صحة الشعر

كتابة:
صحة الشعر

الشعر الصّحي

يعدّ الشعر الصحي والجميل دلالةً على صحّة الإنسان، أما التغيّرات في مظهر الشعر فهي قد تكون علامةً على وجود خللٍ صحي ما؛ كأمراض الغدة الدرقية، ونقص الفيتامينات والمعادن، أو زيادة مستوى الكورتيزول في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأمراض، وهذه الأمراض قد تُسبب تساقطًا كبيرًا في الشعر، وقد يكون العلامة الأولى على وجود خللٍ ما في صحّة الفرد.[١]


صحّة الشّعر وحيويته

تشغل صحّة الشّعر والحفاظ على حيويته الجميع، سواءً كانوا رجالًا أم نساءً، ومن أجل ذلك سنذكر عدّة طرق تجعل صحّة الشّعر جيّدةً وتزيد من حيويّته، ومن هذه الطّرق:[٢][٣]

  • حماية الشّعر من العوامل الخارجية، كالمطر، والشّمس، والرّياح، إذ إنّ التّعرّض الزّائد لأشعة الشّمس، والحرارة، والأوساخ، وما إلى ذلك قد يؤدّي إلى جفاف الشّعر وفروة الرّأس، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات فروة الرّأس.
  • التّعامل بعناية مع الشّعر خاصّةً الرّطب، إذ إنّ الشّعرة عندما تكون رطبةً يسهل كسرها.
  • استخدام بلسم التّرطيب بعد كلّ حمام للشّعر.
  • تجفيف الشّعر بطريقة صحيحة، التي تتمثل بتطبيق حرارة السشوار على بعد 2 سم من فروة الرّأس.
  • تجنّب لبس قبّعات الشّعر الضّيقة؛ وذلك لأنّ غطاءات الرّأس الضّيقة تسحب الشّعر إلى الخلف ممّا يسبّب تكسّر الشّعرة.
  • عدم ربط الشّعر عند النوم.
  • النّوم على وسائد السّاتان، إذ إنّ الوسائد القطنية قاسية نوعًا ما، بالتالي تزيد من احتكاك الشّعر وتكسّره.
  • عدم لمس الشّعر بعد تجفيفه.
  • استخدام زيوت خاصّة لفروة الرّأس.
  • غسل الشّعر بالماء البارد، وذلك لأنّ الماء السّاخن قد يكون تأثيره على الشّعر سلبيًّا.
  • عدم استخدام منتجات عناية الشّعر دون استشارة الطبيب.
  • اتّباع نظامٍ غذائي صحي، يتمثّل بتناول أسماك السّلمون؛ لاحتوائها على كميّات كبيرة من أحماض أوميغا 3 التي تساعد على نمو الشّعر والحفاظ على حيويته، وتناول الزّبادي؛ وذلك لأنّها تعزز من تدفق الدّم إلى فروة الرّأس، ويمكن لتناول السّبانخ التي تتضمن نسبًا عاليةً من فيتامين أ، والحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين سي، أن تحافظ على رطوبة الشّعر مما يمنع تكسّره، وتعدّ الجوّافة أحد أنواع الفواكه التي تساعد على الحفاظ على صحّة الشّعر، إذ إنّ كوبًا واحدًا من الجوّافة يحتوي على 377 ملليغرامًا من فيتامين ج الضروري للشّعر، كما تساعد حبوب القرفة على تدفق الدّم ووصول الأوكسجين والمواد الغذائية إلى بصيلات الشّعر بصورة جيّدة.


مشكلات الشّعر

تُصيب الشّعر العديد من المشكلات التي قد تكون مؤقتةً وتزول بعد الخضوع لعلاج أو قد تكون دائمةً، وفيما يأتي أبرز هذه المشكلات:[٤]

  • الشّيب، يعدّ الشّيب علامةً مميّزةً لدى الكثير من النّاس، ولقد بذل العلماء الجهد في معرفة سبب الشيب الذي يُعتقد أنّه ناتج عن نقص أو ضرر في صبغة الميلانين التي تمنح الشّعر لونه، التي تُنتَج من بُصيلات الشّعر.
  • تساقط الشّعر، يفقد الشخص العادي كل يوم ما يقارب 100 شعرة، وقد يكون ذلك ناتجًا عن الكثير من الأسباب، كفرط نشاط الغدّة الدّرقية، واضطرابات هرمونية، وضغوطات نفسية، والإصابة بالتهابات فطرية في فروة الرّأس، وفقر الدّم الناتج عن نقص مستويات الحديد.
  • تكسّر الشعر، من الممكن أن يؤدّي تجفيف الشّعر، وبعض التّسريحات إلى جعل الشّعر هشًّا قابلًا للتّكسّر، ويحتاج الشعر إلى رطوبة معيّنة للحفاظ على صحّته، ولتجنّب جعل الشّعر جافًا ينبغي عدم غسله بكثرة، وتجنّب التّعرض للشّمس والهواء لفترات طويلة.


المراجع

  1. Madeline R. Vann, MPH, "7 Things Your Hair Says About Your Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  2. Stephanie S. Gardner, MD (2017-2-23), "Top 10 Foods for Healthy Hair"، webmd, Retrieved 2019-2-25.
  3. Namita (2019-2-13), "18 Extremely Effective Tips For Healthy Hair"، stylecraze, Retrieved 2019-2-25.
  4. Stephanie S. Gardner, MD (2019-2-6), "Hair Problems"، .webmd, Retrieved 2019-2-28.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×