ الحَطيمِ وَزَمزَمِ

فَإِن حُرِّمَت يَومًا عَلى دينِ أَحمَدٍ

فَخُذها عَلى دينِ المَسيحِ بنِ مَريَمِ

شعر يزيد بن معاوية في مقتل الحسين

عندما قُتِل الحسين بن علي _رضي الله عنهما_، قال يزيد بن معاوية هذه القصيدة:


لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا

جَزع الخَزْرَج مِن وَقْعِ الأَسَل

حِينَ حَطّت بِفِناء بَركِها

واسْتَحَر القَتْل فِي عَبْد الأَشَل

ثُمّ حَفُوا عِنْد ذَاكُم رَقصا

رَقْص الحِفَانِ تَعْدُو فِي الجَبَل

فَقَتَلْنَا النِّصْفَ مِن سَادَاتِهم

وَعَدَلنا مَيْلَ بَدْرٍ فاعْتَدِل

لا أَلُوم النّفسَ إلّا أَنّنا

لَو كَرّرنا لفَعَلْنا المُفْتعل

بِسُيوف الهِند تَعلُو هَامُهم

تُبَرّد الغَيظ و يشفِين الغَلَل



للتعرّف على سيرة يزيد بن معاوية، إليك هذا المقال: نبذة عن يزيد بن معاوية.

المراجع

  1. أحمد بن إبراهيم الهاشمي، سلطان الغرام حب وعشق وهيام، صفحة 205. بتصرّف.
  2. أحمد بن إبراهيم الهاشمي، سلطان الغرام حب وعشق وهيام، صفحة 39. بتصرّف.
  3. "ولما تلاقينا وجدت بنانها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-28. بتصرّف.
10685 مشاهدة
للأعلى للسفل
×