هل يُعد صبغ الشعر للحامل آمن أم يجب الانتظار لما بعد الولادة؟ وهل تُعطي الصبغة نتائج مماثلة لتلك من دون وجود حمل؟ الإجابات في المقال.
السؤال حول صبغ الشعر للحامل هو أحد أكثر الأسئلة شيوعًا، ففي هذه المرحلة من الواجب اتباع أسلوب حياة صحي وسليم للحفاظ على صحة كل من الأم والجنين.
فلنتعرف تفصيليًا على أبرز المعلومات حول صبغ الشعر للحامل في ما يأتي:
صبغ الشعر للحامل: هل هو آمن؟
وُجد أن المواد الكيميائية في صبغات الشعر قليلة ولا تؤثر سلبًا على الحامل، كما ولا يقوم الجلد بامتصاص إلا كميات قليلة من المواد الكيميائية في الصبغة لذلك يُعد صبغ الشعر للحامل غير مُؤذ أو سام.
لكن يُفضل الأطباء تأجيل الصبغة إلى ما بعد الأسبوع 12 أي في الثلث الثاني من الحمل وبعضهم الآخر ينصح بتأجيله للثلث الثالث من الحمل وذلك لأن الثلث الأول من الحمل هو الأهم في تكوين الجنين.
أما إذا كانت الحامل تُفضل أن لا تُخاطر ومترددة بفكرة صبغ الشعر فبإمكانها استبدال فكرة صبغ كامل الشعر بواحد من الخيارات الآتية:
- صبغ خُصل من نهاية الشعر أي عدم صول الصبغة إلى فروة الرأس، وفي ذلك ضمان لعدم امتصاص الجلد أي مواد كيميائية تحتويها الصبغة.
- صبغ الشعر باستخدام الحنة، لكن مع ذلك يجب أن تكون الحامل متأكدة بأن الحنة طبيعية بشكل كامل في حال كانت مترددة من استخدام المواد الكيميائية.
نتائج الصبغ في الحمل
للحمل تأثير على طبيعة الشعر الأصلية وقد يُؤدي صبغ الشعر للحامل لنتائج كما الآتي:
- قد يُعطي لون مغايرًا عما هم متوقع، وغالبًا يُصبح لونه نحاسي مهما كانت درجة الصبغة المُختارة.
- قد لا يستطيع الشعر امتصاص الصبغة بشكل كاف، مما يُبقي الشعر قريبًا جدًا للونه الطبيعي.
- قد يُصبح الشعر أكثر خشونة أو تطايُرًا، كما قد يتساقط بوتيرة أكثر مما كان عليه سابقًا.
نصائح وتحذيرات عند صبغ الشعر
يوجد عدة خطوات يُفضل اتباعها في حال صبغ الشعر للحامل، لذا يُمكن للحامل أن تقوم هي بصبغ شعرها لكي تُطبق الإجراءات الوقائية، فيُمكن للحامل صبغ شعرها وتطبيق الإرشادات الآتية:
- ارتداء القفازات، وهو أمر جدًا هام للحفاظ على الصحة العامة وصحة بشرة اليدين بشكلٍ خاص.
- فتح الشبابيك لتهوية المكان أثناء قيامك بصبغ الشعر.
- تطبيق الصبغة على الشعر وفق الإرشادات المكتوبة على العبوة، ويُفضل اختيار أنواع صبغة جيدة.
- غسل الرأس فور أخذ شعر لون الصبغة وعدم الانتظار أكثر، حيث يُفضل إبقاء الصبغة على الشعر أقصر وقت ممكن.
- قراءة المنشور المرفق مع الصبغة بعناية، وقراءة المحاذير إن وُجدت بدقة.
- إبعاد الصبغة عن العينين والجلد قدر الإمكان؛ فذلك يُخفف من امتصاص الجلد للمواد الكيميائية الموجودة في الصبغة.
كما ذُكر سابقًا نتيجة الحمل قد لا تُعطي الصبغة النتائج المرجوة؛ لذلك يجب القيام بصبغ خُصلة من الشعر للتأكد من النتائج، أما إذا لم تقم الحامل بذلك ولم تكن النتائج مرضية، فعليها الانتظار لما بعد الولادة لإصلاح شعرها.