صفات القائد المسلم

كتابة:
صفات القائد المسلم

صفات القائد وفق التوجيهات الإسلاميّة

يتصف القائد المسلم وفق المنظور الإسلاميّ بما يأتي:[١]

  • الشّورى: وهي صفة إلزاميّة للجميع، والدليل على ذلك قوله تعالى: ((وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)).[٢].
  • الإخاء والمساواة: يجب أن يحرص القائد المسلم على المؤاخاة والمساواة بين الجميع، فالله سبحانه وتعالى يقول: ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ))[٣].
  • العناية بالعلاقات الإنسانية داخل الجماعة: يُقصد بها عناية القائد، وعطفه، واهتمامه بالجماعة والعمل الجماعيّ.
  • الاهتمام بالأخلاق: يجب أن يحرص القائد على العناية بالأخلاق، فعندما يرى خللاً أخلاقياً يقوم بتهذيبه، وإصلاحه، وتقديم النصيحة.
  • تحمّل المسؤولية: تُعتبر هذه الصفة أرفع وأسمى صفات القائد، إذ ينبغي أن يتحمّل القائد المسؤولية الكاملة عن قراراته التي يتخذها، حيث يقول رسولنا الكريم: ((كلُّكم راعٍ وكلٌّ مسؤولٌ عن رعيتِه))[٤].
  • الجود والشجاعة.[٥]


صفات أخرى للقائد

يُمكن إجمال صفات أيّ قائد بما يأتي:[٦]

  • الهدوء وضبط النفس.
  • معرفة الرجال.
  • الإيمان بالمهمة.
  • الشعور بالسلطة.
  • المبادرة في أخذ القرار.
  • الانضباط.
  • الفعالية.
  • التواضع.
  • الواقعية.
  • الرحمة.
  • طيبة القلب.
  • الحزم.
  • العدل.
  • احترام البشر.
  • إعطاء المثل.
  • المعرفة.
  • التنبؤ.


شروط القائد المسلم

يُشترط في القائد المسلم توافر الشروط الآتية:[١]

  • العلم: يجب على القائد الإلمام بالعلم الذي يخدم العمل الدعوي، وهذا الاتّجاه يُساير مفاهيم العصر الحالي في أخذ القائد بسمات التكنولوجيا عند اتّخاذ القرارات.
  • العدل: يُساهم العدل في القضاء على أسباب الحقد الاجتماعي، ويهدم حواجز الشعور الطبقي، لذا يجب العدل في توزيع الإنتاج والخدمات على الجماهير.
  • الكفاية: يُقصد بها الكفاية الفنية عن طريق التدريب، وكذلك الكفاية للعمل الجيّد المُتقَن.
  • السلامة: يُقصد بها خُلوّ الأعضاء و الحواس من أيّ مرض، أو عجز، أو أيّ شيء آخر يُؤثّرعلى سلامة جسم القائد وعقله.


قادة من التاريخ الإسلامي

حفل التاريخ الإسلامي بالعديد من القادة الذين لا يُمكن نسيانهم، فقادة المسلمين العسكريين النبلاء لا يُحصى عددهم، ويرجع ذلك إلى كثرة الحروب والمواجهات التي خاضوها في سبيل نشر الإسلام في أرجاء المعمورة، ويجدر القول أنّ عمل القادة المسلمين لم يقتصر على العمليات العسكريّة فقط، بل كان القادة يهتمون بالقضايا الإدارية، ويُمارسون الإدارة والقيادة، ومن هؤلاء القادة ما يأتي:[٧]

  • خالد بن الوليد.
  • عمرو بن العاص.
  • المُثنّى بن حارثة.
  • القعقاع بن عمرو.
  • عقبة بن نافع.
  • صلاح الدين الأيوبي.
  • محمد الفاتح.
  • نور الدين محمود.


المراجع

  1. ^ أ ب محمود زياد (16-3-2010)، "القيادة وفق توجيهات الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018. بتصرّف.
  2. سورة آل عمرآن، آية: 159.
  3. سورة الحجرات ، آية: 10 .
  4. رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5/210.
  5. الشيخ طه محمد الساكت (21-5-2014)، "صفات القائد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018. بتصرّف.
  6. أحمد بن عبد المحسن العساف، "مهارات القيادة و صفات القائد"، www.books.islamway.net، page:21. اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018. بتصرّف.
  7. تامر بدر (7-3-2014)، "قادة لا تنسى"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-9-2018. بتصرّف.
4208 مشاهدة
للأعلى للسفل
×