صحابة من قبيلة هذيل

كتابة:
صحابة من قبيلة هذيل

صحابة من قبيلة هذيل

قبيلة هذيل هي من القبائل العربية التي ضمت عدداً من الصحابة والتابعين وأهل الصلاح، وسنتناول هنا عدداً من الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-، والذين هم من هذه القبيلة:

  • عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-

وهو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شَمْخ بن قار بن مخزوم الهذلي.[١]

  • عتبة بن مسعود -رضي الله عنه-

وهو عتبة بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شَمْخ بن قار بن مخزوم الهذلي.[٢]

  • أسامة بن عمير -رضي الله عنه-

وهو أُسامة بن عمير بن عامر بن عمير بن عبد الله من بني لحيان الهذلي.[٣]

  • حمل بن مالك -رضي الله عنه-

وهو حمل بن مالك بن النابغة بن جابر بن عبيد بن ربيعة بن كعب بن الحارث الهذلي.[٤]

ومضات من حياة الصحابي عبد الله بن مسعود

الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، من جملة الذين أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُؤخذ القرآن منهم، عندما قال -عليه الصلاة والسلام-: (خُذُوا القُرْآنَ مِن أرْبَعَةٍ مِن عبدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ، وسالِمٍ، ومُعاذِ بنِ جَبَلٍ، وأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ)،[٥] وكان -رضي الله عنه- فقيهاً من المهاجرين.[٦]

وهو من الأربعة الذين بقوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد، وكان هو وأمه كثيرا الدخول على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حتى كان يُحسب أنهما من آل النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- ويُعينه، حتى إنه نال شرف إلباس النبي -صلى الله عليه وسلم- وخلعهما عنه، ونقل الكثير من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-.[٦]

ومضات من حياة الصحابي عتبة بن مسعود

كان الصحابي عتبة بن مسعود -رضي الله عنه- من أحب الناس إلى أخيه، وهو والد عبد الله بن عتبة الذي روى عدداً من الأحاديث النبوية الشريفة عن أبيه، وجد عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وهو أحد الفقهاء السبعة، وكان من الذين هاجروا إلى الحبشة.[٧]

نبذة عن الصحابي أسامة بن عمير

روى الصحابي أسامة بن عمير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدداً من الأحاديث، وروى عنه ابنه عُمير بن أسامة، ومن الأحاديث التي رواها: (أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- نَهَى عن جُلُودِ السِّبَاعِ).[٨][٩]

نبذة عن الصحابي حمل بن مالك

روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث، وسكن في البصرة وبنى فيها بيتاً له، ومن الأحاديث التي رواها عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حديث في الحدود.[١٠]

عن حمل بن مالك -رضي الله تعالى عنه- قال: (كنتُ بين امرأتينِ فضَرَبت إحداهما الأخرى بمسطَحٍ فقتَلَتْها وجنينهَا، فقضى رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في جنينِها بغُرَّةٍ، وأن تُقتَلَ).[١١]

المراجع

  1. جمال الدين المزي، تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف، صفحة 3. بتصرّف.
  2. ابن سعد، الطبقات الكبرى، صفحة 126. بتصرّف.
  3. ابن الأثير، جامع الأصول، صفحة 140. بتصرّف.
  4. ابن حجر العسقلاني، إتحاف المهرة، صفحة 339. بتصرّف.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:4999، صحيح.
  6. ^ أ ب شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 461-470. بتصرّف.
  7. شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 500. بتصرّف.
  8. رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن أسامة بن عمير الهذلي، الصفحة أو الرقم:4132، صحيح.
  9. مسلم، المنفردات والوحدان، صفحة 35. بتصرّف.
  10. أبي قاسم البغوي، معجم الصحابة، صفحة 214. بتصرّف.
  11. رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن حمل بن مالك الهذلي، الصفحة أو الرقم:4572، سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
3314 مشاهدة
للأعلى للسفل
×