محتويات
ما هي صدمة الأنسولين؟ وما هي أعراضها؟ وكيف يُمكن التعامل معها؟ إجابات جميع الأسئلة تجدونها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن صدمة الأنسولين (Insulin Shock) أو ما تُعرف بالهبوط الحاد في مستويات السكر في الدم:
ما هي صدمة الأنسولين؟
صدمة الأنسولين هي حالة مرضية تنتج من زيادة كمية الأنسولين في الدم مما يؤدي إلى هبوط مستويات الغلوكوز بشكل كبير مؤديًا ذلك للعديد من الأعراض والتي بعضها يُعدّ خطير، فيمكن أن تُسبب هذه الحالة الغيبوبة أو الوفاة.
غالبًا تنتج صدمة الأنسولين من زيادة الجرعة المأخوذة من الأنسولين أو بسبب قلة تناول الطعام أو ممارسة نشاط بدني لا يتلاءم مع الجسم.
أعراض صدمة الأنسولين
تتمثل أبرز أعراض صدمة الأنسولين في ما يأتي:
- الشعور بالجوع المفاجئ.
- التعرق.
- الرجفان.
- سرعة ضربات القلب.
- العصبية والقلق.
- التهيج.
- الارتباك.
- البكاء دون سبب معروف.
تشخيص صدمة الأنسولين
يتم تشخيص صدمة الأنسولين من خلال إجراء فحص السكر في الدم، وذلك باستخدام جهاز قياس السكر المنزلي أو بالفحص المخبري، ففي حال كانت القراءة منخفضة جدًا لمستويات السكر في الدم فإن الجسم يتعرض لصدمة أنسولين.
علاج صدمة الأنسولين المعتدلة
يتم علاج الهبوط المعتدل أو الخفيف لغلوكوز الدم من خلال إعطاء المصاب كمية محددة من أقراص الغلوكوز أو مكعبات السكر أو ملاعق العسل، وتعتمد الكميات الواجب إعطائها للمصاب على عوامل عديدة أهمها:
- عمر المصاب.
- موعد آخر جرعة تناولها المصاب من الأنسولين.
- موعد وكمية آخر وجبة تناولها المصاب.
الجدير بالذكر أنه يجب عدم إعطاء المصاب جميع هذه الأطعمة مرة واحدة، بل واحدًا منها أو اثنين بكميات معتدلة وبالتدريج.
خطوات الإسعاف الأولي لصدمة الأنسولين الطارئة
صدمة الأنسولين حالة خطيرة تستدعي في أغلب الأحيان أن يدخل المصاب قسم الطوارئ في أقرب مستشفى، حيث تكمن الخطورة في أن المريض يعاني من أعراض لها علاقة بوظائف الدماغ الذي يعاني من النقص الشديد في الغذاء الأهم لخلاياه، وهو الغلوكوز، وهذا يؤثر على الوعي عمومًا.
يتم الإسعاف الأولي لصدمة الأنسولين باتباع الخطوات الآتية:
- الاتصال بأقرب مستشفى وطلب الإسعاف أو الاتصال بممرضة أو ممرض المدرسة إذا كان المصاب في المدرسة.
- وضع المريض بوضعية الحالات الطارئة، أي وضعه مستلقيًا على أحد الجانبين.
- تفقد الفم واللسان للتأكد أنه لا يوجد أطعمة أو سوائل قد تؤثر على التنفس أو الاختناق أو التهاب الرئتين.
- إعطاء المصاب حقنة الغلوكاجون وذلك بواسطة الممرض أو الممرضة، أو أي شخص تلقى تدريبًا جيدًا في هذا المجال، ومن أهم واجبات الوالدين أن تكون هذه الحقنة متوفرة مع الطفل المصاب بالسكري في أي مكان، وأن تكون متوفرة في عيادة المدرسة وفي متناول اليد، لأنها من أهم أولويات إسعاف هذه الحالة.
- التوقف عن إعطاء الأنسولين للمصاب، وهذا في حالة كان المصاب يأخذ الأنسولين بواسطة مضخة الأنسولين.
الوقاية من صدمة الأنسولين
يُمكن الوقاية من صدمة الأنسولين باتباع الإرشادات والطرق الآتية:
- تناول الأدوية في مواعديها وحسب إرشادات الطبيب تمامًا.
- تناول الأطعمة والوجبات باستمرار، وعدم ترك الجسم ليصل إلى حد الجوع الشديد.
- الامتناع عن تناول الكحول.
- مراقبة مستويات السكر في الدم بشكلٍ دائم.