صعوبات الحياة على القطب الجنوبي والشمالي

كتابة:
صعوبات الحياة على القطب الجنوبي والشمالي



صعوبات الحياة في القطب الجنوبي والشمالي

يعدّ التعايش في الأقطاب الجنوبية والشمالية عملية صعبة جداً، ويشكل تحديًا كبيرًا جداً، وذلك نظراً للعديد من الصعوبات نذكر أبرزها:[١]

مشاكل طبيعية

فيما يلي أبرز المشكلات الطبيعية:

  • تأثر المناخ بالاحتباس الحراري وثقب الأوزون؛ والذي يساهم سلباً على المنطقة؛ حيث يؤدي إلى ذوبان الجليد، وانهيار الجروف والقمم الجليدية، وتُشكّل كل هذه الاحتمالات تهديداً لحياة الأشخاص.[٢]
  • يُشكّل التغير الشديد للمناخ صعوبة أمام الباحثين أو السياح في القطب الشمالي؛ لذا يتحتم عليهم البقاء في القاعدة الخاصة بهم.
  • السير على الجليد القطبي المتحرك، والذي يتطلب الكثير من الصبر، والسرعة والمرونة في ردات الفعل.
  •  القطع الجليدية المتحركة، والخطر من ميلانها، وتكوّن الشقوق فيها، والتي قد تمتد إلى المرتفعات مما قد يشكل خطر انهيارات جليدية.
  • التغيير الدائم للخطط والتأخير الذي يحدث بسبب الظروف القاسية الخاصة بالأقطاب.
  • الحالة المزاجية والبدنية والعقلية للشخص في ظل هذه الظروف.
  • الخطر الناجم عن وجود العديد من الحيوانات المفترسة مثل الدببة القطبية.
  •  الحصول على الطعام؛ حيث تعتبر الأقطاب الجنوبية والشمالية خالية من الحيوانات، بالإضافة إلى خلوها من الأشجار المثمرة؛ فبيئتها القاسية لا تسمح بنمو أي نوع من النباتات باستثناء الطحالب والقليل من الأنواع الأخرى.[٣]
  •  عبور مساحات مائية مفتوحة تحتوي على الصخور بأحجام مختلفة.
  • المساحات الشاسعة للمحيط؛ إذ تتواجد المياه المتجمدة في كلّ مكان فضلاً عن الشقوق الجليدية المنتشرة، ومن الممكن أن يصل طول الشق إلى متر مربع.
  • طبيعة التضاريس (sastrugies)؛ والتي يكون شكلها عبارة عن أمواج بحرية متجمدة، ويساهم وجود أرض وعرة في بذل الشخص المزيد من الجهد والوقت في العبور تحت ظل درجات حرارة منخفضة جداً.
  • طبقات الجليد الرقيقة؛ إذ يوجد العديد من الطبقات الجليدية الرقيقة، والتي تكون غير ظاهرة للعيان، وفي حال المشي أو التزلج على هذه الطبقات قد يتسبب ذلك بأخطار كبيرة، ومن الممكن أن تصل للموت.
  • الشقوق الجليدية؛ إذ تتوافر الشقوق بأعداد كبيرة منتشرة في مختلف الأماكن والاتجاهات، ومنها ما هو ضحل ومنها ما هو عميق، فضلاً عن حوافها الحادة.
  • الكتل الجليدية؛ إذ تتحرك الكتل الجليدية باستمرار، وتنتقل من مكان لآخر، وقد تصطدم ببعضها البعض، كما من الممكن حدوث انقسامات وانهيارات.
  • إيجاد مكان مناسب لنصب الخيام يشكل معضلة كبرى، دون الخوف من الانزلاقات، والغرق.
  • الظروف الجوية الخاصة بالقطب نفسه؛ من درجات الحرارة المنخفضة، والظلام الشديد، والرياح. 
  • الأصوات التي تصدرها الرياح عند اصطدامها ليلاً في الخيمة وتمنع الشخص من النوم، فضلاً عن البرد الشديد.
  • الجروح والإصابات؛ من التواء الكاحل والاعتماد على النصف الآخر من الجسم لتخفيف الحمل عن الجزء المصاب، بالإضافة إلى آلام الصدر الناجمة عن البرد واستنشاق الهواء الجاف وما يسببه من سعال.
  • درجات الحرارة المتدنية جداً والتي قد تصل إلى (-38) درجة مئوية، فمن الممكن أن يتشكل الصقيع على الوجه، وأجزاء من الجسم، فضلاً عن الأطراف، وتسمى هذه الظاهرة لسعة الصقيع أو التثليج.


مشاكل تتعلق بالمعدات 

فيما يلي أبرز مشكلات المعدات:

  • معدات التزلج؛ إذ يعد معدل تلف وتشقق ملابس التزلج سريعًا للغاية، كما تعد عملية الاحتفاظ بالملابس الاحتياطية بعيداً قدر الإمكان عن هذه الظروف تحدياً صعباً.
  • يشكل الوقود المحدود الذي لا يسمح بإشعال المدفأة لوقت طويل تحدياً آخر.
  • ضعف شبكة الاتصالات بسبب كثافة الغيوم، مما يجعل هواتف الأقمار الصناعية، والكمبيوترات المحمولة لا تعمل في الكثير من الأحيان.
  • فقدان إحداثيات الموقع لدى أفراد الفريق.


أبرز اختلاف بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي

على الرغم من التسمية المتشابهة لكليهما فكلاهما أقطاب متجمدة، ولكنهما مختلفان قليلاً من حيث طبيعة التكوين؛ حيث نجد القطب الشمالي عبارة عن مسطحات مائية مغطية بطبقة جليدية متفاوتة بالسماكة؛ منها ما هو رقيق جداً يبلغ بضع سنتمترات، ومنها ما يصل إلى أكثر من 1.8 متر، وتكون هذه المسطحات المائية محاطة بالأرض، بينما يعد القطب الجنوبي أرضًا جليدية واسعة محاطة بالمحيط الجنوبي.[٤]


المراجع

  1. Sharifah Abdul Kadir , Khadijah Yunos, Abdul Hafidz Omar, and others, The Daily Life Challenges Faced by the Researcher in Arctic, Page 1-2-4-5-6-7. Edited.
  2. "Human Impacts on Antarctica and Threats to the Environment - Overview", coolantarctica, Retrieved 30/3/2022. Edited.
  3. "Antarctic Issues And Challenges", encyclopedia, Retrieved 30/3/2022. Edited.
  4. "THE ARCTIC AND THE ANTARCTIC", ocean.si, Retrieved 30/3/2022. Edited.
4845 مشاهدة
للأعلى للسفل
×