محتويات
صفات إيجابية قد يتحلى بها أصحاب الشخصية اللوجستية (ISTJ)
تتحلّى الشخصية اللوجستية (ISTJ) بالعديد من الصفات الإيجابية والمهارات التي تُؤثر بشكل إيجابي على حياتها الشخصية والعملية وعلى الآخرين من حولها، وتُمكنها من حل المشكلات الصعبة التي تواجهها في حياتها،[١] ومن هذه الصفات الإيجابية ما يأتي:
النزاهة
تُعد النزاهة من أعظم الصفات الإيجابية التي تتصف بها الشخصية اللوجستية، إذ لا يُمكن أن توجد بين الأكاذيب، أو أساليب التلاعب العاطفي، أو ألعاب العقل المخادعة في مواقف حياتها، فهي شخصية تُدير مواقفها بأمانة وصدق ونزاهة وبطرق واضحة ومباشرة وبسيطة.[٢]
الإرادة القوية
تتّصف الشخصية اللوجستية بالإرادة القوية، والصبر، والعزم على تحقيق أهدافها، فهي شخصية تتّصف بقوة العزيمة، وتفي بالتزاماتها وواجباتها، وتعمل بجد وتُركز كثيرًا على أهدافها وكيفية تحقيقها.[٢]
تحمل المسؤولية
تتّصف الشخصية اللوجستية بالولاء الشديد وتحمل المسؤولية؛ فهي شخصية تكره الفشل وعلى استعداد للعمل أيام إضافية مع عدم النوم في سبيل تحقيق أهدافها، والحصول على النتائج التي تطمح لها، كما أنّها شخصية تؤدي واجباتها بالكامل، وتلتزم بمسؤولياتها تجاه الآخرين والمنظمات التي تعمل معها.[٢]
الهدوء
تتّصف الشخصية اللوجستية بالعقلانية والهدوء، إذ إنّها ثابتة وقوية، وتتخذ قرارات عقلانية وواضحة في الحالات المستعصية، ولا يُمكن أن تفقد أعصابها أو تنهار.[٢]
وتهتم الشخصية اللوجستية بمراعاة الاحتياجات الفردية، وتتخذ قراراتها بناءً على ما هو أكثر كفاءة وفاعلية، وتتجنّب القرارات العاطفية، وهذا ينطبق أيضًا على الانتقادات التي توجهها للآخرين ولنفسها.[٢]
إنشاء أنظمة وفرضها
تُنشئ الشخصية اللوجستية الأنظمة، وتفرض القواعد في عملها، وتعتقد بأنّ هذه الطريقة هي الطريقة الأفضل والأكثر فاعلية لتحقيق الأهداف، ومن الأفضل على كل شخص معرفة ما الذي يحدث ولماذا يحدث.[٢]
وتكره الشخصية اللوجستية الأشخاص الذين يخالفون القواعد، ولا تتسامح معهم، كما لا تُحب التوجيهات غير الواضحة، وتُفضل تعزيز القواعد الأساسية، لتجنّب حدوث أي فوضى قد تؤدي إلى مشاكل غير متوقعة، أو تأخير في المواعيد النهائية.[٢]
صفات سلبية قد يتحلى بها أصحاب الشخصية اللوجستية (ISTJ)
تمتلك الشخصية اللوجستية صفات سلبية قد تؤثر عليها وعلى حياتها سلبيًّا، ورغم امتلاكها لصفات إيجابيّة ومهارات مُميزة، إلّا أنّها إذا لم تتمكن من التغلّب على هذه الصفات السلبية وإداراتها جيدًا لتطغى على الصفات الإيجابية وتضعف من تأثيرها،[٣] ومن هذه الصفات السلبية ما يأتي:
العناد
تتصف الشخصية اللوجستية بالعناد والتمسك بقوة بالحقائق، ولذلك فهي ترفض قبول أي أفكار جديدة غير مُثبتة أو مُدعمة بالأدلة، ورغم تمسكها بالحقائق، إلّا أنّها قد لا تنتبه إلى بعض التفاصيل، ممّا يؤدي إلى انصدامها بالواقع، ورفضها لتقبل حقيقة أنّها كانت على خطأ بشأن أمرٍ ما.[٢]
التغاضي عن حساسيات الآخرين
تُعرف الشخصية اللوجستية بأنّها شخصية غير حساسة وغير متعاطفة مع مشاعر الآخرين، ورغم أنّها لا تقصد القسوة متعمدة، إلّا أنّها تُفضل سياسة الصدق والوضوح حتى لو أدّى ذلك إلى إيذاء مشاعر الآخرين، فهي تهتم إلى أخذ القرارات والطرق الأكثر فاعلية، وقول الأمور التي يجب فقط قولها والتي تأخذ العواطف بعين الاعتبار أحيانًا.[٢]
اتباع القواعد والجداول
تعتمد الشخصية اللوجستية في عملها بشكل كبير على القواعد الواضحة، وهذا ما يجعلها تعمل أفضل وبشكل أكبر كفاءة، ولذلك لا يُمكنها العمل في البيئات الفوضوية والخالية من القواعد، ولشدة تمسكها بالقواعد تتردد في تغييرها أو إلغاؤها حتى لو كانت القواعد الجديدة لها سلبيات ضئيلة جدًا، وهذا ما يمنعها من تجربة أي طرق جديدة.[٢]
الميل إلى إصدار الأحكام
تميل الشخصية اللوجستية إلى إصدار الأحكام بإفراط، وخاصةً إذا تعرّضت للضغط، وغالبًا ما تُحدد طرق صحيحة ومحدودة للقيام بالأمور، وتود من الآخرين اتّباعها وتشعر بالإحباط إذا لم يتبعوا هذه الطرق، وقد يؤدي ذلك إلى مشاركة آرائها معهم بشكل صريح.[٣]
ولذلك من المهم أن تتعلّم الشخصية اللوجستية الانفتاح والتفكير بأفق واسع يشمل طرق وحلول متعددة، إضافةً لتعلمها كيفية إعطاء الآخرين حق القيام بالأشياء على طريقتهم الخاصة.[٣]
لوم النفس المبالغ فيه
تميل الشخصية اللوجستية إلى لوم نفسها بشكل كبير جدًا، إذ تظن أنّها الوحيدة القادرة على رؤية المشاريع والأعمال مُنفذة جيدًا، ولا تثق إلّا برأيها ونظرتها، وتظن بأنّ فشل المشاريع يقع على عاتقها وحدها، ولذلك غالبًا ما تُحمّل نفسها القيام بأعمال ومسؤوليات إضافية، وقد يؤدي بها الوصول إلى مرحلة لا تُسلّم الأعمال، إلّا بعد أن تتأكد منها بالكامل.[٢]