صعوبات تنفيذ المنهج المحوري في عملية التعليم

كتابة:
صعوبات تنفيذ المنهج المحوري في عملية التعليم


صعوبات تنفيذ المنهج المحوري في عملية التعليم

  • هناك بعض المعوقات والصعوبات التي تعترض تنفيذ المنهج المحوري في العملية التعليمية وهذه النقاط توضح بعضها: [١]
  • عدم امتلاك العديد من الكوادر التدريسية والإدارية في المؤسسات التعليمية القدرة على تطبيق المنهج المحوري في العملية التربوية، والحاجة إلى تدريبهم وتأهيلهم على أسس وإجراءات تنفيذ المنهج المحوري.
  • عدم اعتياد العديد من المعلمين على تقديم مواضيع تعليمية خارج المقررات الدراسية، وشعورهم أن ذلك يتطلب قدرات معرفية كبيرة.
  • عدم وجود الدافعية لدى بعض المعلمين للقيام بالأنشطة الإثرائية في العملية التعليمية، والاكتفاء بعرض المقررات الدراسية بطرائق وأساليب واستراتيجيات الدراسة التقليدية.
  • ضعف الإمكانيات المتاحة والبنية التحتية وعدم توفر الأدوات والوسائل التعليمية المطلوبة في الكثير من المؤسسات التعليمية بالشكل الذي لا يلبي متطلبات تنفيذ المنهج المحوري.
  • عدم وجود الرغبة لدى كثير من الإدارات المدرسية في خوض غمار تنفيذ المنهج المحوري في المؤسسات التعليمية.
  • عدم تلقي المتعلمين للتشجيع الكافي من الإدارات التربوية للرفع من دافعيتهم تجاه تطوير أنفسهم والإلمام بكافة المناهج والطراق التي ترفع من سوية وجودة العملية التعليمية.
  • وجود فردية وعشوائية في التخطيط للعملية التعليمية في بعض المؤسسات والإدارات التربوية وعدم التخطيط بشكل جماعي وتعاوني مدروس.
  • اكتظاظ الصفوف المدرسية بالمتعلمين وقلة مساحة الغرف الصفية وعدم تهيئة البيئة التعليمية بالشكل السليم وهو يصعب من عملية تنفيذ المنهج المحوري.
  • اهتمام الأنظمة التعليمية المدرسية بتأهيل المتعلمين معرفياً عبر مقررات دراسية محددة ليتمكنوا من تلبية متطلبات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وهو ما قد يتعارض مع مبادئ المنهج المحوري.
  • غياب التنسيق في كثير من الأحيان بين المؤسسة التعليمية والبيئة الاجتماعية المحيطة بها مثل أولياء أمور المتعلمين والمؤسسات الاجتماعية الأخرى.
  • وجود نظرة سلبية لدى بعض المتعلمين تجاه عملية التعليم وغياب الدافعية والرغبة لديهم على تنفيذ الأنشطة التعليمية.


تحسين المنهج المحوري

ولتذليل صعوبات تنفيذ المنهج المحوري في العملية التعليمية فهناك مجموعة من الإجراءات الواجب اتخاذها عند اختيار المنهج المحوري وذلك على النحو التالي:[٢]

  • اختيار الأدوات والوسائل والأساليب التي سيتم تنفيذها من قبل المتعلمين لإيجاد الحلول للمشاكل الحياتية والدراسية التي تواجههم.
  • الاطلاع على الأبحاث التربوية المتعلقة بخصائص نمو المتعلم ونتائجها.
  • وضع خطة زمنية ترشد المتعلمين لتسلسل وتوقيت تنفيذ الأنشطة التعليمية.
  • الاطلاع على نتائج الأبحاث الاجتماعية التي تدرس بيئة المتعلمين.
  • تحديد اتجاهات المتعلمين وميولهم واحتياجاتهم الحياتية.


مفهوم المنهج المحوري

هو منهج حديث الظهور على الساحة التعليمية، وهو المنهج الذي يتم من خلاله تقسيم الخبرات التي يضمها المنهج المدرسي إلى قسمين، قسم يختص بالخبرات التعليمية المشتركة والتي يحتاجها كافة التلاميذ، حيث تعد هذه الخبرات ضرورية ولا يستغنى عنها، بينما يختص القسم الثاني بالخبرات الخاصة، ولا تعد الخبرات الخاصة ثابتة، وذلك لأنها تختلف باختلاف القدرات والميول الخاصة بالتلاميذ.[٣]


المراجع

  1. محمد طاهر الوهر ، تنظيمات المنهج، صفحة 83. بتصرّف.
  2. منال عطية العيسي وندى عبد العزيز، المنهج المحوري، صفحة 17-18. بتصرّف.
  3. غير معروف ، المنهج المحوري، صفحة 1. بتصرّف.
6373 مشاهدة
للأعلى للسفل
×