الحمل بتوأم
يختلف الحمل بتوأم في عدة أمور عن الحمل بجنين واحد، حيث إنّ هرمون الحمل لدى المرأة الحامل بتوأم يكون أعلى من هرمون الحمل للمرأة الحامل بجنين؛ فتكون أعراض الحامل أكثر حدّة، واحتماليّة ارتفاع ضغط الدم تكون أيضاً أعلى بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بتسمم الحمل.
شكل الجنين التوأم في الشهر الخامس
- يصل طول كلّ جنين من رأسه وحتى الردفين إلى 14.2 سنتيمتراً تقريباً، ويَزِن كلّ منهما حوالي 190 غراماً.
- تتكوّن بصمات الجنين.
- يُحس التوأمان بأي نخزة أو حركة ولو بسيطة على المعدة.
- يمصّ التوأمان كلّ ما يكون أمامهما؛ يد، أو قدم، أو حبل سريّ، فذلك يساعدهما على الرضاعة الطبيعيّة لاحقاً.
- ينمو جسما التوأمان بشكل أسرع من نمو رأسهما.
- يُغطي الزغب جلد التوأمان، وهو طبقة سميكة من الشعر الأملس.
- يبدأ نمو الحاجبين والشعر، لكن يُمكن أن يتغير لونهما وملمسهما بعد عملية الولادة.
- يحمل المبيضان إذا كان أحد التوأمين بنتاً أو كليهما مليوني بويضة تقريباً، مع العلم أنّ هذا العدد يقلّ بعد الولادة بحيث لا يتجاوز مائتي ألف بويضة عند بلوغ البنت عمر السابعة عشر.
- تُصبح أرجل التوأمان أطول من أذرعه.
- تتشكل أظافرهما بشكل كامل.
- يتحرك التوأمان بجميع مفاصلهما وأطرافهما.
- تتكوّن أعضاء التوأمين التناسليّة الخارجيّة، ويُمكن للطبيب معرفة جنس كلّ منهما بالتصوير بالموجات ما فوق الصوتيّة.
- يَظهر الهيكل العظمي للتوأمين كالغضروف المطاطي، ويُصبح أكثر صلابة فيما بعد.
- تلتفّ مادة الميلين ببطء حول النخاع الشوكي للتوأمين، ويُطلق على مادة الميلين النخاع العظمي النقي وهي عبارة عن مادة دهنية تتكوّن من الدهنيات والبروتين بشكل رئيسي، وتغلّف المحور العصبي والأنسجة العصبية.
- يتنفس التوأمان حتى هذه المرحلة بالسائل الأمينوسي المحيط بهما، لكن يتحرك صدرهما بما يُشبه عملية التنفس بالرئتين.
- يصاب التوأمان بالحازوقة لتدريب العضلات التي سيحتاجانها للتنفس عند الولادة.
أمور يجب مراعاتها في حمل التوائم
- عدم بذل جهد زائد وأخذ قسط وفير من الراحة، بالإضافة إلى تقليل المعاشرة الزوجية.
- اتباع نظام غذائي صحي ومناسب لكلّ من الأم والتوأم.
- اختيار الوضعيّة المريحة للنوم ويُعدّ النوم على أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر أفضلها، مع إمكانيّة وضع وسادة أسفل البطن أو الرجلين.
- احتماليّة الولادة المبكرة في حالة التوأم واردة بشكل كبير، لذلك يُنصح بأخذ الإبر المنشطة للرئتين فهي تساعد الأجنة إذا وُلدوا مبكراً.
- المتابعة المنتظمة والدورية للطبيب، واتّباع تعليماته الطبية دون إهمال أو تقصير.
- استخدام الأدوية المهدئة لتقلصات الرحم إذا نصح بها الطبيب.