صداع ضغط الدم المرتفع

كتابة:
صداع ضغط الدم المرتفع

صداع ضغط الدّم المرتفع

يرتبط حدوث الصّداع مع ضغط الدّم المرتفع، ويعاني معظم الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدّم من حدوث صداع متكرّر وشديد، وقد يؤدّي ارتفاع ضغط الدّم إلى زيادة الضّغط على الجمجمة، وانقباض في الأوعية الدّموية التي تمرّ عبر الأنسجة، ويعدّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم أكثر عرضةً للصّداع من الذين ضغط دمهم طبيعي، ويعدّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضّغط الانقباضي وضغط النّبض الأوسع أقلّ عرضةً للصّداع، كما أنّ المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم وتلقوا علاجًا يبدو أنّهم معرّضون لخطر صداع مشابه للمرضى الذين يعانون من ضغط الدّم الطّبيعي.[١]


أعراض ارتفاع ضغط الدّم

تختلف الأعراض بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم، وعندما يرتفع ضغط الدّم بسرعة ويشتدّ عادةً ما يصل إلى 180/120 أو أعلى، وهذا يُعرف باسم أزمة ارتفاع ضغط الدّم، وتعدّ هذه الأزمة حالةً طارئةً ومفاجئةً، ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لارتفاع ضغط الدّم ما يأتي:[٢]

  • حدوث ألم في الظهر.
  • الصّعوبة في التّحدث.
  • احمرار الوجه.
  • نزيف من الأنف.
  • خدر أو ضعف.
  • قلق شديد.
  • ضيق في التّنفس.
  • تغييرات في الرّؤية.


علاج صداع ضغط الدّم المرتفع

يحتاج المصابون بصداع الرّأس إلى التّخفيف السّريع من الصّداع، وإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدّم بعد تشخيص الطّبيب وتحديد دواء للعلاج يجب التحقّق من الأدوية المناسبة للحالة، والتأكّد من عدم وجود أي مضاعفات، كما توجد طرق طبيعيّة عديدة لعلاج الصّداع في المنزل، ومن هذه الطّرق ما يأتي:[٣]

  • إضافة بعض الأطعمة إلى النظام الغذائي، كمضادّات التهاب، إذ قد تساعد هذه الأطعمة على تقليل الالتهابات في الجسم، وتحسّن الدّورة الدّموية، وتتضمّن مكافحة الالتهابات من خلال تناول الكرفس، والبنجر، والتوت، وبذور الكتان.
  • تناول الحبوب الكاملة، إذ تساعد على تخفيف الصّداع من خلال البحث عن الحبوب الكاملة، ممّا يحافظ على مستويات السّكر في الدّم، التي تسيطر على الصّداع النصفي، كما يجب تجنّب الدّقيق الأبيض إذا كان الشخّص يعاني من صداع شديد.
  • الزّيوت الأساسيّة، مثل: النّعناع، والخزامى، إذ تساهم في تهدئة الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تفيد في تخفيف الإحساس بضربات الرّأس، تحديدًا في حالة الصّداع الناتج عن التّوتر والإجهاد.
  • الحدّ من شرب الكافيين، إذ تبيّن أنّ شرب الكثير من الكافيين يزيد من الصّداع مع ارتفاع ضغط الدّم، فيجب تحديد مقدار الكافيين الموجود في النظام الغذائي، كما أنّ خفض نسبة الكافيين ممكن أن يؤدّي إلى الصّداع.
  • العلاجات التي لا تستلزم وصفةً طبّيةً، فإذا كان الشّخص يعاني من ارتفاع في ضغط الدّم يجب تناول الأسبرين، وهو من الأدوية الشّائعة لعلاج الصّداع، يُوصى به إذا كان ضغط الدّم قابلًا للسّيطرة، كما يُوصى باستخدام علاج الأسبرين يوميًا للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بالسّكتة الدّماغية.


المراجع

  1. Craig Weber, MD (16-10-2018), "High Blood Pressure and Headaches"، www.verywellhealth.com, Retrieved 21-3-2019.
  2. Rachel Nall, RN, BSN, CCRN (12-7-2018), "?Can high blood pressure lead to headaches"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2019.
  3. Kathryn Watson (5-2-2016), "?Does High Blood Pressure Cause Headaches"، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2019.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×