صبغة الميلانين تمنح جلدك لونه وأكثر

كتابة:
صبغة الميلانين تمنح جلدك لونه وأكثر

ما هي صبغة الميلانين؟ وما هي أنواعها المختلفة؟ وكيف يؤثر أي خلل فيها على الجسم؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.

إليك أهم المعلومات والحقائق التي عليك معرفتها عن صبغة الميلانين فيما يأتي:

ما هي صبغة الميلانين؟

هي الصبغة الطبيعية التي تنتجها خلايا خاصة في الجسم تسمى الخلايا الصباغية لمنح لون معين لكل من الجلد والشعر والعيون، وتختلف درجات لون الجلد من البياض الشديد للسمار تبعًا لتركيز هذه الصبغة في البشرة.

فعلى سبيل المثال، يتميز ذوو البشرة السمراء بوجود نسب عالية من هذه الصبغة في البشرة لديهم أكثر من تلك الموجودة لدى ذوي البشرة البيضاء أو الفاتحة وهكذا.

وتتواجد ذات الأعداد من الخلايا الصباغية في جميع أجسام البشر، ولكن ما يسبب اختلاف لون كل شخص عن الآخرين هو كمية الميلانين الذي تفرزه هذه الخلايا في كل جسم، وهي كمية تتأثر بعدة عوامل. 

أنواع صبغة الميلانين

عادةً هناك ثلاثة أنواع مختلفة من هذه الصبغة، وهي كما يأتي:

  • الميلانين السوي (Eu melanin): وهو النوع المسؤول عن منح معظم الأماكن الخارجية في الجسم لونها الداكن، مثل: البشرة، والشعر، والعينين.
  • الفيوميلانين (Pheomelanin): وهو النوع المسؤول عن منح المناطق الوردية من الجلد لونها الوردي، مثل: الحلمات، والشفاه.
  • الميلانين العصبي (Neuromelanin): هذا النوع له علاقة بألوان أجزاء داخلية من الجسم وألوان الخلايا العصبية.

مشاكل يسببها الخلل في صبغة الميلانين

أحيانًا قد يتسبب الخلل في إنتاج الصبغة في الجسم سواء زيادة إنتاجها أو نقصه بمشاكل صحية عديدة، أو قد تتسبب بعض الأمراض بخلل في إنتاجها كما الآتي:

1. المهق أو البرص

ينتج هذا المرض عن نقص في إنتاج الميلانين في الجسم، ويتميز المصابون بالمهق ببشرة شديدة البياض وشعر أبيض مع عيون زرقاء.

ويجب على المصابين بهذا المرض محاولة تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان، ففرص تعرضهم لسرطانات الجلد تكون أعلى بسبب نقص هذه الصبغة لديهم.

2. مرض باركنسون

عند الإصابة بمرض باركنسون، فإن المرض قد يسبب نقصًا في إنتاج نوع معين من أنواع هذه الصبغة في الدماغ اسمه الميلانين العصبي، والذي عادة ما يزيد إنتاجه في الحالات الطبيعية مع التقدم في السن.

3. البهاق

إذا ما حدث وخسر الجسم بعضًا من الخلايا المنتجة لهذه الصبغة لسبب ما، فإن هذا يتسبب في ظهور بقع فاتحة اللون على البشرة قد تغطي مساحات كبيرة نسبيًا من الجسم في حالة تسمى البهاق.

4. فقدان حاسة السمع

رغم أن هذا الأمر قد يبدو غريبًا، إلا أن نقص إنتاج الميلانين في الجسم قد يتسبب في ضعف السمع أو فقدانه، وذلك لأسباب ما زالت قيد البحث والدراسة.

5. الكلف

الكلف هو عبارة عن بقع بنية صغيرة تظهر على بشرة الوجه عادة، وهنا فإن إنتاج هذه الصبغة يكون قد اختل نتيجة عوامل، مثل: التعرض لأشعة الشمس دون وقاية، والتغيرات الهرمونية.

هل يمكننا زيادة صبغة الميلانين في الجسم؟

بسبب أهمية صبغة الميلانين في حماية الجسم من العوامل الخارجية والأمراض المختلفة التي قد تسببها هذه العوامل، مثل: سرطان الجلد، فإن البعض قد يسعى لمحاولة زيادة إنتاج هذه الصبغة في الجسم، فهل هذا ممكن؟

الإجابة هي نعم، فمن الممكن لتناول بعض الأطعمة والعناصر الغذائية أن يرفع من نسبة الميلانين في الجسم ويحسن من إنتاجه، كما الأصناف الآتية:

1. فيتامين أ

يرتبط فيتامين أ عمومًا بصحة البشرة ونضارتها، وهنا فإنه قد يساعد على رفع نسبة الميلانين في الجسم.

ويمكن تحصيل فوائده عبر تناول مكملات فيتامين أ أو عبر تناول أطعمة غنية بفيتامين أ، مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة، والسبانخ، والأسماك، واللحوم.

2. فيتامين هـ

يعد فيتامين هـ من الفيتامينات الهامة جدًا للبشرة وله استخدامات عديدة علاجية وجمالية في هذا المجال، وقد يساعد بالفعل على رفع مستويات هذه الصبغة في الجسم.

من الممكن الحصول على الجرعة التي تحتاج إليها من فيتامين هـ إما عبر تناول المكملات الغذائية، أو تناول أطعمة غنية بفيتامين هـ، مثل: الحبوب، والمكسرات، والبذور.

3. فيتامين ج

يحتاج الجسم لجرعة محددة من فيتامين ج يوميًا، وقد يساعد فيتامين ج على زيادة مستويات هذه الصبغة في الجسم، وذلك إما عبر تناول مكملات فيتامين ج أو الأطعمة الغنية به، مثل: الحمضيات، والتوت، والخضراوات الورقية الخضراء.

4. بعض الأعشاب والنباتات

من الممكن لبعض المكونات والنباتات الطبيعية المتواجدة حولنا أن تساعد عند استهلاكها على زيادة مستويات هذه الصبغة في الجسم، مثل: الكركم، والشاي الأخضر.

5091 مشاهدة
للأعلى للسفل
×