محتويات
الشّهر التّاسع من الحمل
يعدّ الشّهر التّاسع من الحمل الذي يمتدّ بين الأسبوعين السّابع والثلاثين والأربعين من أهم الشّهور بالنّسبة للحامل؛ فمشاعرها تكون مختلطة بالخوف من موعد اقتراب ولادتها وما ستواجهه من ألم، وبمشاعر اللّهفة لاحتضان جنينها، وفي هذا الشّهر تطرأ على الجنين والأمّ عدّة تغييرات تمهيداً للولادة كما يختلف شكل الجنين وحجمه في هذا الشهر، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
شكل الجنين في الشّهر التّاسع
- يزداد حجم الجنين مع بداية الشعر التّاسع؛ بحيث يصل طوله إلى ما يقارب 50 سنتيمتراً، ووزنه حوالي كيلوغرامين.
- تكون بشرة الجنين ناعمة؛ نتيجة تراكم النّسيج الشّحمي تحت سطح الجلد.
- يصبح الجنين في وضعية تهيئةٍ للولادة؛ فيكون رأسه متّجهاً نحو الأسفل نحو عنق الرّحم، وقدماه نحو الأعلى باتّجاه صدر الأمّ.
- تكون عظام الجمجمة طريّة وليّنة.
- تزداد حركة الجنين في هذا الشّهر.
الحامل في الشّهر التّاسع
- تعاني الحامل من الأرق؛ نتيجة ضغط الجنين وحجمه الزائد.
- تظهر الصّمغة؛ وهي طلائع حليب الثّدي.
- تعاني الحامل من الإمساك، وحرقة المعدة، وألم في الرأس.
- تبرز انتفاخات في مناطق القدمين والوجه.
- تظهر مشكلة البواسير، ودوالي السّاقين.
- تزداد الإفرازات المهبليّة، ويصبح لونها أبيض، وتكون مخاطيّة أكثر من ذي قبل.
- تشعر الحامل بصعوبة التّنفس.
- يزداد عدد مرّات التّبول لديها.
نصائح للحامل في الشّهر التّاسع
- المحافظة على نظام غذائيّ متكامل ومتوازن، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه؛ لاحتوائهما على الفيتامينات والألياف الغذائية التي تسهّل عمليّة الهضم؛ مثل: الطّماطم، والخيار، والموز، وغيرها.
- الحرص على الحالة النّفسية للأمّ الحامل، وتجنّب مظاهر القلق، والانفعال، والتّوتر، وابتعادها عن الأفكار المزعجة فيما يخصّ الولادة، وتنمية المشاعر الإيجابية لديها.
- تناول ما يقارب أربعة أكواب من الحليب أو اللبن الزّبادي بشكل يوميٍّ.
- الابتعاد عن تناول المنبّهات؛ كالقهوة، والشّاي، والبهارات، والبصل؛ لما تسبّبه من أثر سلبيّ في الأعصاب.
- ممارسة رياضة المشي بشكل يوميّ؛ لتسهيل عمليّة الولادة وتنشيط الدّورة الدّموية.
- الابتعاد عن تناول الوجبات السّريعة الغنيّة بالدّهون الضّارّة، والمشروبات الغازية.
- تجنّب ارتداء الملابس الضيّقة، والأحزمة الضّاغطة، والأحذية ذات الكعب العالي؛ لأنها تؤثّر في صحة الحامل وجنينها.
- الابتعاد عن أيّ مجهود بدنيّ شاقّ، وحمل الأثقال، وممارسة حركات شديدة قد تؤدي إلى نتائج سلبية.
- الحرص على النّوم بشكل كافٍ، بحيث يوصى بالنوم مدة تسع ساعات يومياً، وتجنّب السهر؛ حتى لا تتعرض الحامل للإرهاق.
- الابتعاد عن أخذ الأدوية المهدّئة دون الاستشارة الطبّية؛ لأنها قد تحدث عيوباً خلقيّة للجنين.
- الحذر من التّدخين، وشرب الكحول.